logo
#

أحدث الأخبار مع #«سيندور»

القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين
القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • مصرس

القائم بأعمال سفير الهند: هجوم «بهالجام» عمل وحشي.. وعملية «سيندور» استهدفت الإرهابيين

قالت القائم بأعمال سفير الهند لدى القاهرة، سي. سوشما، إن الإرهاب يُعد تهديد للبشرية، إذ أن هجوم «بهالجام»، الذي وقع في 22 إبريل الماضي، وما تبعه من ردّ الهند اللاحق عليه، يُسلّط الضوء، على جوانب جوهرية في الحرب ضد الإرهاب على الصعيد العالمي. وأشارت «سوشما» في تصريحات ل «المصري اليوم»، إلى أن الإرهاب لا يعترف بحدود أو أديان أو ثقافات، فهو يستهدف المدنيون الأبرياء دون تمييز، ساعيًا إلى زرع الخوف وبث بذور الفٌرقة، كما يُشكّل الإرهاب تهديدًا اقتصاديًا خطيرًا، ولاسيما للدول النامية، فمن خلال استهداف السياحة والبنية التحتية، يسعى الإرهابيون إلى إضعاف الاقتصادات وخلق ظروف من عدم الاستقرار تُعزز أجنداتهم المتطرفة.وأكدت أن مكافحة الإرهاب تتطلب تعاونًا وتضامنًا على الصعيد الدولي، ويُظهر الدعم، الذي قدمته مصر ودول أخرى للهند في أعقاب هجوم «بهالجام»، أهمية تضافر الجهود لمواجهة هذا الخطر العالمي.ولفتت إلى أن الهجوم المروع الذي وقع في كشمير، كان بمثابة «تذكرة» مريرة للمجتمع الدولي بأن الإرهاب لا يزال أحد أخطر التهديدات للسلام العالمي والأمن البشري، وفي لحظة نادرة من الإجماع، أصدر مجلس الأمن للأمم المتحدة بيانًا صحفيًا أدان فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في كشمير.واستعرضت سوشما، الأحداث التي وقعت في مدينة «بهالجام»، الوجهة السياحية الهادئة في جامو وكشمير الهندية، بأن الإرهابيين أطلقوا النار على السائحين، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا – منهم 25 سائحًا وشخص من السكان المحليين، ويُعد هذا الهجوم، الذي استهدف المدنيين الأبرياء تحديدًا استناداً إلى انتماءاتهم الدينية، هو أعنف هجوم على المدنيين في كشمير منذ أكثر من عقدين من الزمان، ويمثل تصعيدًا خطيرًا في الإرهاب في المنطقة.وتابعت: لقد قام الجناة، بفصل السياح بشكل ممنهج على أساس ديانتهم وقاموا بإعدامهم، واحدًا تلو الآخر، أمام عائلاتهم وأحبائهم، ومن المعروف بصورة كبيرة أن «الجماعة التي نفذت الحادث»، تتخذ من باكستان مقراً لها، والتي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية منذ عام 2005، وقد تورطت تلك الجماعة الإرهابية في العديد من الهجمات على الأراضي الهندية، بما في ذلك هجمات مومباي عام 2008.وأشارت إلى أنه في أعقاب الهجوم، وبعد إثبات الأدلة التي تشير إلى وجود ارتباط بين الحادث والجماعات الإرهابية عبر الحدود، اتخذت الهند عدة إجراءات دبلوماسية، بما في ذلك تعليق معاهدة مياه نهر السند المبرمة عام 1960، وإغلاق المعابر الحدودية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، وقد أبرزت هذه الخطوات موقف الهند الثابت ضد الإرهاب، مع الحفاظ على الأعراف الدبلوماسية الدولية.وأوضحت أنه في 7 مايو الجاري، أطلقت الهند العملية «سيندور» وهي عملية عسكرية استهدفت البنية الأساسية للإرهاب في باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير، وقد تم التخطيط لهذه العملية بعناية بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مع توجيه ضربات فعّالة لمعسكرات الإرهابيين وأماكن تدريبهم، واتسمت العملية «سيندور» في طابعها بأنها كانت مُركّزة ومدروسة وغير تصعيدية. واستهدفت العملية تسعة مواقع تم منها التخطيط وتوجيه الهجمات إرهابية ضد الهند، وتجنبت بحرص المنشآت العسكرية الباكستانية، ولعل هذه الدقة في العملية تُؤكد على التزام الهند بمكافحة الإرهاب مع تجنّب توسيع نطاق الصراع على المستوى الإقليمي.وأشارت الدبلوماسية الهندية، إلى أن عملية «سيندور»، التي قامت بها الهند، تمثل رداً مُحدداً على تهديد مُحدد، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية للدفاع عن النفس، وتابعت: بصفتهما دولتين ملتزمتين بالعمل على إرساء السلام والأمن والتنمية، تشترك مصر والهند في رؤية العمل على خلق عالم خالٍ من الإرهاب، ولا يُمكن تحقيق هذه الرؤية إلا من خلال التعاون المُستمر، وستواصل الهند العمل مع مصر وشركائها الدوليين من أجل مستقبل يسوده السلام والازدهار والأمن لشعوبنا وللبشرية جمعاء.وأشادت سوشما، بموقف مصر، التي أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في «بهالجام»، وفي اليوم التالي للهجوم الإرهابي، أصدرت الحكومة المصرية بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه الهجوم الشنيع، وقدمت تعازيها الحارة للهند حكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى، وأكدت مصر في ذلك البيان على: «تضامنها الكامل مع الهند في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد»، ولعل ذلك يعكس متانة الروابط بين البلدين، خاصة بعد تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيًا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي للتعبير عن دعم مصر في هذا الوقت العصيب. كما تحدث وزير الخارجية بدر عبدالعاطي مع نظيره الهندي د إس. جايشانكار مرتين بعد الهجوم، معربًا عن تضامن مصر مع الهند في مواجهة الإرهاب.ولفتت إلى أن دعم مصر الثابت للهند، ينبع من تجاربها المؤلمة مع الإرهاب، كما أن المصريين يُدركون تماماً مدى خطورة الإرهاب على السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، حيث أن كلا البلدين دفعا ثمنًا باهظًا للإرهاب، فيما حافظت مصر على صمودها، ونفّذت استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب، ويلعب مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف دوراً هاماً في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الأمم، وتابعت: مصر والهند تقفا في طليعة صفوف الدول التي تكافح الإرهاب على مستوى العالم، كما تتمتع القاهرة ونيودلهي بتعاون وثيق وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب.

«يضرب الأرض في 30 دقيقة فقط».. الصين تُعلن عن صواريخ فضائية جديدة
«يضرب الأرض في 30 دقيقة فقط».. الصين تُعلن عن صواريخ فضائية جديدة

المصري اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • المصري اليوم

«يضرب الأرض في 30 دقيقة فقط».. الصين تُعلن عن صواريخ فضائية جديدة

في تطور ملحوظ في تكنولوجيا الصواريخ، زعم علماء صينيون أنهم طوروا القدرة على إطلاق صواريخ من الفضاء، تفوق سرعتها سرعة الصوت، وهي خطوةٌ قد تُغير ديناميكيات الدفاع العالمي، في أعقاب عملية «سيندور» الهندية، التي استخدمت خلالها نيودلهي صاروخ «براهموس»، لاستهداف أنظمة الدفاع الباكستانية واختراقها بنجاح. ووفقًا لتقرير نُشر في المجلة الأكاديمية الصينية، فإن هذه الصواريخ مُجهزة بمركبة انزلاقية عائدة (RGV) قادرة على الطيران بسرعات تصل إلى 20 ماخ، أو 13،000 كيلومتر في الساعة، وهذا يُشير إلى أن الصين قادرة على ضرب أي موقع على الأرض في غضون 30 دقيقة فقط. وصُممت الأسلحة (الصواريخ) الأسرع من الصوت لتفادي أنظمة الدفاع التقليدية، ويصعب اكتشافها باستخدام تقنيات الرادار الحالية، مع إمكانية تتبعها باستخدام تقنية الأشعة تحت الحمراء، ويتيح تصميم المركبة الفضائية (RGV) لهذه الصواريخ تغيير اتجاهها بسرعة وبشكل غير متوقع، ويمكن إطلاقها من منصات متنوعة، بما في ذلك الأقمار الصناعية والأنظمة الأرضية. يذكر أن القوى العالمية الكبرى تستثمر بكثافة في تكنولوجيا فرط الصوت، حيث تعمل الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل مشترك على تطوير صاروخ كروز تجريبي فرط صوتي، إذ أُجريت أكثر من 200 تجربة حتى الآن، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا في عام 2030، وتحمل هذه الموجة الجديدة من الأسلحة فرط الصوتية القدرة على تغيير ميزان القوى العالمي.

الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته
الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته

الأسبوع

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

الخارجية الباكستانية: أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته

الهند وباكستان عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الباكستانية، أكدت التزام اسلام أباد بالتفاهم الأخير لوقف إطلاق النار مع الهند واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الاستقرار الإقليمي، مشددة على أن أي عدوان مستقبلي من الهند سيتم مواجهته. وأعلن الجيش الباكستاني صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 40 مدنيا و11 عسكريا في المواجهة الأخيرة مع الهند. وفي وقت لاحق، قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن بلاده انتصرت في المواجهة الأخيرة مع الهند، مؤكدًا أن الجيش الباكستاني رد على العدوان بكل قوة ومهنية عالية، وأن كل ما فعله العدو كان شائنًا ولا مبرر له. وأوضح شريف في خطاب له، أن الهند شنت حربًا لا مبرر لها ضد باكستان، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين الأبرياء، إلا أن القوات المسلحة الباكستانية تصدت ببسالة لجميع محاولات الاعتداء، وتمكنت من تدمير قواعد العدو الجوية والعسكرية بالكامل، وإسقاط طائرات رافال الهندية المتقدمة. وأضاف رئيس الوزراء: «واجهنا تحديًا خطيرًا يتعلق بحريتنا وسيادتنا، لكننا قررنا الرد على العدو بالأسلوب ذاته، ولكن بطريقة أفضل، وأوضحنا له أنه لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات». وأشار شريف، إلى أن قضايا تقاسم المياه، وكشمير، وجميع الملفات العالقة مع الهند سيتم حلها بالطرق السلمية، مؤكدًا أن الانتصار لا يكتمل إلا بسلام دائم وعادل. وهنّأ شريف، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، مشيدًا بما وصفه بـ «شجاعة وبطولة الطيارين الذين رفعوا رؤوس الأمة فخرًا». الهند تزعم إسقاط عدة طائرات باكستانية القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية «سيندور» بدقة مصر ترحب بوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان

القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية «سيندور» بدقة
القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية «سيندور» بدقة

الأسبوع

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

القوات الجوية الهندية: نفذنا المهام الموكلة إلينا فى عملية «سيندور» بدقة

قوات من الجيش الهندي قالت القوات الجوية الهندية اليوم الأحد، إنها نفذت المهام الموكلة إليها في عملية «سيندور» بدقة واحترافية، وذلك بعد مرور يوم واحد من اتفاق نيودلهي وإسلام أباد على وقف إطلاق النار. وأضافت القوات الجوية - حسبما نقلت قناة «إن دي تي في» الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن العمليات تم تنفيذها بحذر بما يتماشى مع الأهداف الوطنية، وذلك في منشور لها على منصة «إكس» تويتر سابقا. وحثت القوات الجوية الهندية، «الجميع» على الامتناع عن التكهنات ونشر معلومات غير مؤكدة. وقد انطلقت عملية «سيندور» في السابع من مايو الحالي، واستهدفت مواقع متعددة في باكستان والشطر الباكستاني من إقليم «كشمير» وذلك بعد الهجوم الذي وقع في «باهالجام» الشهر الماضي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن - أمس - موافقة الهند وباكستان على وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري بوساطة أمريكية، وهو الأمر الذي أكدته أيضا إسلام أباد ونيودلهي. وقد تصاعدت حدة التوترات بين باكستان والهند على خلفية هجوم «باهالجام» الذي وقع في 22 من أبريل الماضي بالشطر الهندي من إقليم «كشمير»وخلف 26 قتيلا.

نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟
نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟

اتجهت أنظار العالم خلال الساعات الماضية إلى التصعيد الخطير الذى حدث بين الهند وباكستان بشكل غير مسبوق، حيث أخذ منحى عسكريًا ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرارين الإقليمى والدولى، فى ظل امتلاك كلا البلدين قدرات نووية، ما يزيد من المخاوف العالمية بشأن احتمالية اندلاع نزاع واسع النطاق. الخلافات التاريخية بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بإقليم كشمير، كانت دائمًا شرارة التوترات، ولكن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد غير تقليدى يشمل تحركات عسكرية وتهديدات مباشرة، وتضع هذه الأوضاع المتأزمة المنطقة والعالم أمام تحدٍ حقيقى يستلزم تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا لمنع تفاقم الأزمة. «الدستور» ترصد، خلال السطور التالية، تفاصيل التصعيد، وتستعرض آراء عدد من المحللين السياسيين الهنود والباكستانيين حول الأزمة وأسبابها وتداعياتها الخطيرة. الضربات خلّفت 72 قتيلًا وجريحًا باكستانيًا.. وإسلام آباد تُسقط 5 مقاتلات هندية بدأ التصعيد بشن القوات الهندية فجر أمس، سلسلة ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بـ«البنية التحتية للإرهاب» فى الجانب الباكستانى من منطقة كشمير المتنازع عليها، ولم تتأخر إسلام آباد فى الرد، حيث نفذت ضربات مماثلة على الجانب الهندى من الإقليم، ما وضع البلدين على حافة مواجهة شاملة. وأعلنت السلطات الباكستانية، فى البداية، عن أن القصف الهندى أسفر عن مقتل ٨ أشخاص وإصابة ٣٥ آخرين، قبل أن يؤكد قائد الجيش، لاحقًا، أن الحصيلة ارتفعت إلى ٢٦ قتيلًا و٤٦ جريحًا، وفقًا لما نقلته شبكة «سى. إن. إن». جاء هذا التصعيد على خلفية هجوم إرهابى وقع فى منطقة «باهالجام» بكشمير الهندية، وأسفر عن مقتل ٢٥ مواطنًا هنديًا ومدنى نيبالى، فى حادث أعاد إلى الأذهان الهجمات الإرهابية الكبرى التى شهدتها المنطقة فى عامى ٢٠١٦ و٢٠١٩، التى استهدفت فى الغالب قوات الأمن الهندية، غير أن استهداف المدنيين هذه المرة أثار غضبًا واسعًا فى الهند، ودفعها إلى تنفيذ الضربات العسكرية، رغم نفى باكستان أى صلة لها بالهجوم. وعقب الضربات، أصدرت الحكومة الهندية بيانًا أعلنت فيه عن إطلاق عملية «سيندور» العسكرية فى الساعات الأولى من صباح ٧ مايو، فى خطوة تُنذر بمزيد من التصعيد بين البلدين. واستهدفت العملية البنية التحتية للإرهاب فى باكستان والجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. ووفقًا للحكومة الهندية، تم استهداف ٩ مواقع إرهابية باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم «باهالجام» الذى وقع قبل أسبوعين. وأشارت الحكومة، أيضًا، إلى أنها انخرطت فى عملية «مركزة ومدروسة وغير تصعيدية» لضمان السيطرة على الضربات، كما أوضح البيان أن الهند مارست «ضبطًا كبيرًا للنفس فى اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ» ولم تستهدف أى منشآت عسكرية باكستانية. وأصابت الضربات الصاروخية مسجدًا فى مدينة بهاولبور فى البنجاب، أكثر أقاليم باكستان اكتظاظًا بالسكان، ما أسفر عن مقتل ١٣ شخصًا، بينهم طفلتان فى الثالثة من العمر، وتعرضت مواقع أخرى للقصف قرب «موريدكى» فى «البنجاب» و«كوتلى» فى الشطر الباكستانى من كشمير، حيث أسفرت غارة جوية على مسجد عن مقتل عدة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر ١٦ عامًا، وفقًا لـ«رويترز». فى المقابل، وصفت الحكومة الباكستانية الضربات الهندية بأنها «عمل حربى سافر وغير مبرر» انتهك سيادة باكستان، وقالت فى بيانها إنها سترد «فى الوقت والمكان اللذين تختارهما». وقال مسئولون عسكريون باكستانيون إنهم بدأوا ردًا «مدروسًا ولكنه قوى»، حسب صحيفة «نيويورك تايمز»، التى نقلت عنهم أن الضربات الهندية استهدفت ٦ مواقع فى إقليم البنجاب والجزء التابع له من كشمير، وأن أيًا منها لم يكن معسكرًا للمسلحين. وقال قائد الجيش الباكستانى إن الصواريخ الهندية أصابت ٣ مواقع، مجددًا التأكيد على أن بلاده سترد على الهند «فى الوقت والمكان والوسيلة التى نختارها». بدوره، تعهّد رئيس الوزراء الباكستانى، شهباز شريف، أيضًا بالرد، قائلًا: «لباكستان كل الحق فى الرد بقوة على هذا العمل الحربى الذى فرضته الهند، والرد حازم بالفعل». وأضاف: «الشعب الباكستانى والقوات المسلحة الباكستانية يعرفان جيدًا كيفية التعامل مع العدو، لن ندع العدو ينجح فى تحقيق أهدافه الخبيثة»، فيما عقدت الحكومة اجتماعًا للجنة الأمن القومى صباح أمس. وأفادت تقارير بسقوط طائرتين مقاتلتين على الأقل فى الهند والشطر الهندى من كشمير، وأكدت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية، بما فى ذلك بعض أحدث طائراتها المقاتلة. ومن المرجح أن يؤدى حجم وطبيعة الهجمات الهندية إلى «رد انتقامى كبير» من باكستان، حيث تجاوزت نيودلهى عتبتين مهمتين فى عملها العسكرى بضرب عدد كبير من المواقع فى باكستان وضرب قلب باكستان فى «البنجاب»، وفقًا لـ«أسفنديار مير»، الزميل البارز فى برنامج «جنوب آسيا» فى مركز «ستيمسون» بواشنطن. محللون هنود: نيودلهى محبة للسلام ولم تهاجم إلا تمركزات الإرهابيين.. وإذا ضربتنا باكستان فالرد سيكون مزلزلًا أكد الكاتب الصحفى الهندى، ودود ساجد، أن الهند لطالما كانت دولة محبة للسلام، ولم تسع يومًا لإشعال الحروب، مشددًا على أن الشعب الهندى يفضل العيش فى سلام، ويسعى دائمًا للحفاظ على هذا النهج. وقال «ساجد»: «نحن ندرك جيدًا أننا لا نستطيع تغيير جيراننا، لذا نرغب دائمًا فى التعايش السلمى، ونترك المجال للآخرين ليعيشوا بسلام أيضًا»، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن باكستان تعمل على تأجيج الصراعات، وتروج للتطرف والإرهاب ضد الهند عبر منطقة كشمير. وشدد على أن كشمير جزء لا يتجزأ من الهند، وهو ما يعكسه موقف الكشميريين أنفسهم الذين يرفضون التعاون مع باكستان، مضيفًا: «من حيث المبدأ، لم تكن الهند ترغب فى خوض حرب، لكن هجوم باهالجام كان بمثابة نقطة تحول لا يمكن تجاهلها، حيث أودى بحياة ٢٦ بريئًا، وتعهدت الحكومة الهندية بالقبض على الجناة لمحاسبتهم». وتابع قائلًا: «لا أعتقد أن باكستان قادرة على تحمل حرب مع الهند، وأتمنى القضاء على معسكرات الإرهاب وتقديم المسئولين عنها للعدالة، لكن كان من الأفضل تجنب الحرب». ونوه إلى أنه على باكستان القضاء على معسكرات الإرهاب على أراضيها؛ لتجنب التصعيد أكثر من ذلك، مشددًا على ضرورة تسليم الجناة الحقيقيين إلى الهند، معتبرًا أن هذه هى الطريقة الوحيدة لتجنب التصعيد إثر ما جرى. واختتم بقوله: «نحن قادرون على معالجة مشاكلنا مع باكستان، ولا نريد تدخلًا من أى دولة، ولكن، نعم، إذا استطاعت أى دولة فى العالم استخدام نفوذها لجعل باكستان تُدرك أخطاءها، فسنرحب بذلك». فى السياق نفسه، قال السفير أنيل تريجوناينت، الزميل البارز فى مؤسسة فيفيكاناندا الدولية والدبلوماسى الهندى السابق، إن الرد العسكرى الهندى الأخير ضد أهداف إرهابية فى باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، جاء استجابة مشروعة لأربعة عقود من الإرهاب العابر للحدود المدعوم من إسلام آباد. وشدد على أن الهند ملتزمة بالدفاع عن أمنها وسيادتها بكل الوسائل، داعيًا المجتمع الدولى إلى محاسبة باكستان على دعمها الجماعات الإرهابية المحظورة دوليًا، مع التأكيد أن أمن الهند هو مسئوليتها الخاصة. وأوضح «تريجوناينت» أن جوهر الرد المشروع للهند ينبع من مواجهة الإرهاب العابر للحدود الذى تدعمه باكستان على مدى أربعين عامًا، مشيرًا إلى أن ذروة هذه الهجمات البشعة تجسدت فى الهجمات العشوائية التى استهدفت سائحين أبرياء فى «باهالجام» بإقليمى جامو وكشمير، ما دفع الهند إلى التعهد بالرد، وفى الساعات الأولى من صباح أمس، نفذت عمليات عسكرية استهدفت ٩ مواقع إرهابية وبنيتها التحتية فى باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بأسلوب وصفها بأنه «محسوب وحاسم»، لافتًا إلى أن الهند تجنبت استهداف أى بنية تحتية عسكرية أو مدنية فى باكستان، لتؤكد أن العملية كانت تحذيرًا وليست خطوة تصعيدية. وأضاف: «الآن، يتوقف الأمر على تصرفات إسلام آباد، سواء استمرت فى دعم الإرهابيين أو اتخذت إجراءات ضدهم، إذا اختارت باكستان التصعيد، فإن الهند سترد بقوة أكبر». وأعرب «تريجوناينت» عن أسفه لاستخدام باكستان المتكرر لشبح الأسلحة النووية كوسيلة لكسب الشرعية لدعمها للإرهاب العابر للحدود، معتبرًا ذلك سلوكًا غير مسئول من قبل «النظام العميق» فى إسلام آباد، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراءات لكبح هذا السلوك غير المسئول، مؤكدًا أن مثل هذه التهديدات لا ينبغى أن تُستخدم كغطاء لتبرير الأنشطة الإرهابية. كما شدد الدبلوماسى السابق على أن باكستان يجب أن تتصرف كفاعل دولى مسئول لضمان أمنها واستقرارها، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة وواضحة ضد الجماعات الإرهابية المحظورة دوليًا، مثل «جيش محمد» وغيره من الجماعات المماثلة، مشيرًا إلى أن أى دولة تسعى للعب دور الوسيط فى الأزمة يجب أن تعالج أولًا السبب الجوهرى، وهو دعم باكستان للإرهاب، قائلًا: «الهند لا تسعى إلى الحرب، لكنها ملزمة بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل وبأى ثمن». وأضاف أن قرارات الهند لا تعتمد على دعم أى دولة أخرى، بل على قوتها الذاتية، قائلًا: «علينا أن نهتم بأنفسنا، لدينا شبكة واسعة من الأصدقاء والشراكات الاستراتيجية، وشركاؤنا يقدرون موقفنا». وأشار إلى أن الهند تمتلك تحالفات استراتيجية قوية، بما فى ذلك شراكة استراتيجية شاملة عالمية مع الولايات المتحدة، وشراكة استراتيجية مميزة مع روسيا، إلى جانب دول أخرى فى المنطقة مثل مصر، التى تتفهم موقف الهند ومخاوفها. وأوضح أن الهدف من العمليات العسكرية هو إيصال رسالة واضحة إلى الجماعات الإرهابية وداعميها بأن أفعالهم الإرهابية لن تمر دون عقاب، مع ردع ومنع المزيد من الهجمات الإرهابية التى تشنها جماعات مدعومة من باكستان. وأشار إلى أن القوات الهندية، منذ ٢٣ أبريل، تقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المناطق المتضررة لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتدمير شبكاتها، كما تم تعزيز الأمن الداخلى بشكل كبير لضمان حماية المواطنين. وانتقد «تريجوناينت» الدعوات الدولية للتهدئة التى لا تعالج الهم الأساسى للهند، وهو الإرهاب المدعوم من باكستان، معتبرًا أن مثل هذه الدعوات تشجع مرتكبى الإرهاب وداعميهم. وبين أن الهند أوضحت أن عملياتها الأخيرة ركزت على استهداف التنظيمات الإرهابية، ولم تكن تصعيدية، مضيفًا: «الهند لا تريد الحرب، لكن مكافحة الإرهاب ضرورة لا مفر منها». وأكد أن الهند تتبنى سياسة «عدم التسامح مطلقًا» مع الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه السياسة مدعومة من شركائها الاستراتيجيين الذين يلتزمون أيضًا بمحاربة الإرهاب، لافتًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية مع دول مثل الولايات المتحدة، وروسيا، ومصر تعزز موقف الهند. باكستانيون: بلادنا لا تسعى لتصعيد النزاع لكن سترد بقوة على أى استفزازات قالت الباحثة السياسية الباكستانية لبنى فرح، إن باكستان كانت تمتلك معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن الهند تخطط لشن هجوم عسكرى عليها، زاعمة تورطها فى حادثة «باهالجام» التى قتل فيها نحو ٢٦ مدنيًا فى الشطر الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين. وأوضحت «فرح» لـ«الدستور»، أن باكستان أكدت أنها ستواجه أى تحرك عدوانى جديد من جانب الهند بحسم، وأنها تحمل «نيودلهى» المسئولية الكاملة عن أى عواقب وخيمة قد تنجم عن هذا التصعيد فى المنطقة. وأضافت أن رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف شدد خلال مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش- قبل أيام- على ضرورة أن ينصح الهند بضبط النفس فى إقليم كشمير المتنازع عليه. وأشارت الباحثة إلى أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها فى حال اتخذت الهند خطوة غير محسوبة، لافتة إلى تصريحات رئيس الوزراء الهندى، الذى منح القوات المسلحة الهندية حرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب الرد. من جهته، قال جافيد رنا، المحلل السياسى الباكستانى، إن باكستان أظهرت تفوقًا استراتيجيًا واضحًا على الهند فى أعقاب التصعيد العسكرى الأخير بين البلدين. وأشار «رنا» إلى أن الرد العسكرى الباكستانى، الذى شمل إسقاط طائرات مقاتلة هندية واستهداف مواقع عسكرية يعكس قوة باكستان فى الحفاظ على ميزتها الأمنية، خاصة فى سياق النزاع فى إقليم كشمير. وأكد أن هذه التطورات ترسل رسالة قوية إلى الهند مفادها أن باكستان قادرة على مواجهة أى تحدٍ عسكرى، موضحًا أن «إسلام آباد» حققت ميزة استراتيجية بارزة فى المواجهة ونجحت فى إسقاط ٥ طائرات مقاتلة هندية بما فى ذلك إحدى الطائرات الحديثة من طراز رافال التى استوردتها الهند من فرنسا. وقال إن باكستان تمكنت أيضًا من أسر عدد من الجنود الهنود، ما عزز الروح المعنوية فى إقليم كشمير، مشيرًا إلى أن الهند اضطرت إلى رفع «الراية البيضاء»، كما ظهر فى مقطع فيديو، فى إشارة إلى رغبتها فى التهدئة وتجنب استمرار الرد الباكستانى. وأضاف: «رد باكستان كان هادئًا ومدروسًا، مصممًا للحفاظ على الميزة الاستراتيجية التى تمتلكها باكستان، سواء من حيث الأمن أو من خلال تدمير ثمانية مواقع عسكرية هندية، بما فى ذلك مقر قيادة لواء فى الجزء الهندى من كشمير». وأكد «رنا» أن عمليات الرد الباكستانية لا تزال مستمرة فى الجزء الهندى من إقليم كشمير، مشددًا على أن هذه العمليات تستهدف مواقع عسكرية حصرًا. وأوضح أن هذا النهج يميز الرد الباكستانى عن الهجمات الهندية التى استهدفت مواقع غير عسكرية، ما أدى إلى مقتل مدنيين أبرياء، بما فى ذلك أطفال، مشيرًا إلى أن الهجمات الهندية الأخيرة، التى استهدفت ٦ مواقع داخل الأراضى الباكستانية، هى الأولى من نوعها منذ خمسين عامًا، حيث أسفرت عن مقتل ٢٦ شخصًا وإصابة ٤٦ آخرين فى الجزء الباكستانى من كشمير. وأوضح أن الهند نشرت- وفقًا لتقارير مختلفة- حوالى ٧٠ طائرة مقاتلة خلال يومين، بينما واجهتها ٣٠ طائرة حربية باكستانية فى معركة جوية استمرت ساعة تقريبًا. وأكد أن هذه المعركة أظهرت تفوق باكستان فى المجال الجوى، حيث تم إسقاط ٥ طائرات هندية، بما فى ذلك طائرة رافال المتطورة. وأضاف: «باكستان أظهرت تفوقًا واضحًا فى المجال الجوى، كما استهدفت منشآت عسكرية هندية، رغم أن عدد الضحايا على الجانب الهندى ليس معروفًا بدقة». وأكد «رنا» أن الرد الباكستانى يحمل رسالة واضحة إلى الهند، مفادها أن «إسلام آباد» تمتلك ميزة استراتيجية حتى فى سياق حرب تقليدية. وأشار إلى أن النجاح فى إسقاط الطائرات الهندية واستهداف المواقع العسكرية يعزز موقف باكستان كقوة إقليمية قادرة على حماية مصالحها. وأضاف: «باكستان لا تسعى إلى تصعيد النزاع، لكنها ستستمر فى الرد بقوة على أى استفزازات هندية، مع الحفاظ على تركيزها على الأهداف العسكرية لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين». ودعا إلى مراقبة التطورات عن كثب، مؤكدًا أن استمرار العمليات الباكستانية فى كشمير الهندية يعكس التزام «إسلام آباد» بالدفاع عن مصالحها وحماية سكان الإقليم. وأكد أن باكستان ستواصل الرد على أى عدوان هندى بطريقة تحافظ على ميزتها الاستراتيجية، مع التأكيد على أهمية التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية فى أى عمليات عسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store