
مقصلة «ترامب» لتسريح الموظفين تمتد للصحافة والإعلام
مقصلة تصفية للمؤسسات، ينتهجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ولايته الثانية، من خلال تنفيذ خطط تسريح العمالة والموظفين، بدأت بوزارة الدفاع «بنتاجون»، مرورًا بإغلاق الوكالة الأمريكية للمساعدات الخارجية، وتخفيض موظفى مؤسسة الإنتر أمريكان، المعنية بإصدار المنح الخارجية، من ٤٨ موظفًا إلى موظف واحد.
المقصلة وصلت إلى الصحافة والإعلام، وباتت مؤسسات عريقة مثل «إذاعة صوت أمريكا»، التى تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ٤٩ لغة، و«أوروبا الحرة» و«آسيا الحرة» والمنصات المرتبطة بها مثل «أصوات مغاربية»، بانتظار الإغلاق أو تسريح الكتلة العظمى من موظفيها. إذ ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن «ترامب» أصدر، قبل يومين، قرارًا بتجميد التمويل المخصص لوسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة والموجهة للخارج.
وبعد تمرير الكونجرس مشروع التمويل الأخير، أصدر ترامب، قبل أيام، أوامر لإدارته بتقليص وظائف العديد من الوكالات إلى الحد الأدنى الذى يتطلبه القانون، وشملت هذه الهيئات وكالة الإعلام الأمريكية العالمية، وهى منظمة حكومية ممولة من الميزانية. وقبل يومين، كتبت كارى ليك، مستشارة ترامب، على موقع «إكس»، أنه على موظفى المؤسسات المذكورة فحص بريدهم الإلكترونى للحصول على مزيد من المعلومات.
وذكرت «فرانس برس» أن الموظفين العاملين بموجب عقود محددة المدة لدى إذاعة «صوت أمريكا» تم إبلاغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس الجارى، أما الموظفون العاملون بدوام كامل، الذين يحظون بحماية قانونية، فلم تتم إقالتهم، وإنما مُنحوا إجازة إدارية وطُلب منهم عدم العمل.
وقال الصحفى لدى «صوت أمريكا»، ليام سكوت، الذى يغطى ملف الحريات الصحفية والتضليل، إنه تم تبليغه بخبر إقالته اعتبارًا من ٣١ مارس. وأضاف فى منشور على منصة «إكس» أن تدمير إدارة ترامب لإذاعة «صوت أمريكا» ومنصات إعلامية أخرى يندرج فى إطار جهودها لتفكيك الحكومة على نطاق أوسع، لكنها أيضًا جزء من هجوم الإدارة الأوسع على حرية التعبير والإعلام.
وأثارت كارى ليك الجدل حين أعلنت، نهاية الأسبوع الماضى، أن الولايات المتحدة ستلغى العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، موضحة أن الولايات المتحدة يجب ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار. وفى العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى، هى الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 13 دقائق
- 24 القاهرة
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% بدءًا من يونيو المقبل
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي بدءًا من شهر يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن المفاوضات التجارية مع بروكسل لا تحقق أي تقدم، وذلك في تصعيد جديد للنزاع التجاري القائم مع الاتحاد، الذي سبق أن اتهمه ترامب بأنه تأسس لاستغلال الولايات المتحدة. رسوم ترامب الجمركية وبحسب وكالة بلومبرج، جاءت تصريحاته عبر منصته تروث سوشيال، حيث أعلن أيضًا أن شركة أبل ستُجبر على دفع رسوم جمركية بنسبة 25% على هواتف آيفون ما لم تنقل كامل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة. وسجلت أسهم شركة أبل تراجعًا بأكثر من 2% في تداولات ما قبل السوق عقب هذا التحذير الذي نشره ترامب على المنصة نفسها. وأوضح ترامب أنه سبق وأبلغ تيم كوك، المدير التنفيذي لشركة أبل، بأن الهواتف المخصصة للبيع داخل الولايات المتحدة يجب أن تُصنع داخل البلاد، وليس في الهند أو أي مكان آخر، مضيفًا أنه في حال عدم الالتزام بذلك، ستُفرض رسوم لا تقل عن 25%. يُذكر أن تصنيع هواتف أبل الرئيسية يتم حاليًا في الصين والهند، وهو ما شكّل موضع انتقاد متكرر من جانب ترامب. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أمس الخميس، أن أبل تخطط لتوسيع سلسلة التوريد الخاصة بها في الهند من خلال التعاقد مع شركة رئيسية. وتعتزم شركة فوكسكون التايوانية، وفقًا للتقرير، إنشاء مصنع جديد في ولاية تاميل نادو الهندية، لدعم عمليات التوريد الخاصة بأبل، حسب وكالة بلومبرج. بعد منحها لـ أوباما في 2009.. ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يثير الجدل في الأوساط السياسية إدارة ترامب تمنع قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد وتهدد بحملة قمع أوسع نطاقا


24 القاهرة
منذ 28 دقائق
- 24 القاهرة
ترامب يهدد شركة آبل بـ 25% رسومًا جمركية على هواتفها المصنعة خارج أمريكا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح الجمعة، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن شركة آبل ستضطر إلى دفع رسوما جمركية بنسبة 25% أو أكثر على هواتف آيفون المصنوعة خارج الولايات المتحدة، حسب وكالة رويترز. ترامب يهدد شركة آبل برسوم جمركية وأوضح ترامب أنه أبلغ منذ فترة طويلة تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، بأنه يتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون المخصصة للبيع في السوق الأمريكية داخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي دولة أخرى، مشيرًا إلى أنه في حال عدم الالتزام بذلك، يتوجب على آبل دفع رسوما جمركية لا تقل عن 25% لصالح الولايات المتحدة. وقد تراجعت أسهم شركة آبل بأكثر من 2% خلال تداولات ما قبل افتتاح السوق. وتُنتج آبل هواتفها الرئيسية، وعلى رأسها آيفون، بشكل أساسي في الصين، إلا أن الشركة بدأت في تحويل جزء من عمليات الإنتاج إلى الهند، في ظل العلاقات التجارية الأكثر ودية بين نيودلهي وواشنطن. وقدّر عدد من المحللين في وول ستريت أن نقل إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الجهاز بنسبة لا تقل عن 25%. بعد منحها لـ أوباما في 2009.. ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام يثير الجدل في الأوساط السياسية ارتفاع أسهم أبل وإنفيديا وميتا وتسلا أكثر من 15% بدعم موجة شراء


اليوم السابع
منذ 38 دقائق
- اليوم السابع
المقعد بمليون دولار فى المتوسط..تفاصيل عشاء الفائزين بمسابقة عملة ترامب المشفرة
قالت شبكة NBC News الأمريكية إن أكثر من 200 من الأثرياء، أغلبهم من مشترى العملة المشفرة مجهولى الهوية، سيأتون إلى واشنطن اليوم، الخميس، لتناول العشاء مع الرئيس دونالد ترامب. وسيتراوح سعر الدخول ما بين 55 ألف و37.7 مليون دولار. وهذا هو المبلغ الذى أنفقه نحو 220 من الفائزين فى مسابقة للقاء ترامب، مقابل شراء عملة ترامب الرقمية المتقلبة $TRUMP، وفقا لتحليل أجرته شركة ناسين لتحليلات البلوكتشين. ووفقا للتحليل، فقد أنفق الفائزون فى المجمل 394 مليون دولار على عملة ترامب المشفرة الرسمية، وإن كان بعضهم قد باع جزءاً من أو كل كا يملكونه منذ انتهاء المسابقة. وتفاوت المبلغ بشكل كبير حسب المنفق، حيث أنفق الفائزون السبعة الأوائل أكثر من 10 مليون دولار لكل منهم، بينما أنفق الفائزون الأربعة والعشرون الأقل فى ذيل القائمة أقل من 100 ألف دولار لكل منهم. وأظهر التحليل أن ثلث الفائزين، حوالى 67 ، أنفقوا أكثر من مليون دولار. وبلغ متوسط ما أنفقه الفائز الواحد 1.8 مليون دولار. وقالت NBC New إنه كما هو الحال مع العديد من العملات المشفرة، تتقلب قيمة $TRUMP بشدة، وفقًا لموقع CoinMarketCap، الذي يتتبع أسعار العملات المشفرة. وتمت دعوة 220 فائزًا في المسابقة إلى حفل عشاء اختيارى في نادي ترامب الوطني للجولف بواشنطن العاصمة. وبينما يزعم موقع المسابقة أن ترامب "يظهر فى العشاء كضيف ولا يطلب أى أموال له"، فإنه يذكر أيضًا أن 80 % من مشروع عملة $TRUMP مملوكة لشركتين تابعتين لترامب، وهما CIC Digital وFight Fight Fight LLC. ورأت شبكة NBC NEWS أن العملة المشفرة الشخصية والمسابقة المرتبطة بها، والتي انتهت يوم الاثنين الماضى، تضافان إلى قائمة الطرق التي يبدو أن ترامب يستخدم بها منصب الرئاسة لتحقيق مكاسب شخصية. وتتركز مصالح ترامب التجارية فى صندوق اتئمانى يسيطر عليه ابنه دونالد ترامب جونيور، وقد ربط العديد من شركات عائلته بأنشطته كرئيس، بما في ذلك إقامة فعاليات، مثل عشاء العملات المشفرة، في نواديه الاجتماعية، وإصدار بيانات سياسية حصرية على تطبيقه للتواصل الاجتماعي Truth Social.