logo
#

أحدث الأخبار مع #«غلوبلميثانتراكر»،

تقرير دولي: قطاع الطاقة مسؤول عن ثلث انبعاثات الميثان البشرية
تقرير دولي: قطاع الطاقة مسؤول عن ثلث انبعاثات الميثان البشرية

بلبريس

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلبريس

تقرير دولي: قطاع الطاقة مسؤول عن ثلث انبعاثات الميثان البشرية

بلبريس - ليلى صبحي أفادت الوكالة الدولية للطاقة، في تقرير لها، بأن انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري ظلت خلال سنة 2024 قريبة من مستوياتها التاريخية، ما يعكس استمرار الضغط المناخي الناتج عن هذا الغاز شديد التأثير، رغم الالتزامات الدولية للحد منه. وحسب النسخة الجديدة من تقرير «غلوبل ميثان تراكر»، فإن الإنتاج القياسي من النفط والغاز والفحم خلال العام الماضي أسفر عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من غاز الميثان في الغلاف الجوي، وهو رقم يقترب من المستوى القياسي المسجل عام 2019. ويُعد غاز الميثان، وهو مكوّن أساسي في الغاز الطبيعي، ثاني أهم غاز دفيء بعد ثاني أكسيد الكربون، لكنه أكثر تأثيرا في تسريع الاحترار المناخي. ولا يقتصر مصدره على منشآت الطاقة فحسب، بل ينبعث أيضا من الزراعة، خاصة من المجترات، ومن النفايات، إلى جانب الأراضي الرطبة الطبيعية. ويُطلق سنويا حوالي 580 مليون طن من غاز الميثان على الصعيد العالمي، يُعزى 60% منها إلى أنشطة بشرية، تتصدرها الزراعة، تليها الطاقة، بينما تشكل المصادر الطبيعية كالأراضي الرطبة النسبة المتبقية. أما قطاع الطاقة، فيتحمل مسؤولية قرابة ثلث الانبعاثات البشرية من هذا الغاز، نتيجة تسربات خلال مراحل الاستخراج والإنتاج، مثل الحرق غير الكامل أو الانبعاثات المباشرة، وأيضا خلال عمليات النقل عبر الأنابيب والسفن. وتؤكد الوكالة أن آبار النفط والغاز المهجورة، إلى جانب مناجم الفحم غير المستغلة، تُعد من أبرز المصادر المهملة لانبعاثات الميثان، حيث أطلقت مجتمعة نحو 8 ملايين طن من الغاز خلال عام 2024، ما يجعلها رابع أكبر مصدر لانبعاث الميثان من الوقود الأحفوري على المستوى العالمي. ورغم تعهدات الدول والشركات، التي تغطي حوالي 80% من إنتاج النفط والغاز العالمي، إلا أن التنفيذ الفعلي لا يزال محدودا، إذ تشير الوكالة إلى أن 5% فقط من هذا الإنتاج يخضع حاليا لمعايير موثوقة وقابلة للتحقق للحد من انبعاث الميثان إلى مستوى يقارب الصفر.

انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية
انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية

الوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية

حافظت انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري خلال العام 2024 على مستويات قريبة من الأرقام التاريخية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية الأربعاء، والذي حذّر من استمرار ارتفاع هذا الغاز الدفيء شديد التأثير، الصادر عن منشآت النفط والغاز. بحسب النسخة الجديدة من تقرير «غلوبل ميثان تراكر»، فإن الإنتاج القياسي في قطاع الوقود الأحفوري، بما يشمل الغاز والنفط والفحم، كان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي، وهو رقم يقترب من المستوى القياسي المسجّل في العام 2019، وفقا لوكالة «فرانس برس». الميثان، وهو غاز غير مرئي وعديم الرائحة، يُعد ثاني أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، ويمثل المكوّن الأساسي للغاز الطبيعي. ينبعث من أنابيب الغاز، مناجم الفحم، الأبقار، والنفايات. - - ويجري إطلاق نحو 580 مليون طن من الميثان سنويًا، يعود 60% منها إلى الأنشطة البشرية، على رأسها الزراعة، تليها الطاقة، فيما تعود النسبة الباقية إلى مصادر طبيعية مثل الأراضي الرطبة. قطاع الطاقة وحده مسؤول عن نحو ثلث الانبعاثات البشرية من الميثان، نتيجة التسرّبات خلال عمليات الاستخراج والإنتاج (مثل الحرق وانبعاثات الميثان)، بالإضافة إلى النقل عبر خطوط الأنابيب والسفن. الميثان أكثر تأثيرًا على ظاهرة الاحترار من ثاني أكسيد الكربون، ويُقدّر أنه مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمي منذ الثورة الصناعية. ثمانية ملايين طن من الميثان تُعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات الميثان من قطاع الطاقة في العالم، لا سيما من الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا. كما تشير الدراسة إلى أن آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم تُعد من المصادر الرئيسية الأخرى للتسرب، وأطلقت معًا نحو ثمانية ملايين طن من الميثان في العام 2024، مما يجعلها رابع أكبر مصدر عالمي لانبعاثات الميثان من الوقود الأحفوري. ورغم أن الالتزامات الحالية من الشركات والدول تغطي 80% من إنتاج النفط والغاز عالميًا، إلا أن فقط 5% من هذا الإنتاج هو الذي يلتزم حاليًا بمعايير قابلة للتحقق لانبعاثات ميثان تقترب من الصفر، بحسب التقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store