logo
#

أحدث الأخبار مع #«سيإلإيه»

شركات السيارات الغربية تعود للصين باستراتيجية جديدة
شركات السيارات الغربية تعود للصين باستراتيجية جديدة

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • البيان

شركات السيارات الغربية تعود للصين باستراتيجية جديدة

غلوريا لي - كانا إناغاكي - هاري ديمبسي تسعى شركات السيارات الغربية هذا الأسبوع إلى تحدي منافسيها المحليين في الصين، وذلك بإطلاق برمجيات جديدة وقدرات ذكية في مركباتها المنتجة بالتعاون مع شركاء محليين، في محاولة منها لاستعادة موطئ قدم في أكبر سوق للسيارات عالمياً. معرض السيارات السنوي الذي تستضيفه البلاد، وينعقد في شنغهاي هذا العام، سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي الأول للاستراتيجيات التي تم إصلاحها. وتبنت شركات «فولكس فاجن»، و«تويوتا»، وأخريات، استراتيجية «صنع في الصين من أجل الصين» لاستعادة العملاء الذين تحولوا إلى مركبات كهربائية بأسعار أكثر معقولية ومليئة بالتكنولوجيا من علامات تجارية محلية. وتعتزم «مرسيدس بنز» إطلاق طراز «سي إل إيه» الكهربائي في الصين بوقت لاحق من العام الجاري، على أن يكون «العقل» المركزي للمركبة وهو نظام تشغيل تم تطويره بالاشتراك مع فريق محلي للبحوث والتطوير. وستحتوي السيارة على مدى قيادة محسن وسرعات شحن وقدرات قيادة ذاتية أكثر تقدماً. وفي مقابلة، صرح ماغنوس أوستبيرغ، كبير مسؤولي البرمجيات لدى «مرسيدس»: «نحن نشعر بثقة شديدة بشأن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الخاص بنا». وتابع أوستبيرغ: «ستكون معركة أرقام، مثل من لديه مدى قيادة أطول»، مضيفاً: «لكني أعتقد بأن أقدامنا ستكون راسخة للغاية في الصف الأمامي من هذه المنافسة بواسطة سيارة سي إل إيه». ومن المقرر إطلاق «بي إم دبليو» المنافسة لمركبات «نيو كلاس» الكهربائية المنتجة في الصين بداية من العام المقبل بالاشتراك مع فرق بحوث وتطوير وتصميم محلية خاصة بها، علاوة على شركائها التكنولوجيين المحليين «علي بابا» و«هواوي». وقال لي يانوي، عضو لجنة الخبراء في رابطة تجار السيارات الصينية: «حان الوقت لمعرفة ما إذا كانت شركات السيارات الأجنبية قد صنعت مركبات كهربائية جيدة بما يكفي». وظلت حصة شركات السيارات الغربية في الصين ثابتة عند 31 % خلال أول شهرين من العام الجاري، ما يقل عن منتصف نسبة 64 % التي سجلتها عام 2020، مع تجاوزت «جيلي» و«بي واي دي» المرتبة التي لطالما احتفظت بها «فولكس فاجن» باعتبارها العلامة التجارية الأفضل مبيعاً، بحسب «شنغهاي كونسلتنسي أوتوموبيليتي». وتشكل مبيعات المركبات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن نسبة 45 % من مبيعات السيارات الجديدة في الصين. واعترف بعض المسؤولين التنفيذيين الغربيين بصناعة السيارات، بأنه من غير المحتمل أن يستعيدوا هيمنتهم على السوق الصينية، لكن شركات السيارات الغربية حريصة على استعادة مكانتها، وخاصة في ضوء تصاعد وتيرة الحرب الاقتصادية بين بكين وواشنطن ما يضع مزيداً من الضغوط على كاهل القطاع. وللقيام بذلك، لجأت كثير من شركات السيارات الغربية إلى عقد شراكات مع الشركات الصينية لاستيعاب خبراتها التكنولوجية والاستجابة بسرعة أكبر لما يطلبه المستهلكون الصينيون، وهي الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها الشركات الصينية منذ ثمانينيات القرن الماضي للتعلم من منافسيها الغربيين. على سبيل المثال، من المقرر أن تعرض «أودي» أول نموذج تنتجه لعلامتها التجارية الفرعية الموجهة إلى الصين فقط، دون أن تضع عليها شعارها المعروف المكون من أربع حلقات. ويستخدم الطراز الجديد منصة مركبات شاركت في تطويرها مع شريكتها الصينية «سايك» لاستهداف المستهلكين المحليين من الشباب. ومن المنتظر أيضاً أن تعرض الشركة 18 طرازاً آخر في المعرض. وقال جيرنوت دولنر، الرئيس التنفيذي لدى «أودي»: «اتخذنا خطوات ملموسة العام الماضي لتأمين النجاح المستقبلي في الصين»، وتابع: «ونعتزم، في معرض شنغهاي للسيارات لعام 2025، إثبات قدرة أودي على النجاح في الصين». يرى بول جونج، محلل السيارات لدى «يو بي إس»، أن المشروعات المشتركة بين شركات السيارات العالمية وشركائهم الصينيين كانت تهدف سابقاً إلى أن تكون قنوات مبيعات لطرز صنعتها شركات أجنبية. لكن حالياً، «هناك الكثير والكثير من الحالات التي تقدم فيها شركات السيارات الصينية تصميم الطرز». وتتضمن الأمثلة على ذلك، مركبة السيدان «مازدا إي زد 6» الكهربائية التي طورتها استناداً إلى مجموعة نقل الحركة التي طورتها شريكتها «شانغان»، وكذلك مركبة «تويوتا بي زد 3 إكس»، وهي سيارة دفع رباعي كهربائية يبلغ سعرها 15,000 دولار، طورتها بالاشتراك مع منصة المركبات الكهربائية الخاصة بشركة جاك الصينية المملوكة للدولة وتتشارك مع طراز «أيون في» الذي صنعته «جاك» في أكثر من 40 % من المكونات. وتمكنت «تويوتا»، وخاصة علامتها التجارية الفاخرة «ليكزس»، من الصمود في مواجهة الظروف القاسية في السوق، فحققت مبيعات داخل الصين قدرها 1.8 مليون سيارة عام 2024، بانخفاض قدره 8 % فقط مقارنة بالذروة التي سجلتها عام 2021. ورغم ذلك، تتوجه الصين، أكبر منتج للسيارات في العالم، نحو استراتيجية جديدة، وهي تسليم مزيد من السلطات إلى كبير المهندسين الإقليميين في الصين، وزيادة موارد البحوث والتطوير المحلية، والاعتماد بشكل أكبر على شركائها في المشروعين المشتركين، «فاو» و«جاك». وقال يويشي ميازاكي، المدير المالي لدى «تويوتا» في نوفمبر الماضي: «بدلاً من تصنيع اليابانيين سيارات للصينيين، سيكون الوضع هو مزيد من الصينيين يصنعون سيارات للصينيين». وأضاف: «نرغب في اتخاذ خطوة إضافية في هذا الاتجاه، وستكون لدينا سيارات مثل هذه لنكشف عنها للمستهلكين في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام». وقبل معرض هذا الأسبوع، أعلنت ذراع «تويوتا» في الصين أن الشركة اليابانية الأم ستسلم سلطات تطوير المنتجات إليها ليكون بإمكانها اتباع «طريقة التفكير الصينية، التي تتبناها العقول الصينية، باستخدام أساليب صينية». رغم ذلك، ستحتفظ «تويوتا» باليد العليا في أحد المجالات داخل الصين، وسيكون ذلك من خلال علامتها التجارية «ليكزس». ففي فبراير الماضي، أعلنت العلامة التجارية عزمها بناء مصنع للمركبات الكهربائية والبطاريات في شنغهاي لإنتاج طرز خاصة بـ«لكزس»، وسيكون المصنع الثالث الوحيد في الصين الذي تملكه شركة سيارات أجنبية بالكامل.

«B Y D» تغير قواعد اللعبة.. الشحن في 5 دقائق تهديد حقيقي للمنافسين
«B Y D» تغير قواعد اللعبة.. الشحن في 5 دقائق تهديد حقيقي للمنافسين

البيان

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سيارات
  • البيان

«B Y D» تغير قواعد اللعبة.. الشحن في 5 دقائق تهديد حقيقي للمنافسين

إدوارد وايت - كانا إناغاكي - غلوريا لي - سونغ جونغ للمرة الثانية خلال أسابيع، هزت شركة «بي واي دي» (B Y D) الصينية، منافسة «تسلا» الأمريكية المملوكة لإيلون ماسك والمدعومة من وارن بافيت، قطاع السيارات العالمي. فقد كشف الملياردير وانغ شوان فو، مؤسس شركة «بي واي دي» التي تتخذ من شينزن مقراً لها، النقاب عن نظام شحن جديد قادر على إضافة مسافة قيادة تبلغ حوالي 470 كيلومتراً إلى بطاريات «بي واي دي» في غضون خمس دقائق فقط. كان إطلاق النظام الذي يطلق عليه «سوبر إي - بلاتفورم» كافياً لدفع «بي واي دي» إلى صدارة السباق الذي تخوضه الشركات العاملة في الصناعة على نطاق واسع لتطوير خلايا بطاريات للمركبات الكهربائية من شأنه أن يجعل سرعة شحن المركبات الكهربائية بسرعة ملء خزانات السيارات التقليدية بالوقود. ويأتي هذا الإعلان بعدما كشفت الشركة في فبراير الماضي عن نظامها لمساعد القيادة المتقدم الذي أتاحت استخدامه في كل نماذجها مجاناً. ووفق ما أعلنته «بي واي دي»، فالمنصة الجديدة تتمتع بقوة شحن تبلغ 1.000 كيلوواط وبإمكانها أن تصل إلى 1.000 أمبير، ما يعني أن بإمكانها شحن البطاريات بمعدل يبلغ 2 كيلومتر في الثانية وإضافة مسافة قيادة تبلغ 400 كيلومتر في غضون خمس دقائق. ويعني إطلاق الشركة لهذه التكنولوجيا بأن «بي واي دي» تمكنت من اجتياز معوقات عدة في الشحن فائق السرعة، بما في ذلك مخاطر السلامة، والعمر الأقصر للبطاريات، والتكاليف الإضافية المرتبطة بتركيب منصات شحن فائقة السرعة. قالت شاي ناتاراجان، الشريكة لدى «موبيليتي إمباكت بارتنرز» وهو صندوق أسهم خاص: «إن «بي واي دي» كانت تستخدم نظام تبريد للبطاريات أكثر تطوراً مقارنة بشركات تصنيع السيارات الغربية. ويتيح هذا للبطارية أن تصل إلى ذروة طاقة الشحن بصورة أسرع وأن تحافظ على ذروة الطاقة لمدة أطول في أثناء دورة الشحن». وكان نظام الشحن الفائق الخاص بـ «تسلا» من بين أكبر شبكات الشحن على مستوى العالم، واعتبر واحداً من الأسباب وراء تمتع الشركة بمثل هذه الريادة في قطاع المركبات الكهربائية لفترة طويلة، لكن قدرات الشحن لهذه الشبكة لا تضاهي ما تعد به التقدم الكبير الذي حققته «بي واي دي». وفي الوقت الراهن، تسمح شبكة «تسلا» بشحن لمدى يصل إلى 200 ميل (ما يعادل 320 كيلومتراً) في غضون 15 دقيقة. ويشار إلى انخفاض أسعار أسهم «تسلا» بأكثر من 5% في أعقاب إعلان «بي واي دي». كذاك، كشفت مرسيدس - بنز الألمانية أخيراً عن سيارتها السيدان الكهربائية كلياً والمدمجة من طراز «سي إل إيه» والتي يمكن شحنها بما يصل إلى 325 كيلومتراً في غضون 10 دقائق باستخدام منصة شحن سريع. كما يَعِد نوع جديد من البطاريات الذي تنتجه «بي إم دبليو» بشحن أسرع بنسبة 30%. ومع ذلك، أوضحت الشركة أنه يمكن إضافة مسافة قيادة قدرها 300 كيلومتر فقط بشحن البطارية 10 دقائق. وربما يأتي التحدي الأساسي الذي تواجهه «بي واي دي» من شركة «كاتل» العملاقة لتصنيع البطاريات. وخلال العام الماضي، كشفت الشركة عن بطارية «شينشينغ بلس» التي توفر معدل شحن يبلغ كيلومتراً واحداً في الثانية، أو 600 كيلومتر في عشر دقائق فقط. ويتوقع محللون أن يصل منافسو «بي واي دي» إلى سرعات شحن مماثلة في الأعوام المقبلة، ما يعني أن الشحن فائق السرعة سيكون أكثر شيوعاً في أوروبا والولايات المتحدة بحلول عام 2030 تقريباً. وستكون سيارة «هان إل» السيدان و«تانغ إل» الرياضية متعددة الأغراض، وهما مسميتان تيمناً بسلالتين صينيتين حاكمتين، أول مجموعة من النماذج الفارهة التي ستزَوَد بأحدث نظام للمركبات الكهربائية من إنتاج «بي واي دي». كما تعهدت الشركة بتركيب نحو 4.000 منصة شحن كبداية لدعم التكنولوجيا الجديدة للشحن السريع. وقال محللون لدى «غولدمان ساكس» في تقرير بحثي، إن منصة «سوبر إي - بلاتفورم» الجديدة تعد «شديدة التنافسية» بفضل سرعة الشحن «الأفضل في فئتها»، وكذلك بفضل قدرتها على التسارع من صفر إلى 100 كيلومتر في الساعة في أقل من 3 ثوانٍ. ومع ذلك، فلم يكن المصرف الأمريكي على القدر ذاته من التفاؤل بشأن سرعة انتشار طرازي «هان» و«تانغ» الجديدين، مشيراً إلى أن التسعير يعد أعلى مقارنة بنماذج منافسة في السوق، مثل «زيكر 007» و«آيتو إم 7» المدعومة من «هواوي». وأبرزت حملة ما قبل البيع التي أطلقتها «بي واي دي» أن أسعار مركبتي «هان» و«تانغ» تبدأ من 270.000 يوان (ما يعادل 37.356 دولاراً) و280.000 يوان على الترتيب. لكن هل يجب على صناعة السيارات العالمية القلق كثيراً؟ يرى تو لي، مؤسس شركة سينو أوتو إنسايتس للاستشارات، أن إعلان «بي واي دي» عن منصة الشحن السريع المقترن بنظام المساعدة المتطور يزيد كثيراً من الضغوط على شركات السيارات العالمية. وخلافاً لأي من شركات السيارات العالمية الأخرى، سلط لي على امتلاك «بي واي دي» ملكيتها الفكرية الخاصة في مختلف جوانب صناعة المركبات الكهربائية، والبطاريات، وتكنولوجيا الشحن، ما يعني إمكانية دمج الأنظمة «بيسر أكبر وبسلاسة» مقارنة ببقية الشركات العاملة في القطاع. وأضاف: «القدرة على توفير مثل هذه التقنيات على نطاق واسع في المركبات بالسوق تبرز الاختلاف الذي يكمن بين بي واي دي وكل الشركات الأخرى»، واستطرد: «من المرجح أن تدفع «بي واي دي» بعض العلامات التجارية العالمية الأخرى إلى الخروج من السوق». ومع ذلك، فإن ازدياد الحواجز التجارية والمخاوف الغربية بشأن مخاطر الأمن القومي التي تمثلها التكنولوجيا الصينية عوامل تعني أن «بي واي دي» ما زالت تواجه عدم يقين بالغ فيما يتعلق بوصولها إلى الأسواق خارج الحدود الصينية.

قيادة اختبارية تكشف تفاصيل «مرسيدس في كلاس» الجديدة
قيادة اختبارية تكشف تفاصيل «مرسيدس في كلاس» الجديدة

الوسط

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الوسط

قيادة اختبارية تكشف تفاصيل «مرسيدس في كلاس» الجديدة

بدأت «مرسيدس» مراحل القيادة الاختبارية لمنصة ( الثورية، ما يمنحنا نظرة خاطفة على سيارة الجيل الجديد من «في كلاس» التي تعتمد على تلك التقنية. تصميم السيارة وذكر موقع «أوتو إكسبرس» أن تصميم «في كلاس» الجديد يشبه إلى كبير الجيل الجديد من السيارات الكهربائية من «مرسيدس» وسيارة «سي إل إيه» الكهربائية، وهي السيارة التي تنطلق معتمدة على منصة (إم إم إيه). وعلى الرغم من التغطية الكثيفة لتفاصيل التصميم الخارجي للسيارة، إلا أنه من الممكن رؤية التصميم المميز للشبكة الأمامية ووحدات إضاءة «ليد»، وكذلك تصميم الأبواب الجانبية المنزلقة والنوافذ. وأعلنت «مرسيدس» عزمها إطلاق منصة ( للشاحنات التجارية والشاحنات الصغيرة، على أن تطرح النموذج الأول رسميا في الربيع المقبل. ونشرت «مرسيدس» أواخر العام 2024 صورا تشويقية للتصميم الانسيابي للجزء الأمامي من السيارة، وكذلك شاشة العرض عند السائق تشير بوضوح إلى أن تشكيلة العلامة التجارية الجديدة ستتبع نهجًا أكثر تميزا. ومن المتوقع أن تعتمد الشاحنة الأولى على المنصة بديلا للشاحنة الكهربائية الجديدة من الجيل الثاني من «مرسيدس إي سبلنتر». محرك السيارة تستهدف «مرسيدس» من خلال النسخة الفاخرة من منصة ( الوصول إلى مدى قيادة لا يقل عن 500 كيلومتر. وتقول «مرسيدس» أيضا إن المنصة ستطرح بنظام دفع أمامي بمحرك واحد أو بنظام دفع رباعي بمحركين. تعرف على تصميم و تفاصيل «مرسيدس في كلاس» الجديدة (أرشيفية: الإنترنت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store