أحدث الأخبار مع #«ضيفالشرف»


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب
حصاد متميز للدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب أكدت الدورة الرابعة والثلاثون لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، المكانة المتنامية للمعرض كمنصة ثقافية عالمية رائدة، تُعنى بالاحتفاء بالإبداع الثقافي في أشكاله المطبوعة والرقمية، وتتيح لصنّاع النشر من مختلف أنحاء العالم فرصةً فريدة لاستعراض أحدث الإصدارات، وبناء شراكات استراتيجية، وتعزيز التواصل، كما أكدت الدور الحيوي للمعرض في دعم تطوير قطاع النشر وتعزيز استدامته. ومما لا شك فيه أن المعرض قد استطاع ترسيخ مكانته التنافسية كحدث ثقافي عالمي رائد، مجسداً ريادة إمارة أبوظبي في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر عالمياً، وهو ما يعكسه الحصاد المتميز لدورته الأخيرة، التي شهدت مشاركة 1400 جهة عارضة من 96 دولة، تتحدث أكثر من 60 لغة، بينهم 120 عارضاً يشاركون لأول مرة، كما قدّم المعرض لزواره ما يزيد على 2000 فعالية ثقافية متنوعة، صيغت بعناية لتلبية اهتمامات وتطلعات مختلف الفئات العمرية والتوجهات المعرفية والفنية.وشكَّل التفاعل المجتمعي أساساً جوهرياً في فعاليات الدورة الـ 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث صممت الأنشطة لاستقطاب شرائح المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب. وتضمّن برنامج هذه الدورة مبادرات مجتمعية وأنشطة مخصصة للأطفال، مما عزز تنوع عروض المعرض وأضفي عليها طابعاً إبداعياً غنياً. وخلال الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية مبادرة متميزة بعنوان «المؤلف الناشر»، ضمن إطار رؤيته الهادفة إلى تعزيز الدور الاجتماعي للثقافة، بالتزامن مع «عام المجتمع». حيث تسعى المبادرة إلى تمكين الأسر المواطنة المبدعة وإبراز إسهاماتها الأدبية. وفي إطار سعيه لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار في قطاع النشر والثقافة، خصص معرض أبوظبي للكتاب في دورته لهذا العام مساحةً بارزة أُطلق عليها اسم «المربع الرقمي»، وقد شكلت هذه المساحة ركيزة أساسية ضمن فعاليات المعرض، حيث أتاحت منصةً متميزةً لاستعراض أحدث الإنجازات والتطورات في مجال صناعة النشر الرقمي، وتميزت هذه المنطقة بعروض تقنية متطورة، سلطت الضوء على أبرز الابتكارات التكنولوجية التي تعيد صياغةَ مستقبل النشر، إلى جانب جمعها نخبةً من المشاريع الثقافية الرقمية المبتكرة ووكلاء الأدب المعنيين بتطوير هذا المجال. وضمن مبادرة «ضيف الشرف» في هذه الدورة، التي تُكرّم أحد أبرز المشاهد الثقافية والأدبية والفنية عالمياً، سلّط المعرضُ الضوءَ على الثقافة الكاريبية، التي تشمل أرخبيلاً يضم أكثر من 700 جزيرة، وتُمثّل بوتقة حضارية متفردة وصوتاً أدبياً متميزاً. وخصص جناح خاص لإبراز هذا التراث الثقافي الغني. كما احتفى معرض أبوظبي الدولي للكتاب برمز الثقافة العراقية، شارع المتنبي في بغداد، الذي ارتبط منذ إنشائه عام 1932 بالحراك الأدبي والفكري، ليصبح مركزاً نابضاً بالثقافة. وأُقيم جناح خاص يجسد تفاصيل الشارع الأصيلة، بما فيها الأقواس الخشبية، والأزقة الضيقة، وأسماء المكتبات الشهيرة. وإلى جانب ذلك، كرّم المعرضُ العالِم الإسلامي البارز، ابن سينا، بمناسبة مرور 100 عام على صدور مؤلفه «القانون في الطب»، الذي يُعدّ من أعظم الإسهامات العلمية العربية التي ساهمت في تقدم الطب عالمياً. واستعرض جناح ابن سينا سيرتَه وإسهاماته الرائدة في الطب، والفلسفة، والفلك، والكيمياء، والفيزياء، والموسيقى، وعلم النبات، والأحياء، وعلم النفس، وإرثه العلمي الواسع. إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إنما يؤكد من خلال إنجازاته ونجاحاته في دورته الرابعة والثلاثين، المكانة التي رسَّخها لنفسه عبر عقود من العمل الجاد في خدمة المعرفة الراقية، ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات اهتمامه، وتحويل أنشطة المعرض إلى ساحة ثرية للحوار بين مختلف الثقافات والحضارات ومدارس الفكر، والاستفادة من ثورة المعرفة والتطورات التقنية في أداء الرسالة التي يتحملها بوعي واقتدار، في ظل مناخ ثقافي وفكري متنوع وخلاق، وإيمان بدور المعرفة في اختصار المسافات وتعزيز التفاهم العالمي وتوسيع مساحات الحوار والتقارب بين شعوب العالم ودوله. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


صحيفة الخليج
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«الكاريبي» .. احتفاء بالتنوع والاختلاف والانفتاح
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد يواصل معرض (أبوظبي للكتاب 34) انفتاحه على الثقافات العالمية، مسلّطاً الضوء على ثقافة الكاريبي ضمن برنامج «ضيف الشرف» لهذا العام، في مبادرة تحتفي بأحد أكثر المشاهد الأدبية والفكرية والفنية تنوعاً وثراءً في العالم، فالكاريبي، بأرخبيله المكوّن من أكثر من 700 جزيرة، ليس مجرد منطقة جغرافية، بل بوتقة ثقافات وذاكرات وصراعات، وصوت أدبي لا يُشبه سواه. وتحظى دورة هذا العام من المعرض بروح الثقافة الكاريبية كضيف شرف، بما تحمله من تنوع غني وتاريخ حافل، وإبداع أدبي نابض بالحياة، وتمثل الكاريبي فسيفساء ثقافية تجمع بين التأثيرات الإفريقية الأوروبية والآسيوية، لتشكل هوية أدبية وإنسانية فريدة من الشعر والموسيقى إلى الرواية والفكر، ويقدّم نافذة مفتوحة على عوالم الكاريبي الملهمة، وفرصة للتقاطع الثقافي، واكتشاف صوت أدبي ممتد من الجزر إلى العالم. أدب الكاريبي ينتمي الأدب الكاريبي إلى ما يمكن تسميته بـ«الأدب المركّب»؛ حيث تتقاطع فيه اللغات الأوروبية (الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والهولندية) مع اللهجات الكريولية، وتتشابك فيه مواضيع الهوية، والعبودية، والاستعمار، والنضال، والمنفى، والحنين، إنه أدب شعوب دفعت ثمن موقعها الاستراتيجي على خريطة العالم عبر قرون من الاستغلال، لكنه أيضاً أدب الحلم، والنهضة، والحرية، والتجذر في الذاكرة الحية. برزت أسماء أدبية وفكرية كبرى من منطقة الكاريبي، استطاعت أن تحجز لنفسها مكاناً مرموقاً في سجل جائزة نوبل العالمية؛ من أبرز هذه الأسماء الشاعر ديريك والكوت، الذي نال جائزة نوبل للآداب عام 1992، والروائي ف. س. نايبول، الحائز عليها عام 2001، كما تُعدّ الكاتبة ماريز كوندي من أبرز المرشحين الدائمين للجائزة، وقد حصلت على الجائزة البديلة لنوبل عام 2018، وإلى جانب هذه الأسماء يبرز اسم إيمي سيزير، أحد مؤسسي حركة الزنوجة، والمفكر الشاعر إدوارد غليسان، الذي ساهم في تجديد الفكر ما بعد الكولونيالي. ولا يقتصر حضور الكاريبي على نوبل للأداب، بل يشمل أيضاً الاقتصاد؛ حيث حصل الاقتصادي ويليام آرثر لويس، من سانت لوسيا، على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1979، تقديراً لإسهاماته الرائدة في اقتصاديات التنمية. تُجسّد هذه الأسماء ثراء الثقافة الكاريبية وتعدّديتها؛ إذ لا تعكس كتاباتهم وأفكارهم واقع جزرهم فحسب، بل تعبّر عن رؤى إنسانية تتجاوز الجغرافيا، وتطرح أسئلة عميقة عن الهوية، والعدالة، والحرية. استضافة الكاريبي هذا العام في أبوظبي ليست مجرد دعوة للاطلاع، بل تثبيت لعلاقة ثقافية كانت تتشكّل بهدوء منذ عقود؛ فرغم البعد الجغرافي، تتقاطع التجارب الكاريبية والعربية عند مفاصل كثيرة، مثل الاستعمار والشتات والهوية المهدّدة والوطن ومآلات ما بعد الاستقلال، هذه الموضوعات هي عماد الأدبين العربي والكاريبي، ما جعل الترجمة أداة فعالة لمدّ الجسور. شهدت السنوات الأخيرة نمواً في ترجمة الأدب الكاريبي إلى العربية، لا سيما أعمال نايبول، وغليسان، وكوندي، ووالكوت، وجين ريس، وغيرهم، وقد أسهم هذا الحضور في بلورة وعي عربي جديد تجاه أدب «الهامش»، الذي يُعيد مساءلة المركز ويكشف عمق الهويات المتعددة في زمن العولمة. اختيار الكاريبي ضيف شرف المعرض هو احتفاء بالتنوع والاختلاف والانفتاح، لا بوصفها شعارات ثقافية، بل بوصفها قضايا وجودية تعيشها شعوب العالم؛ إنه تكريم لأدب يُعيد للعالم أصواته المنسيّة، ويسائل المفاهيم السائدة، ويمنح الآخر المختلف فرصة الحضور والتأثير. وتقدّم هذه الخطوة فضاءً رحباً لمدّ جسور التعاون بين صنّاع النشر من العالمين العربي والكاريبي، عبر الترجمة والتوزيع وتبادل الحقوق، مما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي المشترك، وتعزيز الحضور المتبادل في الأسواق العالمية، كما أنها فرصة ثمينة أمام القارئ العربي والباحث والمترجم للاطلاع على تجارب أدبية تشبهنا في عمقها، حتى وإن بدت مختلفة في مظهرها.


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
الشارقة ضيف شرف «الرباط للكتاب».. تعزيز للحضور الثقافي الإماراتي
أجمع رؤساء ومديرو مؤسسات ثقافية من إمارة الشارقة، مشاركون ضمن جناح الإمارة «ضيف الشرف» في الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، على أن المشاركة تمثل محطة استراتيجية في تعزيز الحضور الثقافي الإماراتي على الساحة العربية والدولية، وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل والتعاون بين المشهدين الثقافيين الإماراتي والمغربي. ويضم جناح الشارقة، الذي تُشرف على تنظيم فعالياته هيئة الشارقة للكتاب، أكثر من 18 مؤسسة ثقافية، فيما تترأس وفد الإمارة الرسمي إلى المعرض الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ضمن مشاركة نوعية تهدف إلى تسليط الضوء على المنجز المعرفي للإمارة، وبناء شراكات مع جهات ثقافية مغربية وعربية وعالمية. وقال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة: «إن الحضور الثقافي للشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، تعبير عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وتجسيد لوحدة المصير الثقافي العربي، الذي تنسجه إمارة الشارقة بخيوط من الوعي والمعرفة والانفتاح». وقال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «إن تتويج الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، يجسّد على أرض الواقع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه بناء مشروع ثقافي عربي تتكامل فيه الجهود وتلتقي فيه القيم». وقال الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: «تحل الشارقة ضيف شرف المعرض، ممثلةً واجهة ثقافية رائدة تحتل موضع الصدارة على صعيد معارض الكتاب الدولية، وعلى صعيد الحراك الثقافي الذي يتجسد في عدد المؤسسات الثقافية التي تحتضنها الإمارة بتنوع تخصصاتها واهتماماتها». وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مشاركة المعهد في المعرض، تعكس التزام الإمارة المستمر في دعم الثقافة العربية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. وقال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: «تمثل مشاركة مجمع اللغة العربية بالشارقة امتداداً لرسالة تؤمن بأن المغرب العربي ومشرقه جناحان حلقت بهما الحضارة العربية والإسلامية». وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن فخره بتكريم الشارقة كضيف شرف في المعرض. وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «تأتي مشاركتنا لتجسّد التزامنا ببناء جسور معرفية بين الثقافات». وقال الدكتور علي المري، رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي: «تشارك دارة الدكتور سلطان القاسمي في برنامج الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، بمحتوى تاريخي نوعي». وأكدت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن مشاركة المكتب في المعرض تعكس الإيمان العميق بدور الثقافة في بناء وعي الأسرة وتعزيز حضورها في المشهدين الإبداعي والاجتماعي.