logo
#

أحدث الأخبار مع #«صرخةالأصم»

وزير التربية: افتتاح مركز التقييم والعلاج الشامل لذوي الاعاقة سبتمبر المقبل
وزير التربية: افتتاح مركز التقييم والعلاج الشامل لذوي الاعاقة سبتمبر المقبل

الجريدة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة

وزير التربية: افتتاح مركز التقييم والعلاج الشامل لذوي الاعاقة سبتمبر المقبل

أكد وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي عن قرب الانتهاء من انشاء مركز التقييم والعلاج الشامل والذي سيشكل نقلة نوعية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطلبة ذوي الاعاقة بشكل عام والسمعية بشكل خاص، موضحا أنه من المتوقع افتتاحه في سبتمبر المقبل مع انطلاقة العام الدراسي 2025/2026. وقال الطبطبائي خلال حضوره أمس ملتقى يوم الأصم الكويتي الـ 5 تحت شعار «صرخة الأصم» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام والذي اقيم في المركز العربي للبحوث التربوية بحضور جمع من التربويين والأكاديميين وسفارة الدول الشقيقة والصديقة، إن انشاء مركز التقييم والعلاج سيسهم في نشر لغة الاشارة بالمجتمع من خلال دورات تدريبية متخصصة دعما لجهود الدمج التعليمي الشامل وأضاف أن التربية تؤمن إيمانا عميقا بقوة الإرادة وصدق العزيمة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا، فصرخة الأصم ليست مجرد شعار، وإنما هي رسالة وعي وإصرار بقدرات واعدة وطاقات مميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الاعاقة السمعية، الذين يستحقون منها كل دعم ورعاية وتمكين، لكي يئدوا دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافيء يحتضن جميع طاقاته، إيمانا بحقهم في التعليم والمشاركة الفعالة في بناء هذا الوطن. وأشار إلى أنه منذ أن أنشأت أول مدرسة للاعاقة السمعية في عام 1959/1960 وهي مدارس الأمل رسخت دولة الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة، اهتمامها العميق بفئة ذوي الاعاقة وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية وانطلاقا من رسالتهم الوطنية السامية وتجا لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، تلتزم وزارة التربية التزاما راسخا بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته انسجاما مع التزاماتها الدولية لاسيما تلك المنبثقة عن انظمامها إلى اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة. وذكر أن التربية اعتمدت سياسة تربوية استراتيجية تستهدف ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية مع تقديم عناية خاصة بالطلبة من ذوي الاعاقة لمباديء التعليم المدمج وضمانا للحق في التعليم على أسس المساواة وعدم التمييز، لافتا إلى أنه في هذا الاطار سخرت الوزارة الوسائل التكنولوجية الحديثة ومصادر التعلم المتخصصة التي تيسر تفاعل الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية داخل الفصول الدراسية إلى جانب تقديم برامج التأهيل المهني في المراحل المتقدمة والتي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أسهمة بفعالية في سوق العمل ومنها قطاع التعليم. ولفت إلى أنه تعزيزا لمبدأ التكامل بين مؤسسات الدولة تتعاون التربية مع شركائها في مؤسسات التعليم العالي مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوفير مترجمي لغة الاشارة في المراحل الجامعية بما يضمن استمرارية الدعم الاكاديمي للطلبة الصم في مسيرتهم التعليمية. لقد شاهدنا اليوم في هذا المعرض المصاحب للملتقى نماذج مشرفة من طلبة مدارس التربية الخاصة قدموا من خلالها ابداعات فنية ملهمة عبرت عن طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، اثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقا أمام الابداع وأن التميز يأتي بالاصرار والمثابرة، فهؤلاء الطلبة لم يكونوا مجرد مشاركين بالمعرض بل رسائل أمل وتحفيز ونماذج يحتذى بها في قوة العزيمة وتحويل التحديات إلى انجازات وهو ما يجعلهم بحق مصدر فخر واعتزاز وقدوة مضيئة لكل من يؤمن بقدرة الإنسان، على التميز متى ما اتيحت له الفرصة والدعم، كما أضافت مشاركة المخترعين قيمة نوعية لفعالية الملتقى من خلال ابتكاراتهم الهادفة لخدمة ذوي الاعاقة بما يعكس وعيا مجتمعيا عميقا انتمائا صادقا لقضاياها والتزاما حقيقيا بدعمها وتمكينها. وتوجه بالشكر إلى رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان على تنظيمها لهذا الملتقى الانساني، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية د. محمد الشريكة على استضافة الملتقى، والشكر موصول إلى مركز الوسطية ممثلا بالدكتور عبدالله الشريكة، معربا عن تثمينه لجهود جميع المشاركين في نجاح الملتقى. حافز ودافع من جانبها قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية كوثر الجوعان إن الأعمال التي قدمها الطلبة من ذوي الاعاقة السمعية شيء مشرف ومميز، مشيرة إلى أن الجهود التي تبذلها مدارس التربية الخاصة بمتابعة من مدير الادارة عبدالعزيز السويد كانت الحافز والدافع لوصول الطلبة إلى هذه المراحل المتقدمة من الاتقان في انجاز الأعمال. وأشارت إلى أن المعاهد الخاصة كان لها دور مجتمعي وتربوي كبير في السنوات الماضية، منوهة إلى أننا اليوم نشاهد عودة الدور الكبير لهذا الصرح الذي تجاوز الـ 50 عاما. وأكدت الالتزام بالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات لتمكين فئة ذوي الاعاقة لاسيما الاعاقات السمعية، منوهة إلى أهمية دراسة المعوقات التي تواجه هذه الفئة والعمل على تذليلها، إلى جانب إبراز نجاحاتهم وعطاءاتهم. وأضافت: كلنا أمل في أن نشاهد الحرية للأصم في اختيار ما يناسبه من تخصصات سواء على المستوى جامعة الكويت أو «التطبيقي» أسوة بزملائه الآخرين، منوهة إلى أنها تتطلع إلى ادخال لغة الاشارة في منهج وزارة التربية والجامعات لأنها أصبحت لغة ثانية شأنها شأن اللغات الأخرى، مستدركة إلى أهمية تثقيف المجتمع والعمل على نشر ثقافة لغة الاشارة في هذا المجتمع.

الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه
الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه

الأنباء

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه

حنان عبد المعبود أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان عن انطلاق مبادرة المعهد للاحتفال بيوم الأصم الكويتي بملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035»، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بمنطقة الشامية برعاية وحضور وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي. وأكدت الجوعان في تصريح لها أهمية الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية، وقالت «أطلقنا عام 2017 مبادرتنا الأولى بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم معهد المرأة للتنمية والسلام خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضعهم في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة». وأضافت «جاء تحديد تاريخ 30 أبريل من كل عام يوما للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى كل الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم شأنه شأن الشخص العادي غير المعاق سمعيا، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجه في المجتمع كي يتمكن من مواكبة التطورات ويسهم بفاعلية في خدمة مجتمعه أسوة بأقرانه». وبينت الجوعان أن الهدف من هذا الملتقى تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تدرس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية، مبينة أن أهم التحديات التي تواجه الصم في دراستهم هو عدم إعطائهم الحق في اختيار المواد الدراسية، وعدم وجود مترجم لغة الإشارة في جميع المواد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي. ووجهت الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى الإنساني المهم خاصة أسر ذوي الإعاقة السمعية والتربويين والمختصين والعاملين في مجال الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أن ملتقى «صرخة الأصم» يتضمن جلسات عمل ومعرضا فنيا للمخترعين الكويتيين، ونماذج رائعة من الإعاقة السمعية ستقدم خلال الملتقى مع إبراز الإنجازات والتحديات وصولا إلى حلول مشتركة ترتقي بفئة الصم. وأشارت الجوعان إلى جلسات العمل بملتقى «صرخة الأصم»، مبينة أنها تتضمن محاور عدة، وهي المحور التعليمي، المحور الاجتماعي والرياضي، المحور القانوني، والمحور الصحي. كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، ويشارك في هذا الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها. واختتمت الجوعان، معربة عن امتنانها لوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرعايته وحضوره لما له من تأثير إيجابي على هذه الفئة الغالية علينا جميعا، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة الذي احتضن هذا الملتقى الإنساني المهم على أرض المركز، ودعمه الأدبي غير المحدود لتسهيل جميع الإجراءات، وكذلك المخترعون الكويتيون، مخترع ذراع آلي متعدد الاستخدامات خالد الخليفي، ومؤسس شركة سي تو هير لاستشارات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، مخترع النظارة للمكفوفين م.محمد الشمري، والمهندس الكهربائي مخترع القفاز بلغة الإشارة م.علي محمد تقي الذين قدموا بطواعية نتاج أعمالهم لهذه الفئة وفئة لأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة، كذلك الدور الإيجابي لرئيس مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة أ.عبدالعزيز سويد العجمي لمتابعته الحثيثة لأعمال الملتقى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store