أحدث الأخبار مع #«طيفسَبيبة»،


صحيفة الخليج
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«جائزة الشيخ زايد للكتاب» تجمع مبدعي العالم في المعرض
أبوظبي - «الخليج» شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»، وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين هو تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات. وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي. معايير عالمية واستهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية. وأشارت هدى إلى أن شخصية «هند» في الرواية ترتبط بمدينة بيروت، التي تحمل لها حباً خاصاً ممتزجاً بالألم. ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها. قدرة الأدب من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، ما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي. وأشارت إلى أن الكتابة عن التوحد كانت مؤلمة في كثير من اللحظات، لكنها شعرت بأن الأدب قادر على نقل هذه القضايا الحساسة بعمق وجمال، معبرة عن فخرها بأن يكون هذا العمل رسالة إنسانية موجهة للعالم. محاولة اختراق بدوره، وجّه الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، شكره لإدارة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، معبراً عن اعتزازه بهذا التكريم. وأوضح أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية. واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة. نص تراثي قديم واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من العربية إلى الإنجليزية، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة. وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بالعربية والإنجليزية، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله. ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن. قراءة جديدة وفي مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية. وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم. قيمة نوعية وفي سياق متصل، تناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة. وأوضح أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، ما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم. وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي. وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية. وأكد أن تحقيقه اتسم بالدقة العلمية وأضفى قيمة نوعية على الدراسات الأدبية والتاريخية النسائية، ما يجعله أحد أوائل المختارات النسائية في تاريخ الأدب.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد) شهدت «منصة المجتمع»، جلسة حوارية مميزة تحت عنوان «تقدير لكل مبدع: حوار مع الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب للدورة التاسعة عشرة»؛ وذلك ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة العالمية، فيما ترأس الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارتها الدكتورة ناديا الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي بن تميم أن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ التبادل الثقافي بين الحضارات، وتعزز حضور الإبداع الإنساني في عالم متغير، مشيراً إلى أن تكريم هذه النخبة من المبدعين تكريم للعقل المنتج، وللفكر الذي يعبر الحدود ليربط بين الشعوب. وأكد أن الجائزة تسعى إلى الاحتفاء بالعقل المنتج للمعرفة، وتكريم الأصوات القادرة على مد جسور الحوار بين الثقافات. وأشار إلى أن اللقاء مع الفائزين يرسخ هذه الرؤية، حيث يتحول الحفل إلى منصة للتبادل المعرفي والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مشيداً بما يحمله كل عمل فائز من قدرة على إلهام الأجيال الجديدة، وتعميق الوعي النقدي تجاه قضايا الإنسان والهوية والمستقبل. معايير عالمية استهلت الروائية اللبنانية الفرنسية هدى بركات مداخلتها بالحديث عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» التي فازت بجائزة فرع الأدب، موضحة أن كل رواية تُكتب هي شكل من أشكال الانتصار على البيئة المحيطة. وأكدت أن أدبها يتموضع في منطقة الحب المنتقد، حيث تروي الرواية مفاهيم الجمال بمعالجة مختلفة تتجاوز الصور التقليدية. ورأت أن الجوائز العربية تحمل لها قيمة مضاعفة، معربة عن امتنانها العميق لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي اعتبرتها جائزة عالمية بمعاييرها واهتمام الإعلام الدولي بها. من جانبها، تحدثت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، عن تجربتها الأولى في الكتابة الموجهة للأطفال، معتبرة أن تناول موضوع التوحد كان تحدياً إنسانياً وفنياً. وأوضحت أنها استلهمت تجربتها من معايشتها لحالات قريبة تعاني هذا الاضطراب، مما دفعها إلى البحث والدراسة العلمية قبل الخوض في السرد الأدبي. بدوره، أوضح الدكتور محمد بشاري، الفائز بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، أن كتابه يقدم قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية، مبيناً جذوره الفقهية وقدرته على مواكبة التحولات الاجتماعية. واعتبر بشاري أن كتابه يمثل محاولة لاختراق تقليدي فقهي قديم، مؤكداً أن الإسلام يملك في جوهره إمكانات كبيرة لتعزيز مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة بطريقة علمية متأصلة. واستعرض المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو، الفائز بجائزة فرع الترجمة عن نقله لكتاب «هروشيوش» من «العربية» إلى «الإنجليزية»، أهمية عمله بوصفه صلة وصل ثقافية بين عوالم متعددة. وأشار إلى أن الكتاب يجمع بين نصين متجاورين بـ«العربية» و«الإنجليزية»، ويعيد إحياء نص تراثي تمت ترجمته في العصر العباسي بأمر الخليفة المستنصر بالله. ورأى أن هذه الترجمة تفتح نافذة جديدة لدراسة التفاعل العميق بين الثقافات والحضارات عبر الزمن. قراءة جديدة في مداخلته، تحدث الدكتور سعيد العوادي، الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، عن أهمية إعادة قراءة التراث العربي من زوايا غير تقليدية. وبيّن أن كتابه يسعى إلى تسليط الضوء على خطاب الطعام المهمل في التراث البلاغي العربي، مقدماً قراءة جديدة تعيد الحياة إلى النصوص المنسية، وتكشف عن أن كثيراً من مصطلحات اللغة العربية تنبع جذورها من عالم الطعام. وأوضح أن العودة إلى هذه المساحات المنسية تمنح البلاغة روحاً جديدة، وتفتح آفاقاً مختلفة لفهم الأدب العربي القديم. وتناول الباحث البريطاني أندرو بيكوك، الفائز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، أثر الثقافة العربية والإسلامية في تلك المنطقة. وأوضح، أن عمله يكشف عن العلاقات المتينة التي ربطت العرب والمسلمين بجنوب شرق آسيا، وكيف أسهم العلماء المهاجرون من الحجاز والمغرب في نشر الثقافة والمعرفة هناك، مما يعيد صياغة فهمنا للتاريخ الثقافي في تلك البقعة من العالم. وتحدث الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، الفائز بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، عن أهمية العمل في حفظ التراث النسوي العربي. وبيّن أن الكتاب يُعد من المصادر النادرة التي تناولت النساء بشكل مستقل، معتمداً على كتب تراثية، مثل «الأغاني»، من دون تصنيف نمطي قائم على الطبقات الاجتماعية.


صحيفة الخليج
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
الابتكار في أدب الطفل.. بين تحديات العصر الرقمي ودعم الجوائز
في ظل تسارع التحولات الرقمية وتغير أنماط التعلم والترفيه، يواجه أدب الطفل والناشئة تحديات كبرى تفرض على الكتّاب والناشرين إعادة التفكير في أساليب السرد والمحتوى المقدم للجيل الناشئ، خاصة مع تراجع الكتاب الورقي الذي لم يعد جاذباً للأطفال الذين نشأوا في بيئة تفاعلية تعتمد على الأجهزة الذكية والمنصات الرقمية. وسط هذه التحولات، برزت الجوائز الأدبية كعنصر فاعل في تحفيز الإبداع والابتكار، وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب – فرع أدب الطفل والناشئة نموذجاً بارزاً لهذه الجهود، إذ أصبحت منصة رئيسية لاكتشاف الأصوات الجديدة التي تقدم محتوى يجمع بين الحداثة في الطرح والأصالة الثقافية. وترى الكاتبة لطيفة لبصير، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب / فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، أن «الابتكار في أدب الطفل موضوع شائك، إذ يواجه العديد من التحديات، أبرزها التوفيق بين منظومتين متداخلتين: الكتاب التقليدي والتكنولوجيا الحديثة». وأشارت إلى أن هذا المشهد يتيح إمكانات واسعة لابتكار أشكال جديدة من السرد والتفاعل والتعلم، معتبرةً أن تحويل التحديات إلى مكاسب حقيقية في عالم القراءة ممكن من خلال تطوير الكتب الإلكترونية والتفاعلية التي تعزز تجربة الطفل مع الكتاب. وحول التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل، أوضحت لطيفة لبصير أنها ذات طابع مركب، إذ تتعلق بصناعة الكتاب وتداوله من جهة، وبالمنظومة العامة للتربية والتكوين والبيئة العائلية من جهة أخرى. . وعند تأليف طيف سبيبة، أوضحت أنها حرصت على تضمين عناصر تضمن تفاعل الأطفال مع القصة على المستويين العاطفي والخيالي، مسلطةً الضوء على قضايا محددة، مثل كرامة الطفل وحقه في التعلم، من خلال شخصية الدمية «سبيبة»، التي يرتبط بها الطفل المصاب بالتوحد. وفي حديثها عن الابتكار، أكدت الكاتبة شيرين سبانخ، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن عملها ميمونة وأفكارها المجنونة!، أن «الابتكار يكمن في خلق عوالم تحفز خيال الطفل وتشجعه على التفكير بطرق مختلفة». وأضافت: «في عصر التكنولوجيا الرقمية، يواجه الكتاب المطبوع تحدياً كبيراً في جذب انتباه الأطفال، لكني أؤمن بأن قوته تكمن في قدرته على خلق مساحة للتأمل والخيال والتفكير الإبداعي، مما يسهم في بناء علاقة حميمة بين الطفل والكتاب» . وحول أبرز التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل والناشئة، أوضحت سبانخ أن «المنافسة الشرسة على انتباه الطفل في عصر المحفزات الفورية» تأتي في مقدمة هذه التحديات. كما نوهت شيرين سبانخ أيضاً بالجوائز الأدبية، كجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، التي تؤدي دوراً محورياً في رفع مستوى الوعي بأهمية هذا النوع الأدبي وتحفيز الناشرين على الاستثمار فيه. ومن جانبها، تناولت الكاتبة هجرة الصاوي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن كتابها ثعلب الديجيتال، دور الابتكار في أدب الطفل والناشئة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، مؤكدةً أنه «يلعب اليوم دور البطولة في تعزيز قدرة الأدب على التواصل والتفاعل مع الجيل الجديد». وتحدثت عن التحديات التي تواجه كتّاب أدب الطفل. كما أشادت الكاتبة بأهمية دعم الجوائز الأدبية للأدب الموجه للأطفال والناشئة لمواكبة تطورات العصر، ومن أبرزها جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع أدب الطفل والناشئة. تجمع الكاتبات الثلاث على الدور المحوري الذي تلعبه جائزة الشيخ زايد للكتاب في دعم وتشجيع الإبداع في أدب الطفل والناشئة.


نون الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نون الإخبارية
إعلان الفائزين وشخصية العام الثقافية في الدورة الـ19 لجائزة الشيخ زايد للكتاب
أعلنت أخبار ذات صلة 2:10 مساءً - 3 أبريل, 2025 12:34 مساءً - 3 أبريل, 2025 9:05 مساءً - 1 أبريل, 2025 12:18 صباحًا - 5 أبريل, 2025 كشفت الجائزة أن الفائزين لهذا العام ينتمون إلى سبع دول مختلفة، وهي: المملكة المتحدة، إيطاليا، اليابان، لبنان، العراق، المغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة. جاء الإعلان بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض أسباب اختيار الفائزين بناءً على مراجعات لجان التحكيم والهيئة العلمية التي أجرت تقييمات دقيقة وفق أعلى المعايير الأدبية والثقافية. اجتماع مجلس أمناء الجائزة ترأس معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، الاجتماع الذي عُقد بحضور عدد من الأعضاء البارزين، منهم: – معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة. – معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. – سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. – الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والأمين العام للجائزة. – الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية. – عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية. دور الجائزة في تعزيز الإبداع والمعرفة صرّح محمد خليفة المبارك بأن جائزة الشيخ زايد للكتاب تُرسّخ مكانة دولة أشار المبارك أيضًا إلى أن الجائزة تُواصل دورها في توفير الدعم المستمر للأفكار الجديدة والابتكار، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز الثقافة داخل المجتمع وعلى المستوى الدولي. تكريم المبدعين وتعزيز الحوار بين الثقافات هنّأ الدكتور علي بن تميم الفائزين بالدورة الـ19 للجائزة، مشيدًا بإنجازاتهم التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي. أوضح أن الأعمال الفائزة تناولت مواضيع متنوعة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلط الضوء على التاريخ والزمان، مما كان محل تقدير لجان التحكيم والقائمين على الجائزة. كما عبّر بن تميم عن اعتزازه بفوز الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بشخصية العام الثقافية، لما تميزت به أعماله الأدبية من طابع فريد وتأثير واسع وصل إلى العالمية. أكد أن اختيار موراكامي يعكس حرص الجائزة على بناء جسور الحوار بين الثقافات المختلفة وتكريم المبدعين في مختلف أنحاء العالم. بهذا التوجه، تُواصل الجائزة دورها الريادي في دعم المشهد الثقافي الدولي وتعزيز التواصل بين الحضارات. الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب: تتويج الأدب والمعرفة تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب مسيرتها في تكريم الأعمال الأدبية والفكرية المتميزة، واستعراض جوانب مختلفة من الإبداع الإنساني والثقافي. الدورة التاسعة عشرة للجائزة شهدت فوز مجموعة من الأسماء البارزة والمبدعين في مجالات متعددة. فرع الآداب: إبداع يسلط الضوء على الهامش المجتمعي فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة فرع الآداب عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم»، الصادرة عن دار الآداب عام 2024. الرواية تُقدم موضوعًا جديدًا ومعاصرًا، حيث تسلط الضوء على معاناة البطلة التي تعاني مرض تضخم الأطراف (أكروميغالي)، وتُعبر بأسلوب سردي تأملي عن المهمشين في المجتمع، مع معالجة معايير الجمال في مختلف الثقافات. الرواية مليئة بشخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل، مما يجعلها عملاً إنسانيًا عميقًا يعكس التحديات النفسية والجسدية. فرع أدب الطفل والناشئة: رسالة توعوية راقية حصدت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير الجائزة عن كتابها «طيف سَبيبة»، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024. الكتاب يُقدم معالجة مؤثرة لاضطراب طيف التوحد، ويُروى بأسلوب سردي سلس يناسب الأطفال والناشئة عبر منظور الأخت الكبرى التي تحكي عن شقيقها. الموضوع يركز على أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحد، مقدماً رسالة تربوية وجمالية تجمع بين التثقيف وإثارة التعاطف. فرع الترجمة: إنجاز علمي يعيد إحياء النصوص التاريخية نال المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو الجائزة عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، الذي نقله من العربية إلى الإنجليزية، وصدر عن دار جامعة بيزا عام 2024. العمل يُعد إنجازًا علميًا يعكس التفاعل الحضاري بين الثقافات، إذ يجمع بين النص العربي والإنجليزي، مشكلاً مرجعًا مهمًا للدراسات الأكاديمية المهتمة بالتلاقي الثقافي بين الحضارات. فرع الفنون والدراسات النقدية: تناول ثقافي للطعام والخطاب البلاغي حصد الدكتور المغربي سعيد العوادي الجائزة عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023. الكتاب يُقدم دراسة نقدية معمقة للعلاقة بين الطعام والخطاب الأدبي في التراث العربي، من خلال تحليل الشعر والحكايات والأمثال بمنظور ثقافي موسع. يتميز العمل بثراء بحثي يُثري الدراسات البلاغية والنقدية. فرع التنمية وبناء الدولة: حقوق المرأة في سياق فكري معاصر فاز الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024. يطرح الكتاب قراءة فقهية متعمقة تبرز دور المرأة كشريك فاعل في المجتمع من خلال مفهوم الكد والسعاية الإسلامي، بأسلوب علمي مدعوم بمصادر بحثية معتبرة، مما يجعله إضافة نوعية للمكتبات العربية والعالمية. فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى: الروابط اللغوية خارج الحدود التقليدية نال الباحث البريطاني أندرو بيكوك الجائزة عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، الصادر عن دار بريل باللغة الإنجليزية عام 2024. العمل يُقدّم دراسة رائدة تستعرض انتشار اللغة والثقافة العربية وتأثيرها على التصوف والخطاب الرسمي لحكام جنوب شرق آسيا، ما يُفتح آفاقًا جديدة للمهتمين بالثقافة العربية خارج حدودها الجغرافية المعتادة. فرع تحقيق المخطوطات: إحياء القيمة التاريخية للمصادر النسائية حصد الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون الجائزة عن تحقيقه لكتاب «أخبار النساء»، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024. الكتاب يُعد أحد المصادر النادرة التي تناولت موضوع المرأة تاريخيًا بأسلوب علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقق فهماً عميقاً للنص وأصالته التاريخية، ويقدم الكتاب إضافة قيّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويعد من أوائل المختارات النسائية عالميًا. التتويج بجائزة شخصية العام الثقافية شهدت الدورة التاسعة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب تكريم الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة «شخصية العام الثقافية»، وذلك تقديرًا لمسيرته الأدبية الاستثنائية وتأثيره المبتكر على الساحة الثقافية العالمية والعربية. تُعد أعمال موراكامي من بين الأعمال الأدبية الأكثر انتشارًا وترجمةً عالميًا، وهو ما يؤكد قدرة الأدب على بناء جسور تواصل بين الثقافات المختلفة. يمثل موراكامي واحداً من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية، حيث تُباع رواياته بملايين النسخ سنويًا وتُترجم إلى العديد من اللغات، بما فيها اللغة العربية. يتميز أدب موراكامي بطابع عالمي يجمع بين الأدب الياباني الكلاسيكي والتأثيرات العالمية، ويتناول في كتاباته قضايا إنسانية تتجاوز الحواجز الثقافية، مثل الهوية والانتماء والحرية الفردية، بأسلوب يجمع بين تقنيات السرد الواقعي والخيال الإبداعي. تفاصيل التكريم والاحتفال ستُكرم جائزة الشيخ زايد للكتاب الفائزين بهذه الدورة يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، ضمن حفل خاص يُنظم بواسطة مركز أبوظبي للغة العربية. يتزامن الحفل مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية. يحصل الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم. أما الفائزون في الفروع الأخرى للجائزة، فسينالون أيضاً ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إلى جانب مكافأة مالية قدرها 750,000 درهم. تأتي هذه الجوائز تكريمًا لإسهاماتهم الفكرية والإبداعية التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي. بواسطة


الإمارات اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
أديب عابر للحدود.. الشخصية الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب
كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة، وترأس اجتماع مجلس الأمناء، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء. وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، إن «جائزة الشيخ زايد للكتاب تُرسّخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، لما تُمثّله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي، ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأن الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع». من جهته، هنّأ رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم، الفائزين، مثمناً إنجازاتهم المتميّزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القرّاء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان، ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة. كما هنّأ الكاتب الياباني العالمي، هاروكي موراكامي، بفوزه بشخصية العام الثقافية، حيث استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميّز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي. وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية - الفرنسية، هدى بركات، عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم»، وفازت الكاتبة المغربية، لطيفة لبصير، بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي، ماركو دي برانكو، عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية. أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فكان الباحث المغربي، الدكتور سعيد العوادي، عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة». وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني، أندرو بيكوك، عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر». ونال الباحث العراقي - البريطاني، رشيد الخيون، جائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء»، وشهدت الدورة الـ19 تتويج الأديب الياباني العالمي، هاروكي موراكامي، بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تُعدّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية. موعد التكريم ستُكرِم جائزة الشيخ زايد للكتاب الفائزين بدورتها الحالية، في 28 الجاري، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34 في مركز أدنيك أبوظبي. محمد المبارك: . الجائزة تُرسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة. . 4000 ترشيح من 75 دولة، سعت إلى الفوز بالجائزة في دورتها الحالية.