logo
رغم تدهور العلاقات.. محادثات أمريكية

رغم تدهور العلاقات.. محادثات أمريكية

سعورس١١-٠٢-٢٠٢٥

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مصدر قوله: إن السفيرة الأمريكية زارت مبنى وزارة الخارجية ظهر الثلاثاء، و«سيتم إعلان التفاصيل في وقت لاحق».
وكانت السفارة الأمريكية لدى موسكو ، أعلنت في 26 يناير الماضي وصول السفيرة الجديدة لين تريسي إلى العاصمة الروسية، ونشرت السفارة عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل، صورة للسفيرة لحظة وصولها.
وكان ريابكوف، وهو المسؤول المعني بالعلاقات مع الولايات المتحدة ، تطرّق خلال مؤتمر صحفي إلى محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا بين موسكو وواشنطن ضمن مسائل أخرى.
وقال: إن الحل السياسي مثلما نتصوّره لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التنفيذ الكامل، لما أعلنه الرئيس بوتين. وأضاف: هذا موقفنا وكلّما أسرعت الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما بتفهم ذلك، كان ذلك أفضل، وكان هذا الحل السياسي المنشود أقرب للجميع.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه ليس لديه معلومات عن تقارير غير مؤكدة على تطبيق تليغرام تفيد بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ربما توجه إلى موسكو ، مضيفاً أن جدول الأعمال لا يتضمن اجتماعات معه.
ولفت في تصريح له، اليوم، إلى أن الاتصالات بين إدارة الرئيس دونالد ترمب وروسيا بدأت على مستويات مختلفة، وأن وتيرتها قد زادت؛ لكنه ذكر أنه لا يوجد شيء جديد يمكن الكشف عنه بشأن المناقشات المتعلقة بأوكرانيا.
وشدد على ضرورة تلبية جميع شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل بدء المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا ، ما يشير إلى أن موسكو تتخذ «موقفاً صلباً» تجاه الرئيس ترمب.
وسبق أن حدد بوتين شروطه في خطاب ألقاه في 14 يونيو بمقر وزارة الخارجية، قائلاً إنه يتعين على أوكرانيا التخلي عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وسحب قواتها من كامل أراضي 4 مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا وتسيطر على معظمها.
من جهته، نقل موقع «سيمافور» الإخباري الأمريكي عن مصادر غربية مسؤولة قولها: إن المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج يستعد لتقديم خيارات بإنهاء الحرب، والتنسيق مع عدد من مسؤولي حلف شمال الأطلسي. وقال مسؤول غربي إن كيلوج قال خلال أحد الاجتماعات، إنه يهدف إلى الاجتماع والتنسيق مع مسؤولين من كل الدول الأعضاء في الناتو.
وسبق أن كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد كيث كيلوج (80 عاماً)، وهو مستشار سابق للأمن القومي، أبرز ملامح خطته، التي تتضمن: وقفاً لإطلاق النار، وتجميداً للخطوط الأمامية، مع التركيز على مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا
ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا

صدى الالكترونية

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى الالكترونية

ترامب يكشف ما دار بينه وبين بوتين بشأن ميلانيا

أجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصال هاتفي استمر لأكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس الأثنين. وكشفت شبكة 'سكاي نيوز' أن بوتين خلال ذلك الاتصال أخبر نظيره الأميركي أن السيّدة الأولى ميلانيا، تحظى باحترام كبير في بلاده. وتابعت الشبكة أن الرئيس الأميركي سأل: ماذا عني؟ فأجاب بوتين: لا، ميلانيا تعجبهم أكثر'، مضيفة أن الرئيس الأمريكي شدد على أن البلاد محظوظة بسيدة أولى 'مخلصة وعطوفة'. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز سابقا أن ميلانيا نادرا ما تظهر في البيت الأبيض، فقد قضت أقل من 14 يوما في المجمل بالبيت الأبيض منذ تنصيب ترامب في 20 يناير. وأشارت الصحيفة أن ترامب بنفسه تولي عددا من مهامها، بما في ذلك اختيار ديكور مقر البيت الأبيض، وتزيين حديقة الورود، واستقبال مجموعات الزوار في الجناح الشرقي، واستضافة فعاليات شهر تاريخ المرأة. اقرأ أيضا:

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد لا تغفرها أميركا
عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد لا تغفرها أميركا

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد لا تغفرها أميركا

فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الثلاثاء من دون انتظار انضمام الولايات المتحدة إليهما، بعد يوم من اتصال جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يسفر عن تعهد بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت لندن وبروكسل إن إجراءاتهما الجديدة ستركز على "أسطول الظل" من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو في الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب، وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام" أن "العقوبات مهمة وأنا ممتن لكل من يجعل مجرمي الحرب يشعرون بوطأتها أكثر". لكن إزاحة الستار عن الإجراءات الجديدة جرت دون خطوات مماثلة فورية من واشنطن، على رغم الضغط العلني المكثف من قادة الدول الأوروبية على إدارة ترمب لتحذو حذوهم. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "أوضحنا مراراً أننا نتوقع شيئاً واحداً من روسيا وهو وقف فوري لإطلاق النار من دون شروط مسبقة"، مضيفاً أنه "سيتعين علينا الرد" بما أن روسيا لم تقبل بوقف إطلاق النار، ومتابعاً "نتوقع أيضاً ألا يتسامح حلفاؤنا الأميركيون مع ذلك". وعقدت روسيا وأوكرانيا أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث أعوام الجمعة الماضي بطلب من ترمب، لكنهما فشلتا في الاتفاق على هدنة بعد أن وضعت موسكو شروطاً وصفها أحد أعضاء الوفد الأوكراني بأنها "غير قابلة للتنفيذ"، بينما قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه "من الواضح أن بوتين يريد كسب الوقت، وللأسف علينا أن نقول إن بوتين غير مهتم حقاً بالسلام". لن نرضخ للإنذارات وتعليقاً على العقوبات الجديدة قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين إن روسيا لن ترضخ أبداً لما وصفتها بالإنذارات، فيما ذكر بوتين بعد مكالمته مع ترمب أن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي، مضيفة زاخاروفا "الآن وبناء على ذلك فإن الكرة في ملعب كييف". ويسعى الأوروبيون جاهدين إلى إقناع إدارة ترمب بالانضمام إليهم في فرض العقوبات، واتصل عدد من القادة الأوروبيين بترمب عشية مكالمته بوتين أمس الإثنين، وحثوه على الانضمام إليهم في فرض عقوبات جديدة إذا رفضت روسيا وقف إطلاق النار، بينما ألمحت بروكسل ولندن إلى إمكان فرض مزيد من العقوبات، وأوضحتا أنهما لم يفقدا الأمل في إقناع واشنطن بالتحرك. وتهدف أحدث العقوبات إلى تضييق الخناق على "أسطول الظل" الذي تستخدمه روسيا لتصدير النفط والتحايل على سقف سعري عند 60 دولاراً للبرميل فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع للحد من إيرادات روسيا، وقد هددت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل على خفض هذا السقف السعري بعد هبوط أسعار النفط العالمية هذا العام، بينما ذكر ترمب أمس الإثنين أن روسيا وأوكرانيا على استعداد لبدء المفاوضات، لكن بوتين قال إن العملية ستستغرق وقتاً. الصين تؤيد محادثات السلام وأعلنت الصين اليوم الثلاثاء تأييدها لمحادثات مباشرة بين موسكو وكييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن الجانبين سيباشران "فوراً" محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الصين تؤيد كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام"، مشيرة إلى أن بكين "تأمل أن تمضي الأطراف المعنية قدماً في الحوار والتفاوض". وكان ترمب أكد أمس الإثنين أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار"، بعد اتصال "ممتاز" أجراه مع بوتين. من جهته وصف الرئيس الروسي الاتصال بأنه "مفيد جداً"، وأضاف أمام صحافيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" في شأن "اتفاق سلام محتمل"، مشدداً على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا تفاصيل لديه في شأن هذه "المذكرة"، معرباً عن استعداده لدرس العرض الروسي. وأعربت المتحدثة باسم الخارجية عن أمل الصين "في أن تواصل الأطراف المعنية البحث عن اتفاق سلام عادل دائم، وملزم ومقبول من الجميع، عبر الحوار والتفاوض". ودعت الصين مراراً روسيا وأوكرانيا إلى الحوار لإيجاد تسوية للنزاع، لكن بكين التي شهدت علاقاتها مع موسكو تقارباً منذ بدء الحرب مطلع عام 2022، لم تقم بإدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا، مما أثار انتقادات غربية. فقط لكسب الوقت قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم حقاً بالسلام مع أوكرانيا، وإنه يسعى فقط إلى كسب الوقت في محادثاته مع الولايات المتحدة. وقبل اجتماع مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال بيستوريوس إن أوروبا يتعين عليها زيادة الضغط على روسيا من خلال فرض مزيد من العقوبات، لا سيما على مبيعاتها من الطاقة. ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتخذ الولايات المتحدة "إجراء قوياً" في حال استمرت روسيا في رفض وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، بحسب ما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس الثلاثاء. البابا لاوون الرابع عشر يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان (أ ب) وصرحت كالاس قبيل بدء اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأن "الولايات المتحدة قالت إنه في حال لم تقبل روسيا وقفاً غير مشروط لإطلاق النار، فسيكون لرفضها تبعات، ونحن نريد أن نرى إذاً هذه التبعات". ونقلت وكالات أنباء روسية رسمية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله في تصريحات نشرت في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن وضع موسكو وكييف نصاً موحداً لمذكرة في شأن عملية سلام ووقف لإطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيراً إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لهذه العملية. وقال المتحدث باسم الكرملين "ستتم صياغة المسودات من قبل الجانبين الروسي والأوكراني، وسيتم تبادل مسودات الوثائق هذه، وبعد ذلك ستجرى اتصالات معقدة لوضع نص واحد". وأشار إلى أنه "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، ولكن بالطبع الشيطان يكمن في التفاصيل". وتابع المتحدث باسم الكرملين قائلاً "لم يتم اتخاذ قرارات محددة في شأن مكان استمرار الاتصالات بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب ناقشا خلال المكالمة الهاتفية بينهما موضوع استمرار الاتصالات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك على أعلى المستويات. "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟" من جانبه قال الرئيس الأميركي أمس الإثنين إنه "سيكون من الرائع" أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات لوقف إطلاق النار في الفاتيكان، قائلاً إن ذلك سيضيف أهمية إضافية إلى الإجراءات. وأضاف ترمب أنه قال للرئيس الروسي خلال مكالمته معه "متى سننهي هذا الأمر يا فلاديمير؟". وفي وقت سابق الإثنين قال ترمب إنه أحرز تقدماً خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين، وإنه تحدث أيضاً إلى رؤساء عدد من الدول الأوروبية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الرئيس الأميركي أن روسيا وأوكرانيا "ستباشران فوراً" محادثات في شأن وقف إطلاق النار بهدف إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن موسكو تريد زيادة التجارة مع واشنطن بعد انتهاء الحرب. وكتب ترمب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، "سيجري التفاوض على شروط وقف إطلاق النار بين الطرفين، وهو أمر لا مفر منه". وأضاف "لو لم تكن المكالمة ممتازة لكنت أعلنت ذلك الآن، وليس لاحقاً". ومضى في حديثه، "ما دام الفاتيكان ممثلاً في البابا أعلن أنه سيكون مهتماً للغاية باستضافة المفاوضات فلتنطلق إذاً". محادثة استمرت "أكثر من ساعتين" بدوره وصف الرئيس الروسي أمس الإثنين المحادثة الهاتفية التي استمرت "أكثر من ساعتين" مع نظيره الأميركي في شأن النزاع في أوكرانيا بأنها "مفيدة". ووصف بوتين المحادثة في تصريح مقتضب للصحافيين عقب الاتصال بأنها "بناءة وصريحة جداً"، وتابع "بصورة عامة أعتقد أنها كانت مفيدة"، ودعا كييف إلى إيجاد "تسويات ترضي كل الأطراف"، وتابع "المحادثات مع كييف تسير في الاتجاه الصحيح بعد محادثات إسطنبول، كذلك فإن ترمب أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، ووقف إطلاق النار مع كييف ممكن بمجرد التوصل إلى اتفاقات". وقال مساعد في الكرملين إن بوتين رحب بنتائج جولة ترمب في الشرق الأوسط، ورحب أيضاً بالتقدم المحرز في المحادثات الأميركية مع إيران في شأن البرنامج النووي، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمساعدة. المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الأميركي والروسي جاءت بعدما قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب. وأرسل بوتين آلاف القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لتندلع أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. ودعا ترمب مراراً إلى إنهاء "حمام الدم" في أوكرانيا الذي تصوره إدارته على أنه حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة على روسيا
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة على روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة على روسيا

فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات جديدة على روسيا، الثلاثاء، دون انتظار انضمام الولايات المتحدة إليهما، وذلك بعد يوم من اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقالت لندن وبروكسل في بيان، إن "إجراءاتهما الجديدة ستركز على أسطول الظل من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو على الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب". وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق "تليجرام": "العقوبات مهمة، وأنا ممتن لكل من يجعل مجرمي الحرب يشعرون بوطأتها أكثر". لكن إزاحة الستار عن الإجراءات الجديدة تمت بدون خطوات مماثلة فورية من واشنطن، على الرغم من الضغط العلني المكثف من قادة الدول الأوروبية على إدارة ترمب لتحذو حذوهم. وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أوضحنا مراراً أننا نتوقع شيئاً واحداً من روسيا، وهو وقف فوري لإطلاق النار دون شروط مسبقة"، مضيفاً أنه "سيتعين علينا الرد، بما أن روسيا لم تقبل بوقف إطلاق النار". وتابع: "نتوقع أيضاً ألا يتسامح حلفاؤنا الأميركيون مع ذلك". وعقدت روسيا وأوكرانيا أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، الجمعة الماضي، بطلب من ترمب، لكنهما فشلتا في الاتفاق على هدنة. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: "من الواضح أن بوتين يريد كسب الوقت، وللأسف علينا أن نقول إن بوتين غير مهتم حقاً بالسلام". ""روسيا لن ترضخ أبداً للإنذارات" وتعليقاً على العقوبات الجديدة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين، إن "روسيا لن ترضخ أبداً" لما وصفتها بـ"الإنذارات"، مضيفة "الآن، وبناءً على ذلك، فإن الكرة في ملعب كييف". وقال بوتين بعد مكالمته مع ترمب، إن "موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي". ويسعى الأوروبيون جاهدين لإقناع إدارة ترمب بالانضمام إليهم في فرض العقوبات. كما اتصل عدد من القادة الأوروبيين بترمب عشية مكالمته مع بوتين، وحثوه على الانضمام إليهم في فرض عقوبات جديدة، إذا رفضت روسيا وقف إطلاق النار. وألمحت بروكسل ولندن إلى إمكانية فرض المزيد من العقوبات، وأوضحتا أنهما "لم يفقدا الأمل في إقناع واشنطن بالتحرك". وتهدف أحدث العقوبات بشكل أساسي إلى تضييق الخناق على أسطول الظل الذي تستخدمه روسيا لتصدير النفط والتحايل على سقف سعري عند 60 دولاراً للبرميل، فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع للحد من إيرادات روسيا. وهددت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل على خفض هذا السقف السعري، بعد هبوط أسعار النفط العالمية هذا العام. وقال ترمب، الاثنين، إن "روسيا وأوكرانيا على استعداد لبدء المفاوضات، إلا أن بوتين قال إن العملية ستستغرق وقتاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store