logo
أسعار النفط عند مستوى 65 دولارا للبرميل نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي

أسعار النفط عند مستوى 65 دولارا للبرميل نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي

الاقتصاديةمنذ 8 ساعات

في ظل الضبابية المحيطة بالمحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، ومفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، شهدت أسعار النفط استقرارًا عند التسوية اليوم الثلاثاء. حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتصل إلى 65.38 دولار للبرميل، وتراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة مماثلة لتصل إلى 62.56 دولار للبرميل.
تأتي هذه التحركات في ظل تصريحات الزعيم الإيراني، الذي وصف المطالب الأمريكية بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم بأنها "زائدة عن الحد ومهينة"، مشككًا في قدرة المفاوضات النووية على تحقيق اتفاق. وذكر المحلل أليكس هودز أن أي اتفاق سيسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمعدل يتراوح ما بين 300-400 ألف برميل يوميًا حال تخفيف العقوبات.
وتشتعل الأزمة الأوكرانية، حيث فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات جديدة على روسيا. في الوقت ذاته، تطالب أوكرانيا مجموعة السبع بخفض سقف سعر النفط الروسي المنقول بحرًا إلى 30 دولارًا للبرميل، من المستوى الحالي البالغ 60 دولارًا. ورغم توقع المحللين انخراط روسيا بشكل أكبر في السوق النفطية حال انتهاء الصراع، إلا أن الالتزام باتفاق "أوبك+" يظل متواصلًا.
وفي الصين، أظهرت البيانات الاقتصادية تراجعًا في نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، ما يزيد من الضغط على أسعار النفط مع توقع المحللين تباطؤ الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم، ما يشير إلى توقعات حذرة للاقتصاد الصيني في المرحلة القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام
زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

زيلينسكي: روسيا تحاول كسب الوقت للمماطلة في محادثات السلام

اتّهم فولوديمير زيلينسكي موسكو، مساء الثلاثاء، بالعمل على "كسب الوقت" لمواصلة الحرب ضد كييف، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفيا مع نظيريه الروسي والأوكراني. وقال زيلينسكي إن "روسيا تحاول العمل على كسب الوقت بغرض المماطلة في محادثات السلام مع أوكرانيا"، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الأوكرانية. يذكر أن ترامب تحدث هاتفيا أول أمس الاثنين إلى كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين في اسطنبول الجمعة، في أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات. لكن روسيا لم تقدّم أي تنازلات سواء بعد محادثات اسطنبول أو في الاتصال الهاتفي مع ترامب، مع مواصلة بوتين رفض مقترح هدنة لمدة ثلاثين يوما تقدّمت به كييف وحلفاؤها الغربيون. وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن ترامب أيضا لم يقدّم أي تنازلات. وقال ترامب إن اتصاله الذي استمر ساعتين مع بوتين، وهو الثالث حتى الآن هذا العام، حقق اختراقا. وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن الرئيس دونالد ترامب لم يقدّم "أي تنازلات" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رافضا الانتقادات الموجهة إليه بشأن سياسة إدارته تجاه أوكرانيا. ويسعى الرئيس الجمهوري للتوصل إلى اتفاق صعب المنال لإنهاء الحرب، تنفيذا لوعده الانتخابي بوضع حد لها في غضون 24 ساعة. لكن بوتين رفض مرة أخرى الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري وغير مشروط، وقال في المقابل إنه مستعد للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة" تحدد خريطة طريق محتملة ومواقف مختلفة بشأن إنهاء الحرب. تقدم روسي على الأرض وتشعر موسكو بالثقة مع تقدم قواتها في ساحة المعركة واستئناف ترامب الحوار مع بوتين بعد قرابة ثلاث سنوات من تجاهل الغرب لزعيم الكرملين. وصرّح زيلينسكي، الاثنين، أنه ليس لديه تفاصيل بشأن هذه "المذكرة"، لكنه مستعد للنظر في أفكار روسيا. واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022، ودمرت منذ ذلك الحين مساحات شاسعة من شرق البلاد، وباتت تسيطر على حوالي خُمس أراضيها. وتحاول أوكرانيا وأوروبا الضغط على ترامب كي يفرض على موسكو حزمة جديدة ضخمة من العقوبات بعد امتناع بوتين عن التوجه إلى تركيا لمحادثات مباشرة مع زيلينسكي. واتهمت كييف مفاوضي موسكو بتقديم مطالب غير واقعية في محادثات إسطنبول، بما في ذلك المطالبة بالاحتفاظ بمساحات واسعة من الأراضي، وهو ما ترفضه أوكرانيا. حزمة جديدة من العقوبات على روسيا وأقر الاتحاد الأوروبي رسميا، أمس الثلاثاء، الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف 200 سفينة مما يُسمى "أسطول الظل" الروسي، ما أثار غضب روسيا. ورحب زيلينسكي، الثلاثاء، بالعقوبات الجديدة التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي على روسيا، وقال إنه "سيكون من الجيد" أن تشارك الولايات المتحدة في هذا المسعى الرامي إلى تشديد الضغط على موسكو. وكتب زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام"، بعد تحدثه هاتفيا إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "اليوم، لدينا قرار عقوبات من بريطانيا، وكذلك قرار من الاتحاد الأوروبي، وسيكون من الجيد أن تساعد الولايات المتحدة أيضا". وأضاف "يستعد شركاؤنا الأوروبيون بالفعل للخطوات التالية في هذا الضغط المهم للغاية على روسيا لإنهاء الحرب". يذكر أن روسيا صمدت في وجه العقوبات وأعادت توجيه إمداداتها الحيوية من النفط والغاز إلى الهند والصين. وألمح ترامب إلى إمكان المضي قدما بانفتاح تجاري كبير على روسيا بعد انتهاء الحرب، إلا أن روبيو شدّد، الثلاثاء، على أن الرئيس الأميركي لم يقدّم أي تنازلات. وفي إشارة إلى بوتين، قال روبيو "لم يحصل على أي تنازل".

الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية
الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية

الاقتصادية

timeمنذ 37 دقائق

  • الاقتصادية

الأسواق الآسيوية تنتعش رغم وجود مخاوف من التوترات الجيوسياسية

ارتفع النفط بعد تقرير لـ "سي إن إن" أفاد بأن معلومات استخباراتية أمريكية، تشير إلى أن إسرائيل تستعد لتنفيذ ضربة على منشآت إيران النووية، كما صعدت أسهم آسيا. في المقابل تراجعت العقود الآجلة لمؤشري "إس آند بي 500" و "ناسداك 100" في تداولات آسيا 0.1%، مقلصة بعضا من خسائرها السابقة خلال اليوم، كما ارتفع كل من الفرنك والين باعتبارهما من الأصول الآمنة، وارتفعت الأسهم الآسيوية 0.5%. التوترات الجيوسياسية قد تزيد من الضغوط على الأسواق التي شهدت هدوء مؤخرا بعد شهر من الاضطرابات التي تسبب بها هجوم الرسوم الجمركية الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. بعد أن أنعشت المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين التفاؤل، يبحث المستثمرون الآن عن مؤشرات حول ما إذا كان هذا الصعود في الأسهم سيستمر. ويقترب مؤشر "إس آند بي 500" من مستويات يعتبرها بعض المحللين الفنيين مؤشراً على ارتفاع مفرط. محفزات جديدة كبير محللي الأسواق في "كابيتال كوم" كايل رودا كتب "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة تزيد من شهية المخاطرة"، مضيفا "التدفق المنتظم للأنباء المتعلقة بالتجارة تراجع كثيراً، والولايات المتحدة لم تُظهر مؤشرات واضحة بشأن وجود اتفاقات أو مفاوضات حالية". شهدت أسعار النفط تقلبات كبيرة منذ الأسبوع الماضي نتيجة الأخبار المتضاربة حول مصير المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، والتي قد تمهد الطريق لعودة كميات أكبر من النفط إلى السوق، في وقت يتوقع فيه وجود فائض في المعروض في وقت لاحق من هذا العام. من شأن أي هجوم إسرائيلي أن يعطل هذا التقدم ويزيد من حدة التوترات في الشرق الأوسط، الذي يوفّر نحو ثلث إمدادات النفط العالمية، وأدت التوترات إلى زيادة الطلب على الأصول الآمنة في تداولات آسيا المبكرة، ما دفع مؤشر الدولار إلى التراجع. خفوت بريق الدولار رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في "ويستباك بنك" ريتشارد فرانولوفيتش قال "فقد الدولار بريقه كأصل احتياطي آمن لا يُنازع"، مضيفا "هذه الاضطرابات الجيوسياسية الدورية ستظهر بشكل أوضح في العملات البديلة مثل الين والفرنك في المستقبل". أوضح محللو "مورجان ستانلي" أن ضعف الدولار وانخفاض أسعار الفائدة سيساعدان أسواق الأسهم الآسيوية. وارتفع مؤشر "مورغان ستانلي آسيا-باسيفيك" بنسبة 0.5% يوم الأربعاء، بدعم من شركات التكنولوجيا مثل "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشيورينغ"، والشركات المالية مثل مجموعة "ميزوهو" المالية. في الوقت ذاته قال رئيس الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موسالم، إن الرسوم الجمركية قد تثقل كاهل الاقتصاد الأمريكي وتضعف سوق العمل، موضحا أن الفيدرالي قادر على تقديم "استجابة متوازنة" تجمع بين استقرار التضخم وتوفير الوظائف، طالما أن توقعات الأمريكيين بشأن الأسعار المستقبلية تظل ضمن هدف البنك البالغ 2%. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل يوم الثلاثاء، حيث سلطت مفاوضات الميزانية الأميركية المتعثرة الضوء على تنامي الإنفاق والعجز، مما دفع المتداولين إلى تكثيف رهاناتهم على مزيد من الارتفاع في العوائد. يشعر ترمب بالإحباط من مطالب رفع الحد الأقصى لخصم الضرائب المحلية وضرائب الولايات، بحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، ما يشير إلى احتمال وجود طريق مسدود، في وقت يسعى فيه الجمهوريون لتمرير مشروع قانون ضخم لخفض الضرائب. تصاعد الدين الأمريكي يتزايد إقبال المتداولين على الرهانات التي تتوقع صعودا حادا في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، بسبب القلق من تصاعد الدين والعجز الحكومي. ومن بين أبرز هذه الرهانات توقعات ببلوغ عائد السندات لأجل 10 سنوات مستوى 5%. وفي اليابان، وجهت سوق السندات الحكومية إنذاراً للبنك المركزي، مفاده أن تقليص مشتريات السندات يجب أن يتم بحذر شديد، واتضح هذا التحدي الأسبوع الجاري، إذ أحجم المستثمرون عن المشاركة في مزاد للسندات الحكومية، ما أدى إلى ارتفاع حاد في العوائد، في وقت يستعد فيه المشاركون في السوق لاجتماع بنك اليابان الذي سيناقش خطط تقليص برنامج شراء السندات.

خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»
خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

خامنئي يستبعد نتائج من مفاوضات «النووي»

استبعد المرشد الإيراني علي خامنئي أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن، إلى نتيجة، رافضاً أي وقف لتخصيب اليورانيوم، وذلك وسط ترقب بشأن جولة جديدة. وقال خامنئي إن «على الطرف الأميركي ألا يقول هراء... قولهم إننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم، هذه وقاحة زائدة. لا ننتظر إذنَ هذا أو ذاك، نتبع سياستنا الخاصة». وأضاف: «لا نظن أن المفاوضات ستُفضي إلى نتيجة الآن، ولا نعلم ما الذي سيحدث». بدوره، قال وزير الخارجية عباس عراقجي: «نواجه مواقف غير منطقية وغير مقبولة تماماً، وقضية التخصيب، ليست مطروحة للنقاش أصلاً». وفي واشنطن، أبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أن إدارة ترمب منخرطة في عملية للتوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني من دون تخصيب اليورانيوم، لكنه أقر بأن هذا الاتفاق «لن يكون سهلاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store