أحدث الأخبار مع #«غلوبالسوفرينأدفيسوري»


أخبار ليبيا
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
ليبيا تسجل أكبر تراجع كهربائي خلال 14 عامًا
الوطن | متابعات سجل إنتاج الكهرباء في ليبيا أكبر تراجع له خلال 14 عامًا، مقارنة بدول أفريقية مجاورة، رغم إنفاق ملايين الدولارات سنويًا على مشاريع توسيع وتحديث الشبكة، بحسب تقرير لشركة «غلوبال سوفرين أدفيسوري». وذكرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية أن إنتاج ليبيا من الكهرباء انخفض من 32.5 غيغاوات ساعة إلى 26 غيغاوات بعد عام 2011، في وقت تمكنت فيه دول مثل الجزائر ومصر والمغرب وتونس من تحقيق تغطية كهربائية شبه كاملة لشعوبها خلال العشرين عامًا الماضية. في المقابل، أظهرت بيانات البنك الدولي ارتفاع معدل إنتاج الكهرباء في أفريقيا من 35% إلى 48% بين عامي 2010 و2022، ليصل عدد المستفيدين إلى نحو 600 مليون شخص، رغم التحديات التي فرضها النمو السكاني المتسارع بالقارة. وتسعى بعض الدول مثل رواندا وكينيا إلى تجاوز نسبة 90% في الوصول للكهرباء بحلول 2030، بينما لا تزال دول أخرى مثل تشاد والنيجر وبوركينا فاسو تعاني من نسب وصول متدنية للغاية. وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى ضرورة استثمار 25 مليار دولار سنويًا لتوسيع شبكات الكهرباء خاصة في المناطق الريفية عبر حلول مثل الطاقة الشمسية.


الوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
دراسة: إنتاج الكهرباء في ليبيا انخفض إلى 26 غيغاوات في الساعة
سجل إنتاج الكهرباء في ليبيا أكبر تراجع خلال 14 عامًا مقارنة مع دول أفريقية مجاورة على الرغم من إنفاق الحكومات المتعاقبة ملايين الدولارات سنويًا على مشاريع توسيع وتحديث الشبكة. وأفادت شركة «غلوبال سوفرين أدفيسوري» المستقلة، التي تقدم المشورة للدول والكيانات العامة بتمكن كل من الجزائر ومصر والمغرب وتونس خلال عشرين عامًا في ضمان حصول شعوبها على الكهرباء على نطاق واسع، موضحة أن جميع دول شمال أفريقيا تقريبًا تتمتع بمعدل وصول يبلغ حوالي 100%، باستثناء ليبيا، التي شهدت انخفاضًا حادًا في الإنتاج بعد اندلاع الحرب في العام 2011؛ حيث انخفض من 32.5 غيغاوات في الساعة إلى 26 غيغاوات، كما تشير الشركة نفسها في دراسة نشرتها مجلة «جون أفريك» الفرنسية، اليوم الأحد. ارتفاع معدل إنتاج الكهرباء في أفريقيا وبحسب بيانات البنك الدولي، ارتفع معدل إنتاج الكهرباء من 35% إلى 48% بين العامين 2010 و2022 في أفريقيا، مما يرفع عدد الأشخاص الذين يحصلون على الكهرباء إلى 600 مليون شخص - مقارنة بـ300 مليون شخص فقط قبل اثني عشر عامًا. ولكن هذه المكاسب تحطمت بسبب النمو السكاني في القارة، الذي ارتفع إلى 1.2 مليار نسمة مقارنة بـ900 مليون في العام 2010. وبعيدًا عن معدل الكهرباء العالمي (98%)، يتعين على أفريقيا الآن مضاعفة جهودها لمواكبة هذا المجال، وهو أمر ضروري لتنميتها الاجتماعية والاقتصادية والصناعية. «وهذا صحيح بشكل خاص نظرًا إلى أن الطلب على الكهرباء من المتوقع أن ينمو بنسبة 75% بحلول العام 2030، مدفوعًا بالنمو السكاني والتوسع الحضري السريع في القارة»، وفق الشركة الاستشارية. وبعيداً عن شمال أفريقيا، نجحت موريشيوس (1.2 مليون نسمة) وسيشل (119 ألف نسمة) في تحقيق الوصول الشامل. وقالت مؤسسة التمويل الدولية، وهي الذراع الخاصة للبنك الدولي، إن «بعض البلدان تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أكثر من 90% من الكهرباء بحلول العام 2030»، مستشهدة برواندا وكينيا، حيث بلغت معدلات الوصول إلى الكهرباء في العام 2023 64% و76% على التوالي. كما أعلنت جنوب أفريقيا التي تتأثر باستمرار بانقطاع التيار الكهربائي عن استثمار بقيمة 2.3 مليار دولار لتحديث شبكة الكهرباء الخاصة بها. بلدان أفريقية تكافح لزيادة إنتاج الكهرباء وفي ذيل القائمة، لا تزال عدة بلدان تكافح من أجل تحويل طموحاتها إلى إنجازات. ومن بين هذه الدول تشاد؛ حيث يظل معدل الكهرباء فيها (12% في العام 2023، مقارنة بـ 6% في العام 2010) أحد أدنى المعدلات في العالم. ولا تعتبر جمهورية الكونغو الديمقراطية والنيجر وبوركينا فاسو أفضل حالاً إلا قليلاً، حيث تتراوح معدلات الوصول بين 20% و22%. ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، سيحتاج 90 مليون شخص إلى توصيل الكهرباء سنويًا لتحقيق الوصول الشامل للكهرباء في أفريقيا بحلول العام 2030. وتشير الوكالة في تقريرها إلى أن «توسيع شبكات الكهرباء الوطنية هو الخيار الأقل تكلفة لـ45% من الأشخاص الذين سيحصلون على الكهرباء بحلول العام 2030. وفي المناطق الريفية، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان دون كهرباء»، وتعد الشبكات الصغيرة والأنظمة المستقلة، وخاصةً الطاقة الشمسية، الحلول الأكثر جدوى. وبحسب المصدر ذاته فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثمار 25 مليار دولار سنويًا، أي أقل من 1% من حجم الاستثمارات في مجال الطاقة في العالم.