logo
#

أحدث الأخبار مع #«غرامي»

ترمب وتايلور
ترمب وتايلور

السوسنة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • السوسنة

ترمب وتايلور

ترقص تايلور سويفت على المسرح، ويتراقص دونالد ترمب أيضاً، حين يعتلي المنصة ليخاطب أنصاره. فما الذي يدفع الرئيس إلى أن يضع رأسه برأس نجمة استعراضية فلا يفوّت فرصة لمناكفتها؟ لا يمكن أن تكون الغيرة هي السبب. هو يحكم أقوى دولة في العالم وهي شابة أصغر من ابنته إيفانكا، لا تتحكم إلا في المعجبين الذين يحفظون أغنياتها. مع هذا فإنَّ تشبيك الرئيس الأميركي على المغنية يثير حشرية الفضوليين. هل يحبها، مثلاً، حباً يائساً من طرف واحد؟الأرجح أنَّه يتمنى تجيير رصيدها الجماهيري لحسابه. وترمب، يتصرف في كثير من الأحيان بشكل أناني ويريد الاستحواذ على كل الألعاب. يصعب على الرئيس أن يرى فنانة راحت شهرتها تناطح شهرته في أميركا وخارجها. أصبحت، بدأب النحلة صانعة العسل، رمزاً للقوة الثقافية في البلد.كان يمكن له أن يهضم نجوميتها. أن يعتبرها كوكباً في مداره. لكن مس سويفت خرجت من حدود الدمية الشقراء، وهي اليوم سيدة أعمال على رأس إمبراطورية مالية. حصلت على 14 جائزة «غرامي» ومنحها الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية لقب فنانة العام لخمس دورات. تكتب الصحف الأميركية أن سويفت «لم تعد ظاهرة اجتماعية فحسب، بل وسياسية واقتصادية يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من صناعة الموسيقى».قبل أيام، خلال حفل في البيت الأبيض، وقف الرئيس أمام المدعوين وراح يسخر مرة أخرى من تايلور سويفت. إنها وجه أميركا الأخرى الذي لا يود رؤيته. وجه شابة قوية وتقدمية. كيف تحولت ابنة تينيسي، مغنية موسيقى الريف إلى مدافعة عن النساء ومنددة بالعنف الجنسي؟بدأ الصدام يوم أعلنت تايلور تأييدها للمرشح الديمقراطي بريديسن ضد المرشحة الجمهورية مارشا بلاكبرن في انتخابات مجلس الشيوخ في تينيسي. كان عدد متابعي حسابها، يومذاك، 112 مليوناً. قالت إن مارشا تعادي النساء. ورد ترمب أن إعجابه بتايلور سويفت تراجع بنسبة الربع. وبهذا التصريح فإنه رفعها من صفتها كفنانة إلى مرتبة الخصم السياسي. وفي حملته الرئاسية الثانية حاول أنصاره التلاعب بموقف تايلور. نشروا صوراً مزيفة للمعجبين بها وهم يرتدون فانلات تحمل عبارة «تايلور تصوّت لترمب». تزوير دفعها إلى التصريح عن تأييدها لكامالا هاريس والدعوة للتصويت لها. التوقيع: «قطة تايلور سويفت التي ليس لها أطفال». ردت المغنية على تصريح سابق لنائب الرئيس فانس، قال فيه إن الولايات المتحدة ستحكمها «قطط غير سعيدة ليس لديها أطفال». والمقصود النساء اللواتي لا ينجبن أطفالاً ولا مصلحة لهن فيما يدور في البلاد.مس سويفت هي اليوم إمبراطورية تجارية. تتحكم في حقوقها وصورتها وتوسّع حدود أراضيها. صارت من مصادر الدخل القومي. ونشرت «التايمز» أنها ضخّت 5.7 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي.والتجارة شغل ترمب. وسويفت تسبب له حكّة جلدية. يحاول تمويه قلقه منها بالسخرية والضحكات والحركات الراقصة. غير أنها ترقص أفضل وأجمل.

ترمب وتايلور
ترمب وتايلور

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

ترمب وتايلور

ترقص تايلور سويفت على المسرح، ويتراقص دونالد ترمب أيضاً، حين يعتلي المنصة ليخاطب أنصاره. فما الذي يدفع الرئيس إلى أن يضع رأسه برأس نجمة استعراضية فلا يفوّت فرصة لمناكفتها؟ لا يمكن أن تكون الغيرة هي السبب. هو يحكم أقوى دولة في العالم وهي شابة أصغر من ابنته إيفانكا، لا تتحكم إلا في المعجبين الذين يحفظون أغنياتها. مع هذا فإنَّ تشبيك الرئيس الأميركي على المغنية يثير حشرية الفضوليين. هل يحبها، مثلاً، حباً يائساً من طرف واحد؟ الأرجح أنَّه يتمنى تجيير رصيدها الجماهيري لحسابه. وترمب، يتصرف في كثير من الأحيان بشكل أناني ويريد الاستحواذ على كل الألعاب. يصعب على الرئيس أن يرى فنانة راحت شهرتها تناطح شهرته في أميركا وخارجها. أصبحت، بدأب النحلة صانعة العسل، رمزاً للقوة الثقافية في البلد. كان يمكن له أن يهضم نجوميتها. أن يعتبرها كوكباً في مداره. لكن مس سويفت خرجت من حدود الدمية الشقراء، وهي اليوم سيدة أعمال على رأس إمبراطورية مالية. حصلت على 14 جائزة «غرامي» ومنحها الاتحاد الدولي لصناعة التسجيلات الصوتية لقب فنانة العام لخمس دورات. تكتب الصحف الأميركية أن سويفت «لم تعد ظاهرة اجتماعية فحسب، بل وسياسية واقتصادية يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من صناعة الموسيقى». قبل أيام، خلال حفل في البيت الأبيض، وقف الرئيس أمام المدعوين وراح يسخر مرة أخرى من تايلور سويفت. إنها وجه أميركا الأخرى الذي لا يود رؤيته. وجه شابة قوية وتقدمية. كيف تحولت ابنة تينيسي، مغنية موسيقى الريف إلى مدافعة عن النساء ومنددة بالعنف الجنسي؟ بدأ الصدام يوم أعلنت تايلور تأييدها للمرشح الديمقراطي بريديسن ضد المرشحة الجمهورية مارشا بلاكبرن في انتخابات مجلس الشيوخ في تينيسي. كان عدد متابعي حسابها، يومذاك، 112 مليوناً. قالت إن مارشا تعادي النساء. ورد ترمب أن إعجابه بتايلور سويفت تراجع بنسبة الربع. وبهذا التصريح فإنه رفعها من صفتها كفنانة إلى مرتبة الخصم السياسي. وفي حملته الرئاسية الثانية حاول أنصاره التلاعب بموقف تايلور. نشروا صوراً مزيفة للمعجبين بها وهم يرتدون فانلات تحمل عبارة «تايلور تصوّت لترمب». تزوير دفعها إلى التصريح عن تأييدها لكامالا هاريس والدعوة للتصويت لها. التوقيع: «قطة تايلور سويفت التي ليس لها أطفال». ردت المغنية على تصريح سابق لنائب الرئيس فانس، قال فيه إن الولايات المتحدة ستحكمها «قطط غير سعيدة ليس لديها أطفال». والمقصود النساء اللواتي لا ينجبن أطفالاً ولا مصلحة لهن فيما يدور في البلاد. مس سويفت هي اليوم إمبراطورية تجارية. تتحكم في حقوقها وصورتها وتوسّع حدود أراضيها. صارت من مصادر الدخل القومي. ونشرت «التايمز» أنها ضخّت 5.7 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي. والتجارة شغل ترمب. وسويفت تسبب له حكّة جلدية. يحاول تمويه قلقه منها بالسخرية والضحكات والحركات الراقصة. غير أنها ترقص أفضل وأجمل.

تكريم هدى الخميس بجائزة «إد برادلي» لموسيقى الجاز
تكريم هدى الخميس بجائزة «إد برادلي» لموسيقى الجاز

بلد نيوز

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

تكريم هدى الخميس بجائزة «إد برادلي» لموسيقى الجاز

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تكريم هدى الخميس بجائزة «إد برادلي» لموسيقى الجاز - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 07:48 مساءً مؤسس «أبوظبي للثقافة والفنون»: الموسيقى تُخاطب إنسانيتنا المشتركة حصلت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على جائزة «إد برادلي» المرموقة للقيادة في موسيقى الجاز، لتُصبح بذلك أول شخصية من الشرق الأوسط تنالها. واُعلن عن منح هدى إبراهيم الخميس الجائزة خلال حفل «ديوك» الخيري السنوي الذي نظّمه مركز لينكولن لموسيقى الجاز في نيويورك، تقديراً لمسيرتها الحافلة بالإنجاز ومساهماتها المؤثرة في مشهد الجاز العالمي، ودورها الرائد في تعزيز التبادل الثقافي من خلال الفنون. وبصفتها شخصية ثقافية بارزة وفاعلة مؤثرة في دعم الفنون والعطاء والعمل الإنساني، كرّست هدى إبراهيم الخميس حياتها لمد جسور التواصل بين الثقافات وتحفيز التعبير الفني والحوار الثقافي. وباعتبارها مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، أدّت هدى إبراهيم الخميس دوراً محورياً في تقديم موسيقى الجاز على مسرح المهرجان في أبوظبي ودمجها في المشهد الثقافي الوطني، تعزيزاً لحضور هذا الفن العالمي. وتسلمت هدى إبراهيم الخميس الجائزة خلال الحفل الذي أقيم في مركز لينكولن للجاز في نيويورك، احتفاءً بالإرث الإبداعي لعازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأسطوري ديوك إلينغتون، الحائز 13 جائزة «غرامي». ويعكس هذا التكريم مكانة هدى إبراهيم الخميس ودورها المهم في تمكين الموسيقى أداة للحوار والتقارب بين الأجيال. وعبرت هدى الخميس عن سرورها بالحصول على الجائزة، وقالت: «كلّي اعتزاز بأن أتلقى جائزة تحمل اسم إد برادلي، الرجل الذي أحب موسيقى الجاز وسعى وراء الحقيقة، بالشغف والنزاهة نفسيهما». وتابعت: «أتقدم بخالص الشكر إلى وينتون مارساليس ومركز لينكولن على هذا التكريم لما يعكسه مع شغف بالموسيقى، وإيمان بقدرتها العظيمة على توحيدنا. الموسيقى، والجاز، تحديداً تُخاطب إنسانيتنا المشتركة وتفتح قلوبنا للتكاتف». وختمت: «لم يُجسّد أحدٌ هذا أكثر من الرائد ديوك إلينغتون، الذي نحتفي به. كانت موسيقاه تُجسّد الأناقة والتميّز، والأهم من ذلك، التكاتف، إذ يُدعى الجميع للاستماع والتأمل والحلم. ما يجمعنا جميعاً تفانينا في تعزيز القيم التي مثّلها، ويشرفني أن أسهم من خلال مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي بدعم قيم الحوار والتعاطف والتنوير والتبادل الثقافي. كان الجاز شريكاً استثنائياً في هذه الرحلة، وأودّ أن أشكر كل فنان ساعدني على خوض هذه التجربة». وامتد التعاون بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومركز لينكولن للجاز على مدار أكثر من عقد، وشكل نموذجاً للتبادل الثقافي من خلال سلسلة من العروض الموسيقية متعددة الثقافات والمبادرات التعليمية وأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري. وفي عام 2023، تعاون مهرجان أبوظبي مع المركز لتقديم جولة الولايات المتحدة التي جمعت بين عازف العود العراقي الشهير نصير شمة وأوركسترا مركز لينكولن للجاز بقيادة وينتون مارساليس، في تجربة موسيقية تمزج بين إيقاعات الجاز وروح الموسيقى العربية. وفي 2020، دعمت الشراكة عرضاً للفنان الفلسطيني عمر كمال على مسرح مركز لينكولن للجاز، بينما شهد عام 2018 جولة دولية متميزة لعازف البيانو اللبناني طارق يماني. وكُرّم الموسيقي العالمي وينتون مارساليس بجائزة مهرجان أبوظبي عام 2017، تقديراً لإسهاماته في الفن الموسيقي والتبادل الثقافي. ويعود تاريخ هذه الشراكة إلى عام 2011، حين وقّعت المؤسستان اتفاقية تعاون لتعزيز حضور موسيقى الجاز، وتوسيع نطاق التعليم الفني لدى الشباب، ودعم التبادل الثقافي في الإمارات. وشملت أبرز محطات هذا التعاون العرض الأول في العالم العربي لفرقة جوي ألكسندر تريو، وبرنامج «الموسيقى في المستشفيات»، إضافة إلى الظهور الأول لكل من مارساليس ونصير شمة على مسرح مهرجان أبوظبي في 2010. وتعد جائزة إد برادلي للقيادة في موسيقى الجاز تكريماً مرموقاً يمنحه مركز لينكولن للجاز لأشخاص أظهروا التزاماً استثنائياً بدعم وتطوير هذا الفن العريق. وأُنشئت الجائزة تخليداً لذكرى الصحفي البارز في شبكة «سي بي إس نيوز» إد برادلي، المعروف بشغفه العميق بموسيقى الجاز ودفاعه المستمر عنها، وهي تحتفي بأولئك الذين تركوا بصمة ملموسة في الترويج لهذا الفن والنهوض به. وكرّمت الجائزة على مر السنوات نخبة من رعاة الفن ورواد العمل الخيري والمعلمين والقيادات الثقافية الذين أسهموا بدور مهم في رسم ملامح مستقبل موسيقى الجاز.

المخاوف السياسية تدفع مهاجرين إلى البحث عن جذورهم في القارة العجوز
المخاوف السياسية تدفع مهاجرين إلى البحث عن جذورهم في القارة العجوز

الإمارات اليوم

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

المخاوف السياسية تدفع مهاجرين إلى البحث عن جذورهم في القارة العجوز

بعد أكثر من ثلاثة عقود من العيش في جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية، وجدت الفنانة الكوبية، كارينا نوفو، التي تبلغ من العمر 55 عاماً، نفسها عند مفترق طرق صعب، فبعد سنوات من محاولة استعادة نشاطها الفني عقب جائحة «كورونا»، عادت الضغوط لتثقل كاهل المرشحة لجائزة «غرامي» مرتين، ليس فقط بسبب مسؤولياتها في إدارة عقار سكني في مدينة باسادينا، أو لرعايتها اليومية لوالدها الثمانيني، بل كذلك بسبب تصاعد التوترات السياسية في الولايات المتحدة مع عودة دونالد ترامب إلى واجهة المشهد السياسي من جديد بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، وتهديده بترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وتقول كارينا: «لم أستطع التركيز على الغناء، ولا على مجال العقارات أيضاً، ويتعين علي أن أعتني بوالدي واضطررتُ إلى وضعه في دار رعاية، لقد تأثرت صحتي سلباً». وبحلول مايو عام 2024، وبالنظر إلى المناخ السياسي في أميركا وعودة التوتر الشديد مرة أخرى بالنظر إلى الحملة الانتخابية لترامب التي كانت في ذروتها، تفاقمت الضغوط على المهاجرين ومنهم كارينا، التي قالت: «شعرت بأن الأمر يفوق احتمالي، وقررت مغادرة الولايات المتحدة، والعودة إلى الجذور في أوروبا، صحيح أن ضغط العمل كان هو ما دفعني إلى هذا القرار، لكن الوضع السياسي جعلني لا أستوعب ما الذي يمكن أن أواجهه لاحقاً»، مشيرة إلى أن حلم الهجرة إلى أميركا تحول إلى واقع العيش في أوروبا. العيش في إسبانيا وعندما أخبرت كارينا والدها خوسيه بقرارها، ذكّرها بأن لديهم دائماً خيار العودة إلى أوروبا، وتحديداً إسبانيا، حيث يمكنهم التقدم بطلب للحصول على الجنسية الإسبانية من خلال «قانون الذاكرة الديمقراطية» الذي يمنح أحفاد الإسبان الذين هاجروا أو اضطُهدوا خلال الحرب الأهلية الإسبانية فرصة استعادة جنسيتهم. وكانت كارينا نوفو، المولودة في كوبا، انتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الـ21، لكن جذورها الإسبانية تعود إلى جدها المولود في إسبانيا، لذا قررت تقديم طلب للحصول على الجنسية الإسبانية، وأقنعها والدها بمرافقتها قائلاً: «من فضلك افعلي ذلك، فأنا لا أريد أن أموت في هذه البلاد». وإثر ذلك باعت كارينا ممتلكاتها وبدأت ترتب لحياتها الجديدة في إسبانيا، رغم تجربة سابقة فاشلة للسفر إلى هناك بسبب إصابة والدها بفيروس «كورونا» عام 2022، موضحة: «كانت المرة الوحيدة التي حاولت فيها السفر مع والدي إلى إسبانيا في رحلة بحرية انطلقت من فورت لودرديل عام 2022، وأصيب والدي بـ(كورونا) قبل وصولنا إلى إسبانيا بوقت طويل، واضطررنا للنزول من السفينة في جزر الأزور، حيث أدخل والدي إلى المستشفى». وقبل مغادرة كاليفورنيا، أبلغت كارينا والدها الذي نجا من سرطان المثانة، أنه يجب أن يكونا متفقين على كل شيء، فإذا أصابه المرض عند الذهاب إلى إسبانيا فعليه الذهاب إلى دار الرعاية هناك، فوافق خوسيه على ذلك. البحث عن مسكن وفي سبتمبر 2024، وصلت كارينا ووالدها إلى إسبانيا، وبحوزتهما ست حقائب وأداة مساعدة للمشي كان يستخدمها والدها، وسرعان ما تواصلت مع ابنها البالغ من العمر 20 عاماً، والذي لايزال يدرس في جامعة كاليفورنيا. وعقب ذلك بدأت كارينا البحث عن مسكن لها ولوالدها، وتحدثت مع سماسرة عقاريين لاختيار أفضل موقع في إسبانيا للعيش. وقالت كارينا: «في البداية كنت مصممة على الانتقال إلى مالقا، على طول ساحل الأندلس، لكن أسعار المساكن مرتفعة»، مشيرة إلى أن أحد السماسرة اقترح عليها أن تفكر في بلدة فوينخيرولا القريبة على الساحل الأندلسي، والتي تتميز بتضاريس مسطحة يسهل على والدها التنقل فيها، إضافة إلى انخفاض كلفة المعيشة فيها. وأضافت: «وجدنا شقة مساحتها نحو 111 متراً مربعاً في المدينة، وقريبة من الشاطئ، حيث كان حلم والدي أن يعيش بالقرب من مياه البحر الأبيض المتوسط، وكان إيجار الشقة الشهري يبلغ 1050 يورو، وهو جزء بسيط مما كنا ندفعه في كاليفورنيا من أجل المسكن». لم شمل العائلة وبعد أسابيع من وصول كارينا ووالدها خوسيه إلى إسبانيا، التحقت بهما والدتها غلوريا (73 عاماً) وزوج والدتها سيزر (87 عاماً) في زيارة قصيرة، وتماماً مثل كارينا ووالدها، قرر الزوجان بعد عودتهما إلى الولايات المتحدة بيع ممتلكاتهما والانتقال إلى إسبانيا أيضاً، واستقرا مع كارينا وخوسيه، وبدآ إجراءات التقديم على الجنسية الإسبانية. وقال سيزر: «الوضع السياسي في أميركا إلى جانب تكاليف المعيشة المرتفعة دفعنا للرحيل، الحياة هنا في إسبانيا أقرب إلى ثقافتنا الكوبية، وبتكاليف أقل». سيزر الذي أرسلته عائلته إلى إسبانيا للمرة الأولى وهو في الـ14 من عمره هرباً من الخدمة العسكرية في كوبا، عاش فترة مع أقارب هناك قبل أن يهاجر لاحقاً إلى الولايات المتحدة، حيث التقى بغلوريا في ميامي، وعاشا لسنوات في مجمع سكني للبالغين ذوي الدخل الثابت في مونروفيا بالقرب من باسادينا. وكان سيزار وغلوريا باعتبارهما من الكوبيين الذين يعيشون في الشتات هناك قد زارا إسبانيا بقصد السياحة مرات عدة، وبالنظر إلى أن الإسبانية هي لغتهما الأم، كان انتقالهما إلى إسبانيا والعيش فيها سهلاً. وأكد سيزار أن حياتهما أصبحت أفضل في إسبانيا لأنهما يستطيعان القيام بأشياء كثيرة في إسبانيا بتكاليف أقل مما تحتاجه الحياة في الولايات المتحدة. عن «سي إن إن» مئات القصص تمثل رحلة الكوبية، كارينا نوفو، وعائلتها، قصة من مئات القصص لعائلات مهاجرة تبحث عن الاستقرار والطمأنينة، وبعد أن حلموا يوماً بالحياة في الولايات المتحدة، وجدت هذه العائلة الكوبية أن أوروبا، وتحديداً إسبانيا، قد تكون في النهاية المكان الأنسب للعيش بهدوء وكرامة. قرار صعب كارينا نوفو ووالدتها غلوريا وزوجها سيزر بعد لم شمل العائلة في إسبانيا. من المصدر بحلول يناير 2025 كان والد كارينا نوفو يعاني مشكلات صحية. وبات من الصعب للغاية بالنسبة لها رعايته في المنزل، لذلك اتخذا معاً قرار إرساله إلى دار للرعاية، قريبة من ماربيللا، على بعد 20 ميلاً من البلدة التي تعيش فيها كارينا، التي قالت إنها شعرت بتأنيب الضمير، وتساءلت إن كان إحضار والدها إلى إسبانيا خطأً. وأضافت: «لكنه يقول لي دائماً إنه يحب المكان، وإنه يمضي ساعات طويلة وهو يراقب البحر، ويتناول مأكولاته المفضلة، ويتحدث الإسبانية مع الجميع». وأوضحت أن نفقات دار الرعاية تبلغ نحو 2300 يورو شهرياً، أي أقل بكثير من دار الرعاية في كاليفورنيا، وتتضمن العلاج الطبيعي، وإمكانية زيارة طبيب نفسي، وجميع نفقات المعيشة والوجبات، إضافة إلى الأنشطة اليومية. وأشارت كارينا إلى أنها تتحدث مع والدها هاتفياً بصورة يومية، كما أنها تزوره مرتين أسبوعياً في غرفته الخاصة المطلة على حديقة، ما يجعل دار الرعاية أشبه بقصر أكثر منها دار رعاية، على حد وصفها. وأكدت أن السبب الرئيس لانتقالها من كاليفورنيا إلى إسبانيا هو السعي لتحسين جودة حياتها والحفاظ على صحتها العقلية والعاطفية والجسدية، مشيرة إلى أنها تشعر بتحقيق هدفها مع عائلتها نوعاً ما. وانتقلت كارينا أخيراً مع والدتها غلوريا وزوجها سيزر إلى شقة أكبر من التي كانوا يعيشون بها في بلدة فوينخيرولا، وتطل على البحر من شرفة واسعة في قلب المدينة، بإيجار شهري يبلغ 1400 يورو. ولفتت كارينا إلى أن نفقات معيشتها في إسبانيا تعادل نصف نفقاتها في لوس أنجلوس تقريباً. وقالت إنه عندما تحصل على تصريح للعمل كمواطنة إسبانية فإنها تخطط للعودة إلى ما تحبه من عمل، وهو الغناء في جميع أنحاء أوروبا ومساعدة من يفكرون في الانتقال إلى إسبانيا للبحث عن سكن. وأكدت أنها تحب كاليفورنيا، لكن حان الوقت لتغادرها، وهي ليست نادمة على ذلك لأنها وجدت حياتها في إسبانيا مريحة للغاية أيضاً. جودة الحياة سيزر وغلوريا أكدا انسجامهما مع الحياة الجديدة في إسبانيا. عن المصدر اعترف سيزر بأنه استغرق بعض الوقت للتأقلم مع البيروقراطية الإسبانية، وبطء سير الأمور مقارنة بالولايات المتحدة، لكنه أشار إلى جودة الحياة في إسبانيا. وقارن سيزر مغادرته الأخيرة من الولايات المتحدة ووصوله إلى إسبانيا بمشاعر مماثلة لتلك التي انتابته عندما غادر كوبا للمرة الأولى منذ زمن، حيث ترك كل شيء خلفه في المرتين. وقال: «أدركت عندما غادرت كوبا أني لن أعود إليها مرة ثانية، ولدي الشعور ذاته الآن». من جهتها، قالت زوجته غلوريا إن «الناس، وأسلوب وطرق المعيشة تتحدث حقاً عن نفسها في إسبانيا»، مشيرة إلى أنها غادرت غلوريا كوبا وهي شابة، عندما جرى توظيفها كمضيفة طيران لدى شركة «بان إم» في ميامي. وعاشت هي وسيزار في فلوريدا بعد طلاقها من خوسيه لسنوات عديدة قبل أن ينتقلا إلى كاليفورنيا. وأضافت: «كانت الحياة الأميركية صعبة للغاية، خصوصاً خلال السنوات التي تلت جائحة (كورونا)، لكن جودة الحياة هنا تجعل الحياة مريحة للغاية، حيث الطعام والناس والطقس في هذا الجزء من إسبانيا، أعشقه حقاً»، وتابعت غلوريا: «كانت حياتنا في الولايات المتحدة جيدة، حيث قضيت نصف حياتي، لكنني اشتقت لأفراد عائلتي في كوبا، ومع الأسف تسير الأمور على غير ما نتمناه، وتستمر الحياة، لذلك يتعين عليّ المحاولة للاستمتاع لما تبقى لدي من العمر بأفضل شكل أستطيعه، إذ أصبح عمري الآن 73 عاماً». . بعض المهاجرين الكوبيين لديهم خيار العودة إلى أوروبا، وتحديداً إسبانيا، والحصول على الجنسية من خلال «قانون الذاكرة الديمقراطية». . كارينا نوفو المولودة في كوبا انتقلت إلى الولايات المتحدة في سن الـ21، لكن جذورها الإسبانية تمنحها حق تقديم طلب الحصول على الجنسية.

في منشور صريح... جاستن بيبر يكشف عن شعوره بأنه «محتال» و«غير مؤهل»
في منشور صريح... جاستن بيبر يكشف عن شعوره بأنه «محتال» و«غير مؤهل»

الشرق الأوسط

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

في منشور صريح... جاستن بيبر يكشف عن شعوره بأنه «محتال» و«غير مؤهل»

كشف المغني الشهير جاستن بيبر أنه يشعر باستمرار، بأنه «محتال» أثناء حديثه مع متابعيه عن معاناته مع متلازمة المحتال. انطلق النجم الكندي، الذي تصدر قوائم الأغاني، إلى الشهرة في سن السادسة عشرة فقط بأغانٍ منفردة، منها أغنية «بيبي» وألبومه الأول «عالمي 2.0» عام 2010، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ومنذ ذلك الحين، أصبح من أنجح فناني البوب ​​في جيله، حيث حصد سلسلة من جوائز «غرامي» وترشيحاتها، بالإضافة إلى سلسلة من الألبومات التي تصدرت القوائم. وصدر ألبومه الأخير، «جاستيس» عام 2021، وحظي بمراجعات إيجابية. كما تصدّر قوائم الأغاني في عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة. ورغم كل هذه الإنجازات، أوضح بيبر لمعجبيه أنه «لطالما شعر بعدم الجدارة»، في منشور على منصة «إنستغرام». وكتب: «لطالما قال لي الناس: (يا إلهي جاستن، أنت تستحق ذلك)، ولطالما شعرتُ شخصياً بعدم استحقاقي. كما لو كنتُ مُحتالاً... عندما يخبرني الناس بأنني أستحق شيئاً ما، أشعر بالريبة، يا إلهي لو عرفوا أفكاري... كم أنا مُتسرع في الحكم، وكم أنا أناني حقاً». وأكمل: «إذا شعرتَ بالريبة، فمرحباً بك في النادي... أشعرُ بالتأكيد بأنني غير مُؤهل في معظم الأيام». A post shared by Justin Bieber (@justinbieber) والشهر الماضي، تناول ممثلو المغني ما وصفوه بالشائعات «المرهقة والمثيرة للشفقة» حول صحته، حيث تكهن بعض المعجبين عبر الإنترنت بأنه يستخدم المخدرات القوية. كان بيبر صريحاً بشأن صراعه السابق مع تعاطي المخدرات، كاشفاً عام 2020، أنه كان يبدأ يومه بحبوب الإكستاسي وسجائر القنب في ذروة إدمانه. وفي فبراير (شباط)، نُشرت صورٌ تُظهره متعباً بعض الشيء، مما أدى إلى مزاعم حول تعاطيه للمخدرات. وصرّح متحدث باسم بيبر بأنّه في الواقع كان «في أفضل حالاته»، وأنّ الهالات السوداء تحت عينيه كانت نتيجة عمله الجاد على موسيقى جديدة. وقال المتحدث: «إنّ الرواية المتكررة عن تعاطي جاستن للمخدرات غير صحيحة على الإطلاق». وتابع: «على الرغم من الحقيقة الواضحة، فإنّ الناس ملتزمون بإبقاء الروايات السلبية والفاضحة والضارة حيّة». وسبق أن وصف بيبر المخدرات بأنها «هروب» من ضغوط، كونه أحد أشهر الموسيقيين في العالم. وفي الثامنة عشرة من عمره، كان يملك ملايين الدولارات في حسابه البنكي، وكان قادراً على تحقيق كل ما يريده، لكنه كان يفتقر إلى المهارات العملية، مما أدى إلى خيبة أمله وإدمانه المخدرات. وأفاد: «أصبحتُ أشعر بالاستياء، وعدم احترام النساء، والغضب». وأشاد النجم بزوجته هايلي بيبر وشبكة الدعم من العائلة والأصدقاء لمساعدته في تغيير حياته للأفضل، حيث وصف الزواج بأنه «مسؤولية جديدة مجنونة ومذهلة». وأعلن الزوجان عن ولادة طفلهما الأول، وهو صبي أطلقا عليه اسم جاك بلوز بيبر، في أغسطس (آب) الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store