#أحدث الأخبار مع #«عاملبي»،الوسطمنذ 19 ساعاتأعمالالوسط«إنرجي كابيتال»: جولة العطاءات النفطية في ليبيا تنطلق رسميا في نوفمبرجذبت جولة التراخيص النفطية الجديدة التي كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عنها النقاب في مارس الماضي اهتمامًا واسعًا بالفعل من 40 من مقدمي العطاءات المحتملين، مما يمثل عودة قوية لليبيا على خريطة الطاقة العالمية. وتشمل جولة العطاءات النفطية 22 قطعة برية وبحرية جديدة مطروحة لأنشطة التنقيب والاستكشاف، وتضم ترخيصًا وإطارًا تعاقديًا جديدًا، وتنطلق رسميًا في شهر نوفمبر المقبل، كما ذكر موقع «إنرجي كابيتال آند باور» الأميركي، اليوم الأربعاء. الجدول الزمني لجولة العطاءات ومن أجل دعم الشفافية، كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن منصة إلكترونية مخصصة لإدارة جولة العطاءات، يمكن الولوج اليها بدءًا من التاسع عشر من مايو الجاري، وحتى السابع عشر من يوليو المقبل. توفر تلك المنصة الإلكترونية وصولًا آمنًا ومستقلًا إلى البيانات التقنية والمالية والقانونية المتعلقة بجولة العطاءات. وستستمر فترة التوضيحات حتى 14 أغسطس، بينما سيجري فتح العطاءات والإعلان عن المتقدمين الناجحين في 15 نوفمبر. ومن المقرر توقيع العقود بموجب اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج في الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر 2025. شروط محدثة للشركاء الدوليين وفي إطار جولة العطاءات، قدمت المؤسسة الوطنية للنفط النسخة الخامسة من «اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج»، وهو إطار عمل تعاقدي محدث، مصمم بهدف جذب شركات النفط الدولية، مع تقديم شروط مالية تنافسية. وتحقق «اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج» التوازن بين شهية المستثمرين الأجانب والمصالح الوطنية، في خضم التغيُّر الكبير في ديناميكيات السوق الدولية. وفي حين لم يجر الإعلان رسميًا عن التفاصيل الكاملة للاتفاقية، فقد نشرت المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز ملخصًا لها، يعكس تغييرات أساسية من نص الاتفاقية السابقة. أبرز تلك التغييرات تتضح في إلغاء «عامل بي»، وهي آلية كانت تخفض سابقًا حصة المقاول من الأرباح مع ارتفاع أحجام الإنتاج. ويستبدلها بصيغة معدلة لـ«عامل إيه» لقياس الربحية مقابل النفقات، إلى جانب نظام جديد لـ«عامل آر» ذي مقياس متدرج. كما تحافظ صيغة الاتفاقية الجديدة على دور المؤسسة الوطنية للنفط في دفع الضرائب نيابة عن المقاولين، مما يبسط الالتزامات الإدارية، ويقلل من تعرض المستثمرين الأجانب للمخاطر المالية، وهو ما يعكس عزم ليبيا على إعادة ترسيخ مكانتها كوجهة تنافسية في قطاع المنبع. الاهتمام باختيار كتل نفطية ذات جدوى جيولوجية كما تتميز جولة العطاءات النفطية المرتقبة باختيار كتل جديدة بناء على الجدوى الجيولوجية والقرب من البنية التحتية القائمة بالفعل، وذلك في إطار استراتيجية تمتد على مدار 25 عامًا لإضافة 8 مليارات برميل من الخام إلى الاحتياطات النفطية المؤكدة. تتميز تلك الكتل بانخفاض التكلفة وإطار التطوير السريع، وهي عوامل تمثل عامل جذب بالنسبة إلى المستثمرين الساعين وراء الأرباح المبكرة. في تلك الأثناء، تواصل المؤسسة الوطنية للنفط تحسين فهمها للأحواض النفطية من خلال الدراسات الجيوسياسية والجيوفيزيائية الشاملة، التي تسهم في تحديد فرص العطاءات المستبقلية.
الوسطمنذ 19 ساعاتأعمالالوسط«إنرجي كابيتال»: جولة العطاءات النفطية في ليبيا تنطلق رسميا في نوفمبرجذبت جولة التراخيص النفطية الجديدة التي كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عنها النقاب في مارس الماضي اهتمامًا واسعًا بالفعل من 40 من مقدمي العطاءات المحتملين، مما يمثل عودة قوية لليبيا على خريطة الطاقة العالمية. وتشمل جولة العطاءات النفطية 22 قطعة برية وبحرية جديدة مطروحة لأنشطة التنقيب والاستكشاف، وتضم ترخيصًا وإطارًا تعاقديًا جديدًا، وتنطلق رسميًا في شهر نوفمبر المقبل، كما ذكر موقع «إنرجي كابيتال آند باور» الأميركي، اليوم الأربعاء. الجدول الزمني لجولة العطاءات ومن أجل دعم الشفافية، كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن منصة إلكترونية مخصصة لإدارة جولة العطاءات، يمكن الولوج اليها بدءًا من التاسع عشر من مايو الجاري، وحتى السابع عشر من يوليو المقبل. توفر تلك المنصة الإلكترونية وصولًا آمنًا ومستقلًا إلى البيانات التقنية والمالية والقانونية المتعلقة بجولة العطاءات. وستستمر فترة التوضيحات حتى 14 أغسطس، بينما سيجري فتح العطاءات والإعلان عن المتقدمين الناجحين في 15 نوفمبر. ومن المقرر توقيع العقود بموجب اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج في الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر 2025. شروط محدثة للشركاء الدوليين وفي إطار جولة العطاءات، قدمت المؤسسة الوطنية للنفط النسخة الخامسة من «اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج»، وهو إطار عمل تعاقدي محدث، مصمم بهدف جذب شركات النفط الدولية، مع تقديم شروط مالية تنافسية. وتحقق «اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج» التوازن بين شهية المستثمرين الأجانب والمصالح الوطنية، في خضم التغيُّر الكبير في ديناميكيات السوق الدولية. وفي حين لم يجر الإعلان رسميًا عن التفاصيل الكاملة للاتفاقية، فقد نشرت المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز ملخصًا لها، يعكس تغييرات أساسية من نص الاتفاقية السابقة. أبرز تلك التغييرات تتضح في إلغاء «عامل بي»، وهي آلية كانت تخفض سابقًا حصة المقاول من الأرباح مع ارتفاع أحجام الإنتاج. ويستبدلها بصيغة معدلة لـ«عامل إيه» لقياس الربحية مقابل النفقات، إلى جانب نظام جديد لـ«عامل آر» ذي مقياس متدرج. كما تحافظ صيغة الاتفاقية الجديدة على دور المؤسسة الوطنية للنفط في دفع الضرائب نيابة عن المقاولين، مما يبسط الالتزامات الإدارية، ويقلل من تعرض المستثمرين الأجانب للمخاطر المالية، وهو ما يعكس عزم ليبيا على إعادة ترسيخ مكانتها كوجهة تنافسية في قطاع المنبع. الاهتمام باختيار كتل نفطية ذات جدوى جيولوجية كما تتميز جولة العطاءات النفطية المرتقبة باختيار كتل جديدة بناء على الجدوى الجيولوجية والقرب من البنية التحتية القائمة بالفعل، وذلك في إطار استراتيجية تمتد على مدار 25 عامًا لإضافة 8 مليارات برميل من الخام إلى الاحتياطات النفطية المؤكدة. تتميز تلك الكتل بانخفاض التكلفة وإطار التطوير السريع، وهي عوامل تمثل عامل جذب بالنسبة إلى المستثمرين الساعين وراء الأرباح المبكرة. في تلك الأثناء، تواصل المؤسسة الوطنية للنفط تحسين فهمها للأحواض النفطية من خلال الدراسات الجيوسياسية والجيوفيزيائية الشاملة، التي تسهم في تحديد فرص العطاءات المستبقلية.