أحدث الأخبار مع #مسيدجلالالطبطبائي


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجريدة الكويتية
دعم خليجي لثلاث مبادرات كويتية لتطوير التعليم في دول «التعاون»
في خطوة تعكس حرص دولة الكويت على توحيد الجهود وترسيخ التكامل التربوي الخليجي، وتعزيز وحدة الصف لبناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل، أعلن وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت قد رفعت ثلاث مبادرات تعليمية نوعية خلال أعمال الاجتماع الوزاري التاسع لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي استضافته البلاد اليوم الإثنين. وأكد الوزير الطبطبائي أن المبادرات الثلاث المشار إليها قد حظيت بالإجماع والدعم الكامل من الوزراء المشاركين، لما تحمله من رؤى استراتيجية ومضامين تدعم تطوير التعليم في دول المجلس، وجاءت المبادرات على النحو التالي: 1- مبادرة توحيد النظام التعليمي في دول مجلس التعاون .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } وتهدف هذه المبادرة إلى وضع إطار استراتيجي موحّد للتعليم العام على مستوى الخليج، يستند إلى تحديد الأهداف التعليمية والكفايات الأساسية، بما يسهم في رفع جودة المخرجات التعليمية وتسهيل الانتقال الأكاديمي بين الدول الأعضاء، وقد أُحيلت المبادرة إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون ومكتب التربية العربي لإعداد تصور مشترك يُعرض في الاجتماع المقبل للجنة وزراء التربية والتعليم. 2- مبادرة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي اقترحت دولة الكويت التوسّع في إقامة الدوري الرياضي المدرسي الخليجي السنوي، ليشمل عددًا أكبر من الألعاب الجماعية والفردية، بما يعزز التنشئة المتكاملة ويعكس البعد التربوي والتكاملي للرياضة المدرسية الخليجية، وتم تكليف مكتب التربية العربي بإعداد تصور لتوسيع نطاق البطولة وتقديم تقرير بشأنها في الاجتماعات المقبلة. 3- مبادرة برنامج تبادل الطلاب الموهوبين والمعلمين المتميزين وجاءت هذه المبادرة لتوسيع نطاق برنامج التبادل القائم بين دول المجلس، بهدف دعم الموهبة والإبداع، وتبادل المهارات والخبرات، وتعزيز التكامل الثقافي والمعرفي الخليجي، وقد أوصى المجتمعون بإحالة المبادرة إلى لجنة التنسيق والتخطيط، ودعوا مكتب التربية العربي إلى دراسة آليات التوسّع في البرنامج مستقبلًا. وأشار الطبطبائي إلى أن المبادرات الخليجية تبرز أهميتها كأداة استراتيجية لتعزيز منظومات التعليم وتحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة سيما في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التقنية والمعرفة، كما أن التحرك المشترك بين وزارات التربية في دول الخليج يعكس وعيًا جماعيًا بضرورة بناء بيئات تعليمية قادرة على الاستجابة لطموحات الأجيال الجديدة، وتفعيل أدوار المعلم والمتعلم والمؤسسة التعليمية كأركان رئيسية في النهضة الشاملة. وشدد الطبطبائي على أن هذه المبادرات التعليمية النوعية التي طرحها دولة الكويت تُعد نموذجًا فاعلًا للتخطيط المشترك والرؤية الواضحة، إذ تتكامل من حيث الأهداف والمجالات، فتوحيد النظام التعليمي يعزز الانسجام الأكاديمي، والدوري الرياضي يرسّخ أبعاد التنمية الشاملة، وبرنامج التبادل يُسهم في تنمية الكفاءات وتوسيع الآفاق، كما يؤكد هذا التوجه أن التعليم الخليجي يسير بخطى واثقة نحو نظام متكامل قادر على المنافسة عالميًا. كما أكد أن المبادرات التعليمية التي رفعتها دولة الكويت تنطلق من التوجيهات السامية والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح – حفظه الله – لإصلاح وتطوير التعليم باعتباره أساس نهضة الوطن وركيزة الاستثمار في الإنسان، مثمناً في الوقت ذاته دعم ومتابعة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وسمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، للمبادرات الثلاث، وحرصهما الدائم على دفع الجهود التربوية نحو تحقيق أهدافها المنشودة، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز مكانة التعليم في مسيرة التنمية الوطنية والخليجية الشاملة. واختتم الوزير الطبطبائي تصريحه، بالتعبير عن بالغ شكره وتقديره لوزراء التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، على ما أبدوه من تفاعل إيجابي ودعم كريم للمبادرات التعليمية الثلاث، مؤكداً أن هذا الإجماع يعكس عمق الإيمان المشترك بأهمية التكامل التربوي، ويجسّد روح التعاون الخليجي التي نعتز بها، كما أعرب عن ثقته بأن هذه المبادرات، بتكامل الجهود واستمرار التنسيق، ستُسهم في إحداث أثر إيجابي ملموس في منظومة التعليم الخليجي، وتعزيز قدرته على مواجهة تحديات المستقبل وصناعة أجيال واعية ومتميزة.


الأنباء
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
«التربية» تطلق حملة وطنية لترشيد الكهرباء والماء
عبدالعزيز الفضلي أطلقت وزارة التربية حملة وطنية شاملة تهدف إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء في المؤسسات التعليمية والمباني التابعة لوزارة التربية في كل المناطق التعليمية، تحت شعار «رصد»، وذلك انسجاما مع رؤية الكويت في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والمياه في مختلف القطاعات، وانطلاقا من حرص وزارة التربية على الحفاظ على مقدرات الدولة الحيوية، وبتوجيهات مباشرة من وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي. وقد أصدر وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي في هذا الصدد تعميما وزاريا شدد من خلاله على كل القطاعات والإدارات في وزارة التربية التعاون مع الفرق الميدانية (مدققي الطاقة) لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وتنفيذ الإرشادات التي تسهم في رفع كفاءة الطاقة الكهربائية والمياه، وتحقيق ترشيد الاستهلاك لتلبية المتطلبات التشغيلية، وتدعيم الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية والمياه، بما ينعكس إيجابا على استدامة موارد الدولة والحفاظ على مقدراتها. وأوضحت وزارة التربية في بيان لها أن هذه الحملة تمثل ترجمة فعلية لالتزامها بمسؤوليتها الوطنية والمجتمعية، وحرصها الدائم على تأمين بيئة تعليمية آمنة ومستدامة تضمن استمرارية العملية التربوية بأعلى كفاءة دون هدر في موارد الطاقة، خاصة في ظل ارتفاع الأحمال الكهربائية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، والتي تتطلب تضافر جهود المؤسسات الحكومية للحفاظ على مقدرات الوطن. وأشارت الوزارة إلى أن الحملة تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة من خلال رصد ومتابعة أي هدر لمصادر المياه المختلفة، بالإضافة إلى رصد الأعطال الكهربائية للحد من مصادر استنزاف الطاقة، لا سيما تلك التي تحدث في الأوقات غير التشغيلية، والعمل على معالجتها بشكل فوري من قبل فرق هندسية متخصصة، وفق إجراءات فنية دقيقة وخطط إدارية مدروسة، مبينة أن الحملة الوطنية «رصد» تشمل ترشيد الكهرباء واستهلاك الطاقة ووقف هدر مصادر المياه في مبنى ديوان عام الوزارة ومباني المناطق التعليمية والإدارات المركزية والمدارس المنتشرة في كافة محافظات دولة الكويت. كما أشارت وزارة التربية إلى تشكيل فرق هندسية ميدانية تحت إشراف قطاع المنشآت التربوية في كل منطقة تعليمية، تضم كوادر فنية مؤهلة، لتكون مسؤولة عن متابعة البلاغات وتنفيذ أعمال الصيانة والرقابة المستمرة، كما تم تخصيص الأرقام التالية (22304424-22304425) عبر تطبيق «واتساب» لتلقي بلاغات الإدارات المدرسية والميدان التربوي والمجتمع، بما يضمن سرعة الاستجابة ومعالجة أي خلل في الوقت المناسب. وأكدت الوزارة أنها تسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية الترشيد، وترسيخ ثقافة الحفاظ على موارد الوطن في نفوس المتعلمين والعاملين بوزارة التربية، وغرس السلوكيات الإيجابية، مشددة على دور المعلم المحوري في غرس الوعي بين المتعلمين، من خلال توجيههم وتعليمهم على قيم الترشيد وأهمية الحفاظ على الموارد، ما يعزز سلوكياتهم الإيجابية ويشكل أساسا لبناء جيل واع ومسؤول على مقدرات الوطن. ودعت وزارة التربية جميع منتسبيها إلى المساهمة الفعالة في دعم هذه الحملة الوطنية من خلال التعاون المشترك بالمتابعة اليومية لمصادر المياه وإغلاقها، والاستخدام الأمثل للكهرباء، لافتة إلى أهمية دورهم الكبير في ترشيد استهلاك الكهرباء والماء عبر ممارسات بسيطة وفعالة في حياتهم اليومية. وفيما يلي الإرشادات التي وردت في تعميم وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرفع كفاءة الطاقة الكهربائية والمياه، وتحقيق ترشيد الاستهلاك في القطاعات والإدارات والمدارس: 1 - ضبط درجة حرارة أنظمة التكييف عند 24 درجة سيليزية في الأماكن المشغولة، وعند 27 درجة سيليزية في الأماكن غير المشغولة في حال تعذر إطفاء أنظمة التكييف بها، وهذا لا ينطبق على بعض المواقع الخاصة التي تتطلب أعمالها تبريدا مستمرا (مختبرات - سيرفرات - قواعد البيانات). 2 - استخدام منظمات الحرارة الذكية لعمل أنماط استهلاك ترشيدية وخلق بيئة عمل أكثر راحة. 3 - الحرص على صيانة أجهزة التكييف وتنظيف فلاترها بشكل دوري للحفاظ على موثوقيتها وتحسين أدائها وكفاءتها. 4 - التحول الكامل لمنظومة الإضاءة الموفرة للطاقة مع إطفائها في الأماكن غير المستخدمة وغير المشغولة كالأوقات بعد انتهاء الدوام الرسمي. 5 - الحرص على إطفاء السخانات المركزية عند عدم الحاجة إليها. 6 - عدم تشغيل الأجهزة والمعدات ذات الأحمال المرتفعة مثل (المضخات الصناعية، الأفران، المعدات الإنتاجية) والعمل على جدولتها للعمل خارج فترات الذروة من الساعة 11 صباحا لغاية 5 مساء. 7 - إغلاق مراوح دورات المياه غير المستخدمة وغير المشغولة كالأوقات بعد انتهاء الدوام الرسمي. 8 - إصلاح تسريب المياه في دورات المياه، والقيام بجولات دورية للكشف عن أي تسريبات في شبكات المياه ومعالجتها بشكل فوري لتقليل الفاقد. 9 - إحكام إغلاق الأبواب لمنع تسرب الهواء البارد للخارج. 10 - تركيب ستائر ومظلات لحجب أشعة الشمس المباشرة. 11 - استخدام مجسات الاستشعار الضوئية في الأماكن قليلة الاستخدام. 12 - التأكد من إيقاف التشغيل الكامل للأجهزة المكتبية (أجهزة الكمبيوتر، الطابعات، وغيرها) بعد انتهاء أوقات العمل.


الأنباء
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
وزير التربية: ملتزمون بتعزيز القيم التربوية والمسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين
قال وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إن الوزارة تستلهم رؤيتها من التوجيهات السامية لقيادتنا السياسية الحكيمة وتواصل العمل على بناء جيل مدرك بمسؤولياته مؤمن برسالته قادر على مواكبة تطلعات الوطن وصناعة مستقبل مشرق يعزز مكانة وطننا الكويت بين الأمم. جاء ذلك في كلمة ألقالها الوزير م.الطبطبائي في حفل تكريم الفائزين بجائزة نسيمات الخزامى تحت عنوان «ابتكار واستدامة في قيمة حفظ النعمة» بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى دولة الكويت غادة الطاهر على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في جامعة الكويت. وأضاف «أن الوزارة ملتزمة بتعزيز القيم التربوية والمسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين فمن خلال مبادرات متميزة مثل جائزة نسيمات الخزامى تسعى الوزارة إلى ترسيخ مفهوم حفظ النعمة وتعزيز ثقافة الاستدامة وتشجيع الابتكار في استثمار الموارد بما يعكس إيمانها العميق بأهمية تربية الأجيال على القيم التربوية التي تتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035» وتسهم في إعداد مواطنين واعين بمسؤولياتهم قادرين على الإسهام الفعال في تحقيق التنمية المستدامة وصون مكتسبات الوطن والمضي به نحو مستقبل تنعم فيه الأجيال بالأمن والرخاء». وقال: «أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات يشرفني أن أعبر عن بالغ فخري واعتزازي بما قدمتموه من مشاريع وأفكار مبتكرة تعكس ما تتمتعون به من قدرات عالية ومهارات متقدمة وروح إبداعية واعية.. تمسكوا بشغفكم وطموحكم وواصلوا السعي نحو التميز والإبداع فأنتم أمل الكويت وركيزتها في بناء مستقبل حافل بالإنجازات والعطاء وبعزيمتكم وإرادتكم يتحقق لوطننا الغالي تقدمه بين صفوف الدول المتقدمة». وأكد الطبطبائي دعم الوزارة مثل هذه المبادرات الرائدة وحرصها على تمكين أبنائها وبناتها المتعلمين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا رواد التغيير الواعد وقادة التنمية المستدامة وحملة لواء الإبداع والتميز في مختلف المجالات. وكرم الطبطبائي الفرق الفائزة بالجائزة، إذ حلت ثانوية «الإسراء» بنات بالمركز الأول بأربع جوائز من قبل لجنة التحكيم، بينما تم تكريم بقية المدارس حسب أربع فئات وهن أفضل بحث علمي وأفضل عرض تقديمي وأفضل حملة توعوية وأفضل ابتكار. وبالنسبة للمدارس الفائزة بفئة أفضل بحث علمي بنين حلت ثانوية «جابر المبارك الصباح» بالمركز الاول بينما فازت ثانوية «الأصمعي» بالمركز الثاني، فيما حلت ثانوية «أكاديمية الموهبة» بالمركز الثالث، أما بالنسبة للبنات فحلت ثانوية «سعاد الصباح» بالمركز الأول، بينما فازت ثانوية «حبيبة بنت شريق الأنصارية» بالمركز الثاني وحلت ثانوية «أم حبيب بنت العاص القرشية» بالمركز الثالث. وحول فئة أفضل عرض تقديمي، فقد فازت من مدارس البنين بالمركز الأول ثانوية «جابر المبارك الصباح» بينما فازت ثانوية «حمد عيسى الرجيب» بالمركز الثاني وحلت ثانوية «أحمد مشاري العدواني» بالمركز الثالث، أما بالنسبة للبنات فحلت ثانوية «حبيبة بنت شريق الأنصارية» بالمركز الأول، بينما فازت ثانوية «الدوحة» بالمركز الثاني، وحلت ثانوية «لطيفة الشمالي» بالمركز الثالث.


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه
حنان عبد المعبود أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان عن انطلاق مبادرة المعهد للاحتفال بيوم الأصم الكويتي بملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035»، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بمنطقة الشامية برعاية وحضور وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي. وأكدت الجوعان في تصريح لها أهمية الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية، وقالت «أطلقنا عام 2017 مبادرتنا الأولى بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم معهد المرأة للتنمية والسلام خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضعهم في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة». وأضافت «جاء تحديد تاريخ 30 أبريل من كل عام يوما للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى كل الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم شأنه شأن الشخص العادي غير المعاق سمعيا، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجه في المجتمع كي يتمكن من مواكبة التطورات ويسهم بفاعلية في خدمة مجتمعه أسوة بأقرانه». وبينت الجوعان أن الهدف من هذا الملتقى تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تدرس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية، مبينة أن أهم التحديات التي تواجه الصم في دراستهم هو عدم إعطائهم الحق في اختيار المواد الدراسية، وعدم وجود مترجم لغة الإشارة في جميع المواد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي. ووجهت الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى الإنساني المهم خاصة أسر ذوي الإعاقة السمعية والتربويين والمختصين والعاملين في مجال الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أن ملتقى «صرخة الأصم» يتضمن جلسات عمل ومعرضا فنيا للمخترعين الكويتيين، ونماذج رائعة من الإعاقة السمعية ستقدم خلال الملتقى مع إبراز الإنجازات والتحديات وصولا إلى حلول مشتركة ترتقي بفئة الصم. وأشارت الجوعان إلى جلسات العمل بملتقى «صرخة الأصم»، مبينة أنها تتضمن محاور عدة، وهي المحور التعليمي، المحور الاجتماعي والرياضي، المحور القانوني، والمحور الصحي. كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، ويشارك في هذا الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها. واختتمت الجوعان، معربة عن امتنانها لوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرعايته وحضوره لما له من تأثير إيجابي على هذه الفئة الغالية علينا جميعا، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة الذي احتضن هذا الملتقى الإنساني المهم على أرض المركز، ودعمه الأدبي غير المحدود لتسهيل جميع الإجراءات، وكذلك المخترعون الكويتيون، مخترع ذراع آلي متعدد الاستخدامات خالد الخليفي، ومؤسس شركة سي تو هير لاستشارات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، مخترع النظارة للمكفوفين م.محمد الشمري، والمهندس الكهربائي مخترع القفاز بلغة الإشارة م.علي محمد تقي الذين قدموا بطواعية نتاج أعمالهم لهذه الفئة وفئة لأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة، كذلك الدور الإيجابي لرئيس مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة أ.عبدالعزيز سويد العجمي لمتابعته الحثيثة لأعمال الملتقى.


الأنباء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
بنك الكويت الوطني يُكرِّم المدارس المشاركة ببرنامج Bankee للعام الدراسي 2024
الطبطبائي: الشراكة بين «نزاهة» و«التربية» و«الوطني» مثال يحتذى به للتعاون المؤسسي في «الخاص» الإبراهيم: نفخر بهذه الشراكة الإستراتيجية الرائعة التي تحظى بإشادة دولية وإقليمية ومحلية الصقر: هذا النجاح لم يكن ممكناً لولا تعاون إدارات المدارس المشاركة وهيئاتها التدريسية دور ملموس للبرنامج في غرس مفاهيم اقتصادية ومالية أساسية لدى الطلبة وترسيخ قيم مهمة الأثر الإيجابي للبرنامج في حياة الطلاب وأسرهم سينعكس حتماً على المجتمع ككل تقديرا لدورها الحيوي في إنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه بتعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب منذ الصغر، احتفى بنك الكويت الوطني بتكريم المدارس المشاركة في برنامج Bankee للعام الدراسي الحالي 2024-2025. وكان في مقدمة حضور الحفل، وزير التربية، م.سيد جلال الطبطبائي، ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة»، عبدالعزيز الإبراهيم، والأمين العام المساعد لقطاع الوقاية في «نزاهة»، م.أبرار الحماد، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت، صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت، سليمان المرزوق، والإدارة التنفيذية في البنك. وفي كلمته خلال الحفل، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر: «نسعد بلقائكم في هذا اليوم المميز، لتكريم مجموعة مميزة من مدارس الكويت، الحكومية والخاصة، والتي شاركت بفعالية في إنجاح برنامج Bankee، أكبر برنامج وطني لتعزيز الثقافة المالية في الكويت، خلال العام الدراسي 2024-2025». وأشاد الصقر بالدور الملموس لبرنامج Bankee، الذي جاء نتاج شراكة إستراتيجية فريدة بين بنك الكويت الوطني ووزارة التربية والهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، وشاركت في تنفيذه وتطويره شركة وطنية متميزة هي «كرييتف كونفيدنس»، في زيادة الوعي المالي لدى طلاب وطالبات مدارس المرحلة الابتدائية المشاركة في البرنامج، وغرس مفاهيم اقتصادية ومالية أساسية لديهم. وأوضح أن البرنامج ساهم أيضا في ترسيخ قيم أخلاقية واجتماعية مهمة لدى الطلبة مثل الأمانة والمسؤولية والالتزام والحفاظ على المال العام واحترام القانون، ما كان له أثر إيجابي في حياة الطلاب وأسرهم، وهو ما سينعكس حتما على المجتمع بوجه عام. وتابع الصقر حديثه قائلا: «هذا النجاح لم يكن ممكنا لولا تعاون إدارات المدارس المشاركة في البرنامج وهيئاتها التدريسية، فهم قادة التغيير وصناع الأثر، الذين تحلوا بروح المبادرة بالمشاركة في البرنامج وبذلوا جهودا كبيرة ساهمت في نجاحه وتحقيقه لأهدافه على مدى ثلاثة أعوام دراسية، وهو ما لمسناه خلال زياراتنا المتكررة للعديد من المدارس المشاركة خلال الفترة الماضية. فلهم كل الشكر والتقدير». وفي نهاية كلمته، أعرب الصقر عن بالغ تقديره لشركاء البنك الإستراتيجيين في برنامج Bankee، الذين آمنوا بأهميته ولم يتوانوا عن بذل كل الجهود اللازمة لإنجاحه، متوجها بالشكر الجزيل لكل من وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عبدالعزيز الإبراهيم على الدعم الكبير الذي لقيه البرنامج على مدى أعوامه الثلاثة من قبل الوزارة والهيئة. من جانبه، ذكر وزير التربية، م.سيد جلال الطبطبائي في كلمته خلال الحفل أن هذا البرنامج الوطني الطموح يأتي ثمرة جهود متميزة وتعاون مثمر بين مؤسسات وطنية تؤمن بأهمية بناء الإنسان وتعزيز قدراته، ويجسد نموذجا واقعيا للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدا أن وزارة التربية تنظر إلى هذه الشراكة كركيزة أساسية من ركائز تطوير التعليم وأحد أهم دعائم التنمية المستدامة. وأوضح الطبطبائي أن الشراكة بين الهيئة العامة لمكافحة الفساد ووزارة التربية وبنك الكويت الوطني شكلت مثالا يحتذى به للتعاون المؤسسي مع القطاع الخاص في دعم القيم الوطنية التربوية، وكان لها دور بالغ الأثر في تعزيز الثقافة المالية لدى الطلبة من خلال برنامج تعليمي متكامل. وتوجه الطبطبائي بالشكر لجميع المدارس التي انضمت إلى برنامج Bankee، كما دعا جميع الإدارات المدرسية للمشاركة بمثل هذا البرنامج، والاستفادة من الفرصة التعليمية المميزة التي تترك أثرا دائما في شخصيات الطلبة ومستقبلهم. بدوره، قال رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عبدالعزيز الإبراهيم: «يسرني التواجد اليوم في هذه المناسبة التي تعكس المعنى الحقيقي للتكامل والشراكة المستنيرة بين الحكومة والقطاع الخاص في كل ما من شأنه ترسيخ قيم النزاهة والشفافية وتعزيز جهود مكافحة الفساد». وأفاد الإبراهيم بأن تحصين فئة النشء ضد مخاطر الفساد هو خط الدفاع الأول للوطن والسبيل الآمن لخلق مجتمع نزيه حريص على إعلاء قيم الشفافية والعدالة والمساواة وسيادة القانون. وأكد أن الشراكة الإستراتيجية بين «نزاهة» ووزارة التربية وبنك الكويت الوطني، التي تمخض عنها برنامج Bankee، تشكل نموذجا فريدا اجتمعت فيه الإرادة الحكومية مع الخبرات والموارد التي يتمتع بها القطاع الخاص، معربا عن فخره بهذه الشراكة الرائعة التي ستصبح منهجا لغيرها من الشراكات الإستراتيجية في المستقبل. وتابع الإبراهيم: «ما يزيد فخرنا بما حققه البرنامج ما نلاقيه من إشادة وثناء من المشاركين في الفعاليات والمؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية التي تشارك بها الهيئة، عند عرض تجربة الكويت في برنامج Bankee». وشهد الحفل عرضا لأهم الإنجازات التي حققها برنامج Bankee على مدى 3 سنوات دراسية، والأثر الإيجابي له في حياة الطلاب وأسرهم، كما استعرض معلمون مشاركون في البرنامج تجربتهم ودورهم الحيوي في إرشاد وتوجيه الطلبة ومساعدتهم في تحديد أهدافهم المالية، ومراقبة تقدمهم، وتقديم الدعم اللازم لضمان تحقيقهم الاستفادة القصوى من البرنامج. ويعد برنامج «Bankee» هو الأول من نوعه الذي يقدمه بنك الكويت الوطني بهدف إثراء الشمول المالي بين الطلبة في المدارس لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بين أبناء المجتمع بشكل مستدام في المستقبل، وكذلك تعريف الطلبة والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية بطريقة ممتعة وتفاعلية من خلال تطبيق نموذج اقتصاد الفصل الدراسي. كما يهدف البرنامج إلى غرس القيم الأساسية في مثل الأمانة والنزاهة والتطور والتنمية الشخصية وتحمل المسؤولية والتعاون وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنشئة جيل من الشباب الكويتي يدرك أهمية الاستقرار والاستقلال المالي ولديه المهارات والمعرفة المالية اللازمة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه الاقتصادي للأفراد والمجتمع. وتعمل منصة Bankee الرقمية كبنك افتراضي، حيث يتسلم الطالب مخصصاته المالية، كالراتب والمكافآت من خلالها، كما يتم خصم الغرامات من حسابه البنكي الافتراضي، ويستخدم الطالب هذا الحساب لأداء التزاماته المالية، كالإيجار وفواتير الماء والكهرباء، إضافة إلى الشراء من دكان Bankee بصورة مطابقة لمفهوم التعاملات المالية في الحياة الواقعية. وتؤكد مبادرة بنك الكويت الوطني في برنامج Bankee دعمه لرؤية الكويت 2035 من خلال تمكين الشباب وتطويرهم وصقل مهاراتهم، كما ترسخ التزامه بدعم التعليم والمساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في البلاد كعنصر أساسي ضمن مسؤوليته الاجتماعية. ويعد البرنامج جزءا من التزام «الوطني» الأوسع تجاه تعزيز الشمول المالي بين شرائح المجتمع كافة. 32235 طالباً و7200 معلم في 61 مدرسة بلغ عدد المشاركين في برنامج Bankee خلال العام الدراسي الحالي 61 مدرسة، فيما وصل عدد الطلاب المستفيدين من البرنامج إلى 32235 طالبا وبمشاركة 7200 معلم. وبلغ عدد الطلاب الذين يعملون موظفي «Bankee» أكثر من 1500 طالب، يحصلون على خبرة العمل الأولى لهم من خلال البرنامج، فيما تم تسجيل أكثر من 1.5 مليون عملية من خلال البرنامج، ما بين مكافآت ورواتب ووظائف وعمليات شراء من دكان Bankee.