logo
#

أحدث الأخبار مع #«صناعالخير»

مصطفى زمزم: 11 مليون أسرة استفادت من خدمات التحالف
مصطفى زمزم: 11 مليون أسرة استفادت من خدمات التحالف

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

مصطفى زمزم: 11 مليون أسرة استفادت من خدمات التحالف

قال الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن التحالف، بمشاركة المؤسسة، استطاع الوصول بخدماته إلى أكثر من ١١ مليون أسرة مصرية، فى شتى أنحاء الجمهورية، من خلال المبادرات المختلفة، مثل «عنيك فى عنينا»، و«قرى الأمل»، و«نبض حياة»، و«لمسة خير»، و«قدم صحيح»، و«شريان حياة»، وغيرها. وأوضح «زمزم»، خلال حديثه لـ«الدستور»، أن «صناع الخير» تخطط لتوسيع أنشطتها فى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى وصفها بأنها «رؤية متكاملة لحياة أفضل»، مع إطلاق برامج تدريبية لتأهيل الشباب على احتراف العمل الأهلى، مع الاستمرار فى دعم المرأة المصرية والفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت أكثر من ١٥٠ شاحنة مساعدات لدعم الأشقاء فى قطاع غزة، حملت على متنها أكثر من ٢٥٠٠ طن من المساعدات الغذائية والدوائية، وغيرها مما يحتاجه أهالى القطاع. ■ بداية.. كيف استطاعت مؤسسة «صناع الخير» أن تصل فى عدة سنوات لهذا الانتشار الواسع فى أنحاء الجمهورية؟ - مؤسسة «صناع الخير» ولدت من حلم بسيط لكنه كان كبيرًا فى المعنى، وهو حلم راود مجموعة من الشباب المؤمنين بدور المجتمع المدنى فى بناء وطن أفضل، حيث انطلقت المؤسسة منذ أكثر من ٧ سنوات بهدف تقديم خدمات تنموية وإنسانية مبتكرة ومستدامة للفئات الأولى بالرعاية. ومنذ اللحظة الأولى، وضعت المؤسسة نصب أعينها التحديات التى تواجه المجتمع، وعلى رأسها مرض فيروس «سى»، الذى كان من أكثر الأمراض فتكًا بالمصريين، وانطلقت المؤسسة بمبادرات نوعية لمجابهة هذا المرض، ونجحت فى علاج أكثر من ٦٢٠ ألف مواطن، ما أسهم فى تحويل مصر من أكثر دول العالم إصابة إلى دولة نجحت فى القضاء على هذا المرض، لتبدأ من هنا سلسلة من النجاحات الكبيرة، أبرزها مبادرات «عنيك فى عنينا»، و«قرى الأمل»، و«نبض حياة»، و«لمسة خير»، و«قدم صحيح»، و«شريان حياة»، وغيرها. ■ ما الذى أضافه انضمام المؤسسة إلى التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى؟ - انضمامنا إلى التحالف الوطنى للعمل الأهلى كان خطوة محورية، إذ شاركت مؤسسة «صناع الخير» كعضو مؤسس فى التحالف، نظرًا لما حققته من نجاحات على الأرض فى تقديم خدمات أهلية متكاملة ومجانية. ومن خلال التنسيق المستمر مع مؤسسات التحالف المختلفة وأجهزة الدولة، استطعنا تنفيذ مستهدفات رئيسية فى أربعة مجالات هى: تأمين الاحتياجات الغذائية، وتقديم الخدمات الطبية، والتمكين الاقتصادى، والتمكين الاجتماعى. وفى مجال الغذاء، وزعنا مئات الآلاف من كراتين المواد الغذائية ولحوم الأضاحى، وفى المجال الطبى استمرت خدماتنا من خلال مبادرات مثل «عنيك فى عنينا» و«قدم صحيح» و«نبض حياة»، وعلى صعيد التمكين الاقتصادى، أطلقنا مبادرة «استدامة» لتأهيل السيدات الريفيات حرفيًا، كما وزعنا مراكب صيد ومشروعات صغيرة، أما على مستوى التمكين الاجتماعى، فقد دعمنا الوعى المجتمعى العام. كما شاركت «صناع الخير» فى مبادرات التحالف الكبرى لتقديم الدعم الغذائى للأسر الأولى بالرعاية، من خلال مبادرة «كتف فى كتف»، وقوافل «ستر وعافية»، ومبادرة «مسافة السكة» لدعم الإخوة فى قطاع غزة. وأيضًا حققت المؤسسة إنجازًا بتعيينى فى مجلس أمناء التحالف، ما يعزز مشاركة المؤسسة الفاعلة فى صناعة القرار وتنمية الخدمات. ■ كم يبلغ عدد الأسر المستفيدة من خدمات «صناع الخير» ضمن التحالف حتى الآن؟ - تجاوز عدد الأسر المستفيدة من خدمات التحالف الوطنى، بمشاركة «صناع الخير»، حاجز الـ١١ مليون أسرة على مستوى الجمهورية، وهذا رقم ضخم يعكس حجم الجهد المبذول والتخطيط المدروس، خاصة أن الظروف الاقتصادية الصعبة أثرت على شرائح كثيرة، حتى إن بعض الفئات المتوسطة أصبحت فى حاجة إلى الدعم. ولذلك، أطلقنا مع التحالف مبادرة «خيرك سابق»، لدعم الأسر التى تضررت مؤخرًا، وكانت فى السابق تقدم الدعم لغيرها، وهو ما يجسد مفهوم التكافل المجتمعى الحقيقى. ■ ما دور «صناع الخير» فى مبادرة «حياة كريمة»؟ - «حياة كريمة» ليست مجرد مبادرة، بل رؤية متكاملة لحياة أفضل، ومن خلال «صناع الخير» قمنا بإعادة إعمار منازل متهالكة لتصبح صالحة للعيش الكريم، كما وفرنا فرص عمل حقيقية عبر التمكين الاقتصادى، وقدمنا حزم خدمات صحية واجتماعية، ونظمنا لقاءات توعية لنشر الوعى بقضايا مثل الزواج المبكر، والصحة الإنجابية، وتعاطى المخدرات. ونخطط حاليًا لتوسيع أنشطتنا فى هذه المبادرة لتشمل المزيد من القرى والمراكز، فضلًا عن التوسع فى خدمات إعادة الإعمار والتمكين الاقتصادى والخدمات الصحية. ■ ماذا عن دوركم فى مبادرتى «إيد واحدة» و«ستر وعافية» وغيرهما؟ - شاركنا بفاعلية فى مبادرة «إيد واحدة»، حيث قدمنا مساعدات غذائية لآلاف الأسر فى عدة محافظات، إلى جانب مضاعفة خدماتنا الطبية والاقتصادية، خاصة للمرأة الريفية. والمبادرة كانت فرصة جديدة لتأكيد التزامنا بالمشاركة فى كل تحركات التحالف، وتعزيز الوعى المجتمعى والتدخل المباشر فى الأزمات. أما عن مبادرة «ستر وعافية» فهى من أهم المبادرات التى شاركنا فيها عبر القوافل الطبية والغذائية. ■ ما أبرز جهود «صناع الخير» فى دعم المرأة والمرأة المعيلة ورعاية الأيتام والأطفال بلا مأوى؟ - دعم المرأة المصرية، خصوصًا المرأة الريفية المعيلة، فى قلب استراتيجيتنا، وقد أنشأنا مراكز «استدامة» لتأهيل السيدات على الحرف اليدوية والتراثية، واهتممنا بجوانب التسويق، وتوفير الخامات، وضمان جودة الإنتاج. وحتى الآن، استفادت أكثر من ٧ آلاف سيدة من تلك المراكز، ونجحن فى إنتاج سلع تنافس فى الأسواق المحلية والعربية، ما وفر لهن دخلًا ثابتًا وحقق لهن نوعًا من الاستقلال الاقتصادى والاجتماعى. ■ كم يبلغ عدد المتطوعين فى أنشطة التحالف الوطنى.. وما عددهم؟ - المتطوعون يشكلون عنصرًا أساسيًا ومحوريًا فى أنشطة التحالف الوطنى، خصوصًا أن التحالف يؤمن بدور الشباب وبقيمة العمل التطوعى فى تقديم خدمات إنسانية وتنموية مستدامة. وعدد المتطوعين فى التحالف يصل إلى عشرات الآلاف، والعدد كل يوم فى ازدياد، وهو ما يعكس ثقة الشباب فى العمل الأهلى. والقانون المنظم للتحالف خصص المادة رقم ٣ لدعم وتحفيز العمل التطوعى، ومن يريد أن يشارك عليه التواصل معنا من خلال موقع المؤسسة أو عبر صفحات السوشيال ميديا أو أرقام التليفونات الرسمية، أو أن يزور مقر المؤسسة. كما أننا نخطط لإطلاق برامج تدريبية للشباب لدعمهم وتأهيلهم لاحتراف العمل الأهلى، بجانب التدريب على احتياجات سوق العمل والشمول المالى، التى تعد من أهم الملفات التى يجرى العمل عليها حاليًا فى مصر. كيف أسهمتم فى دعم الأشقاء فى غزة من خلال مبادرة «مسافة السكة»؟ - منذ اندلاع الأزمة الأخيرة، كنا فى الصفوف الأولى للمساعدة، وأطلقنا أكثر من ١٥٠ شاحنة مساعدات، تحمل ٢٥٠٠ طن من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف، وشكلنا غرفة عمليات داخلية لجمع التبرعات وتنظيم القوافل، وركزنا على احتياجات سكان القطاع، وفتحنا باب المشاركة للشباب وأهالى القرى لتوسيع قاعدة المتطوعين، كما نسقنا مع شركات كبرى للمساهمة فى تقديم الدعمين اللوجستى والمادى. وركزنا فى ذلك على توفير المواد الغذائية والأدوية والأجهزة الطبية والبطاطين والملابس وسيارات الإسعاف، بما يتناسب مع طبيعة الحياة فى القطاع وظروفه القاسية، كما نشارك فى جهود التحالف لرفض التهجير ومساندة حقوق الشعب الفلسطينى بكل الوسائل الممكنة.

المساعدات تتدفق إلى غزة: «كرفانات» وأطنان من الأغذية والإعاشة
المساعدات تتدفق إلى غزة: «كرفانات» وأطنان من الأغذية والإعاشة

الدستور

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

المساعدات تتدفق إلى غزة: «كرفانات» وأطنان من الأغذية والإعاشة

أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، أن الجهود الإغاثية مستمرة على قدم وساق لإيصال المساعدات إلى مستحقيها، مشيرًا إلى أنه جرى حتى الآن إرسال مئات الشاحنات والتريلات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة ضمن جهود التحالف الوطنى. وأوضح «شعبان»، لـ«الدستور»، أن نحو ١٧ تريلا جديدة دخلت خلال الساعات الماضية، محملة ببطاطين ومواد غذائية وأدوية ومستحضرات طبية، فى إطار الجهود المستمرة لدعم الأهالى وتخفيف معاناتهم. وأشار إلى أن المواد الغذائية التى يجرى إرسالها تشمل كل الاحتياجات الأساسية، مثل السكر والأرز والمكرونة والسمنة والصلصة والشاى والعدس والفول، إضافة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة. وقال إن القوافل تمكنت من الدخول بعد تجاوز المعابر، ووصلت المساعدات بالفعل إلى الجهة المستهدفة، وهو ما يعكس التنسيق الكبير بين الجهات المعنية لضمان وصول الإغاثة إلى مستحقيها فى أسرع وقت ممكن. ولفت إلى أن هناك إمكانية لإرسال قافلة إضافية قبل حلول شهر رمضان، لكن الأمر يعتمد بشكل أساسى على مدى سهولة الإجراءات وسرعة فتح المعابر للسماح بإدخال الشحنات دون تأخير. وأضاف أن التحالف الوطنى يستمر فى إرسال المساعدات لأهالى غزة، وفى حال استمرت المعابر مفتوحة على مدار الساعة وجرى تسهيل الإجراءات، فسيتم إدخال المساعدات بشكل أسرع وبدون أى معوقات، ما يضمن وصول الإمدادات الضرورية لمستحقيها دون تأخير. وأكد هانى عبدالفتاح، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «صناع الخير» للتنمية، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، استمرار مساهمة المؤسسة فى قوافل «مسافة السكة» التى أطلقها التحالف لدعم الأشقاء فى قطاع غزة. وأوضح «عبدالفتاح»، لـ«الدستور»، أن شاحنات المؤسسة تحركت ودخلت غزة، وذلك ضمن القافلة العاشرة التى يرسلها التحالف الوطنى ضمن جهوده المستمرة لتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى. وأضاف أن المؤسسة كانت حريصة منذ اندلاع الأحداث فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ على المشاركة الفاعلة فى جميع قوافل «مسافة السكة»، إذ دفعت بأكثر من مائة شاحنة محملة بما يزيد على ١٥٠٠ طن من المساعدات المتنوعة، التى شملت المواد الغذائية الأساسية والبطاطين والملابس والأجهزة الطبية، إضافة إلى توفير سيارتى إسعاف مجهزتين لدعم القطاع الصحى داخل غزة. وشدد على أن «صناع الخير» أعطت أولوية قصوى لتوفير المواد الضرورية لسكان غزة، وفى مقدمتها المواد الغذائية الأساسية التى تضمن توفير الحد الأدنى من سُبل العيش فى ظل الظروف القاسية، إلى جانب الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المصابين، إضافة إلى الملابس والبطاطين لمواجهة برد الشتاء. وأعلنت مؤسسة «مرسال»، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، عن بدء دخول قافلة المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، وذلك ضمن القافلة العاشرة للمساعدات التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى. وذكرت المؤسسة، فى بيان، أمس، أن مساعداتها الإنسانية فى القافلة العاشرة تضم ١٣ شاحنة محملة بـ٧ أنواع من المساعدات المختلفة إلى غزة، شملت أدوية وملابس وخيامًا مقاومة للمطر ومياهًا معدنية وحفاضات كبار وأطفال وبطاطين، وذلك بإجمالى ١٥٠ طنًا وبتكلفة أكثر من ١٢ مليون جنيه. وقالت هبة راشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «مرسال»، إن إجمالى شاحنات «مرسال» المرسلة لغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلى على القطاع بلغت ١٨٧ شاحنة بتكلفة ٢٨٩ مليون جنيه، مشيرة إلى أن المؤسسة تستعد للمشاركة فى قافلة المساعدات الإنسانية الحادية عشرة. كما دخلت الدفعة الأولى من الشاحنات التى تحمل المنازل الجاهزة «كرفانات» أمس إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، تنفيذًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية. وقال مصدر بميناء رفح البرى بمحافظة شمال سيناء، إن الشاحنات التى تحمل «الكرفانات المفككة» المحملة عليها، بدأت فى الدخول إلى قطاع غزة بعد تفتيشها عبر منفذ كرم أبوسالم. وأوضح المصدر، لـ«الدستور»، أنه جرى إدخال ٥ شاحنات محملة بالمنازل الجاهزة للتركيب بإجمالى ١٥ منزلًا مساحة كل منها ٤٠ مترًا مربعًا، إضافة إلى جرافات وغيرها من لوازم المنازل الجاهزة. وفى السياق ذاته، أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مصر ستستمر فى تقديم كل أشكال الدعم الإنسانى للأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على أن الوزارة مستمرة فى تسيير المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين فى ظل الظروف الراهنة. وأطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، القافلة رقم ١٣ من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، وتتضمن القافلة ٢٩ شاحنة محملة بإجمالى ١٥٥ طنًا من المساعدات الإغاثية، التى تشمل البطاطين والمراتب وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية للأشقاء فى غزة، والمساهمة فى تخفيف معاناتهم جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة. وأضاف الدكتور شريف فاروق أن الوزارة، منذ بداية الأزمة فى أكتوبر ٢٠٢٣، أطلقت العديد من القوافل الإغاثية المحملة بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وبلغ إجمالى المساعدات المقدمة حتى الآن ١٣٥٥ طنًا، تم نقلها عبر ١٩٠ شاحنة و٥ طائرات محملة بالإمدادات الإغاثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store