logo
#

أحدث الأخبار مع #«عائشة»

ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في «كان السينمائي»
ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في «كان السينمائي»

زهرة الخليج

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في «كان السينمائي»

#منوعات ينظم «مركز السينما العربية» (ACC)، يوم السابع عشر من شهر مايو الحالي، حفله السنوي للإعلان عن الأفلام والفنانين الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية، خلال فعاليات الدورة الـ78 من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، التي ستقام من 13 إلى 24 مايو الحالي. وتعتبر الجائزة، التي ينظمها «مهرجان كان السينمائي»، بالتعاون مع «ماد سولوشنز»، ومؤسسة (IEFTA)، تقديراً سنوياً للأعمال السينمائية العربية المميزة، وحدثاً مرموقاً ومُنتظراً، ضمن فعاليات المهرجان. ويُسجل إصدار عام 2025 نقطة فارقة في تاريخ الجائزة، حيث سيصوت 281 عضو لجنة تحكيم، من 75 دولة، على أفضل الأفلام العربية لعام 2024. وتشمل جوائز النقاد للأفلام العربية، العديد من الفئات، وهي: «أفضل فيلم روائي طويل»، و«أفضل فيلم وثائقي»، و«أفضل فيلم قصير»، و«أفضل مخرج»، و«أفضل سيناريو»، و«أفضل ممثل»، و«أفضل ممثلة»، و«أفضل تصوير سينمائي»، و«أفضل مونتاج»، و«أفضل موسيقى»، ما يعكس تنوّعاً وعمقًا وإبداعاً في القصص الفنية، من مختلف أنحاء المنطقة العربية. ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في «كان السينمائي» القائمة النهائية للمرشحين لجوائز النقاد للأفلام العربية: · فئة أفضل فيلم: - «شكرًا لأنك تحلم معنا!»، للمخرجة ليلى عباس من فلسطين. - «في حب تودا»، للمخرج نبيل عيوش من المغرب. - «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، للمخرج خالد منصور من مصر. - «عائشة»، للمخرج مهدي برصاوي من تونس. - «أثر الأشباح»، للمخرج جوناثان ميلي من سوريا. · فئة أفضل مخرج: - ليلى عباس، عن فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا!». - نبيل عيوش، عن فيلم «في حب تودا». - خالد منصور، عن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو». - جوناثان ميلي، عن فيلم «أثر الأشباح». - مهدي فليفل، عن «إلى عالم مجهول». · فئة أفضل سيناريو: - ليلى عباس، عن فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا!». - نبيل عيوش، ومريم توزاني، عن فيلم «في حب تودا». - مهدي برصاوي، عن فيلم «عائشة». - جوناثان ميلي، وفلورانس روشات، عن «أثر الأشباح». - مو هاراوي، عن «قرية قرب الجنة». · فئة أفضل ممثل: - عصام عمر، عن «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو». - آدم بيسا، عن «أثر الأشباح». - يعقوب الفرحان، عن «نورة». - محمد فراج، عن «ڤوي! ڤوي! ڤوي!». - مجد مستورة، عن «أقورا». · فئة أفضل ممثلة: - ياسمين المصري، عن فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا!». - نسرين الراضي، عن «في حب تودا». - دياموند أبو عبود، عن «أرزة». - ركين سعد، عن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو». - حلا رجب، عن «أثر الأشباح». ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في «كان السينمائي» · فئة أفضل تصوير سينمائي: - أنطوان هيبرلي، عن «عائشة». - مصطفى الكاشف، عن «قرية قرب الجنة». - تودوريس ميوبولوس، عن «إلى عالم مجهول». - جوناثان سيلا، عن «قضية الغرباء». - فوويتشخ ستارون، عن «الذراري الحمر». · فئة أفضل مونتاج: - هبة عثمان، عن «شكرًا لأنك تحلم معنا!». - ياسر عزمي، عن «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو». - جوانا سكرينزي، عن «قرية قرب الجنة». - أحمد حافظ، عن «ڤوي! ڤوي! ڤوي!». - نواز ديشه، وفيليبي غيريرو، عن «سوفتكس». · فئة أفضل موسيقى: - كريستيان إيدنيس أندرسن، وفلمنج نوركروج، عن «في حب تودا». - أمين بوحافة، عن «عائشة». - عمر فاضل، عن «نورة». - فلورنسا دي كونسيلو، عن «الاختفاء». - رودريجو ديراسمو، عن «سامية». · فئة أفضل فيلم وثائقي: - «لا أرض أخرى». - «متل قصص الحب». - «الفيلم عمل فدائي». - «سودان يا غالي». - «قصص غير محكية من غزة من المسافة صفر». · فئة أفضل فيلم قصير: - «وراء الشمس». - «ما بعد». - «مانجو». - «هجرة». - «فيلم قصير عن الأطفال».

كيف أعادت رؤية السعودية 2030 الحياة للفنون؟
كيف أعادت رؤية السعودية 2030 الحياة للفنون؟

مجلة سيدتي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

كيف أعادت رؤية السعودية 2030 الحياة للفنون؟

تستهدف رؤية السعودية 2030 تحقيق ثلاث ركائز أساسية وهي " مجتمع نابض بالحياة"، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة، وبفضل هذه الاستراتيجية تحول موقع الفن من خانة الهواية الفردية، إلى ساحة الصناعات الإبداعية، وتحقق على مدار السنوات التسع الماضية الكثير من الإنجازات لوضع البنية التحتية اقتصادياً وعلمياً، من أجل تحقيق حلم تحول المملكة إلى مركز إقليمي لصناعة الترفيه العالمي. قدمت المملكة العربية السعودية على مدار تاريخها المئات من أصحاب المواهب في الموسيقى والسينما والمسرح، ولم يكن ينقصهم إلا مؤسسة تدعم موهبتهم وتقدمهم للجمهور السعودي ومن بعده العربي والعالمي بالصورة المناسبة، والأهم تأسيس البنية الاقتصادية القادرة على دعم صناعة الفن، وهذا تحقق مع إطلاق رؤية السعودية 2030، التي فتحت باب الأمل أمام المئات من المواهب الشابة، وسعت لتحويل الفن إلى صناعة قادرة على التطور والنمو المستدام ضمن خطة تحسين جودة الحياة، ومحور التواصل مع العالم. وبفضل رؤية السعودية 2030، أصبحت الصناعات الإبداعية ليست مجرد أدوات ترفيهية، بل محركات اقتصادية تعزز من فرص العمل وتوسع نطاق الابتكار، فتحول موسم الرياض -على سبيل المثال- من مساحة لاستقطاب ودعم المواهب السعودية والعربية والعالمية في مجال الموسيقى والمسرح والسينما والألعاب الالكترونية، إلى صناعة تشارك فيها أكثر من 3700 شركة، وتحقق عائدات قياسية. صناعة السينما من محاولات محلية إلى مؤسسة عالمية صناعة السينما السعودية شهدت هي الأخرى تطوراً غير مسبوق، فبعد سنوات طويلة من الجهود الفردية لإنتاج الأفلام ومحاولة تقديم القصص السعودية للعالم، أصبح للفن السابع عاصمة جديدة مقرها الرياض، فتحت باب التعاون مع كل عواصم الفن حول العالم، واستقدمت للمملكة المئات من أصحاب الخبرات العالمية لتعزيز تجربة شباب السينما السعودية، سواء في التأليف أو الإخراج أو المهارات الفنية أو التسويق، ومع تدشين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، فتحت السينما السعودية باباً للتواصل مع العالم كله. وبدا واضحاً للجميع الحضور السعودي اللافت في كبرى المهرجانات السينمائية الدولية، حيث تسعى المملكة إلى ترسيخ موقعها في المشهد السينمائي العالمي، سواء عبر الأفلام المحلية مثل فيلم "نورة"، أو أفلام الإنتاج المشترك المدعومة من سوق البحر الأحمر مثل فيلم «وداعاً جوليا»، وهو إنتاج سعودي-مصري-سوداني عُرض في مهرجان كان، وفيلم «عائشة» الذي شارك في مهرجان فينيسيا، بالإضافة إلى فيلم «أحلام عابرة» الذي افتتح مهرجان القاهرة السينمائي، وفيلم «ضي» الذي افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي. عرض هذا المنشور على Instagram ‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏مجلة سيدتي‏ (@‏sayidaty‏) ‏ الفن السعودي يسعى للمستقبل ويتمسك بالجذور اللافت أيضا أن سعي الفن السعودي نحو المستقبل، لم يتعارض مع التمسك بالجذور، والحفاظ على الهوية، فهي ركائز أساسية في رؤية السعودية 2030، فتم إطلاق استراتيجية تطوير قطاع المسرح والفنون الأدائية، ضمن جهود هيئة المسرح والفنون الأدائية لتمكين المسرح السعودي، وتعزيز حضوره كأحد الركائز الثقافية المهمة، من خلال تقديم عروض متنوعة تناسب مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، وتضمن النشاط برنامج "جولة المسرح" الذي سعى إلى إتاحة الفرصة للجمهور في المدن البعيدة عن المراكز الثقافية الرئيسية للاستمتاع بتجربة مسرحية متكاملة، تسلط الضوء على قضايا مجتمعية، وتقدم محتوىً إبداعياً يعكس الهوية السعودية. تطوير القطاع الموسيقي كما تم إطلاق استراتيجية تطوير القطاع الموسيقي، التي أسست الفرقة الوطنية للموسيقى كأحد المبادرات الرئيسية لتحقيق الاستراتيجية الثقافية للمملكة في تعزيز الوعي الثقافي كنمط حياة، وتماشياً مع رؤية السعودية 2030. كما تعد مبادرة الفرقة الوطنية للموسيقى المبادرة السابعة من حزمة المبادرات الثقافية المعلن عنها على منصة وزارة الثقافة، والتي تهدف إلى تشكيل فرقة موسيقية وطنية احترافية، تتمتع بمهارات عالية، لتمثيل المملكة في المحافل الموسيقية محلياً وعالمياً و للعزف خلف أشهر الفنانين السعوديين والعرب في المحافل رفيعة المستوى. وضمن الخطة الاستراتيجية تم إطلاق الأكاديمية الافتراضية لتعليم الموسيقى، وهي أكاديمية افتراضية متاحة للطلاب من مختلف أنحاء المملكة والعالم، وإطلاق برنامج "مَوجة" بالتعاون مع منصة أنغامي، تحت شعار "هذا وقتك"؛ لتمكين المجتمع الموسيقي السعودي، ودعم المواهب الناشئة لصقل قدراتها الموسيقية والغنائية، وتأسيس جمعية مهنية للموسيقى ومقرها الرياض، تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي. يمكنكم الإطلاع على تفاصيل التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 م على هذا الرابط الرؤية السعودية 2030 الابتعاث الثقافي لرعاية المواهب الناشئة ومن أجل استدامة دور الفن في تعزيز الركائز الثلاث " مجتمع نابض بالحياة"، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة، أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان إطلاق برنامج الابتعاث الثقافي لطلاب المدارس، الذي يُقدم بعثةً أكاديمية لطلبة التعليم العام السعوديين للالتحاق بمدارس ثقافية متخصصة خارج المملكة، لصقل مهاراتهم وتنميتها، وذلك في إطار حرص واهتمام وزارة الثقافة على تنمية القدرات الثقافية من سنٍّ مبكرة، والتهيئة لمواصلة التعليم العالي في مختلف التخصصات الثقافية، أو مزاولة العمل في القطاع الثقافي. وعملت الوزارة على تعزيز فرص الطلاب السعوديين للقبول في الجامعات العالمية المرموقة، ورفع مستوى التنافسية، وإتاحة الفرصة للموهوبين والمتميزين في مجالات الثقافة والفنون من طلاب المدارس في مراحل التعليم العام للالتحاق بالمدارس والأكاديميات العالمية المتخصصة في الفنون والثقافة، وهي مدارسُ تعليمٍ عام متخصصة تركز على التنمية الشاملة لطلابها عبر الاهتمام بشكلٍ متساوٍ بالتعليم الأكاديمي الأساسي مثل الرياضيات، والعلوم، وتعليم الفنون. وتستهدف هذه المدارس الطلاب الموهوبين والمتميزين في الثقافة والفنون من الصف الخامس الابتدائي إلى الثالث الثانوي؛ لتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم، وتحفيزهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم، وتعزيز التبادل الثقافي عبر إتاحة الفرصة للطلاب للالتحاق ببرامج عالمية عالية المستوى في تعليم الفنون والثقافة، مما يؤهلهم للالتحاق بأرقى مؤسسات التعليم العالي العالمية. ويندرج برنامج الابتعاث الثقافي لطلاب المدارس ضمن مبادرات إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية في وزارة الثقافة، نحو تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، بهدف الاستثمار في التعليم الثقافي، وتحقيق التنوع في المهن الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي عبر توفير فرص للالتحاق ببرامج عالمية عالية المحتوى في تعلّم الثقافة والفنون. كل هذه المبادرات تهدف إلى تسليط الضوء على الهوية الثقافية الأصيلة للمملكة، واستعراض مسيرتها المزدهرة في إطار رؤية المملكة 2030، إلى جانب جذب الاستثمارات العالمية في القطاع الثقافي السعودي، وتحفيز الإبداع والابتكار في ريادة أعمال المشاريع الثقافية، فضلًا عن تسليط الضوء على جهود المملكة في تحقيق التنمية المستدامة.

بعد اختياره في مهرجان كان السينمائي الدولي.. .قصة وأبطال فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»
بعد اختياره في مهرجان كان السينمائي الدولي.. .قصة وأبطال فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»

الأسبوع

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

بعد اختياره في مهرجان كان السينمائي الدولي.. .قصة وأبطال فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران»

عائشة لا تستطيع الطيران مروة الدقيشي يشارك الفيلم الروائي «عائشة لا تستطيع الطيران» لـ المخرج مراد مصطفى في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ليمثل مصر في مسابقة «نظرة ما». وفي هذا الصدد أعرب المخرج مراد مصطفى، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن سعادته وفخره باختيار فيلمه الروائي «عائشة لا تستطيع الطيران» ليمثل مصر في مسابقة «نظرة ما» المقامة على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، قائلا: «سعيد وفخور باختيار فيلمي الروائي الطويل الأول عائشة لا تستطيع الطيران، ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي فى مسابقة نظرة ما». ووجه مراد مصطفى رسالة شكر لفريق عمل فيلم عائشة لا تستطيع الطيران، قائلًا: «شكرًا لكل كرو الفيلم على مجهودهم الكبير جدًا ومساعدتهم لي لإنجاز هذا العمل». قصة فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» تدور أحداث الفيلم حول عالم اللاجئين الأفارقة من خلال قصة فتاة إفريقية تدعى «عائشة» تبلغ من العمر 26 وتعيش في القاهرة وتحاول التعايش مع المشكلات اليومية التي تفرضها الأحداث. صناع فيلم «عائشة لا تستطيع الطيران» ويشارك في بطولة فيلم عائشة لا تستطيع الطيران» عدد من الفنانين أبرزهم: الممثلة بوليانا سيمون من جنوب السودان ومغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، والعمل من تأليف مراد مصطفى ومحمد عبد القادر وسوسن يوسف وإخراج مراد مصطفى. موعد انطلاق فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي حددت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 78 يوم 13 مايو المقبل، موعدا لانطلاق فعاليات المهرجان التي سوف تمتد حتى يوم 24 من الشهر ذاته. «هتجيلي».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله باستخدام الذكاء الاصطناعي

«أُقفل المحضر في ساعته وتاريخه».. حين تتحول القصص إلى مرايا تكشف عوراتنا الخفية
«أُقفل المحضر في ساعته وتاريخه».. حين تتحول القصص إلى مرايا تكشف عوراتنا الخفية

الوسط

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

«أُقفل المحضر في ساعته وتاريخه».. حين تتحول القصص إلى مرايا تكشف عوراتنا الخفية

في المجموعة القصصية «أُقفل المحضر في ساعته وتاريخه»، الصادرة عن مؤسسة «غايا للنشر» للشاعرة والروائية وئام أبوشادي، يتجلى دور المثقف الحقيقي الذي لا يتكئ على جدران الرفض، مكتفيًا بلعن الواقع وأهله، بل تقف القاصة والروائية في صفوف الناس، لتكشف عوار أخلاقيات مسيئة، وتَرْأَبَ صدعَ عوراتٍ أخلاقيةٍ مستشرية. في البدء كانت الكلمة، الرسالة، والهدف والوعي والتنوير، بدءًا من كونها مزمورًا، أو آية، حتى تبلورت قصيدة، ثم رواية أو قصة، لتصبح فنًا يتماهى مع الفن الأول «المسرح» ويتجاور مع ما لحقه من فنون، لمحاولة فهم هذا الكائن الذي أُمرت المخاليق بالسجود له، وأعرض الشيطان، لعله لو أدرك أن أَبْلَسَةَ ابن آدم فاقت قدرته على الغواية؛ لسجد. في الوقت الذي يكتب الأغلبية عن الكلاب الضالة، بينما يُكرّس لضلال الإنسان، تقترب أبوشادي من مكمن الوجع في اثنتي عشرة قصة، متخذةً من جرائم الإنسان منطلقًا لرصد الخطيئة الحقيقية، وتُعلن عن السبب، فيما تُدين المُتسبِّب غير المباشر، كالظلم الاجتماعي والانهيار الأخلاقي. يتميز أسلوب أبوشادي، صاحبة روايتي «وطر الروح» و«كنت أنا»، وديواني شعر النثر «لا أحد مر من هنا» و«قربان لا يقبله الرب»، بالثراء اللغوي والانزياحات البلاغية، من خلال اعتمادها على الاستعارة والمجاز بشكل مكثف، كما في قصة «عائشة» التي تصف مشاعر الأم الثائرة بجمل ثرية. لكنّ هذا الثراء أحيانًا يُثقل النص، وأحيانا يُفقد الحدث تأثيره العاطفي بسبب الإفراط في التفاصيل. الشخصيات في المجموعة معقدة وتجسد صراعات داخلية واجتماعية عميقة. في «أربعة جدران»، البطل «رحيم» يعاني من الفقر واليأس، محاولًا بيع كليته لإنقاذ أسرته، مما يجسد إلى أي حال وصلت تداعيات الصراع الطبقي. أما في «امرأة عادية»، تظهر الثورة المصرية كخلفية لانهيار العلاقات الإنسانية، دون التعمق في التحليل السياسي، مكتفيًا بالإشارة إلى «الشارع المحترق» دون تعمق في الأسباب أو النتائج، والتركيز على المواضيع المتكررة. - - - تتفاوت القصص في تماسكها. فمثلاً قصة «المشهد الأخير لنجيب الرحاني» تُقدّم حبكة متماسكة تنتهي بمفارقة درامية، بينما تتعثر قصة «شريعة التكرار» في تعقيدات زمنية. فيما جاءت بعض القصص القصيرة مثل «صك براءة» تاركةً الأحداث معلقة. حتى عندما تتحقق الأحلام، كحصول البطل على الشقة في «أربعة جدران»، تتحول إلى سراب: «فردوسٌ ينهار عند أول ضغطة باب». الكاتبة تُذكِّرنا أن في عالمٍ تُهيمن عليه القوة، تكون الأحلامُ عبثية. تنقل الكاتبة تفاصيل الحياة اليومية بدقةٍ مُرعبة: شقوق الجدران، ورائحة القهوة البائسة، وصراخ الأطفال في الأحياء العشوائية. هذه التفاصيل ليست خلفيةً فحسب، بل شخصياتٌ فاعلةٌ تروي ظلمَ المكان. في وصف حارة «النواوي»: «ناس هنا كالظلال... ضحكهم المرّ لا لون له». تتناوب الأصوات بين الرجل والمرأة، الفقير والغني، الضحية والجلاد. في «المشهد الأخير لنجيب الريحاني»، يُروى المشهد من وجهة نظر المحققين، ثم ينكسر السرد ليكشف عن يوميات الضحية. هذا التعدد يُذكِّر بأن كل شخصيةٍ هي عالمٌ قائمٌ بذاته. تحتل المرأة مكانةً مركزيةً في النصوص، ليس كضحيةٍ فحسب، بل كصانعةٍ لمصيرها. في «صك براءة»، تتحول الأم إلى متسولةٍ بعد اتهامها زوراً، لكنها ترفض الانكسار. بينما في «امرأة عادية»، تُظهر «بثينة» كيف تُحاصر المرأة بين تقاليد المجتمع وخيانات الزوج. الكاتبة لا تقدم نساءً ملائكيات، بل كائناتٍ معقدةٍ تخطئ وتصمد، كقولها: «كلنا فاسدون، لا أستثني أحداً». تستخدم الكاتبة تيار الوعي لفضح التناقضات الداخلية للشخصيات. في قصة بيع الكلى، يتداخل حديث البطل مع ذكريات أمه وأصوات المجتمع: «ماذا ستفعل بعد نفاد المبلغ؟ هل ستُباع أجزاء أخرى من جسدك؟». هذا الأسلوب يُظهر هشاشة الإنسان أمام إغراءات اليأس. تقنيات سردية في إطار شاعري تتميز النصوص القصصية بتنوعٍ لافت في التقنيات السردية، يُحاكي تشظِّي الواقع المعاصر وتعقيدات الذات الإنسانية. هذا التعدد ليس مجرد زخرفة فنية، بل أداةٌ لخلق حوارٍ بين القارئ والنص. رغم القسوة، تطفو اللغة الشعرية كضوءٍ في العتمة. في «لا نموت إن قبل»، تُصوَّر الدموع كـ«شلالات نياجرا»، والذاكرة كـ«بالون يطفو في ليلة العيد». هذه الاستعارات تحوِّل الألم إلى فن، وكأن الكاتبة تقول: حتى في الجحيم، تُزهر الكلمات. القصص تنجح في إثارة المشاعر عبر تصوير المعاناة الإنسانية بواقعية قاسية، كما في «هناء» التي تجسد معاناة المرأة الريفية: «هي التي أمضت عمرها تُنظف بيوت الآخرين بينما بيتها ينهار». لكنّ التركيز على المأساوية يُطغِي أحيانًا على التوازن العاطفي، كما أنها تتسم بجرأة في تناول قضايا مثل العنف الأسري، والفساد، والاتجار بالأعضاء. «أقفل المحضر في ساعته وتاريخه» تُقدم بلغة شعرية غنية بالصور المؤثرة لوحة قاتمة عن الوجود الإنساني في عالم مُفكك، لكنها تنجح أكثر كمرآة تعكس الألم اليومي بدلًا من كونها نافذة تُطل على حلول أو أمل. تبقى المجموعة محاولة جدية تستحق القراءة لمَن يبحث عن أدبٍ لا يخشى مواجهة القبح. هذه النصوص ليست مجرد حكايات، بل شهاداتٌ على زمنِ انكسار. الكاتبة ترفض التزيين أو التبرير، تقدم الشخصيات كما هي: بشرٌ يعيشون على الحافة، يُصارعون من أجل البقاء بكرامة. رغم القتامة، هناك بصيص أملٍ يتسلل عبر الكلمات، كضوءِ شمعةٍ في غرفةٍ مظلمة: «حتى في السجن، تُصبح الجدران أربعة شهودٍ على أننا ما زلنا أحياء». هذا الأمل لا ينبع من انتصاراتٍ كبرى، بل من قدرة الإنسان على النهوض، وأنه لا تزال «هناك أقوال أخرى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store