أحدث الأخبار مع #حنانعبدالمعبود


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
«الغذاء» مددت استقبال طلبات المستثمرين بالمقاصف
حنان عبدالمعبود مواكبة للاحتفال بشهر التوعية عن مرض «السيلياك»، أصدرت الهيئة العامة للغذاء والتغذية فلاشات توعوية حول المرض، أوضحت فيها أنه اضطراب مناعي مزمن يحفز فيه الجسم رد فعل مناعيا عند تناول الجلوتين الموجود في القمح والشعير والشوفان مما يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، مؤكدة أن المرض يمنع الجسم من هضم الجلوتين ولهذا يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين. من جانب آخر، أعلنت الهيئة العامة للغذاء والتغذية عن تمديد استقبال طلبات تقديم شركات الاغذية الراغبة في الاستثمار بمشروع تطوير المقاصف المدرسية، وفقا للائحة المقاصف المدرسية المعتمدة، مبينة أن هذا يأتي بناء على القرار الوزاري رقم 5 لسنة 2021 بموافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية في 12/10/2021. كما أعلنت الهيئة أنه يمكن تقديم المستندات المطلوبة بإرسالها إلى السجل العام بمقر الهيئة العامة للغذاء والتغذية بمنطقة صباح السالم، أو عبر الموقع الإلكتروني للهيئة العامة للغذاء والتغذية أو منصة التقديم على المقاصف المدرسية، وذلك اعتبارا من الأحد الموافق 4 مايو 2025 وحتى يوم الخميس 3 يوليو 2025. وكانت الهيئة قد أعلنت في السابق عن استقبال الطلبات في الفترة من 3 من مارس الماضي حتى الأول من مايو الجاري، وقد أوضحت أن الأوراق المطلوبة تتضمن كتاب موافقة من إدارة الانشطة التربوية بوزارة التربية، مع الترخيص الصحي والتجاري للمنشأة المراد توريد الاغذية منها أو الاستثمار فيها، وصورة من البطاقة المدنية للممثل القانوني للمنشأة، إضافة إلى صورة من العقد المبرم بين المستثمر مع المدرسة، وصورة من الرخصة التجارية للمدرسة، بالإضافة إلى رخصة من قوة الاطفاء العام لمكان الاستثمار داخل المدرسة، وموافقة قوة الاطفاء العام على مواقع بيع او تحضير أو تصنيع لأي نشاط إضافي داخل مبنى المدرسة «تمديدات الغاز المركزي وغيرها من الاجهزة الكهربائية».


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
بالفيديو.. طلاب «النجاة - بنين» في حولي زاروا «الأنباء» واطلعوا على مراحل إصدارها
حنان عبد المعبود في إطار دور المؤسسات الإعلامية في تشكيل وتنمية المسؤولية المجتمعية، وانطلاقا من دورها الرائد في تطوير مفهومها، ونشر الثقافة لبناء جيل واع في مختلف المجالات العلمية والعملية، استضافت «الأنباء» عددا من طلاب مدرسة النجاة الابتدائية بنين بحولي، حيث قاموا بجولة بين جميع أقسام الجريدة وإداراتها، واطلعوا على آلية العمل ومراحل إصدار الصحيفة ورقيا وإلكترونيا، كما قدم عدد من الطلاب مواهبهم في تلاوة القرآن الكريم، والإنشاد الديني بأصواتهم العذبة. وأعرب معلم اللغة العربية بالمدرسة محمد السيد عبد الرؤوف عن سعادته بالزيارة، وقال: جريدة «الأنباء» معروفة منذ نشأتها بأنها من أشهر وأقدم الصحف، ونحرص كل عام على زيارتها ليتعرف الطلاب بالمدرسة على كيفية العمل بالجريدة وطباعتها، وكيفية تحرير الأخبار وخلافه. وأشار إلى أن الزيارة للجريدة ينتظرها الطلاب كل عام وتكون بمثابة جائزة للمتفوقين الخلوقين المنظمين في أدائهم، ويتم اختيارهم للزيارة بناء على قوانين نظام المدرسة الفعال، ومن يلتزم بها داخل المدرسة ويطبقها، وينتظم بالدراسة وبالزي المدرسي بشكل لائق، ويكون طالبا مجتهدا تتم مكافأته بهذه الزيارة، ناصحا الطلاب بضرورة اختيار المواضيع المهمة للقراءة، واختيار المصادر الإعلامية الموثوقة وتجنب المواقع التي تبث الفتن والأكاذيب. وقام الطلاب البالغ عددهم 20 طالبا مع معلم اللغة العربية محمد عبد الرؤوف، ومعلم التربية البدنية محمد درويش، بجولة داخل مبنى الجريدة، حيث جرى استقبالهم في الديوانية من قبل مديرة مكتب رئيس التحرير دينا روكس ومسؤول العلاقات العامة وليد جمعة، وشاهد الطلاب فيلما وثائقيا عن مسيرة «الأنباء» منذ بداياتها حتى الآن، وبعدها تنقل الطلاب بين أقسام الجريدة بداية من الإدارة العامة، ثم مركز المعلومات، حيث اطلعوا على آلية العمل وأرشفة الأعداد والأخبار، بعدها انتقلوا إلى صالة التحرير التي تضم عددا من الأقسام بداية بالموقع الإلكتروني، حيث قدمت الزميلة بيان عاكوم شرحا حول آلية العمل بالموقع ونشر الأخبار والأحداث ودوره في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ونقل الحدث فور وقوعه لتسهيل وصوله للمتابعين والقراء، كما تحدث الزميل عبدالحميد الخطيب من قسم الفن عن متابعة الأخبار الفنية التي يفضلها شريحة كبيرة من المجتمع، وكيفية الانفراد بالأخبار المميزة. وانتقل الطلاب إلى قسم المحليات، حيث قدمت الزميلة حنان عبدالمعبود شرحا حول الجهات التي يغطيها القسم من وزارات ومؤسسات وجهات محلية مختلفة وكيفية عمل الأخبار عنها، والمراحل التي يمر بها الخبر من صياغة وتصحيح وصولا إلى أيدي القراء، وكذلك الاطلاع على أقسام الاقتصاد والخارجيات والرياضة والأمنيّات، ثم قاموا بجولة في قسم الكمبيوتر ليتعرفوا من الزميل عمار عجوب على آلية التعامل مع الأخبار وكيفية رسم الصفحات. وفي قسم المونتاج شرح الزميل مصطفىعبدالصادق للطلاب مراحل العمل بدءا من استقبال الصفحات المعتمدة من قسم الكمبيوتر، كما زاروا قسم التوزيع واستمعوا لشرح من الزميل عامر المصري عن كيفية العمل بهذا القسم وطريقة إيصال الجريدة إلى منافذ البيع وإلى المشتركين بواسطة الموزعين الذين يغطون جميع مناطق الكويت، ثم انتقلوا إلى إدارة التسويق والمبيعات، حيث استمعوا إلى شرح عن طبيعة عمل الإدارة ومن بعدها قاموا بالتعرف على قسم التسويق والإعلان. واختتمت الجولة داخل المطبعة، حيث قام المعلم بيير الأسمر بتعريف ضيوف «الأنباء» على آلية العمل بالمطبعة والمراحل التي تتم من خلالها طباعة الجريدة الورقية.


الأنباء
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
البحوه: وفاة 8 ملايين شخص سنوياً بسبب التبغ
حنان عبدالمعبود أكدت مديرة إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوه أن جاذبية التبغ والنيكوتين والمنتجات ذات الصلة، تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الصحة العامة اليوم خاصة في أوساط الشباب، مبينة أن دوائر الصناعة تحاول بإصرار إيجاد أساليب لإضفاء الجاذبية على هذه المنتجات، بإضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، مبينة أنها صممت لحجب أضرار التبغ الصحية، ومن ثم زيادة استساغته. جاء هذا في تصريح لها على هامش تدشين الحملة الإعلامية للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، والتي تستمر طوال شهر مايو الجاري وتأتي تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 تحت شعار «فضح زيف المغريات»، وفي هذا الإطار أقيم يوم توعوي بمجمع البروميناد. وأشارت البحوه إلى أن هناك العديد من الوسائل التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ ومنها التسويق البراق، حيث تستخدم تصاميم أنيقة وألوان جذابة ونكهات محببة على نحو استراتيجي لجذب الشباب، بسبل منها استخدام قنوات الإعلام الرقمي، والتصاميم الخادعة، حيث تحاكي بعض المنتجات الحلوى والسكاكر وحتى الشخصيات الكرتونية وهي عناصر يجدها الأطفال جذابة بالفطرة، بالإضافة إلى المبردات والمواد المضافة، مما يمكنها أن تجعل التجربة أسهل مما يزيد من احتمال الاستمرار في تناول تلك المنتجات ويحد من فرص الإقلاع عن التبغ. وأوضحت البحوه أن من أهم أهداف الحملة إذكاء الوعي، عبر اطلاع الجمهور على الأساليب التي تتبعها دوائر الصناعة في التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات، باتخاذ تدابير لحظر النكهات والمواد المضافة التي تضفي جاذبية أكبر على هذه المنتجات، بالإضافة إلى فرض حظر كامل على إعلانات التبغ والترويج له ورعايته، بما في ذلك المنصات الرقمية، وتنظيم تصميم المنتجات وعبواتها لجعلها أقل جاذبية. وقالت: «إن التبغ يتسبب في وفاة نحو نصف متعاطيه الذين لا يقلعون عنه، وأكثر من 8 ملايين شخص كل عام، بمن فيهم ما يقارب من 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر، لافتة إلى أنه في عام 2024 قدر عدد صغار السن من الفئة العمرية بين 13و15 عاما الذين يتعاطون التبغ ما يصل إلى 37 مليون طفل حول العالم. وأشارت إلى أن الدراسات تبين أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لاسيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو 3 أضعاف، مبينة أن التحذيرات الصحية المصورة فعالة وأن 103 بلدان تستوفي أفضل الممارسات للتحذيرات الصحية المصورة، والتي تشمل تحذيرات تحتل 50% أو أكثر من المساحة الرئيسية للعبوة معروضة باللغة المحلية.


الأنباء
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
الجوعان: يجب إدخال لغة الإشارة في كل مراحل التعليم العام وإعطاء الأصم الحق في اختيار مواد تخصصه
حنان عبد المعبود أعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان عن انطلاق مبادرة المعهد للاحتفال بيوم الأصم الكويتي بملتقى يوم الأصم الكويتي الخامس تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035»، في المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بمنطقة الشامية برعاية وحضور وزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي. وأكدت الجوعان في تصريح لها أهمية الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية، وقالت «أطلقنا عام 2017 مبادرتنا الأولى بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجاته والتحديات والمشاكل التي تواجهه، حيث نظم معهد المرأة للتنمية والسلام خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضعهم في كل المجالات التي تقيمها وتنظمها مؤسسات الدولة». وأضافت «جاء تحديد تاريخ 30 أبريل من كل عام يوما للأصم الكويتي لتوصيل رسالة إلى كل الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم شأنه شأن الشخص العادي غير المعاق سمعيا، حيث يتمتع كلاهما بالأهلية القانونية الكاملة، وإدماجه في المجتمع كي يتمكن من مواكبة التطورات ويسهم بفاعلية في خدمة مجتمعه أسوة بأقرانه». وبينت الجوعان أن الهدف من هذا الملتقى تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تدرس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية، مبينة أن أهم التحديات التي تواجه الصم في دراستهم هو عدم إعطائهم الحق في اختيار المواد الدراسية، وعدم وجود مترجم لغة الإشارة في جميع المواد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي. ووجهت الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى الإنساني المهم خاصة أسر ذوي الإعاقة السمعية والتربويين والمختصين والعاملين في مجال الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أن ملتقى «صرخة الأصم» يتضمن جلسات عمل ومعرضا فنيا للمخترعين الكويتيين، ونماذج رائعة من الإعاقة السمعية ستقدم خلال الملتقى مع إبراز الإنجازات والتحديات وصولا إلى حلول مشتركة ترتقي بفئة الصم. وأشارت الجوعان إلى جلسات العمل بملتقى «صرخة الأصم»، مبينة أنها تتضمن محاور عدة، وهي المحور التعليمي، المحور الاجتماعي والرياضي، المحور القانوني، والمحور الصحي. كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، ويشارك في هذا الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها. واختتمت الجوعان، معربة عن امتنانها لوزير التربية م.سيد جلال الطبطبائي لرعايته وحضوره لما له من تأثير إيجابي على هذه الفئة الغالية علينا جميعا، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة الذي احتضن هذا الملتقى الإنساني المهم على أرض المركز، ودعمه الأدبي غير المحدود لتسهيل جميع الإجراءات، وكذلك المخترعون الكويتيون، مخترع ذراع آلي متعدد الاستخدامات خالد الخليفي، ومؤسس شركة سي تو هير لاستشارات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، مخترع النظارة للمكفوفين م.محمد الشمري، والمهندس الكهربائي مخترع القفاز بلغة الإشارة م.علي محمد تقي الذين قدموا بطواعية نتاج أعمالهم لهذه الفئة وفئة لأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة، كذلك الدور الإيجابي لرئيس مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة أ.عبدالعزيز سويد العجمي لمتابعته الحثيثة لأعمال الملتقى.


الأنباء
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
الحمر: تكثيف وتحديث الأطر القانونية لتواكب تطور الأساليب الإجرامية المهددة للاستقرار المالي والأمني
تكثيف برامج التدريب والتأهيل ورفع الوعي حيال مخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب إعداد أدلة إرشادية للمؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة حنان عبدالمعبود شدد مدير إدارة الشؤون القانونية بالهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) عبدالحميد صلاح الحمر على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية بين جميع القطاعات والأجهزة المعنية، وتحديث الأطر القانونية بشكل مستمر بما يتواكب مع تطور الأساليب الإجرامية في مثل هذه الجرائم، محذرا مما تمثله هذه الجرائم من تهديد مباشر للاستقرار المالي والأمني للدول. جاء ذلك ضمن كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى القانوني الأول الذي نظمته الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) بعنوان «قانون جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في مواجهة التحديات»، في مقر الهيئة بمنطقة الشامية، بحضور نخبة من الخبراء القانونيين والأكاديميين، وممثلي الجهات الرقابية والمختصة، والمؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة. ويأتي تنظيم المنتدى انطلاقا من دور «نزاهة» في دراسة التشريعات والأدوات القانونية المتعلقة بمكافحة الفساد بشكل دوري واقتراح التعديلات اللازمة عليها بشكل مستمر، وخلاله تمت مناقشة الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة لمواجهة جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في الكويت، إضافة إلى استعراض أحدث الأساليب المستخدمة في تلك الجرائم وطرق تتبعها وكشفها. وخلال الحلقة النقاشية التي أدارها الحمر بالمنتدى وشارك بها كل من عضو هيئة التدريس بكلية الحقوق بجامعة الكويت د.محمد ناصر التميمي، والمستشار العام القانوني ورئيس إدارة الشؤون القانونية في البنك الأهلي الكويتي د.نواف شبيب الشريعان تناول المتحدثون محاور رئيسية عدة، منها ما يتعلق بالبنية التشريعية للقانون رقم 106 لسنة 2013 في شأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من حيث الصياغة والمضمون، وكذلك مدى فاعلية النصوص القانونية في الواقع العملي، وذلك في ضوء ما أفرزته الأحكام القضائية والتطبيقات العملية. كما ناقشت الحلقة تطورات التكنولوجيا المالية والوضع القانوني والتنظيمي للأصول الافتراضية والرقمية، وتحسين آليات التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية ونظيراتها في الدول الأخرى. وأكد المتحدثون ضرورة تحديث القوانين والأنظمة ذات العلاقة بشكل مستمر، لمواكبة التطورات المتسارعة في أساليب غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، لاسيما في ظل الاعتماد المتزايد على الوسائل الرقمية والتقنية الحديثة. واختتمت الحلقة بعدد من التوصيات، أبرزها تعزيز التنسيق بين جميع الجهات العامة الرقابية والمختصة المكلفة بمسؤوليات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل، تكثيف برامج التدريب والتأهيل للعاملين في الجهات الرقابية والمختصة المكلفة بمسؤوليات مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل، رفع مستوى الوعي المجتمعي حيال مخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وكذلك لدى العاملين في المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة. كما أوصى المنتدى بدعوة المشرع إلى مراجعة بعض المواد القانونية لتعزيز فعالية الإجراءات وسد الثغرات القانونية، ومواكبة التطورات التقنية، وذلك كله بما يوائم المعايير الدولية التي أقرتها مجموعة العمل المالي (FATF)، بالإضافة إلى إعداد أدلة إرشادية للمؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة، تسهم في توضيح المتطلبات القانونية والتنظيمية بما يعزز الامتثال التنظيمي والقانوني، وفقا للقانون والمعايير الدولية.