logo
وزير التربية: ملتزمون بتعزيز القيم التربوية والمسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين

وزير التربية: ملتزمون بتعزيز القيم التربوية والمسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين

الأنباء٢٧-٠٤-٢٠٢٥

قال وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي إن الوزارة تستلهم رؤيتها من التوجيهات السامية لقيادتنا السياسية الحكيمة وتواصل العمل على بناء جيل مدرك بمسؤولياته مؤمن برسالته قادر على مواكبة تطلعات الوطن وصناعة مستقبل مشرق يعزز مكانة وطننا الكويت بين الأمم.
جاء ذلك في كلمة ألقالها الوزير م.الطبطبائي في حفل تكريم الفائزين بجائزة نسيمات الخزامى تحت عنوان «ابتكار واستدامة في قيمة حفظ النعمة» بحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى دولة الكويت غادة الطاهر على مسرح الشيخ عبدالله الجابر في جامعة الكويت.
وأضاف «أن الوزارة ملتزمة بتعزيز القيم التربوية والمسؤولية المجتمعية لدى المتعلمين فمن خلال مبادرات متميزة مثل جائزة نسيمات الخزامى تسعى الوزارة إلى ترسيخ مفهوم حفظ النعمة وتعزيز ثقافة الاستدامة وتشجيع الابتكار في استثمار الموارد بما يعكس إيمانها العميق بأهمية تربية الأجيال على القيم التربوية التي تتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035» وتسهم في إعداد مواطنين واعين بمسؤولياتهم قادرين على الإسهام الفعال في تحقيق التنمية المستدامة وصون مكتسبات الوطن والمضي به نحو مستقبل تنعم فيه الأجيال بالأمن والرخاء».
وقال: «أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات يشرفني أن أعبر عن بالغ فخري واعتزازي بما قدمتموه من مشاريع وأفكار مبتكرة تعكس ما تتمتعون به من قدرات عالية ومهارات متقدمة وروح إبداعية واعية.. تمسكوا بشغفكم وطموحكم وواصلوا السعي نحو التميز والإبداع فأنتم أمل الكويت وركيزتها في بناء مستقبل حافل بالإنجازات والعطاء وبعزيمتكم وإرادتكم يتحقق لوطننا الغالي تقدمه بين صفوف الدول المتقدمة».
وأكد الطبطبائي دعم الوزارة مثل هذه المبادرات الرائدة وحرصها على تمكين أبنائها وبناتها المتعلمين وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا رواد التغيير الواعد وقادة التنمية المستدامة وحملة لواء الإبداع والتميز في مختلف المجالات.
وكرم الطبطبائي الفرق الفائزة بالجائزة، إذ حلت ثانوية «الإسراء» بنات بالمركز الأول بأربع جوائز من قبل لجنة التحكيم، بينما تم تكريم بقية المدارس حسب أربع فئات وهن أفضل بحث علمي وأفضل عرض تقديمي وأفضل حملة توعوية وأفضل ابتكار.
وبالنسبة للمدارس الفائزة بفئة أفضل بحث علمي بنين حلت ثانوية «جابر المبارك الصباح» بالمركز الاول بينما فازت ثانوية «الأصمعي» بالمركز الثاني، فيما حلت ثانوية «أكاديمية الموهبة» بالمركز الثالث، أما بالنسبة للبنات فحلت ثانوية «سعاد الصباح» بالمركز الأول، بينما فازت ثانوية «حبيبة بنت شريق الأنصارية» بالمركز الثاني وحلت ثانوية «أم حبيب بنت العاص القرشية» بالمركز الثالث. وحول فئة أفضل عرض تقديمي، فقد فازت من مدارس البنين بالمركز الأول ثانوية «جابر المبارك الصباح» بينما فازت ثانوية «حمد عيسى الرجيب» بالمركز الثاني وحلت ثانوية «أحمد مشاري العدواني» بالمركز الثالث، أما بالنسبة للبنات فحلت ثانوية «حبيبة بنت شريق الأنصارية» بالمركز الأول، بينما فازت ثانوية «الدوحة» بالمركز الثاني، وحلت ثانوية «لطيفة الشمالي» بالمركز الثالث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: الصراع والمناخ يقودان لارتفاع قياسي بمعدلات الجوع العالمية في 2024
الأمم المتحدة: الصراع والمناخ يقودان لارتفاع قياسي بمعدلات الجوع العالمية في 2024

المدى

timeمنذ 5 أيام

  • المدى

الأمم المتحدة: الصراع والمناخ يقودان لارتفاع قياسي بمعدلات الجوع العالمية في 2024

أظهر تقرير للأمم المتحدة، صدر الجمعة، أن 'انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية لدى الأطفال ارتفع للعام السادس على التوالي في 2024، ما أثر على أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة ومنطقة'. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 5% عن مستويات عام 2023، مع معاناة 22.6% من السكان في المناطق الأكثر تضرراً من الجوع على مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ. وقال مدير إدارة الطوارئ والمرونة في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة 'الفاو|، رين بولسن، إن 'التقرير العالمي بشأن الأزمات الغذائية يرسم صورة صادمة (…) الصراعات والظروف الجوية المتطرفة والصدمات الاقتصادية هي العوامل الرئيسية الدافعة لهذه الظاهرة، وكثيراً ما تتداخل هذه العوامل'. وكانت الأمم المتحدة حذّرت من تدهور الأوضاع هذا العام، مشيرة إلى أكبر انخفاض متوقع في تمويل الغذاء الإنساني منذ بدء إعداد التقرير، والذي يتراوح بين 10% إلى أكثر من 45%. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هو الذي قاد الطريق، حيث أغلق إلى حد كبير 'الوكالة الأميركية للتنمية الدولية'، التي تقدم المساعدات للمحتاجين في العالم، وألغى أكثر من 80% من برامجها الإنسانية. وكان الصراع السبب الرئيسي للجوع، إذ أثر على ما يقرب من 140 مليون شخص في 20 دولة عام 2024، بما في ذلك مناطق تواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي في غزة وجنوب السودان وهايتي ومالي. وساعدت الصدمات الاقتصادية، مثل التضخم وانخفاض قيمة العملة، في دفع 59.4 مليون شخص إلى أزمة غذائية في 15 دولة – وهو ما يقرب من ضعف المستويات التي شوهدت قبل جائحة 'كوفيد-19' – بما في ذلك سوريا واليمن.

وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس
وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس

كويت نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • كويت نيوز

وزير التربية يفتتح ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس

أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي أن دولة الكويت، بقيادتها السياسية الحكيمة، تواصل التزامها بتمكين ذوي الإعاقة من حقوقهم التعليمية والاجتماعية، لافتًا إلى أن وزارة التربية ماضية قدمًا في تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع التزاماتها الدولية، ولا سيما اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD). جاء ذلك في كلمة ألقاها معالي الوزير المهندس سيد جلال الطبطبائي صباح اليوم الخميس الموافق 8 مايو 2025، خلال حضوره ملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس، الذي نظمه معهد المرأة للتنمية والسلام تحت شعار 'صرخة الأصم'، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، بالتعاون مع إدارة مدارس التربية الخاصة. وقال الوزير الطبطبائي إن شعار 'صرخة الأصم' ليس مجرد عنوان، بل هو رسالة وعي وإصرار تعبّر عن طاقات واعدة وقدرات متميزة لأبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة السمعية، الذين يستحقون منا كل الدعم والرعاية والتمكين، موضحاً أن هؤلاء الأبناء قادرون على أداء دورهم الكامل في بناء مجتمع متكافئ يحتضن جميع طاقاته، انطلاقًا من إيمان الدولة بحقهم في التعليم والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وأشار الطبطبائي إلى أن تأسيس أول مدرسة متخصصة لذوي الإعاقة السمعية في الكويت، وهي 'مدارس الأمل' في العام الدراسي 1959/1960، كان محطة مهمة في مسيرة دعم هذه الفئة، مبينًا أن الوزارة تتبنى سياسة تربوية استراتيجية تعزز مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال دعم التعليم الدامج، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وتقديم برامج التأهيل المهني التي أثمرت عن تخريج كفاءات وطنية متميزة أثبتت وجودها في سوق العمل، بما في ذلك قطاع التعليم. ونوّه الطبطبائي بالتعاون القائم بين وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي، مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لتوفير مترجمي لغة الإشارة للطلبة الصم في المرحلة الجامعية، بما يضمن استمرارية الدعم الأكاديمي. وكشف الطبطبائي عن مشروع إنشاء 'مركز التقييم والعلاج الشامل'، المقرر افتتاحه مع بداية العام الدراسي 2025/2026، والذي سيوفر خدمات متكاملة للطلبة ذوي الإعاقة، إلى جانب دورات متخصصة لنشر لغة الإشارة في المجتمع. وفي حديثه عن المعرض المصاحب للملتقى، أعرب الطبطبائي عن إعجابه بما قدّمه طلبة مدارس التربية الخاصة من أعمال فنية ملهمة جسّدت طاقاتهم الكامنة وإرادتهم الصلبة، مؤكدًا أنهم يمثلون نماذج يُحتذى بها في الإصرار والتحدي وتحويل الصعوبات إلى إنجازات. ووجّه الطبطبائي رسالة تقدير للمعلمين، قائلًا: 'نفخر بعطائكم ودوركم الأساسي في استكمال مسيرة دعم وتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وإننا نثمّن جهودكم المخلصة، التي تسهم في تطوير قدراتهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع'. كما شدّد على أن الدعم السياسي من القيادة الرشيدة يشكل ركيزة أساسية لتعزيز حضور ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع، مسترشدين بتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله. وفي ختام كلمته، توجّه معالي الوزير بجزيل الشكر إلى الدكتورة كوثر الجوعان، رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام، على جهودها المميزة في تنظيم هذا الملتقى الإنساني، وإلى مدير عام مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة ، وإلى مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج الدكتور محمد الشريكة. كما أشاد بجميع المشاركين والمشاركات الذين أسهموا في إنجاح فعالياته، لا سيما من خلال الجلسات الحوارية التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية وقانونية وصحية، وكذلك من خلال الابتكارات الهادفة التي قدمها المخترعون دعمًا لذوي الإعاقة، ما يعكس التزامًا وطنيًا عميقًا بقضيتهم.

شريان الحياة بوجه العاصفة
شريان الحياة بوجه العاصفة

الجريدة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

شريان الحياة بوجه العاصفة

في لحظات الفوضى والهلع التي تعقب وقوع كارثة طبيعية أو من صنع الإنسان، تتحول شبكات الهواتف المتنقلة من مجرد وسيلة للترفيه والتواصل إلى شريان حياة بالغ الأهمية. ففي خضم الضبابية والخطر، تصبح هذه الشبكات بمثابة حبل النجاة الذي يربط الأفراد ببعضهم، وبالجهات المسؤولة عن الإنقاذ والإغاثة، وبالعالم الخارجي. إن استمرار تشغيل شبكات الهواتف خلال الكوارث ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة حتمية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة وتسريع عملية التعافي. ففي اللحظات الحرجة التي تلي وقوع الكارثة، تمكن الشبكات الأفراد من الاتصال بأحبائهم للاطمئنان عليهم وإخبارهم بسلامتهم، وتتيح للمتضررين طلب المساعدة والإبلاغ عن الإصابات أو الأضرار أو الأشخاص المفقودين لفرق الإنقاذ والإغاثة. هذا التواصل السريع يمكن أن يحدث فرقاً حاسماً بين الحياة والموت. كما تعتمد فرق الإنقاذ بشكل كبير على شبكات الهواتف لتلقي البلاغات من المتضررين، وتحديد المناطق الأكثر تضرراً، وتسهل تبادل المعلومات الحيوية بين مختلف الجهات المعنية بإدارة الأزمة، مما يضمن استجابة أكثر فعالية وكفاءة. ولنا في «كورونا» خير دليل على أهمية الهواتف التي لعبت دوراً أساسياً في إيصال الجهات المعنية بمكافحة الجائحة المعلومات الموثوقة للناس وتقليل حالة الذعر لنشر التحذيرات والتنبيهات والتحديثات حول الوضع الراهن، كما مكنت الهواتف من متابعة حجر المصابين والتأكد من عدم مغادرة منازلهم والاختلاط بالناس وحماية أنفسهم وعائلاتهم. ورغم أهميتها القصوى، تواجه شبكات الهواتف المتنقلة تحديات كبيرة خلال الكوارث، مثل انقطاع الكهرباء، وتضرر البنية التحتية، والزيادة الهائلة في حجم المكالمات والبيانات. أتذكر جيداً استضافة هيئة الاتصالات بالكويت مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة في يناير 2016، وكان بعنوان (GET-2016) يبرز أهمية شبكات الهواتف أثناء الكوارث، واستعرضت بعض الدول المتطورة كاليابان تجربتها خلال زلزال توهوكو عام 2011، وما تلاه من توسانامي تسبب بأضرار جسيمة للبنى التحتية ومنها خروج شبكات الاتصالات عن الخدمة مما أدى إلى فقدان المتضررين التواصل مع جهات الإغاثة، مما ساهم بزيادة عدد الضحايا. واستعرضت بعض الدول الإفريقية خلال المؤتمر تجربتها بأهمية شبكات الاتصالات في احتواء تفشي الأوبئة. لكن الأهم كيف استفادت هذه الدول من تجاربها لتقليل الأضرار في الأزمات المستقبلية. انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا أواخر أبريل الماضي أدى إلى فقدان 60 في المئة من شبكات الهواتف امتد بعضها إلى 36 ساعة، والآن يجري نقاش بهذه الدول على فرض إجراءات احترازية على شركات الاتصالات لتوفير طاقة احتياطية ومولدات كهرباء لضمان استمرار تشغيل أبراج الاتصالات، خلال انقطاع الكهرباء، لا تقل عن عدد ساعات معينة كما هو مطبق بدول أخرى كالدنمارك والنرويج. بالكويت، نعلم أن شركات الاتصالات تأخذ احتياطات مماثلة دون تدخل من هيئة الاتصالات الكويتية، ولكن من باب الاستفادة من تجارب الآخرين، أرى من الضروري أن تتدخل الهيئة بإجراء دراسة شاملة حول مستوى استعداد شركات الاتصالات لاستمرارية شبكاتهم خلال الكوارث بأنواعها، وأن تسد النقص بإصدار قرارات تنظيمية تلزم شركات الاتصالات بإجراءات احترازية، منها استقبال الشبكات لجميع أنواع الاتصالات خلال الكوارث، من المشترك وغير المشترك، كون هذه الشبكات شريان الحياة الرقمي الذي يمكن أن ينقذ الأرواح ويسرع عملية التعافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store