logo
انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية

انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقة تحافظ على مستويات قياسية

الوسط٠٧-٠٥-٢٠٢٥

حافظت انبعاثات غاز الميثان من قطاع الوقود الأحفوري خلال العام 2024 على مستويات قريبة من الأرقام التاريخية، بحسب تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية الأربعاء، والذي حذّر من استمرار ارتفاع هذا الغاز الدفيء شديد التأثير، الصادر عن منشآت النفط والغاز.
بحسب النسخة الجديدة من تقرير «غلوبل ميثان تراكر»، فإن الإنتاج القياسي في قطاع الوقود الأحفوري، بما يشمل الغاز والنفط والفحم، كان مسؤولاً عن إطلاق أكثر من 120 مليون طن من الميثان في الغلاف الجوي، وهو رقم يقترب من المستوى القياسي المسجّل في العام 2019، وفقا لوكالة «فرانس برس».
الميثان، وهو غاز غير مرئي وعديم الرائحة، يُعد ثاني أهم غاز مسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، ويمثل المكوّن الأساسي للغاز الطبيعي. ينبعث من أنابيب الغاز، مناجم الفحم، الأبقار، والنفايات.
-
-
ويجري إطلاق نحو 580 مليون طن من الميثان سنويًا، يعود 60% منها إلى الأنشطة البشرية، على رأسها الزراعة، تليها الطاقة، فيما تعود النسبة الباقية إلى مصادر طبيعية مثل الأراضي الرطبة.
قطاع الطاقة وحده مسؤول عن نحو ثلث الانبعاثات البشرية من الميثان، نتيجة التسرّبات خلال عمليات الاستخراج والإنتاج (مثل الحرق وانبعاثات الميثان)، بالإضافة إلى النقل عبر خطوط الأنابيب والسفن.
الميثان أكثر تأثيرًا على ظاهرة الاحترار من ثاني أكسيد الكربون، ويُقدّر أنه مسؤول عن نحو 30% من ظاهرة الاحترار العالمي منذ الثورة الصناعية.
ثمانية ملايين طن من الميثان
تُعد الصين أكبر مصدر لانبعاثات الميثان من قطاع الطاقة في العالم، لا سيما من الفحم، تليها الولايات المتحدة ثم روسيا. كما تشير الدراسة إلى أن آبار النفط والغاز غير المستخدمة ومناجم الفحم تُعد من المصادر الرئيسية الأخرى للتسرب، وأطلقت معًا نحو ثمانية ملايين طن من الميثان في العام 2024، مما يجعلها رابع أكبر مصدر عالمي لانبعاثات الميثان من الوقود الأحفوري.
ورغم أن الالتزامات الحالية من الشركات والدول تغطي 80% من إنتاج النفط والغاز عالميًا، إلا أن فقط 5% من هذا الإنتاج هو الذي يلتزم حاليًا بمعايير قابلة للتحقق لانبعاثات ميثان تقترب من الصفر، بحسب التقرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تطلق نموذج الذكاء الصناعي العربي «الأعلى أداء» في المنطقة
الإمارات تطلق نموذج الذكاء الصناعي العربي «الأعلى أداء» في المنطقة

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

الإمارات تطلق نموذج الذكاء الصناعي العربي «الأعلى أداء» في المنطقة

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، الأربعاء إطلاق نموذج مصدر مفتوح في الذكاء الصناعي، وصفه بأنه «الأعلى أداء» في المنطقة العربية. وأطلقت الإمارات في 2023 برنامج «فالكون» للذكاء الصناعي الذي يُقارن بنماذج رائدة من المصادر المفتوحة في هذا المجال مثل «تشات جي بي تي»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ونقل بيان مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي عن فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، قوله «نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات». وحقّقت سلسلة نماذج «فالكون» للذكاء الصناعي 45 مليون تنزيل عالميا، وفق ما أعلن المعهد في فبراير. - - وأوضح معهد الابتكار التكنولوجي أنه جرى تدريب «فالكون عربي» على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية غير المترجمة، وتشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه «قدرة فائقة على فهم التنوّع اللغوي في العالم العربي». إنجاز مهم في مسيرة الذكاء الصناعي العربي وبُني النموذج العربي «على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدما باللغة العربية على الإطلاق»، بحسب البيان الذي أضاف أنه يُمثّل «إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الصناعي في المنطقة». كما أعلن المعهد إطلاق «فالكون إيتش وان»، وهو نموذج تمّ تطويره «لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الصناعي العالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة». وقال البناي إن «فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الصناعي للجميع، لا لجهات حصرية فقط». وتسعى الإمارات إلى الريادة في مجال التكنولوجيا، لا سيما الذكاء الصناعي، لتنويع مداخيل اقتصادها المعتمد أساسا على النفط. وخلال زيارة ترامب الأسبوع الماضي للإمارات، وقعت أبوظبي وواشنطن اتفاقية في مجال الذكاء الصناعي ضمن وعود الاستثمار الإماراتية السخية. كما عزز البلدان التعاون المشترك في التكنولوجيا المتقدمة.

تدمير الغابات الاستوائية يبلغ مستويات قياسية تحت تأثير الحرائق
تدمير الغابات الاستوائية يبلغ مستويات قياسية تحت تأثير الحرائق

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

تدمير الغابات الاستوائية يبلغ مستويات قياسية تحت تأثير الحرائق

وصل تدمير الغابات الاستوائية الأولية العام الماضي إلى أعلى مستوى منذ 20 عاما على الأقل، بسبب الحرائق التي يؤججها تغير المناخ وتدهور الوضع مجددا في البرازيل. فقدت المناطق الاستوائية 6.7 ملايين هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، وهي مساحة تعادل تقريبا مساحة بنما، في أعلى مستوى منذ بدأ جمع البيانات في العام 2002 بواسطة المرصد المرجعي «غلوبال فورست ووتش» Global Forest Watch الذي يديره معهد الموارد العالمية (WRI)، وهي مؤسسة بحثية أميركية، بالتعاون مع جامعة ميريلاند، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقالت المديرة المشاركة للمرصد إليزابيث غولدمان إن هذا الرقم الذي يعكس زيادة بنسبة 80% عن العام 2023، «يوازي خسارة مساحة 18 ملعب كرة قدم في الدقيقة». وتتسبب الحرائق في ما يقرب من نصف هذه الخسائر، متقدمة لأول مرة على الزراعة. - - - وتمثل هذه المساحات المدمرة ما يعادل 3.1 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعثة إلى الغلاف الجوي، ما يزيد قليلا عن انبعاثات الهند في مجال الطاقة. وقالت غولدمان «هذا المستوى من تدمير الغابات غير مسبوق على الإطلاق منذ أكثر من 20 عاما من البيانات»، مضيفة «هذا إنذار عالمي». يركز التقرير على الغابات الاستوائية الأكثر عرضة للخطر والتي لها أهمية كبيرة بالنسبة للتنوع البيولوجي خصوصا لقدرتها على امتصاص الكربون من الهواء. ويشمل ذلك الخسائر الناجمة عن الأسباب كافة، من إزالة الغابات طوعا، ولكن أيضا بفعل التدمير العرضي والحرائق. «ظروف قصوى» وأشار معدو التقرير إلى أن الحرائق كانت بسبب «ظروف قصوى» جعلتها «أكثر كثافة» و«فاقمت صعوبة السيطرة عليها». وكان 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، بسبب تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع وظاهرة «ال نينيو» الطبيعية. رغم أن الحرائق قد تكون ناجمة عن أسباب طبيعية، إلا أنها في أغلب الأحيان تحدث بسبب أنشطة البشر في الغابات الاستوائية من أجل تطهير الأراضي. وتأتي إزالة الغابات لتطهير الأراضي من أجل الزراعة، والتي كانت تاريخيا السبب الرئيسي للتدمير، في المرتبة الثانية ولكنها تظل سببا رئيسيا. سجلت البرازيل تدمير 2.8 مليون هكتار من الغابات الأولية العام الماضي، نُسب ثلثاها إلى الحرائق التي بدأت في كثير من الأحيان لإفساح المجال لزراعة فول الصويا أو لرعاية المواشي. لكن البلاد سجلت نتائج جيدة في العام 2023، إذ استفادت الغابات من تدابير الحماية التي قررها الرئيس لولا خلال العام الأول من ولايته الجديدة. وتقول الباحثة في المعهد العالمي للموارد سارة كارتر إن «هذا التقدم مهدد بسبب التوسع الزراعي». كانت منطقة الأمازون البرازيلية الأكثر تضررا، إذ وصل تدمير الغابات فيها إلى أعلى مستوى له منذ العام 2016. وتتناقض أرقام معهد الموارد العالمية مع تلك التي نشرتها شبكة الرصد البرازيلية «ماببيوماس» MapBiomas في 16 مايو، والتي أفادت بانخفاض حاد في إزالة الغابات، لكن بياناتها لا تشمل الحرائق. وتحتل حماية الغابات مرتبة عالية على قائمة أولويات الرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأطراف الثلاثين «كوب30»، المؤتمر السنوي الرئيسي للمناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة، والمقرر عقده في بيليم بين العاشر من نوفمبر والحادي والعشرين منه. «ظاهرة جديدة» تحتل بوليفيا المجاورة المركز الثاني في قائمة أكثر البلدان تضررا، إذ تضاعفت ثلاث مرات المناطق المدمرة العام الماضي، أيضا بسبب الحرائق الضخمة. ويشير معدو التقرير إلى أن معظم هذه الحرائق «تهدف إلى إزالة الأراضي لإقامة مزارع على نطاق صناعي». وأتت النتائج متضاربة في أماكن أخرى، مع تحسن في إندونيسيا وماليزيا، لكن مع تدهور واضح في الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتأتي الضغوط على الغابات تاريخيا من استغلال أربعة منتجات يُطلق عليها اسم «الأربعة الكبار»: زيت النخيل وفول الصويا ولحوم الأبقار والأخشاب. لكن التحسن في بعض القطاعات، مثل زيت النخيل، تزامن مع ظهور مشكلات جديدة، ترتبط على سبيل المثال بالأفوكادو في المكسيك، أو بالقهوة والكاكاو. وبالتالي، فإن أسباب إزالة الغابات لن تظل بالضرورة «على حالها دائما»، وفق مدير برنامج الغابات في المعهد العالمي للموارد رود تايلور الذي يدعو إلى اتباع مقاربة شاملة للموضوع. ويحذر قائلا «إننا نشهد أيضا ظاهرة جديدة مرتبطة بصناعة التعدين والمعادن الأساسية».

تقنية تبريد جديدة تهدف إلى تكييف الهواء دون غازات ملوثة
تقنية تبريد جديدة تهدف إلى تكييف الهواء دون غازات ملوثة

الوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الوسط

تقنية تبريد جديدة تهدف إلى تكييف الهواء دون غازات ملوثة

يمهّد ابتكار، هو عبارة عن عجينة ناعمة شمعية بيضاء اللون تتمتع بخصائص واعدة، وتتغير حرارتها بأكثر من 50 درجة تحت الضغط، الطريق لجيل ثوري من مكيفات الهواء الخالية من الغازات المسببة للاحترار المناخي. وعلى عكس الغازات المستخدمة في الأجهزة الحالية، فإن هذه المبردات الصلبة لا تتسرّب. ويقول كزافييه مويا، الأستاذ في فيزياء المواد بجامعة كامبريدج البريطانية، إن هذه المواد أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وفق وكالة «فرانس برس». هناك نحو مليارَي مكيّف هواء قيد الاستخدام في مختلف أنحاء العالم، ويتزايد عددها مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وبين التسريبات واستهلاك الطاقة، تتزايد الانبعاثات المرتبطة بها أيضا كل عام، بحسب وكالة الطاقة الدولية. ويدرس كزافييه مويا منذ 15 سنة خصائص هذه البلورات البلاستيكية في مختبره بالجامعة البريطانية المرموقة. وعلى طاولة عمله آلة ضخمة بالأحمر والرمادي تعلوها أسطوانة، تختبر درجة حرارة المادة اعتمادا على الضغط. وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد أفضل المبرّدات بين هذه الفئة من المواد المستخدمة أصلا في الكيمياء، التي يسهل الحصول عليها إلى حد ما، لكن يبقى التركيب الدقيق للجزيئات سريا. ليست هذه الظاهرة مرئية للعين المجردة، لكنّ البلورات تتكوّن من جزيئات قادرة على الدوران حول نفسها. وعند الضغط عليها، تتوقف حركتها وتبدد طاقتها على شكل حرارة. من ناحية أخرى، يؤدي إطلاقها إلى خفض درجة الحرارة المحيطة، وهو ما يسمّى «تأثير الباروكالوري». مشروبات غازية باردة يقول أستاذ فيزياء البناء بجامعة «يو سي إل» في لندن، كلايف إيلويل: «الطلب على تكييف الهواء سيرتفع بشكل كبير على مستوى العالم بحلول عام 2050». ويرى أن «المواد الصلبة الباروكالورية لديها القدرة على أن تكون بكفاءة الغاز نفسها، إن لم تكن أكثر كفاءة». ويضيف: «مهما تكن التكنولوجيا الجديدة التي سيجرى إطلاقها، يتعيّن أن تلبّي المتطلبات الأساسية، مثل حجم الجهاز أو الضجيج الذي تصدره، إذا كانت تأمل إيجاد طريقها إلى المنازل والسيارات». وإلى جانب أبحاثه في كامبريدج، أنشأ كزافييه مويا عام 2019 شركة ناشئة، تحمل اسم «باروكال»، لاستخدام اكتشافات مجموعته البحثية عمليا. وتضم الشركة تسعة أشخاص، وتمتلك مختبرها الخاص، وهو حاليا عبارة عن مستودع متواضع في موقف للسيارات. لكن الشركة الناشئة تجتذب المتابعين، ففي السنوات الأخيرة جمعت نحو أربعة ملايين يورو، خصوصا من مجلس الابتكار الأوروبي، وهو برنامج تابع للاتحاد الأوروبي تشارك فيه المملكة المتحدة، ومنظمة «بريكثرو إنرجي» التي أنشأها الملياردير الأميركي بيل غيتس. وتخطط الشركة لزيادة قوتها العاملة إلى 25 أو 30 شخصا هذا العام. داخل المستودع، يعادل حجم النموذج الأولي لمكيف الهواء حجم حقيبة سفر كبيرة. وبعيدا عن كونه صغيرا، يصدر صوت طنين مرتفعا عندما تزيد أو تقلل الدائرة الهيدروليكية الضغط في الأسطوانات الأربع المملوءة بالحبيبات. لكنّ هذا الجهاز يعمل. وقد ثُبّت برّاد صغير على النظام، بينما تحافظ علب المشروبات الغازية الموجودة داخله على برودة تامة. خفض الفواتير يقرّ مهندس المواد في «باروكال»، محسن العبادي، بأنّ هذا النموذج الأولي «لم يجر تحسينه بشكل فعلي حتى الآن، لا من حيث كتلته ولا حجمه، ولا حتى صوته». لكنّ الأنظمة الجديدة التي تعمل الشركة على تطويرها ستكون مماثلة في الحجم لتلك التي تعمل بالغاز، وصوتها منخفض مثلها. وفي حين تركّز الشركة حاليا على التبريد، من الممكن أيضا استخدام هذه التكنولوجيا لإنتاج الحرارة. وتدرس فرق عدة في مختلف أنحاء العالم هذه المواد، لكنّ فريق كامبريدج هو الرائد في هذا المجال، بحسب «بريكثرو إنرجي» التي تشير إلى أن هذه الأجهزة «لديها القدرة على خفض الانبعاثات بنسبة تصل إلى 75% مقارنة بالأنظمة التقليدية». وتأمل شركة «باروكال» إطلاق أول منتج في السوق خلال ثلاث سنوات، بحسب مدير المبيعات فلوريان شابوس. وسيكون هذا المنتج في البداية عبارة عن وحدات تبريد لمراكز التسوق الكبيرة والمستودعات والمدارس، وحتى مراكز البيانات. يُعتقد أن إقناع الشركات بالتكنولوجيا سيكون أسهل في البداية إذا كانت أكثر تكلفة للشراء، ولكن ستسهم في خفض الفواتير. وتسعى «باروكال» في نهاية المطاف للوصول إلى أسعار تعادل الأنظمة التقليدية، لاستهداف الأفراد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store