logo
الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة على روسيا

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة على روسيا

الشرق السعوديةمنذ 5 ساعات

فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات جديدة على روسيا، الثلاثاء، دون انتظار انضمام الولايات المتحدة إليهما، وذلك بعد يوم من اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت لندن وبروكسل في بيان، إن "إجراءاتهما الجديدة ستركز على أسطول الظل من ناقلات النفط والشركات المالية التي تساعد موسكو على الالتفاف على تأثير العقوبات الأخرى المفروضة عليها بسبب الحرب".
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق "تليجرام": "العقوبات مهمة، وأنا ممتن لكل من يجعل مجرمي الحرب يشعرون بوطأتها أكثر".
لكن إزاحة الستار عن الإجراءات الجديدة تمت بدون خطوات مماثلة فورية من واشنطن، على الرغم من الضغط العلني المكثف من قادة الدول الأوروبية على إدارة ترمب لتحذو حذوهم.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "أوضحنا مراراً أننا نتوقع شيئاً واحداً من روسيا، وهو وقف فوري لإطلاق النار دون شروط مسبقة"، مضيفاً أنه "سيتعين علينا الرد، بما أن روسيا لم تقبل بوقف إطلاق النار".
وتابع: "نتوقع أيضاً ألا يتسامح حلفاؤنا الأميركيون مع ذلك".
وعقدت روسيا وأوكرانيا أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات، الجمعة الماضي، بطلب من ترمب، لكنهما فشلتا في الاتفاق على هدنة.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس: "من الواضح أن بوتين يريد كسب الوقت، وللأسف علينا أن نقول إن بوتين غير مهتم حقاً بالسلام".
""روسيا لن ترضخ أبداً للإنذارات"
وتعليقاً على العقوبات الجديدة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين، إن "روسيا لن ترضخ أبداً" لما وصفتها بـ"الإنذارات"، مضيفة "الآن، وبناءً على ذلك، فإن الكرة في ملعب كييف".
وقال بوتين بعد مكالمته مع ترمب، إن "موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي".
ويسعى الأوروبيون جاهدين لإقناع إدارة ترمب بالانضمام إليهم في فرض العقوبات.
كما اتصل عدد من القادة الأوروبيين بترمب عشية مكالمته مع بوتين، وحثوه على الانضمام إليهم في فرض عقوبات جديدة، إذا رفضت روسيا وقف إطلاق النار.
وألمحت بروكسل ولندن إلى إمكانية فرض المزيد من العقوبات، وأوضحتا أنهما "لم يفقدا الأمل في إقناع واشنطن بالتحرك".
وتهدف أحدث العقوبات بشكل أساسي إلى تضييق الخناق على أسطول الظل الذي تستخدمه روسيا لتصدير النفط والتحايل على سقف سعري عند 60 دولاراً للبرميل، فرضته مجموعة الدول الصناعية السبع للحد من إيرادات روسيا.
وهددت بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل على خفض هذا السقف السعري، بعد هبوط أسعار النفط العالمية هذا العام.
وقال ترمب، الاثنين، إن "روسيا وأوكرانيا على استعداد لبدء المفاوضات، إلا أن بوتين قال إن العملية ستستغرق وقتاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يكشف عن تفاصيل «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي
ترمب يكشف عن تفاصيل «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي

الرياض

timeمنذ 25 دقائق

  • الرياض

ترمب يكشف عن تفاصيل «القبة الذهبية» للدفاع الصاروخي

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء بأنه سيقوم ببناء درع صاروخي لمواجهة أي ضربات بعيدة المدى. وأضاف ترامب: "سيكون لدينا أفضل نظام دفاعي في العالم"، مشيرا إلى أن القبة الذهبية لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ البالستية. وتابع ترمب ( "القبة الذهبية" ستتولى الدفاع عن الولايات المتحدة الأميركية وكندا، وكل شيء في "القبة الذهبية" سيكون مصنوعاً في أميركا، و"القبة الذهبية" ستكون أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل في "القبة الحديدة"، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أميركا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي بلادنا بنسبة 100% ). وأكمل ترمب "هدف "القبة الذهبية" هو حماية أميركا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء، ومن المتوقع أن تعمل "القبة الذهبية" بنهاية فترتي الرئاسية، وتكلفة "القبة الذهبية" تبلغ 175 مليار دولار".

أسعار النفط عند مستوى 65 دولارا للبرميل نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي
أسعار النفط عند مستوى 65 دولارا للبرميل نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي

الاقتصادية

timeمنذ 25 دقائق

  • الاقتصادية

أسعار النفط عند مستوى 65 دولارا للبرميل نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي

في ظل الضبابية المحيطة بالمحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، ومفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، شهدت أسعار النفط استقرارًا عند التسوية اليوم الثلاثاء. حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتصل إلى 65.38 دولار للبرميل، وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة مماثلة لتصل إلى 62.56 دولار للبرميل. تأتي هذه التحركات في ظل تصريحات الزعيم الإيراني، الذي وصف المطالب الأمريكية بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم بأنها "زائدة عن الحد ومهينة"، مشككًا في قدرة المفاوضات النووية على تحقيق اتفاق. وذكر المحلل أليكس هودز أن أي اتفاق سيسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمعدل يتراوح ما بين 300-400 ألف برميل يوميًا حال تخفيف العقوبات. وتشتعل الأزمة الأوكرانية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات جديدة على روسيا. في الوقت ذاته، تطالب أوكرانيا مجموعة السبع بخفض سقف سعر النفط الروسي المنقول بحرًا إلى 30 دولارًا للبرميل، من المستوى الحالي البالغ 60 دولارًا. ورغم توقع المحللين انخراط روسيا بشكل أكبر في السوق النفطية حال انتهاء الصراع، إلا أن الالتزام باتفاق "أوبك+" يظل متواصلًا. وفي الصين، أظهرت البيانات الاقتصادية تراجعًا في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، ما يزيد من الضغط على أسعار النفط مع توقع المحللين تباطؤ الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم، ما يشير إلى توقعات حذرة للاقتصاد الصيني في المرحلة القادمة.

باريس: فرنسا وبريطانيا وكندا ماضية في الاعتراف بدولة فلسطين
باريس: فرنسا وبريطانيا وكندا ماضية في الاعتراف بدولة فلسطين

الشرق السعودية

timeمنذ 26 دقائق

  • الشرق السعودية

باريس: فرنسا وبريطانيا وكندا ماضية في الاعتراف بدولة فلسطين

أكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الثلاثاء، أن حركة الاعتراف بدولة فلسطين، التي تعتزم فرنسا وبريطانيا وكندا إعلانها، "لن تتوقف"، واصفاً الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ"غير المقبول"، وذلك وسط إجراءات بريطانية وأوروبية ضد إسرائيل رداً على توسيع عملياتها في القطاع. وقال بايرو أمام الجمعية الوطنية، رداً على سؤال من رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) ماتيلد بانو، بشأن ما إذا كانت باريس تنوي الاعتراف بدولة فلسطين: "لأول مرة، قررت 3 دول وهي بريطانيا وفرنسا وكندا أن تعارض ما يحدث في قطاع غزة، وأن تعترف بدولة فلسطين، وهذه الحركة التي تم إطلاقها لن تتوقف"، وفق ما أوردت صحيفة "لوفيجارو". وهدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاثنين، باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل إذا لم توقف حربها التي استأنفتها على قطاع غزة، وترفع القيود المفروضة على المساعدات، مما يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل سيتم مراجعتها. "عنف أعمى" من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، إن إعلان إسرائيل دخول بعض المساعدات إلى غزة "غير كاف"، محذراً تل أبيب من عواقب إذا لم توقف هجومها الجديد على القطاع. واعتبر بارو، في حديث لإذاعة "فرانس إنتر"، أن "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن العنف الأعمى الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ومنع المساعدات الإنسانية، حوّلا غزة إلى مكان للموت إن لم نقل مقبرة". وأضاف بارو، أن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها "غير كافية على الإطلاق.. يجب أن يتوقف كل هذا، لا يمكن أن نغض الطرف عن معاناة سكان غزة، يجب تقديم مساعدات فورية وضخمة، وبدون أي عوائق". وأشار إلى أن "الصور التي تصلنا من غزة ووضع المدنيين والنساء والأطفال يجبراننا اليوم على المضي قدماً". ورحب بارو، في وقت لاحق أمام الجمعية العامة، بإعلان الاتحاد الأوروبي مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، مضيفاً أن 17 دولة عضواً من أصل 27 أيدت هذه الخطوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store