logo
نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟

نهاية العالم غدًا.. هل تتورط القوى الدولية فى حرب عالمية ثالثة بسبب الهند وباكستان؟

الدستور٠٧-٠٥-٢٠٢٥

اتجهت أنظار العالم خلال الساعات الماضية إلى التصعيد الخطير الذى حدث بين الهند وباكستان بشكل غير مسبوق، حيث أخذ منحى عسكريًا ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرارين الإقليمى والدولى، فى ظل امتلاك كلا البلدين قدرات نووية، ما يزيد من المخاوف العالمية بشأن احتمالية اندلاع نزاع واسع النطاق.
الخلافات التاريخية بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بإقليم كشمير، كانت دائمًا شرارة التوترات، ولكن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد غير تقليدى يشمل تحركات عسكرية وتهديدات مباشرة، وتضع هذه الأوضاع المتأزمة المنطقة والعالم أمام تحدٍ حقيقى يستلزم تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا لمنع تفاقم الأزمة.
«الدستور» ترصد، خلال السطور التالية، تفاصيل التصعيد، وتستعرض آراء عدد من المحللين السياسيين الهنود والباكستانيين حول الأزمة وأسبابها وتداعياتها الخطيرة.
الضربات خلّفت 72 قتيلًا وجريحًا باكستانيًا.. وإسلام آباد تُسقط 5 مقاتلات هندية
بدأ التصعيد بشن القوات الهندية فجر أمس، سلسلة ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بـ«البنية التحتية للإرهاب» فى الجانب الباكستانى من منطقة كشمير المتنازع عليها، ولم تتأخر إسلام آباد فى الرد، حيث نفذت ضربات مماثلة على الجانب الهندى من الإقليم، ما وضع البلدين على حافة مواجهة شاملة.
وأعلنت السلطات الباكستانية، فى البداية، عن أن القصف الهندى أسفر عن مقتل ٨ أشخاص وإصابة ٣٥ آخرين، قبل أن يؤكد قائد الجيش، لاحقًا، أن الحصيلة ارتفعت إلى ٢٦ قتيلًا و٤٦ جريحًا، وفقًا لما نقلته شبكة «سى. إن. إن».
جاء هذا التصعيد على خلفية هجوم إرهابى وقع فى منطقة «باهالجام» بكشمير الهندية، وأسفر عن مقتل ٢٥ مواطنًا هنديًا ومدنى نيبالى، فى حادث أعاد إلى الأذهان الهجمات الإرهابية الكبرى التى شهدتها المنطقة فى عامى ٢٠١٦ و٢٠١٩، التى استهدفت فى الغالب قوات الأمن الهندية، غير أن استهداف المدنيين هذه المرة أثار غضبًا واسعًا فى الهند، ودفعها إلى تنفيذ الضربات العسكرية، رغم نفى باكستان أى صلة لها بالهجوم.
وعقب الضربات، أصدرت الحكومة الهندية بيانًا أعلنت فيه عن إطلاق عملية «سيندور» العسكرية فى الساعات الأولى من صباح ٧ مايو، فى خطوة تُنذر بمزيد من التصعيد بين البلدين.
واستهدفت العملية البنية التحتية للإرهاب فى باكستان والجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. ووفقًا للحكومة الهندية، تم استهداف ٩ مواقع إرهابية باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم «باهالجام» الذى وقع قبل أسبوعين.
وأشارت الحكومة، أيضًا، إلى أنها انخرطت فى عملية «مركزة ومدروسة وغير تصعيدية» لضمان السيطرة على الضربات، كما أوضح البيان أن الهند مارست «ضبطًا كبيرًا للنفس فى اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ» ولم تستهدف أى منشآت عسكرية باكستانية.
وأصابت الضربات الصاروخية مسجدًا فى مدينة بهاولبور فى البنجاب، أكثر أقاليم باكستان اكتظاظًا بالسكان، ما أسفر عن مقتل ١٣ شخصًا، بينهم طفلتان فى الثالثة من العمر، وتعرضت مواقع أخرى للقصف قرب «موريدكى» فى «البنجاب» و«كوتلى» فى الشطر الباكستانى من كشمير، حيث أسفرت غارة جوية على مسجد عن مقتل عدة أشخاص، بينهم فتاة تبلغ من العمر ١٦ عامًا، وفقًا لـ«رويترز».
فى المقابل، وصفت الحكومة الباكستانية الضربات الهندية بأنها «عمل حربى سافر وغير مبرر» انتهك سيادة باكستان، وقالت فى بيانها إنها سترد «فى الوقت والمكان اللذين تختارهما».
وقال مسئولون عسكريون باكستانيون إنهم بدأوا ردًا «مدروسًا ولكنه قوى»، حسب صحيفة «نيويورك تايمز»، التى نقلت عنهم أن الضربات الهندية استهدفت ٦ مواقع فى إقليم البنجاب والجزء التابع له من كشمير، وأن أيًا منها لم يكن معسكرًا للمسلحين. وقال قائد الجيش الباكستانى إن الصواريخ الهندية أصابت ٣ مواقع، مجددًا التأكيد على أن بلاده سترد على الهند «فى الوقت والمكان والوسيلة التى نختارها». بدوره، تعهّد رئيس الوزراء الباكستانى، شهباز شريف، أيضًا بالرد، قائلًا: «لباكستان كل الحق فى الرد بقوة على هذا العمل الحربى الذى فرضته الهند، والرد حازم بالفعل». وأضاف: «الشعب الباكستانى والقوات المسلحة الباكستانية يعرفان جيدًا كيفية التعامل مع العدو، لن ندع العدو ينجح فى تحقيق أهدافه الخبيثة»، فيما عقدت الحكومة اجتماعًا للجنة الأمن القومى صباح أمس. وأفادت تقارير بسقوط طائرتين مقاتلتين على الأقل فى الهند والشطر الهندى من كشمير، وأكدت باكستان أنها أسقطت خمس طائرات هندية، بما فى ذلك بعض أحدث طائراتها المقاتلة. ومن المرجح أن يؤدى حجم وطبيعة الهجمات الهندية إلى «رد انتقامى كبير» من باكستان، حيث تجاوزت نيودلهى عتبتين مهمتين فى عملها العسكرى بضرب عدد كبير من المواقع فى باكستان وضرب قلب باكستان فى «البنجاب»، وفقًا لـ«أسفنديار مير»، الزميل البارز فى برنامج «جنوب آسيا» فى مركز «ستيمسون» بواشنطن.
محللون هنود: نيودلهى محبة للسلام ولم تهاجم إلا تمركزات الإرهابيين.. وإذا ضربتنا باكستان فالرد سيكون مزلزلًا
أكد الكاتب الصحفى الهندى، ودود ساجد، أن الهند لطالما كانت دولة محبة للسلام، ولم تسع يومًا لإشعال الحروب، مشددًا على أن الشعب الهندى يفضل العيش فى سلام، ويسعى دائمًا للحفاظ على هذا النهج.
وقال «ساجد»: «نحن ندرك جيدًا أننا لا نستطيع تغيير جيراننا، لذا نرغب دائمًا فى التعايش السلمى، ونترك المجال للآخرين ليعيشوا بسلام أيضًا»، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن باكستان تعمل على تأجيج الصراعات، وتروج للتطرف والإرهاب ضد الهند عبر منطقة كشمير.
وشدد على أن كشمير جزء لا يتجزأ من الهند، وهو ما يعكسه موقف الكشميريين أنفسهم الذين يرفضون التعاون مع باكستان، مضيفًا: «من حيث المبدأ، لم تكن الهند ترغب فى خوض حرب، لكن هجوم باهالجام كان بمثابة نقطة تحول لا يمكن تجاهلها، حيث أودى بحياة ٢٦ بريئًا، وتعهدت الحكومة الهندية بالقبض على الجناة لمحاسبتهم».
وتابع قائلًا: «لا أعتقد أن باكستان قادرة على تحمل حرب مع الهند، وأتمنى القضاء على معسكرات الإرهاب وتقديم المسئولين عنها للعدالة، لكن كان من الأفضل تجنب الحرب».
ونوه إلى أنه على باكستان القضاء على معسكرات الإرهاب على أراضيها؛ لتجنب التصعيد أكثر من ذلك، مشددًا على ضرورة تسليم الجناة الحقيقيين إلى الهند، معتبرًا أن هذه هى الطريقة الوحيدة لتجنب التصعيد إثر ما جرى.
واختتم بقوله: «نحن قادرون على معالجة مشاكلنا مع باكستان، ولا نريد تدخلًا من أى دولة، ولكن، نعم، إذا استطاعت أى دولة فى العالم استخدام نفوذها لجعل باكستان تُدرك أخطاءها، فسنرحب بذلك».
فى السياق نفسه، قال السفير أنيل تريجوناينت، الزميل البارز فى مؤسسة فيفيكاناندا الدولية والدبلوماسى الهندى السابق، إن الرد العسكرى الهندى الأخير ضد أهداف إرهابية فى باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، جاء استجابة مشروعة لأربعة عقود من الإرهاب العابر للحدود المدعوم من إسلام آباد.
وشدد على أن الهند ملتزمة بالدفاع عن أمنها وسيادتها بكل الوسائل، داعيًا المجتمع الدولى إلى محاسبة باكستان على دعمها الجماعات الإرهابية المحظورة دوليًا، مع التأكيد أن أمن الهند هو مسئوليتها الخاصة.
وأوضح «تريجوناينت» أن جوهر الرد المشروع للهند ينبع من مواجهة الإرهاب العابر للحدود الذى تدعمه باكستان على مدى أربعين عامًا، مشيرًا إلى أن ذروة هذه الهجمات البشعة تجسدت فى الهجمات العشوائية التى استهدفت سائحين أبرياء فى «باهالجام» بإقليمى جامو وكشمير، ما دفع الهند إلى التعهد بالرد، وفى الساعات الأولى من صباح أمس، نفذت عمليات عسكرية استهدفت ٩ مواقع إرهابية وبنيتها التحتية فى باكستان وكشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، بأسلوب وصفها بأنه «محسوب وحاسم»، لافتًا إلى أن الهند تجنبت استهداف أى بنية تحتية عسكرية أو مدنية فى باكستان، لتؤكد أن العملية كانت تحذيرًا وليست خطوة تصعيدية.
وأضاف: «الآن، يتوقف الأمر على تصرفات إسلام آباد، سواء استمرت فى دعم الإرهابيين أو اتخذت إجراءات ضدهم، إذا اختارت باكستان التصعيد، فإن الهند سترد بقوة أكبر».
وأعرب «تريجوناينت» عن أسفه لاستخدام باكستان المتكرر لشبح الأسلحة النووية كوسيلة لكسب الشرعية لدعمها للإرهاب العابر للحدود، معتبرًا ذلك سلوكًا غير مسئول من قبل «النظام العميق» فى إسلام آباد، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ إجراءات لكبح هذا السلوك غير المسئول، مؤكدًا أن مثل هذه التهديدات لا ينبغى أن تُستخدم كغطاء لتبرير الأنشطة الإرهابية.
كما شدد الدبلوماسى السابق على أن باكستان يجب أن تتصرف كفاعل دولى مسئول لضمان أمنها واستقرارها، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة وواضحة ضد الجماعات الإرهابية المحظورة دوليًا، مثل «جيش محمد» وغيره من الجماعات المماثلة، مشيرًا إلى أن أى دولة تسعى للعب دور الوسيط فى الأزمة يجب أن تعالج أولًا السبب الجوهرى، وهو دعم باكستان للإرهاب، قائلًا: «الهند لا تسعى إلى الحرب، لكنها ملزمة بالدفاع عن نفسها بكل الوسائل وبأى ثمن».
وأضاف أن قرارات الهند لا تعتمد على دعم أى دولة أخرى، بل على قوتها الذاتية، قائلًا: «علينا أن نهتم بأنفسنا، لدينا شبكة واسعة من الأصدقاء والشراكات الاستراتيجية، وشركاؤنا يقدرون موقفنا».
وأشار إلى أن الهند تمتلك تحالفات استراتيجية قوية، بما فى ذلك شراكة استراتيجية شاملة عالمية مع الولايات المتحدة، وشراكة استراتيجية مميزة مع روسيا، إلى جانب دول أخرى فى المنطقة مثل مصر، التى تتفهم موقف الهند ومخاوفها.
وأوضح أن الهدف من العمليات العسكرية هو إيصال رسالة واضحة إلى الجماعات الإرهابية وداعميها بأن أفعالهم الإرهابية لن تمر دون عقاب، مع ردع ومنع المزيد من الهجمات الإرهابية التى تشنها جماعات مدعومة من باكستان.
وأشار إلى أن القوات الهندية، منذ ٢٣ أبريل، تقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المناطق المتضررة لمواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتدمير شبكاتها، كما تم تعزيز الأمن الداخلى بشكل كبير لضمان حماية المواطنين.
وانتقد «تريجوناينت» الدعوات الدولية للتهدئة التى لا تعالج الهم الأساسى للهند، وهو الإرهاب المدعوم من باكستان، معتبرًا أن مثل هذه الدعوات تشجع مرتكبى الإرهاب وداعميهم.
وبين أن الهند أوضحت أن عملياتها الأخيرة ركزت على استهداف التنظيمات الإرهابية، ولم تكن تصعيدية، مضيفًا: «الهند لا تريد الحرب، لكن مكافحة الإرهاب ضرورة لا مفر منها».
وأكد أن الهند تتبنى سياسة «عدم التسامح مطلقًا» مع الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه السياسة مدعومة من شركائها الاستراتيجيين الذين يلتزمون أيضًا بمحاربة الإرهاب، لافتًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية مع دول مثل الولايات المتحدة، وروسيا، ومصر تعزز موقف الهند.
باكستانيون: بلادنا لا تسعى لتصعيد النزاع لكن سترد بقوة على أى استفزازات
قالت الباحثة السياسية الباكستانية لبنى فرح، إن باكستان كانت تمتلك معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن الهند تخطط لشن هجوم عسكرى عليها، زاعمة تورطها فى حادثة «باهالجام» التى قتل فيها نحو ٢٦ مدنيًا فى الشطر الهندى من إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأوضحت «فرح» لـ«الدستور»، أن باكستان أكدت أنها ستواجه أى تحرك عدوانى جديد من جانب الهند بحسم، وأنها تحمل «نيودلهى» المسئولية الكاملة عن أى عواقب وخيمة قد تنجم عن هذا التصعيد فى المنطقة.
وأضافت أن رئيس الوزراء الباكستانى شهباز شريف شدد خلال مكالمته مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش- قبل أيام- على ضرورة أن ينصح الهند بضبط النفس فى إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأشارت الباحثة إلى أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها فى حال اتخذت الهند خطوة غير محسوبة، لافتة إلى تصريحات رئيس الوزراء الهندى، الذى منح القوات المسلحة الهندية حرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب الرد.
من جهته، قال جافيد رنا، المحلل السياسى الباكستانى، إن باكستان أظهرت تفوقًا استراتيجيًا واضحًا على الهند فى أعقاب التصعيد العسكرى الأخير بين البلدين.
وأشار «رنا» إلى أن الرد العسكرى الباكستانى، الذى شمل إسقاط طائرات مقاتلة هندية واستهداف مواقع عسكرية يعكس قوة باكستان فى الحفاظ على ميزتها الأمنية، خاصة فى سياق النزاع فى إقليم كشمير.
وأكد أن هذه التطورات ترسل رسالة قوية إلى الهند مفادها أن باكستان قادرة على مواجهة أى تحدٍ عسكرى، موضحًا أن «إسلام آباد» حققت ميزة استراتيجية بارزة فى المواجهة ونجحت فى إسقاط ٥ طائرات مقاتلة هندية بما فى ذلك إحدى الطائرات الحديثة من طراز رافال التى استوردتها الهند من فرنسا.
وقال إن باكستان تمكنت أيضًا من أسر عدد من الجنود الهنود، ما عزز الروح المعنوية فى إقليم كشمير، مشيرًا إلى أن الهند اضطرت إلى رفع «الراية البيضاء»، كما ظهر فى مقطع فيديو، فى إشارة إلى رغبتها فى التهدئة وتجنب استمرار الرد الباكستانى.
وأضاف: «رد باكستان كان هادئًا ومدروسًا، مصممًا للحفاظ على الميزة الاستراتيجية التى تمتلكها باكستان، سواء من حيث الأمن أو من خلال تدمير ثمانية مواقع عسكرية هندية، بما فى ذلك مقر قيادة لواء فى الجزء الهندى من كشمير».
وأكد «رنا» أن عمليات الرد الباكستانية لا تزال مستمرة فى الجزء الهندى من إقليم كشمير، مشددًا على أن هذه العمليات تستهدف مواقع عسكرية حصرًا.
وأوضح أن هذا النهج يميز الرد الباكستانى عن الهجمات الهندية التى استهدفت مواقع غير عسكرية، ما أدى إلى مقتل مدنيين أبرياء، بما فى ذلك أطفال، مشيرًا إلى أن الهجمات الهندية الأخيرة، التى استهدفت ٦ مواقع داخل الأراضى الباكستانية، هى الأولى من نوعها منذ خمسين عامًا، حيث أسفرت عن مقتل ٢٦ شخصًا وإصابة ٤٦ آخرين فى الجزء الباكستانى من كشمير.
وأوضح أن الهند نشرت- وفقًا لتقارير مختلفة- حوالى ٧٠ طائرة مقاتلة خلال يومين، بينما واجهتها ٣٠ طائرة حربية باكستانية فى معركة جوية استمرت ساعة تقريبًا.
وأكد أن هذه المعركة أظهرت تفوق باكستان فى المجال الجوى، حيث تم إسقاط ٥ طائرات هندية، بما فى ذلك طائرة رافال المتطورة.
وأضاف: «باكستان أظهرت تفوقًا واضحًا فى المجال الجوى، كما استهدفت منشآت عسكرية هندية، رغم أن عدد الضحايا على الجانب الهندى ليس معروفًا بدقة».
وأكد «رنا» أن الرد الباكستانى يحمل رسالة واضحة إلى الهند، مفادها أن «إسلام آباد» تمتلك ميزة استراتيجية حتى فى سياق حرب تقليدية.
وأشار إلى أن النجاح فى إسقاط الطائرات الهندية واستهداف المواقع العسكرية يعزز موقف باكستان كقوة إقليمية قادرة على حماية مصالحها.
وأضاف: «باكستان لا تسعى إلى تصعيد النزاع، لكنها ستستمر فى الرد بقوة على أى استفزازات هندية، مع الحفاظ على تركيزها على الأهداف العسكرية لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين».
ودعا إلى مراقبة التطورات عن كثب، مؤكدًا أن استمرار العمليات الباكستانية فى كشمير الهندية يعكس التزام «إسلام آباد» بالدفاع عن مصالحها وحماية سكان الإقليم.
وأكد أن باكستان ستواصل الرد على أى عدوان هندى بطريقة تحافظ على ميزتها الاستراتيجية، مع التأكيد على أهمية التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية فى أى عمليات عسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفتح وزارة العدل التحقيق في أندرو كومو على شهادة الوباء إلى الكونغرس
تفتح وزارة العدل التحقيق في أندرو كومو على شهادة الوباء إلى الكونغرس

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

تفتح وزارة العدل التحقيق في أندرو كومو على شهادة الوباء إلى الكونغرس

افتتح وزارة العدل تحقيقًا في حاكم نيويورك السابق أندرو كومو بشأن شهادته أمام الكونغرس خلال جائحة Covid-19 ، وفقًا لما قاله مسؤولان مطلعون على الأمر CBS News يوم الثلاثاء. يأتي التحقيق بعد أشهر من إسقاط وزارة العدل تهم ضد عمدة مدينة نيويورك الحالي إريك آدمز. كل من آدمز وكومو يركضان لرئيس البلدية في الانتخابات القادمة. تم الإبلاغ عن الأخبار لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز.

تقارير: احتجاز ناقلة نفط مرتبطة بالإمارات قرب ميناء إيراني
تقارير: احتجاز ناقلة نفط مرتبطة بالإمارات قرب ميناء إيراني

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

تقارير: احتجاز ناقلة نفط مرتبطة بالإمارات قرب ميناء إيراني

ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلًا عن شركة إدارة المخاطر البريطانية أمبري أن ناقلة نفط مرتبطة بدولة الإمارات العربية المتحدة تعرضت للاحتجاز على بعد نحو 95 كيلومترًا من ميناء بندر جاسك الإيراني. احتجاز ناقلة نفط مرتبطة بالإمارات وقالت أمبري، إن حاوية المنتجات التي ترفع علم بنما اختطفت على بعد نحو 51 ميلًا بحريًا شمال غربي الميناء الإيراني، حسبما ذكرت وكالة رويترز. اتفاق على إدخال مساعدات عاجلة من الإمارات إلى غزة بعد اتصال بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإسرائيلي إطلاق لكزس RC F Final Edition موديل 2025 في الإمارات وفي سياق آخر، أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالًا هاتفيًا مع جدعون ساعر وزير خارجية إسرائيل، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى. وحسب ما نشرته وكالة أنباء الإمارات، تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين.

ترامب: 5.1 تريليون دولار عوائد زيارتنا للشرق الأوسط.. وبناء القبة الذهبية جزء صغير منها
ترامب: 5.1 تريليون دولار عوائد زيارتنا للشرق الأوسط.. وبناء القبة الذهبية جزء صغير منها

24 القاهرة

timeمنذ 5 ساعات

  • 24 القاهرة

ترامب: 5.1 تريليون دولار عوائد زيارتنا للشرق الأوسط.. وبناء القبة الذهبية جزء صغير منها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إنه حصل على 5.1 تريليون دولار من الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية لا يمثل إلا جزءا صغير من تلك العوائد. وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي: هدف القبة الذهبية حماية أمريكا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. بناء نظام الدفاع الصاروخي القبة الذهبية وأردف ترامب: قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل في القبة الحديدة، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار. بوليتيكو الأمريكية: ترامب يعلن اليوم تخصيص 25 مليار دولار لمشروع الدفاع الصاروخي القبة الذهبية رويترز: الرئيس السوري وافق على تسليم مقتنيات الجاسوس إيلي كوهين لإسرائيل كبادرة حسن نية تجاه ترامب وكان الرئيس الأمريكي وقّع أمرًا تنفيذيًا في يناير الماضي أطلق من خلاله نظام الدفاع الجديد، ودعا فيه إلى إنشاء برنامج دفاعي متعدد الطبقات، يدمج بين البرامج القائمة في وزارة الدفاع وبين تقنيات جديدة قيد التطوير، مثل المستشعرات والأسلحة الفضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store