أحدث الأخبار مع #«سيغنالغيت»


الجريدة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
روبيو في «مهمة مستحيلة» لطمأنة الشركاء في «الناتو»
سعى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع مبعوث إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مات ويتاكر، الى طمأنة الشركاء الأوروبيين في «الناتو» خلال مشاركتهما في اجتماعٍ للحلف عُقد في بروكسل. وتبدو مهمة روبيو، الذي يعد واحداً من أكثر السياسيين تمرساً في إدارة ترامب، شبه مستحيلة، نظرا لأسباب عدة بينها، التقارب الاميركي مع موسكو في شأن حرب أوكرانيا على حساب الاوروبيين، والمواقف شديدة العدائية لأوروبا التي عبّر عنها أعضاء في الإدارة، سواء بشكل علني أو تلك التي تسربت عنهم في فضيحة «سيغنال غيت» التي ناقش فيها مسؤولون أميركيون خطط ضرب الحوثيين في اليمن على مجموعة دردشة في تطبيق سيغنال للمراسلة، اضافة الى مواقف الرئيس ترامب نفسه المعلنة بشأن «الناتو» والالتزامات المالية لأعضائه. وقبل اجتماع للحلف، ندد روبيو، بـ «الهستيريا والتضخيم» الذي يتردد في وسائل الإعلام بشأن نوايا ترامب عن «الناتو». وقال الوزير الاميركي، أثناء استقباله لرئيس «الناتو»، مارك روته، أمس إن «الولايات المتحدة كانت، ولا تزال، فعالة في حلف الأطلسي... وبعض هذه الهستيريا والتضخيم الذي أراه في وسائل الإعلام العالمية وبعض وسائل الإعلام المحلية داخل الولايات المتحدة بشأن الحلف، غير مبرر». وأضاف أن «الرئيس ترامب قال إنه يدعم حلف الناتو... سنظل في الناتو». وكرر روبيو مطلب ترامب بأنه على أعضاء الناتو إنفاق ما يصل إلى%5 من ناتجهم الاقتصادي على الدفاع، لكنه اضاف أن هذا هدف لا يتعين تحقيقه فورًا وسيتطلب زيادة الإنفاق الأميركي أيضًا. واوضح: «نريد أن نغادر هنا بفهم واضح أننا على مسار واقعي يلتزم فيه كل عضو ويفي بوعده بالوصول إلى نسبة إنفاق تصل إلى%5 يشمل ذلك الولايات المتحدة، التي سيتعين عليها زيادة نسبتها أيضًا». وقال مخاطبا روته: «لا أحد يتوقع أن تتمكنوا من تحقيق ذلك في غضون عام أو عامين، لكن المسار يجب أن يكون واقعيًا». ولدى سؤاله ما إذا كان يعتقد أن الولايات المتحدة مازالت تعد حليفا موثوقا فيه، قال روته: «بكل تأكيد، هي كذلك». وأشار إلى استمرار التزام ترامب بالفقرة الخامسة من معاهدة «الناتو»، التي تنص على أن أي هجوم على دولة من أعضاء الحلف يجب التعامل معه على أنه يمثل هجوما على جميع الدول الأعضاء. إلى ذلك، أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعني بالشؤون الاقتصادية انه سيعقد اجتماعات في واشنطن مع ممثّلين عن الإدارة الأميركية، في ضوء التقارب الجاري بين روسيا والولايات المتحدة وفي إطار المساعي إلى حلّ مسألة أوكرانيا. وهي أوّل زيارة لمسؤول روسي رفيع إلى واشنطن منذ اندلاع الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وبحسب قناة «سي ان ان»، من المرتقب أن يجتمع المبعوث الروسي بالموفد الأميركي ستيف ويتكوف لمناقشة سبل إحياء العلاقات الثنائية. من جانبه، وصف سيرغي ريابكوف نائب وزير الشؤون الخارجية في روسيا، الحوار الدائر منذ عدّة أسابيع مع الولايات المتحدة بشأن «المسائل التي تثير حساسيات» بـ«الديناميكي»، مشيرا إلى «بعض التقدّم» لكن من دون «خروقات» بعد. ومن المرتقب أن تتمحور المحادثات على العقوبات الأميركية التي تستهدف الاقتصاد الروسي وآفاق التعاون الاقتصادي.


العين الإخبارية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
الكونغرس الأمريكي يتحرك بعد «سيغنال غيت».. تشريع لمنع تكرار «الفضيحة»
في محاولة لتجنب تكرار فضيحة «سيغنال غيت»، التي تسببت بتسريب معلومات سرية، يسعى زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى تقديم مشروع قانون جديد يهدف إلى تعزيز الأمن في البيت الأبيض. ويأتي هذا التشريع كجزء من جهود الديمقراطيين للضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب، من خلال تسليط الضوء على الثغرات الأمنية التي كشفتها الفضيحة، وفرض إجراءات أكثر صرامة لمنع تكرارها مستقبلاً، وفق «أكسيوس». أهداف مشروع القانون ويرى شومر أن هذه الفضيحة تعكس فشلًا خطيرًا في الالتزام بالبروتوكولات الأمنية، مما يفرض ضرورة اتخاذ تدابير وقائية جديدة. ويهدف مشروع القانون، الذي يحمل اسم «قانون الأمن التشغيلي لعام 2025»، إلى سد الفجوات الأمنية التي سمحت بحدوث هذه الانتهاكات، وتعزيز قدرة مسؤولي الإدارة على التعامل مع المعلومات السرية وحمايتها. إجراءات تعزيز الأمن ويتضمن مشروع القانون عدة إجراءات رئيسية تهدف إلى تعزيز الأمن داخل الإدارة الرئاسية، إطلاق برنامج تدريبي إلزامي لجميع مسؤولي الإدارة الأمريكية، يركز على بروتوكولات التعامل مع المعلومات السرية، وأساليب مكافحة التجسس، والإجراءات الأمنية المتبعة داخل البيت الأبيض. إضافة إلى إنشاء مكتب أمني جديد يتولى مسؤولية تدريب الموظفين الإداريين على قواعد الأمان السيبراني والاستخباري، مع فرض رقابة مشددة على مدى التزامهم بالمعايير الأمنية. إضافة إلى تشكيل مجلس استشاري مستقل يعينه الكونغرس، تكون مهمته تقديم توصيات مستمرة حول تحسين الأمن التشغيلي، وضمان الامتثال الصارم للإجراءات الوقائية. ماذا قال شومر عن التشريع؟ في بيان رسمي، شدد شومر على الحاجة الملحّة لهذا التشريع، قائلًا: «من الضروري أن تتلقى الإدارة التدريب الصحيح لحماية المعلومات الحساسة والتصدي للتهديدات الأمنية بكفاءة. يجب أن نضمن أن مسؤولي الحكومة على دراية كاملة بمخاطر تسريب المعلومات، وكيفية التعامل مع التحديات الأمنية الحديثة». تفاصيل فضيحة «سيغنال غيت» وكانت فضيحة «سيغنال غيت» انفجرت الشهر الماضي، بعد أن كشفت تقارير إعلامية أن مسؤولين بارزين في إدارة ترامب استخدموا تطبيق المراسلة المشفر «سيغنال» لإجراء محادثات رسمية حول قضايا حساسة، بما في ذلك ملفات الأمن القومي، دون توثيق هذه المحادثات وفقًا للقوانين الفيدرالية. وأثارت هذه الفضيحة مخاوف كبيرة بشأن شفافية الإدارة وأمنها المعلوماتي، إذ اعتبرها الخبراء انتهاكًا صارخًا للإجراءات المتبعة لحماية البيانات الحكومية السرية. انقسام ديمقراطي جمهوري وتسبب مشروع القانون في انقسام سياسي واضح داخل الكونغرس، إذ يرى الجمهوريون أنه ليس أكثر من محاولة من الديمقراطيين لمهاجمة إدارة ترامب وفرض مزيد من القيود البيروقراطية على البيت الأبيض. في المقابل، يؤكد الديمقراطيون أن التشريع ضروري لحماية الأمن القومي الأمريكي ومنع تكرار انتهاكات مماثلة قد تعرض المعلومات الحساسة للخطر. ويحظى التشريع بدعم واسع من عدة شخصيات ديمقراطية بارزة، من بينهم السيناتور آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا)، الذي لعب دورًا رئيسيًا في التحقيقات السابقة حول أمن المعلومات والتدخلات الخارجية. إضافة إلى السيناتور آندي كيم (ديمقراطي من نيوجيرسي)، الخبير في شؤون الأمن القومي والسياسات الدفاعية، والذي أكد على ضرورة فرض رقابة مشددة على استخدام تطبيقات التراسل المشفر في المؤسسات الحكومية. التوقعات بشأن إقراره ومن المقرر أن يتم تقديم مشروع القانون رسميًا إلى مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، ليبدأ مساره التشريعي داخل اللجان المختصة. ومن المتوقع أن يخوض الديمقراطيون والجمهوريون مواجهة سياسية حادة حول هذا التشريع، وسط ترقب واسع لموقف إدارة ترامب ورد فعل الحزب الجمهوري. وإذا حصل مشروع القانون على دعم كافٍ داخل الكونغرس، فقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في طريقة تعامل البيت الأبيض مع القضايا الأمنية الحساسة. التداعيات المحتملة ومع استمرار تداعيات «سيغنال غيت»، يبدو أن المعركة حول الأمن التشغيلي في البيت الأبيض لن تتوقف عند هذا الحد. وبينما يسعى الديمقراطيون إلى فرض إجراءات أكثر صرامة لضمان حماية المعلومات الحكومية، يواجهون مقاومة شديدة من الجمهوريين الذين يرون في هذه التحركات استهدافًا سياسيًا لإدارة ترامب. ويتصاعد الجدل، حول مدى تمكن الكونغرس من تمرير هذا التشريع، وسط الخلافات السياسية التي ستعرقل الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن في البيت الأبيض. aXA6IDgyLjI0LjIxMy4xNDcg جزيرة ام اند امز FI


خبر صح
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر صح
بعد كارثة «سيغنال».. فضيحة جديدة تهز البيت الأبيض
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بعد كارثة «سيغنال».. فضيحة جديدة تهز البيت الأبيض - خبر صح, اليوم الأربعاء 2 أبريل 2025 08:52 صباحاً البيت واشنطن-أ ف ب أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأنّ مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز استخدم حسابه الخاص على بريد «جيميل» الإلكتروني في مراسلات رسمية. وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هزّ البيت الأبيض، وكان بطله أيضاً والتز الذي ضمّ عن طريق الخطأ صحفياً إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية أنشأها عبر تطبيق سيغنال لتنسيق شنّ غارات ضدّ الحوثيين. والثلاثاء لفتت «واشنطن بوست» إلى أنّ خدمة بريد «جيميل» الإلكتروني التابعة لغوغل هي أقلّ أماناً من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدّمها تطبيق سيغنال. وبحسب الصحيفة فإنّ والتز، بطل الفضيحة التي باتت تعرف باسم «سيغنال غيت» شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنّها غير حسّاسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله. بالمقابل، فقد استخدم أحد زملائه بريد جيميل «لإجراء محادثات تقنية للغاية مع زملاء في إدارات أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حسّاسة وأنظمة أسلحة قوية مرتبطة بنزاع مستمر»، وفقاً لواشنطن بوست. وأوضحت الصحيفة أنّها اعتمدت في معلوماتها هذه على مقابلات مع ثلاثة مسؤولين واطّلعت على رسائل إلكترونية مرسلة من مكتب والتز. لكنّ مستشار الأمن القومي سارع إلى نفي حدوث أيّ تسرّب لأي معلومات سرية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز في بيان إنّ والتز «لم يرسل أبداً وثائق سريّة إلى حساب بريده الإلكتروني الشخصي، أو إلى أيّ منصّة غير آمنة». وقبل الكشف عن هذه القضية الجديدة، قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم الرئيس دونالد ترامب رداً على سؤال بشأن فضيحة «سيغنال غيت» إنّ «القضية طويت والرئيس لا يزال يثق بمستشاره لشؤون الأمن القومي». وخلال الحملة الرئاسية لعام 2016، اتّهم ترامب منافسته هيلاري كلينتون بأنّها استخدمت، عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، حسابها البريدي الإلكتروني الشخصي بدلاً من خادم حكومي آمن لإجراء مراسلات رسمية.


الرأي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
بعد «سيغنال غيت».. مستشار الأمن القومي الأميركي استخدم حساب «جي ميل» في مراسلات رسمية
أفادت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء، بأنّ مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز استخدم حسابه الخاص على بريد «جي ميل» الإلكتروني في مراسلات رسمية. وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هزّ البيت الأبيض وكان بطله أيضا والتز الذي ضمّ من طريق الخطأ صحافيا إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية أنشأها عبر تطبيق سيغنال لتنسيق شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن. والثلاثاء لفتت «واشنطن بوست» إلى أنّ خدمة بريد «جي ميل» الإلكتروني التابعة لغوغل هي أقلّ أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدّمها تطبيق سيغنال. وبحسب الصحيفة فإنّ والتز، بطل الفضيحة التي باتت تعرف باسم «سيغنال غيت» شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنّها غير حسّاسة، مثل برنامجه اليومي وثائق أخرى تتعلق بعمله. بالمقابل، فقد استخدم أحد زملائه بريد "جي ميل" «لإجراء محادثات تقنية للغاية مع زملاء في إدارات أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حسّاسة وأنظمة أسلحة قوية مرتبطة بنزاع مستمر»، وفقا لواشنطن بوست. وأوضحت الصحيفة أنّها اعتمدت في معلوماتها هذه على مقابلات مع ثلاثة مسؤولين واطّلعت على رسائل إلكترونية مرسلة من مكتب والتز. لكنّ مستشار الأمن القومي سارع إلى نفي حدوث أيّ تسرّب لأي معلومات سرية. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز في بيان إنّ والتز «لم يرسل أبدا وثائق سريّة إلى حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو إلى أيّ منصّة غير آمنة». وقبل الكشف عن هذه القضية الجديدة، قالت المتحدثة باسم الرئيس دونالد ترامب كارولاين ليفيت ردا على سؤال في شأن فضيحة «سيغنال غيت» إنّ «القضية طويت والرئيس لا يزال يثق بمستشاره لشؤون الأمن القومي».


العربية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
«سيغنال» والشيخ حسني
«بذا قضتِ الأيام»، كما قال عمنا الضخم من قبل، المتنبي. وبذا انتفع أصحاب تطبيق «سيغنال» بعد واقعة «سيغنال غيت» كما توصف في الميديا الأميركية، أو بعضها، وغيرها. خلاصة الأمر- كما يعلم من تابع - أن مجموعة وزراء ومسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صنعوا مجموعة «دردشة» خاصة على «سيغنال» لمناقشة خطط حرب أميركا ضد الحوثي في اليمن... ليكتشفوا لاحقاً أن جيفري غولدبيرغ رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتك» وهو ضد ترمب، موجود معهم في المجموعة السرية! جيفري، لم يكذب خبراً، وراح يفضح ما جرى، ويجري المقابلات وينشر المحادثات السرية، وذكرني هذا بمشهد رائع من فيلم «الكيت كات» المصري، حين فضح (الشيخ حسني) الضرير كل الحارة من خلال مايكروفون العزاء الذي تركه المسؤول عنه - سهواً - مفتوحاً، بعد انتهاء العزاء، وكانت مكبرات الصوت موزعة في أنحاء الحارة، مع «تغريدات» الشيخ حسني المدمرة! المثير، أن صديق ترمب وموضع ثقته إيلون ماسك يحاول إيجاد مخرج من هذه السقطة المحرجة، من خلال إثبات أن هناك عملية قرصنة حصلت على المجموعة، وعليه، فليس هناك إهمال من مستشار الأمن القومي أو وزير الدفاع، بل هم وكل مجموعة «الشيخ حسني» ضحايا. حتى تكتمل سخرية المشهد، فإن إيلون ماسك، كان قد اقترح في يناير (كانون الثاني)2021 على متابعيه استخدام تطبيق «سيغنال»، بدل «واتساب»! بالعودة إلى «مصائب قوم عند قوم» فقد شهدت متاجر التطبيقات إقبالاً قوياً على تنزيل تطبيق التراسل والتواصل الاجتماعي «سيغنال» خلال الأيام الماضية. في حومة الوغى ورهج الغبار المنبعث من هذه «الوكسة» السيغنالية، تأملت في ملحظ مختلف، وهو اعتماد كثير من الحكومات وكبرى الشركات في العالم آلية الدردشة أو«التشاتنغ» لإنجاز العمل وطبخ الأفكار وعقد النقاشات، بعضهم، بل جلهم، يفعل ذلك في تطبيق «واتساب»، وبعضهم في «سيغنال»، وبعضهم في غيرهما، وبعضهم، للأمور الجادة، يصنع تطبيقاً خاصاً به. التأمل أو السؤال هو: هل توثق هذه النقاشات - بعضها يتضمن وثائق مرسلة - في أرشيف وسجلات الحكومة أو الشركة، بوصفها عملاً رسمياً؟! وهل «واتساب» أو حتى «سيغنال» الذي يقال إنه شديد الخصوصية والتأمين، مستضيف مأمون لمحادثات حكومية سرية؟! وهل هذه الشركات سيصبح لديها، مع الوقت، أخطر أرشيف سري في العالم؟! «معقولة تصدق أن «أميركا بجلالة قدرها» وعلى مستوى دائرة الرئيس، يصير فيها خطأ بدائي من هذا النوع»؟! شغل عقلك... وأنا معك سأجرب حظي في المقالة المقبلة.