أحدث الأخبار مع #«سيمافور»


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
تقرير: أصحاب الخبرة بالذكاء الاصطناعي يتطلعون إلى أدوار قيادية
أطلقت مجموعة «جي 42»، مجموعة التكنولوجيا القابضة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، تقريراً جديداً بالتعاون مع منصة «سيمافور» (Semafor) بعنوان: «ما يريده خبراء الذكاء الاصطناعي من أصحاب العمل». ويسلّط التقرير الضوء على التطلعات والدوافع المهنية لأبرز المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي حول العالم، ويستعرض ما ينبغي على جهات التوظيف تقديمه لاستقطاب هذه الكفاءات والحفاظ عليها، في ظل سوقٍ عالمي يشهد تنافساً متسارعاً على استقطاب العقول التقنية اللامعة. واستناداً إلى آراء 750 متخصصاً في الذكاء الاصطناعي من أبرز مراكز المواهب العالمية، يستعرض التقرير العوامل الحاسمة التي تؤثّر في قراراتهم المهنية، مثل رضاهم الوظيفي، وفرص التطور المهني، ومستوى التعويضات، إلى جانب الأهمية المتزايدة لبيئات العمل المرنة وتوفّر بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي. وتُمثّل هذه النتائج مرجعاً قيّماً لواضعي السياسات ومطوّري برامج الموارد البشرية، كما تُسهم في رسم استراتيجيات التوظيف لدى المؤسسات العالمية الساعية إلى استقطاب نخبة المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي. وتضمنت أبرز نتائج التقرير ما يلي: أهم العوامل المؤثّرة: شكّلت أهم أولويات المتخصصين كل من التعويضات المالية (68% يرونها مهمة مقابل 43% يشعرون بالرضا عنها)، والأمان الوظيفي (70% مقابل 48%)، والتوازن بين العمل والحياة (67% مقابل 48%). ومن أبرز العوامل المؤثّرة في قراراتهم: الرواتب والمكافآت، والمشاركة في مشاريع ذكاء اصطناعي متقدمة، وحزم المزايا الشاملة. المهارات المتميزة: تتصدر قائمة المهارات المفضّلة على مختلف مستويات الخبرة مجالات التعلّم العميق وهندسة البيانات والبرمجة. بينما يركّز المهنيون في المناصب العليا على التخصص في تعلّم الآلة، ويولي منفذو الحلول أهمية أكبر للأمن السيبراني والفضول المعرفي. اختلاف الأدوار واختلاف الأولويات: يطمح المتخصصون في أبحاث الذكاء الاصطناعي إلى الاستقلالية والانفتاح على الخبرات العالمية، في حين ينجذب منفذو الحلول إلى الرواتب التنافسية، والنمو المهني السريع، والالتزام بتطبيق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي. الهيكل الوظيفي والعمل الهجين: أظهر 70% من المشاركين في المستويات الوظيفية المبتدئة تفضيلاً لنماذج العمل الهجين، مقابل 53% فقط من القادة وراسمي السياسات. الخبرة تصنع الفارق: يتطلع المهنيون من أصحاب الخبرة إلى أدوار قيادية، ومشاريع ذات تركيز على الاستدامة، وتأثير طويل الأمد. في المقابل، يسعى أصحاب الخبرات الناشئة إلى بيئات أكثر مرونة، وفرص تعلم عملي، ومسارات تسريع للنمو المهني. جذب المواهب تعليقاً على ذلك، قالت مايمي كوريان، مدير إدارة رأس المال البشري والثقافة في مجموعة «جي 42»: «يُجسّد هذا التقرير واقعاً نلمسه يومياً، فجذب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي والاحتفاظ بها لا يقتصر على التعويضات المادية، بل يرتكز على وجود غاية واضحة وفرص حقيقية للنمو وإمكانية إحداث تأثير ملموس. إن المهنيين الأكثر طلباً اليوم يتطلّعون إلى العمل في مؤسسات تتماشى مع قيمهم، وتُتيح لهم خوض تجارب متقدمة وتحقيق الريادة. وفي ظل تصاعد المنافسة العالمية على الكفاءات في هذا المجال، نؤكد في جي 42 التزامنا الراسخ بتوفير بيئة عمل لا تواكب هذه التطلعات فحسب، بل تسعى إلى إعادة صياغتها من الأساس». تحظى «جي 42» بمكانة استثنائية تمكّنها من توفير فرص تحولية عالية التأثير لأبرز العقول في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وذلك بفضل شراكاتها الدولية مع شركات عالمية مثل إنفيديا (NVIDIA) وإيه إم دي (AMD)، وسيريبراس (Cerebras)، وكوالكوم (Qualcomm) وأوبن إيه آي (OpenAI)، وبدعم من استثمار تاريخي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت (Microsoft) في عام 2024. ويعكس ذلك مكانة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ تتوقع شركة برايس ووترهاوس كوبرز (PwC) أن تسجّل الدولة ثالث أعلى مساهمة للذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2030. ويعود ذلك إلى استثماراتها الاستراتيجية في البنية التحتية السيادية المتقدمة للذكاء الاصطناعي، والإطار التنظيمي الذي يستشرف المستقبل، والتعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص.


صحيفة الخليج
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
بوتين وترامب يبدآن أولى خطوات إنهاء الحرب في أوكرانيا
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، مكالمة هاتفية استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة، ناقشا خلالها سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، بدأت أولى خطواتها بقبول الكرملين الالتزام بهدنة تستمر 30 يوماً تحيد منشآت الطاقة مقابل وقف شحنات السلاح الغربية إلى كييف. وأعلن البيت الأبيض أن مفاوضات جديدة بشأن النزاع الأوكراني ستبدأ «فوراً» في الشرق الأوسط، ضمن الجهود الأمريكية الروسية لوقف القتال المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. كما أكد الجانبان اتفاقهما على هدنة لشهر تشمل منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، بهدف تخفيف التصعيد وتهيئة الأجواء للحوار السياسي. من جانبه، كشف الكرملين أن المباحثات بين بوتين وترامب تناولت تفاصيل الأزمة الأوكرانية، حيث اقترح ترامب وقفاً متبادلاً لاستهداف منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً، وهو ما وافق عليه بوتين وأصدر أوامر بتنفيذه. وشدد الرئيس الروسي على أن منع تصعيد النزاع يستوجب وقف المساعدات العسكرية لكييف، والتوقف عن تزويدها بالمعلومات الاستخباراتية. وفي خطوة تعكس انفتاح موسكو على التفاوض، أعلن بوتين تبادل أسرى مقرر في 19 مارس، يشمل 175 أسيراً من كل طرف، إضافة إلى إعادة 23 جندياً أوكرانيا مصابين بجروح خطيرة، كبادرة حسن نية. واتفق الزعيمان على ضرورة تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين عزمهما مواصلة الجهود، لإيجاد تسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية عبر تشكيل مجموعات خبراء مشتركة لدراسة الحلول الممكنة. كما وافقا على بدء مفاوضات بشأن أمن الملاحة في البحر الأسود، وسط تقارير عن تحفظ كييف على الدخول في مفاوضات مباشرة. وفي هذا السياق، لفت بوتين انتباه ترامب إلى ما وصفه بـ«الجرائم الوحشية» التي ارتكبها المسلحون الأوكرانيون ضد المدنيين في كورسك، مؤكداً التزام روسيا بتوفير معاملة إنسانية للجنود الأوكرانيين الذين يقررون الاستسلام. ووفق بيان البيت الأبيض، تحدث الزعيمان «بشكل واسع عن منطقة الشرق الأوسط كمنطقة للتعاون المحتمل لمنع النزاعات المستقبلية». وأضاف «كما ناقشا الحاجة إلى وقف انتشار الأسلحة الاستراتيجية، وسيتعاونان مع الآخرين لضمان التطبيق الأوسع الممكن»، كما «أعرب الزعيمان عن رأيهما بأن إيران يجب ألا تكون في وضع يسمح لها بتدمير إسرائيل». كما «اتفق الزعيمان على أن المستقبل مع تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، يحمل إمكانات كبيرة، يشمل ذلك صفقات اقتصادية ضخمة واستقراراً جيوسياسياً عندما يتحقق السلام». وبحسب الكرملين، فقد اتفقت روسيا والولايات المتحدة على تشكيل مجموعات خبراء مشتركة لمتابعة تسوية النزاع في أوكرانيا، كما أبدى الطرفان استعدادهما لبدء المفاوضات لوضع خطة متكاملة تتعلق بأمن الملاحة البحرية في البحر الأسود. وفي إطار أوسع، شدد الرئيسان على أهمية تطبيع العلاقات الثنائية بين بلديهما، في ظل المسؤولية المشتركة عن ضمان استقرار العالم. ونقلت الوكالات عن الكرملين أن الرئيسين ناقشا مجموعة واسعة من المجالات التي يمكن التعاون فيها، بما في ذلك المجال الرياضي، حيث أيد ترامب مقترح بوتين بتنظيم مباريات بين دوري الهوكي الأمريكي والدوري الروسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد. وفي تطور لافت، أفاد موقع «سيمافور» الإخباري بأن إدارة ترامب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، كجزء من الأراضي الروسية ضمن إطار اتفاق سلام مستقبلي. كما بحث مسؤولون أمريكيون إمكانية دفع الأمم المتحدة لاتخاذ موقف مماثل، لكن البيت الأبيض رفض التعليق على هذه التقارير. وأوضح مسؤولون أمريكيون أنه سيتعيّن على أوكرانيا على الأرجح التخلي عن أراض في إطار أي اتفاق. وكان ترامب كشف سابقاً أنه وبوتين سيبحثان «تقاسم أصول معيّنة» من بينها أراض ومحطات للطاقة، في إشارة واضحة إلى محطة زابوريجيا النووية الواقعة في جنوب أوكرانيا والخاضعة لسيطرة موسكو والتي تعد الأكبر في أوروبا.


صحيفة الخليج
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
تقرير: ترامب يدرس الاعتراف بتبعية شبه جزيرة القرم لروسيا
ذكر موقع «سيمافور» الإخباري، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس الاعتراف بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، أرضاً روسية في إطار اتفاق سلام مستقبلي محتمل، لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا أيضاً إمكانية أن تحث واشنطن الأمم المتحدة على القيام بالمثل. وقال الموقع: إن ترامب لم يتخذ أي قرارات رسمية، وإن التحركات المحتملة بشأن شبه جزيرة القرم هي من بين الخيارات المختلفة التي تم طرحها. ومن المقرر أن يتحدث ترامب هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، في محاولة لإقناعه بقبول وقف لإطلاق النار في الحرب مع أوكرانيا، والتحرك نحو نهاية أكثر استدامة للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. وتعترف معظم دول العالم بشبه جزيرة القرم جزءاً من أوكرانيا وتؤكد كييف أنها تريد استعادة شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود، رغم اعترافها بأن إعادتها بالقوة أمر غير واقعي في الوقت الراهن.

سعورس
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
رغم تدهور العلاقات.. محادثات أمريكية
ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مصدر قوله: إن السفيرة الأمريكية زارت مبنى وزارة الخارجية ظهر الثلاثاء، و«سيتم إعلان التفاصيل في وقت لاحق». وكانت السفارة الأمريكية لدى موسكو ، أعلنت في 26 يناير الماضي وصول السفيرة الجديدة لين تريسي إلى العاصمة الروسية، ونشرت السفارة عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل، صورة للسفيرة لحظة وصولها. وكان ريابكوف، وهو المسؤول المعني بالعلاقات مع الولايات المتحدة ، تطرّق خلال مؤتمر صحفي إلى محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا بين موسكو وواشنطن ضمن مسائل أخرى. وقال: إن الحل السياسي مثلما نتصوّره لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التنفيذ الكامل، لما أعلنه الرئيس بوتين. وأضاف: هذا موقفنا وكلّما أسرعت الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما بتفهم ذلك، كان ذلك أفضل، وكان هذا الحل السياسي المنشود أقرب للجميع. من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه ليس لديه معلومات عن تقارير غير مؤكدة على تطبيق تليغرام تفيد بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ربما توجه إلى موسكو ، مضيفاً أن جدول الأعمال لا يتضمن اجتماعات معه. ولفت في تصريح له، اليوم، إلى أن الاتصالات بين إدارة الرئيس دونالد ترمب وروسيا بدأت على مستويات مختلفة، وأن وتيرتها قد زادت؛ لكنه ذكر أنه لا يوجد شيء جديد يمكن الكشف عنه بشأن المناقشات المتعلقة بأوكرانيا. وشدد على ضرورة تلبية جميع شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل بدء المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا ، ما يشير إلى أن موسكو تتخذ «موقفاً صلباً» تجاه الرئيس ترمب. وسبق أن حدد بوتين شروطه في خطاب ألقاه في 14 يونيو بمقر وزارة الخارجية، قائلاً إنه يتعين على أوكرانيا التخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وسحب قواتها من كامل أراضي 4 مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا وتسيطر على معظمها. من جهته، نقل موقع «سيمافور» الإخباري الأمريكي عن مصادر غربية مسؤولة قولها: إن المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج يستعد لتقديم خيارات بإنهاء الحرب، والتنسيق مع عدد من مسؤولي حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤول غربي إن كيلوج قال خلال أحد الاجتماعات، إنه يهدف إلى الاجتماع والتنسيق مع مسؤولين من كل الدول الأعضاء في الناتو. وسبق أن كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد كيث كيلوج (80 عاماً)، وهو مستشار سابق للأمن القومي، أبرز ملامح خطته، التي تتضمن: وقفاً لإطلاق النار، وتجميداً للخطوط الأمامية، مع التركيز على مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا.


عكاظ
١١-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
رغم تدهور العلاقات.. محادثات أمريكية
رغم تدهور العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود على خلفية حرب أوكرانيا، أفادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن السفيرة الأمريكية في موسكو لين تريسي أجرت، اليوم (الثلاثاء)، محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، وناقش الجانبان عمليات المؤسسات الدبلوماسية الروسية في الخارج، وفق ما نقلت عنها وكالة إعلام روسية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مصدر قوله: إن السفيرة الأمريكية زارت مبنى وزارة الخارجية ظهر الثلاثاء، و«سيتم إعلان التفاصيل في وقت لاحق». وكانت السفارة الأمريكية لدى موسكو، أعلنت في 26 يناير الماضي وصول السفيرة الجديدة لين تريسي إلى العاصمة الروسية، ونشرت السفارة عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل، صورة للسفيرة لحظة وصولها. وكان ريابكوف، وهو المسؤول المعني بالعلاقات مع الولايات المتحدة، تطرّق خلال مؤتمر صحفي إلى محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا بين موسكو وواشنطن ضمن مسائل أخرى. وقال: إن الحل السياسي مثلما نتصوّره لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التنفيذ الكامل، لما أعلنه الرئيس بوتين. وأضاف: هذا موقفنا وكلّما أسرعت الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما بتفهم ذلك، كان ذلك أفضل، وكان هذا الحل السياسي المنشود أقرب للجميع. من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه ليس لديه معلومات عن تقارير غير مؤكدة على تطبيق تليغرام تفيد بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ربما توجه إلى موسكو، مضيفاً أن جدول الأعمال لا يتضمن اجتماعات معه. ولفت في تصريح له، اليوم، إلى أن الاتصالات بين إدارة الرئيس دونالد ترمب وروسيا بدأت على مستويات مختلفة، وأن وتيرتها قد زادت؛ لكنه ذكر أنه لا يوجد شيء جديد يمكن الكشف عنه بشأن المناقشات المتعلقة بأوكرانيا. وشدد على ضرورة تلبية جميع شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل بدء المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا، ما يشير إلى أن موسكو تتخذ «موقفاً صلباً» تجاه الرئيس ترمب. وسبق أن حدد بوتين شروطه في خطاب ألقاه في 14 يونيو بمقر وزارة الخارجية، قائلاً إنه يتعين على أوكرانيا التخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وسحب قواتها من كامل أراضي 4 مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا وتسيطر على معظمها. من جهته، نقل موقع «سيمافور» الإخباري الأمريكي عن مصادر غربية مسؤولة قولها: إن المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج يستعد لتقديم خيارات بإنهاء الحرب، والتنسيق مع عدد من مسؤولي حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤول غربي إن كيلوج قال خلال أحد الاجتماعات، إنه يهدف إلى الاجتماع والتنسيق مع مسؤولين من كل الدول الأعضاء في الناتو. وسبق أن كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد كيث كيلوج (80 عاماً)، وهو مستشار سابق للأمن القومي، أبرز ملامح خطته، التي تتضمن: وقفاً لإطلاق النار، وتجميداً للخطوط الأمامية، مع التركيز على مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا. متحدثة الخارجية الروسية