logo
الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه

الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه

الأنباء٢٦-٠٤-٢٠٢٥

حنان عبد المعبود
أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان عن انطلاق مبادرة المعهد للاحتفال بيوم الأصم الكويتي بملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035»، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بمنطقة الشامية برعاية وحضور وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي.
وأكدت الجوعان في تصريح لها أهمية الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية، وقالت «أطلقنا عام 2017 مبادرتنا الأولى بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم معهد المرأة للتنمية والسلام خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضعهم في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة».
وأضافت «جاء تحديد تاريخ 30 أبريل من كل عام يوما للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى كل الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم شأنه شأن الشخص العادي غير المعاق سمعيا، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجه في المجتمع كي يتمكن من مواكبة التطورات ويسهم بفاعلية في خدمة مجتمعه أسوة بأقرانه».
وبينت الجوعان أن الهدف من هذا الملتقى تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تدرس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية، مبينة أن أهم التحديات التي تواجه الصم في دراستهم هو عدم إعطائهم الحق في اختيار المواد الدراسية، وعدم وجود مترجم لغة الإشارة في جميع المواد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
ووجهت الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى الإنساني المهم خاصة أسر ذوي الإعاقة السمعية والتربويين والمختصين والعاملين في مجال الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أن ملتقى «صرخة الأصم» يتضمن جلسات عمل ومعرضا فنيا للمخترعين الكويتيين، ونماذج رائعة من الإعاقة السمعية ستقدم خلال الملتقى مع إبراز الإنجازات والتحديات وصولا إلى حلول مشتركة ترتقي بفئة الصم.
وأشارت الجوعان إلى جلسات العمل بملتقى «صرخة الأصم»، مبينة أنها تتضمن محاور عدة، وهي المحور التعليمي، المحور الاجتماعي والرياضي، المحور القانوني، والمحور الصحي.
كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، ويشارك في هذا الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها.
واختتمت الجوعان، معربة عن امتنانها لوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرعايته وحضوره لما له من تأثير إيجابي على هذه الفئة الغالية علينا جميعا، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة الذي احتضن هذا الملتقى الإنساني المهم على أرض المركز، ودعمه الأدبي غير المحدود لتسهيل جميع الإجراءات، وكذلك المخترعون الكويتيون، مخترع ذراع آلي متعدد الاستخدامات خالد الخليفي، ومؤسس شركة سي تو هير لاستشارات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، مخترع النظارة للمكفوفين م.محمد الشمري، والمهندس الكهربائي مخترع القفاز بلغة الإشارة م.علي محمد تقي الذين قدموا بطواعية نتاج أعمالهم لهذه الفئة وفئة لأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة، كذلك الدور الإيجابي لرئيس مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة أ.عبدالعزيز سويد العجمي لمتابعته الحثيثة لأعمال الملتقى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»
دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»

في خطوة تعكس حرص دولة الكويت على توحيد الجهود وترسيخ التكامل التربوي الخليجي، وتعزيز وحدة الصف لبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، أعلن وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت قد رفعت ثلاث مبادرات تعليمية نوعية خلال أعمال الاجتماع الوزاري التاسع لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته البلاد اليوم الإثنين. وأكد الوزير الطبطبائي أن المبادرات الثلاث المشار إليها قد حظيت بالإجماع والدعم الكامل من الوزراء المشاركين، لما تحمله من رؤى استراتيجية ومضامين تدعم تطوير التعليم في دول المجلس، وجاءت المبادرات على النحو التالي: 1- مبادرة توحيد النظام التعليمي في دول مجلس التعاون .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } وتهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار استراتيجي موحّد للتعليم العام على مستوى الخليج، يستند إلى تحديد الأهداف التعليمية والكفايات الأساسية، بما يسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتسهيل الانتقال الأكاديمي بين الدول الأعضاء، وقد أُحيلت المبادرة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون ومكتب التربية العربي لإعداد تصور مشترك يُعرض في الاجتماع المقبل للجنة وزراء التربية والتعليم. 2- مبادرة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي اقترحت دولة الكويت التوسّع في إقامة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي السنوي، ليشمل عددًا أكبر من الألعاب الجماعية والفردية، بما يعزز التنشئة المتكاملة ويعكس البعد التربوي والتكاملي للرياضة المدرسية الخليجية، وتم تكليف مكتب التربية العربي بإعداد تصور لتوسيع نطاق البطولة وتقديم تقرير بشأنها في الاجتماعات المقبلة. 3- مبادرة برنامج تبادل الطلاب الموهوبين والمعلمين المتميزين وجاءت هذه المبادرة لتوسيع نطاق برنامج التبادل القائم بين دول المجلس، بهدف دعم الموهبة والإبداع، وتبادل المهارات والخبرات، وتعزيز التكامل الثقافي والمعرفي الخليجي، وقد أوصى المجتمعون بإحالة المبادرة إلى لجنة التنسيق والتخطيط، ودعوا مكتب التربية العربي إلى دراسة آليات التوسّع في البرنامج مستقبلًا. وأشار الطبطبائي إلى أن المبادرات الخليجية تبرز أهميتها كأداة استراتيجية لتعزيز منظومات التعليم وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة سيما في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التقنية والمعرفة، كما أن التحرك المشترك بين وزارات التربية في دول الخليج يعكس وعيًا جماعيًا بضرورة بناء بيئات تعليمية قادرة على الاستجابة لطموحات الأجيال الجديدة، وتفعيل أدوار المعلم والمتعلم والمؤسسة التعليمية كأركان رئيسية في النهضة الشاملة. وشدد الطبطبائي على أن هذه المبادرات التعليمية النوعية التي طرحها دولة الكويت تُعد نموذجًا فاعلًا للتخطيط المشترك والرؤية الواضحة، إذ تتكامل من حيث الأهداف والمجالات، فتوحيد النظام التعليمي يعزز الانسجام الأكاديمي، والدوري الرياضي يرسّخ أبعاد التنمية الشاملة، وبرنامج التبادل يُسهم في تنمية الكفاءات وتوسيع الآفاق، كما يؤكد هذا التوجه أن التعليم الخليجي يسير بخطى واثقة نحو نظام متكامل قادر على المنافسة عالميًا. كما أكد أن المبادرات التعليمية التي رفعتها دولة الكويت تنطلق من التوجيهات السامية والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح – حفظه الله – لإصلاح وتطوير التعليم باعتباره أساس نهضة الوطن وركيزة الاستثمار في الإنسان، مثمناً في الوقت ذاته دعم ومتابعة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وسمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، للمبادرات الثلاث، وحرصهما الدائم على دفع الجهود التربوية نحو تحقيق أهدافها المنشودة، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز مكانة التعليم في مسيرة التنمية الوطنية والخليجية الشاملة. واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه، بالتعبير عن بالغ شكره وتقديره لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، على ما أبدوه من تفاعل إيجابي ودعم كريم للمبادرات التعليمية الثلاث، مؤكداً أن هذا الإجماع يعكس عمق الإيمان المشترك بأهمية التكامل التربوي، ويجسّد روح التعاون الخليجي التي نعتز بها، كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرات، بتكامل الجهود واستمرار التنسيق، ستُسهم في إحداث أثر إيجابي ملموس في منظومة التعليم الخليجي، وتعزيز قدرته على مواجهة تحديات المستقبل وصناعة أجيال واعية ومتميزة.

الطبطبائي: ملتزمون بتطوير منظومة التعليم... للارتقاء بالجودة والمخرجات
الطبطبائي: ملتزمون بتطوير منظومة التعليم... للارتقاء بالجودة والمخرجات

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

الطبطبائي: ملتزمون بتطوير منظومة التعليم... للارتقاء بالجودة والمخرجات

- إنشاء مركز التقييم والعلاج الشامل لـ«ذوي الإعاقة» وافتتاحه العام الدراسي المقبل - كوثر الجوعان: نطالب بإدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم أكد وزير التربية جلال الطبطبائي، أن دعم القيادة السياسية الرشيدة «مصدر قوة لمسيرتنا بعزم وثبات، نحو تنفيذ المشاريع التنموية التي تعزز حضور أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، وترسخ دورهم كشركاء فاعلين في بناء الوطن، مستنيرين برؤى سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد». جاء ذلك، في كلمة ألقاها الطبطبائي، الخميس، لدى رعايته ملتقى «يوم الأصم الكويتي الخامس» المقام تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035» بتنظيم من معهد المرأة للتنمية والسلام في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج. وقال الوزير إنه «منذ تأسيس أول مدرسة متخصصة للإعاقة السمعية في العام الدراسي 1959 - 1960 وهي (مدارس الأمل)، رسخت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة اهتمامها العميق بفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على تمكينهم من نيل حقوقهم التعليمية والاجتماعية». وأكد «التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية بما يكفل الارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، انسجاماً مع التزاماتها الدولية، لاسيما تلك المنبثقة عن انضمامها إلى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) وغيرها من المواثيق الدولية ذات الصلة». وثمّن جهود طلبة مدارس التربية الخاصة الذين قدموا من خلالها إبداعات فنية ملهمة، عبرت عن طاقتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، وأثبتوا فيها أن التحدي لا يقف عائقاً أمام الإبداع وأن التميز يأتي بالإصرار والمثابرة. لغة التحدي من جانبها، قالت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان، في كلمة أثناء افتتاح الملتقى «نشعر بالالتزام تجاه هذه الفئة المهمة التي تملك الأهلية القانونية كما نملكها نحن، وقد فقدت هذه الفئة لغة التعبير، لكن لم تفقد لغة التحدي والإنجاز والعطاء» مشيرة إلى «اهتمامها بفئة الإعاقة السمعية والفئات المجتمعية الأخرى، لأنها تشكّل نسيجاً واحداً جميلاً لهذا البلد الطيب». وأوضحت الجوعان، أن«الملتقى يناقش أربعة محاور مهمة تربوية وتعليمية وقانونية وصحية ومجتمعية»، مبينة أنها «تطالب من خلال هذا الملتقى إدخال لغة الإشارة في جميع مراحل التعليم شأنها شأن اللغات الثانية لعوامل عديدة تأخذ بالمجتمع إلى التنمية والرقي». ودعت إلى حرية الأصم في اختيار تخصصه والمواد التي يرغب في دراستها، دون عوائق أو شروط في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ومساواتهم مع أقرانهم في البعثات الدراسية الخارجية وبعثات العلاج في الخارج، إن لم يتوافر علاجه داخل البلاد. صورة مشرقة بدوره، أكد مدير مركز الوسطية التابع لوزارة الشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله الشريكة، في كلمته، أن «هذا الملتقى يعكس صورة مشرقة لرعاية الكويت وأهلها للقضايا الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان»، مثمناً حضور ورعاية وزير التربية وحرصه على هذه الفئة التي تشكّل جزءاً مهماً من المجتمع الكويتي وحرصه على الإصلاح والتطوير في قطاع التعليم. حضر الملتقى، إضافة إلى الشريكة، مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالعزيز العجمي، إضافة إلى سفراء كل من إندونيسيا وتركيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن.

وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس

كويت نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس

أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة. كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store