#أحدث الأخبار مع #«غوبيرت»الوسط٠٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةالوسطفي محاكمة ساركوزي.. تفسيرات متناقضة حول 440 ألف يورو بكولومبيا مصدرها الخزانة الليبيةتحاول محكمة الجنايات في باريس تتبع التدفقات المالية الليبية، سواء التحويلات النقدية أو البنكية، التي يُزعم أنها غذت الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حيث استمعت إلى شهادة أحد المقربين منه، الذي كشف كيف وصلت أموال معمر القذافي إلى كولومبيا. ففي اليوم الخامس عشر من محاكمة ساركوزي في شبهات تمويل ليبيا حملته الرئاسية في العام 2007، أفاد المتهم تييري غوبيرت، وأحد المتهمين المقربين من الرئيس السابق، المدعي العام بتلقى حساب بنكي مخفي لـ«غوبيرت» في فبراير 2006 نحو 440 ألف يورو في جزر البهاما. كيف وصلت أموال القذافي إلى كولومبيا؟ في 31 يناير 2006 دفعت الخزانة العامة الليبية مليونين و999 ألفًا و900 يورو لشركة سرية مسجلة في جزر فيرجن البريطانية، وهي شركة «روسفيلد» للتجارة المحدودة، التي أسسها الوسيط في تجارة الأسلحة زياد تقي الدين. وبعد يومين، حولت «روسفيلد» المبلغ إلى صندوق أنشأه تييري غوبيرت في جزر البهاما. واتضح بعد التحقيقات أن المتهم هو صديق لساركوزي، ووزير الداخلية السابق برايس هورتيفو، وزياد تقي الدين، ويشتبه المحققون بأنه وسيط مثالي لغسل جزء من أموال العقيد معمر القذافي. ورد غوبيرت على سؤال القاضي حول مجال استخدام هذه الأموال، قائلا إنها لتمويل بناء وصيانة منزل أحد الأصدقاء في كولومبيا، الذي بنى فيلا في الريف، لأن «الحياة هناك ليست مكلفة على الإطلاق، فسعر البيت هو ثمن شقة ذات غرفتين في باريس». لكن تساءل القاضي: «هل كان العمل يستحق 400 ألف يورو؟! ولماذا فتحت حسابا في جزر البهاما؟»، ليتراجع تييري غوبيرت عن أقواله بأن هذا التحويل لم يخصه، بل تلقى هذه الأموال التي لم تكن له. - - - تفسيراته المربكة وتناقضاته خسرا دفاع ساركوزي مزيد الحجج، حيث حاول المتهم غوبيرت النأي بنفسه عن أي تقارب من ساركوزي، دون أن يتمكن حقا من إقناع أي شخص في المحكمة. ساركوزي يرتدي سوارًا إلكترونيًا تأتي المحاكمة بينما بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق، أمس الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل، ليعد بذلك أول رئيس سابق في تاريخ فرنسا يرتدي سوار المراقبة الإلكترونية المخصص للمدانين في الجرائم بالبلاد. وقال مكتب الادعاء العام في باريس إنه ستجرى متابعة تحركات ساركوزي، حيث لن يسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام إلا بين الساعة الثامنة صباحا والثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وسيسمح للرئيس الفرنسي السابق في أيام الإثنين والأربعاء والخميس بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيحاكم خلال هذه الأيام في قضية أخرى. سوابق لـ«ساركوزي» مع المراقبة الإلكترونية يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي، الذي تولى رئاسة البلاد فيما بين عامي 2007 - 2012، بالسجن عاما في منزله، وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل. وقالت المحكمة العليا، المعروفة باسم «محكمة التمييز»، إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة التي وجدته مذنبا بمحاولة رشوة قاضٍ، واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية العام 2007. وتتعلق القضية بشكل محدد بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي غيلبرت أزيبرت. وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو. ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يمثل إهانة لاستقلال القضاء. كما جرت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.
الوسط٠٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةالوسطفي محاكمة ساركوزي.. تفسيرات متناقضة حول 440 ألف يورو بكولومبيا مصدرها الخزانة الليبيةتحاول محكمة الجنايات في باريس تتبع التدفقات المالية الليبية، سواء التحويلات النقدية أو البنكية، التي يُزعم أنها غذت الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حيث استمعت إلى شهادة أحد المقربين منه، الذي كشف كيف وصلت أموال معمر القذافي إلى كولومبيا. ففي اليوم الخامس عشر من محاكمة ساركوزي في شبهات تمويل ليبيا حملته الرئاسية في العام 2007، أفاد المتهم تييري غوبيرت، وأحد المتهمين المقربين من الرئيس السابق، المدعي العام بتلقى حساب بنكي مخفي لـ«غوبيرت» في فبراير 2006 نحو 440 ألف يورو في جزر البهاما. كيف وصلت أموال القذافي إلى كولومبيا؟ في 31 يناير 2006 دفعت الخزانة العامة الليبية مليونين و999 ألفًا و900 يورو لشركة سرية مسجلة في جزر فيرجن البريطانية، وهي شركة «روسفيلد» للتجارة المحدودة، التي أسسها الوسيط في تجارة الأسلحة زياد تقي الدين. وبعد يومين، حولت «روسفيلد» المبلغ إلى صندوق أنشأه تييري غوبيرت في جزر البهاما. واتضح بعد التحقيقات أن المتهم هو صديق لساركوزي، ووزير الداخلية السابق برايس هورتيفو، وزياد تقي الدين، ويشتبه المحققون بأنه وسيط مثالي لغسل جزء من أموال العقيد معمر القذافي. ورد غوبيرت على سؤال القاضي حول مجال استخدام هذه الأموال، قائلا إنها لتمويل بناء وصيانة منزل أحد الأصدقاء في كولومبيا، الذي بنى فيلا في الريف، لأن «الحياة هناك ليست مكلفة على الإطلاق، فسعر البيت هو ثمن شقة ذات غرفتين في باريس». لكن تساءل القاضي: «هل كان العمل يستحق 400 ألف يورو؟! ولماذا فتحت حسابا في جزر البهاما؟»، ليتراجع تييري غوبيرت عن أقواله بأن هذا التحويل لم يخصه، بل تلقى هذه الأموال التي لم تكن له. - - - تفسيراته المربكة وتناقضاته خسرا دفاع ساركوزي مزيد الحجج، حيث حاول المتهم غوبيرت النأي بنفسه عن أي تقارب من ساركوزي، دون أن يتمكن حقا من إقناع أي شخص في المحكمة. ساركوزي يرتدي سوارًا إلكترونيًا تأتي المحاكمة بينما بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق، أمس الجمعة، ارتداء سوار المراقبة الإلكتروني في الكاحل، ليعد بذلك أول رئيس سابق في تاريخ فرنسا يرتدي سوار المراقبة الإلكترونية المخصص للمدانين في الجرائم بالبلاد. وقال مكتب الادعاء العام في باريس إنه ستجرى متابعة تحركات ساركوزي، حيث لن يسمح له بمغادرة مقر إقامته في معظم الأيام إلا بين الساعة الثامنة صباحا والثامنة مساء بالتوقيت المحلي. وسيسمح للرئيس الفرنسي السابق في أيام الإثنين والأربعاء والخميس بالبقاء خارج منزله حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، حيث إن ساركوزي سيحاكم خلال هذه الأيام في قضية أخرى. سوابق لـ«ساركوزي» مع المراقبة الإلكترونية يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي قضت المحكمة العليا في فرنسا بمعاقبة ساركوزي، الذي تولى رئاسة البلاد فيما بين عامي 2007 - 2012، بالسجن عاما في منزله، وارتداء سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل. وقالت المحكمة العليا، المعروفة باسم «محكمة التمييز»، إنها تتفق مع محكمة أدنى درجة التي وجدته مذنبا بمحاولة رشوة قاضٍ، واستخدام نفوذه للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل في أموال حملته الانتخابية العام 2007. وتتعلق القضية بشكل محدد بمحاولة ساركوزي، عن طريق محاميه تياري هرتسوغ، الحصول على معلومات من القاضي غيلبرت أزيبرت. وفي مقابل ذلك، عرض ساركوزي على أزيبرت دعم طلبه للحصول على وظيفة في موناكو. ودفع الادعاء بأن هذا السلوك يمثل إهانة لاستقلال القضاء. كما جرت إدانة هرتسوغ وأزيبرت.