logo
#

أحدث الأخبار مع #«صوتأمريكا»

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً
رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 08:48 مساءً واشنطن - أ ف ب تستأنف إذاعة «صوت أمريكا» التي أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسار إغلاقها في منتصف آذار/مارس، خدماتها اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنت السبت وزارة العدل الأمريكية. وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان، إن المحامين الأمريكيين في المنظمة وفي «ائتلاف صوت أمريكا تبلغوا السبت في الثالث من مايو عبر رسالة بالبريد الإلكتروني من وزارة العدل، أن فرق العمل في هذه المحطة الإذاعية الأمريكية الشهيرة ستتمكن من استئناف العمل في الساعات المقبلة». في هذه الرسالة الموجهة إلى محامي «مراسلون بلا حدود»، أشارت الوزارة إلى أنه «في وقت سابق من النهار، أُعيد تفعيل حسابات 1406 موظفين ومتعاقدين مع وكالة USAGM (وكالة فيدرالية تُشرف على عدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية) وإذاعة صوت أمريكا. ويُفترض أن جميع الموظفين استعادوا القدرة على الوصول إلى النظام». وأضافت الرسالة: «تتوقع هيئة USAGM عودة برامج صوت أمريكا الأسبوع المقبل». وقال موظفان في إذاعة «صوت أمريكا» لوكالة فرانس برس، إن حسابات بريدهما الإلكتروني أعيد تشغيلها بعد تعطيلها الأسبوع الماضي، رغم أنهما لم يتلقيا بعد إشعاراً رسمياً بالعودة إلى العمل. في منتصف مارس، وضعت إدارة ترامب الصحفيين في إجازة عامة، وبدأت بتسريح بعض المراسلين في إذاعة «صوت أمريكا» وعدد كبير من وسائل الإعلام العامة الأخرى. لكن النظام القضائي الأمريكي عارض هذه التدابير: «ففي نهاية مارس، علق القاضي الفيدرالي في نيويورك قرار إغلاق أنشطة هذه المؤسسات الإعلامية العامة، تبعه في ذلك قاضٍ فيدرالي في واشنطن في نيسان/إبريل». وقال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان: «نرحب بهذا التقدم، لكن النهج غير المنتظم لإدارة ترامب يدعو إلى الحذر: من الضروري الآن تقديم ضمانات بشأن استدامة التمويل الذي خصصه الكونغرس الأمريكي لكل وسائل الإعلام التابعة لوكالة USAGM». وأضاف: «حق عشرات ملايين المستمعين في الحصول على معلومات موثوقة لا يمكن أن يعتمد على مبادرات سياسية تعسفية». وترمي إذاعات «صوت أمريكا» التي أُنشئت خلال الحرب العالمية الثانية، و«أوروبا الحرة» التي أُطلقت خلال الحرب الباردة، و«آسيا الحرة» التي انطلق بثها في عام 1996، إلى حمل «صوت أمريكا» في كل أنحاء العالم، خصوصاً في البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية. في منتصف مارس/آذار، وقّع دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يصنف الوكالة الحكومية USAGM التي كانت تضم 3384 موظفاً في 2023، بأنها من «العناصر العديمة الفائدة في البيروقراطية الفيدرالية».

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً
رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

رغم إطلاق ترامب مسار إغلاقها.. «صوت أمريكا» تستأنف بثها قريباً

واشنطن - أ ف ب تستأنف إذاعة «صوت أمريكا» التي أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسار إغلاقها في منتصف آذار/مارس، خدماتها اعتباراً من الأسبوع المقبل، بحسب ما أعلنت السبت وزارة العدل الأمريكية. وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» في بيان، إن المحامين الأمريكيين في المنظمة وفي «ائتلاف صوت أمريكا تبلغوا السبت في الثالث من مايو عبر رسالة بالبريد الإلكتروني من وزارة العدل، أن فرق العمل في هذه المحطة الإذاعية الأمريكية الشهيرة ستتمكن من استئناف العمل في الساعات المقبلة». في هذه الرسالة الموجهة إلى محامي «مراسلون بلا حدود»، أشارت الوزارة إلى أنه «في وقت سابق من النهار، أُعيد تفعيل حسابات 1406 موظفين ومتعاقدين مع وكالة USAGM (وكالة فيدرالية تُشرف على عدد كبير من وسائل الإعلام الأمريكية) وإذاعة صوت أمريكا. ويُفترض أن جميع الموظفين استعادوا القدرة على الوصول إلى النظام». وأضافت الرسالة: «تتوقع هيئة USAGM عودة برامج صوت أمريكا الأسبوع المقبل». وقال موظفان في إذاعة «صوت أمريكا» لوكالة فرانس برس، إن حسابات بريدهما الإلكتروني أعيد تشغيلها بعد تعطيلها الأسبوع الماضي، رغم أنهما لم يتلقيا بعد إشعاراً رسمياً بالعودة إلى العمل. في منتصف مارس، وضعت إدارة ترامب الصحفيين في إجازة عامة، وبدأت بتسريح بعض المراسلين في إذاعة «صوت أمريكا» وعدد كبير من وسائل الإعلام العامة الأخرى. لكن النظام القضائي الأمريكي عارض هذه التدابير: «ففي نهاية مارس، علق القاضي الفيدرالي في نيويورك قرار إغلاق أنشطة هذه المؤسسات الإعلامية العامة، تبعه في ذلك قاضٍ فيدرالي في واشنطن في نيسان/إبريل». وقال المدير العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان: «نرحب بهذا التقدم، لكن النهج غير المنتظم لإدارة ترامب يدعو إلى الحذر: من الضروري الآن تقديم ضمانات بشأن استدامة التمويل الذي خصصه الكونغرس الأمريكي لكل وسائل الإعلام التابعة لوكالة USAGM». وأضاف: «حق عشرات ملايين المستمعين في الحصول على معلومات موثوقة لا يمكن أن يعتمد على مبادرات سياسية تعسفية». وترمي إذاعات «صوت أمريكا» التي أُنشئت خلال الحرب العالمية الثانية، و«أوروبا الحرة» التي أُطلقت خلال الحرب الباردة، و«آسيا الحرة» التي انطلق بثها في عام 1996، إلى حمل «صوت أمريكا» في كل أنحاء العالم، خصوصاً في البلدان ذات الأنظمة الاستبدادية. في منتصف مارس/آذار، وقّع دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يصنف الوكالة الحكومية USAGM التي كانت تضم 3384 موظفاً في 2023، بأنها من «العناصر العديمة الفائدة في البيروقراطية الفيدرالية».

صوت أمريكا وصورتها
صوت أمريكا وصورتها

الدستور

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

صوت أمريكا وصورتها

لا مزدوجين على جانبي الشطر الأول من عنوان موضوعنا اليوم، ولا ينحصر في خبر يعني الصحافيين في المقام الأول، ومن ثم لفيف من العاملين في مجال الدبلوماسية العامة وربما بعض المعنيين بالشؤون الأمريكية وسياسات أمريكا الخارجية. لاعتبارات عدة لا أسمح لنفسي الخوض في قرار إغلاق «صوت أمريكا» و»الحرة» وقريبا «إن بي آر». ربما تلك الوسطى هي أكثر ما يعني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المعروفة اختصارا ب «مينا» أو تراه ذلك الشرق الأوسط «الموسّع» الذي تزامن مع توجهات إدارات أمريكية سابقة بتغيير النظم وبناء الأمم! تلك هي الميزة الرئيسية للإدارة الراهنة وعلى نحو أكثر التزاما بأجندتي «ماغا» اختصارا لشعار «لنجعل أمريكا عظيمة مجددا» و»أمريكا أولا». ارتبطت إذاعة «صوت أمريكا» -قبل أن تصير متعددة المنصات واللغات (الوطنية والإثنية وحتى المناطقية)- ارتبطت بمحاربة الشيوعية وتحدي «الستار الحديدي» الذي أقامه جوزيف ستالين الزعيم السوفيتي الأكثر دموية وقمعا في بلاده الاتحاد السوفييتي ومن دار في فلكه في الكتلة الشرقية، حلف وارسو، وجميع النظم والتنظيمات التي سارت على هديه أو بالأحرى بتعليماته وتمويله. شبكة قناة «الحرة» الفضائية ومن قبلها راديو «سوا» وما انضوى تحت مظلة الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي «يو إس أيه جي إم» من منصات، جميعها تبث للخارج، فبحسب القانون والثقافة الأمريكية لا يجوز استخدام «البروباغندا» داخل الولايات المتحدة، ولا على المواطنين الأمريكيين والمقيمين وحتى الزائرين لبلاد العم سام. للخروج من هذا المأزق أو حل هذه المعضلة، لم تكن مهمة من يتم استقطابهم للعمل لصالح الوكالة أو أي من قنواتها القيام ب «بروباغندا» بمعناها السياسي أو الفكري السلبي أو العدائي، وإنما العكس تماما. تم التوكيد مرارا بأن «الخدمة المهنية» ما هي إلا مهمة نبيلة يخاطر الصحافيون بحياتهم لأدائها. وتم اختيار البث من داخل أمريكا لهذه الغاية حماية لهم من أي تأثير غير مهني من أي نظام أو تنظيم. وقد تزامنت عمليات تأسيس وبث إذاعة «سوا» وتلفزيون «الحرة» مع تداعيات اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وحربي أفغانستان والعراق. الغاية كانت «كسب القلوب والعقول» في معركة محاربة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم الديموقراطية والإنسانية، وتقديم الإعلام الحر كبديل عن التلقين والتحريض والتضليل الذي تنتهجه بعض النظم والتنظيمات. مهنيا، المعيار كان تقديم الخبر الصادق والدقيق والرأي الحر –»الرأي والرأي الآخر» بحسب الشعار الذي نحتته القامة الإعلامية الأردنية الكبيرة الأستاذ القدير جميل عازر. لم تكن دعاية سياسية «بروباغندا» لخداع الجماهير أو التلاعب بالوعي أو بحدود الدول، بل كانت بحسب أحد كبار المسؤولين «الصحافة المسؤولة المرتبطة بالمهمة». لذلك تحرص تلك المؤسسات الأمريكية -العامة والخاصة- على نشر ما يعرف بالمهمة «مِشِنْ» حتى تكون الأمور شفافة وبالتالي قابلة للمراقبة والمحاسبة من قبل مجلس إدارة يضم شخصيات من الحزبين الجمهوري والديموقراطي ويرأسه من يشغل حقيبة الخارجية عند بداية تأسيس «الحرة» قبل عقدين. المسألة قد تبدو مالية بحتة، لكنها أكبر وأعمق وأكثر شمولا. ما يجري هو إعادة ضبط الموجة، التردد والصورة.. ما يجري هو إعادة تقديم صوت أمريكا وصورتها وفقا لما سبق ذكره، شعاري «ماغا» و»أمريكا أولا».. للأسف باسم الوصول إلى الجميع، وعدم الاصطدام بمن يصنف بأنه صديق، والإصرار على التصادم مع من يصنف بأنه عدو، و»الحركشة» -حتى لا أستخدم مرادفتها بالعربية الفصحى- بمن اعتبروا في المنطقة الرمادية أولا، ومن ثم اتسعت لتشمل حتى أقرب الحلفاء. حينها بدأت الأصوات بالتعالي مسائلة: هل أضاع البعض البوصلة لدرجة التسبب بالإيذاء الذاتي، وليس فقط هدر دماء وتريليونات رافقت بعض الرؤى الخاصة بالسياستين الدفاعية والخارجية لأمريكا، هذه البلاد العظيمة القائمة على ركيزتي الحرية والعدالة للناس كافة؟ ما جري ويجري على الأقل حتى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس أو ما تعرف بالانتخابات التمهيدية يستدعي التفكر والتدبر بما هو قادم، فكثير من القرارات الأمريكية تبدو محلية لكنها عالمية وتخصنا في الصميم، وفي القرارات الأخيرة يقال الكثير فيما يخص الإعلام، والقوة الناعمة وأشياء أخرى قد يسمح المقام ببحثها لاحقا.

مقصلة «ترامب» لتسريح الموظفين تمتد للصحافة والإعلام
مقصلة «ترامب» لتسريح الموظفين تمتد للصحافة والإعلام

المصري اليوم

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

مقصلة «ترامب» لتسريح الموظفين تمتد للصحافة والإعلام

مقصلة تصفية للمؤسسات، ينتهجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ولايته الثانية، من خلال تنفيذ خطط تسريح العمالة والموظفين، بدأت بوزارة الدفاع «بنتاجون»، مرورًا بإغلاق الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية، وتخفيض موظفى مؤسسة الإنتر أمريكان، المعنية بإصدار المنح الخارجية، من ٤٨ موظفًا إلى موظف واحد. المقصلة وصلت إلى الصحافة والإعلام، وباتت مؤسسات عريقة مثل «إذاعة صوت أمريكا»، التى تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ٤٩ لغة، و«أوروبا الحرة» و«آسيا الحرة» والمنصات المرتبطة بها مثل «أصوات مغاربية»، بانتظار الإغلاق أو تسريح الكتلة العظمى من موظفيها. إذ ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن «ترامب» أصدر، قبل يومين، قرارًا بتجميد التمويل المخصص لوسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة والموجهة للخارج. وبعد تمرير الكونجرس مشروع التمويل الأخير، أصدر ترامب، قبل أيام، أوامر لإدارته بتقليص وظائف العديد من الوكالات إلى الحد الأدنى الذى يتطلبه القانون، وشملت هذه الهيئات وكالة الإعلام الأمريكية العالمية، وهى منظمة حكومية ممولة من الميزانية. وقبل يومين، كتبت كارى ليك، مستشارة ترامب، على موقع «إكس»، أنه على موظفى المؤسسات المذكورة فحص بريدهم الإلكترونى للحصول على مزيد من المعلومات. وذكرت «فرانس برس» أن الموظفين العاملين بموجب عقود محددة المدة لدى إذاعة «صوت أمريكا» تم إبلاغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس الجارى، أما الموظفون العاملون بدوام كامل، الذين يحظون بحماية قانونية، فلم تتم إقالتهم، وإنما مُنحوا إجازة إدارية وطُلب منهم عدم العمل. وقال الصحفى لدى «صوت أمريكا»، ليام سكوت، الذى يغطى ملف الحريات الصحفية والتضليل، إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارًا من ٣١ مارس. وأضاف فى منشور على منصة «إكس» أن تدمير إدارة ترامب لإذاعة «صوت أمريكا» ومنصات إعلامية أخرى يندرج فى إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضًا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية التعبير والإعلام. وأثارت كارى ليك الجدل حين أعلنت، نهاية الأسبوع الماضى، أن الولايات المتحدة ستلغى العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، موضحة أن الولايات المتحدة يجب ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار. وفى العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى، هى الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز.

«الأعداء الأجانب» يثير أزمة بين الإدارة الأمريكية والقضاء.
شعبية ترامب الأفضل منذ دخوله المعترك السياسى.. ونهاية «صوت أمريكا» بأمر رئاسى
«الأعداء الأجانب» يثير أزمة بين الإدارة الأمريكية والقضاء.
شعبية ترامب الأفضل منذ دخوله المعترك السياسى.. ونهاية «صوت أمريكا» بأمر رئاسى

بوابة الأهرام

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

«الأعداء الأجانب» يثير أزمة بين الإدارة الأمريكية والقضاء. شعبية ترامب الأفضل منذ دخوله المعترك السياسى.. ونهاية «صوت أمريكا» بأمر رئاسى

فى تحول لافت بالمشهد السياسى الأمريكى، كشف استطلاع جديد للرأى أجرته شبكة «إن بى سى نيوز» الإخبارية الأمريكية عن ارتفاع نسبة الأمريكيين الذين يرون أن البلاد تسير فى الاتجاه الصحيح على الرغم من الجدل الدائر حول سياسات الرئيس دونالد ترامب المثيرة للجدل. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذى تم إجراؤه على ألف ناخب مسجل فى الفترة من 7 إلى 11 مارس، ونشره موقع«أكسيوس» الأمريكى أمس أن 44% من الناخبين المسجلين أكدوا أن الولايات المتحدة تسير فى الاتجاه الصحيح أكثر من أى وقت مضى منذ أوائل عام 2004، على الرغم من أن الأغلبية (54%) لا تزال تقول إن البلاد تسير على المسار الخطأ. وأشار «أكسيوس» إلى أن ترامب يبدو أنه يحقق مكاسب سياسية واضحة على الرغم من أن تفاصيل سياساته العدوانية بدأت تُثير حفيظة الأمريكيين فى استطلاعات الرأى الأخيرة ،إلا أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن نسبة تأييده وصلت إلى 47%، وهو الرقم الأعلى الذى يسجله فى استطلاعات «إن بى سى» منذ دخوله المعترك السياسى. وقد أعرب جزء كبير من مؤيديه عن دعمهم بحماس لترامب؛ إذ قال 37% إنهم «يوافقون بشدة» على أدائه، فيما أعرب 10% عن «موافقة إلى حد ما». تأتى هذه القفزة فى التأييد بالتزامن مع سلسلة من الإجراءات السياسية الحاسمة التى تبناها ترامب، والتى وإن كانت تثير انتقادات، إلا أنها تجد صدى إيجابيًا بين قاعدته الانتخابية. على الجانب الآخر، وصلت شعبية الحزب الديمقراطى إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، حيث أظهر الاستطلاع أن نسبة التأييد للحزب بلغت 27% فقط، وهو الرقم الأدنى فى استطلاعات «إن بى سى» منذ عام 1990. كما كشف أحدث استطلاع أجرته شبكة «سى إن إن» الإخبارية أن نسبة تأييد الحزب الديمقراطى بين الأمريكيين بلغت الآن 29% فقط، وهو مستوى منخفض جديد مقارنةً باستطلاعات الشبكة التى يعود تاريخها إلى عام 1992. وفى خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، أعلن الرئيس ترامب تفعيل قانون«الأعداء الأجانب» الذى يعود للقرن الـ18 الأمر الذى أثار جدلًا سياسيًا وقانونيًا واسعًا أصدر بموجبه القاضى الفيدرالى جيمس بواسبيرج ،قاضى المحكمة الجزئية الأمريكية، أمرا بتعليق تنفيذ هذا الإجراء لمدة أسبوعين، كما طلب إيقاف أى طائرات تحمل المهاجرين وإعادتها إلى الأراضى الأمريكية. لكن بحلول مساء أمس الأول، كان المئات من المرحّلين قد وصلوا بالفعل إلى السلفادور، مما دفع ترامب إلى الدفاع عن قراره قائلًا:» يمنح هذا القانون،الذى يعود تاريخه إلى عام 1798، الرئيس سلطات استثنائية لترحيل «غير المواطنين» دون إجراءات قضائية فى أوقات الحرب. . ورفض البيت الأبيض الادعاءات بخرق الأمر القضائى، وفى تطور منفصل، وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيًا يقضى بإغلاق مؤسسة «صوت أمريكا» الإخبارية الممولة فيدراليًا، متهمًا إياها بأنها «معادية لترامب» و«متطرفة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store