أحدث الأخبار مع #«فاينانشالتايمز»

الجمهورية
منذ 3 أيام
- أعمال
- الجمهورية
الأسهم الأوروبية تصعد بدعم من أسهم التعدين والبنوك
وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة، ليصل إلى 542.03 نقطة، بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، إلى جانب مكاسب في مؤشرات إقليمية رئيسية أخرى، وفق «رويترز». كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن، يوم الثلاثاء، أنه لا يعتزم تمديد المهلة المحددة في 9 يوليو للدول الراغبة في التوصل إلى اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة. وقد أبدى تفاؤله بشأن صفقة محتملة مع الهند، بينما عبّر عن تشككه حيال إبرام اتفاق مُشابه مع اليابان. ومن المنتظر أن يُجري المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع، مفاوضات في واشنطن؛ في محاولة لتفادي الرسوم الأميركية الأعلى. في هذا السياق، قفزت أسهم شركات التعدين الصناعية الأوروبية بنسبة 1.4 في المائة، وارتفعت أسهم البنوك بنسبة 1.3 في المائة. في المقابل، ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن الاتحاد الأوروبي يعترض على جهود الحكومة البريطانية للانضمام إلى تكتل تجاري أوروبي، مما يضيف توتراً إلى العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. وعلى صعيد البيانات، من المقرر صدور أرقام البطالة في منطقة اليورو لشهر مايو الماضي، في وقت لاحق من اليوم. وفي الولايات المتحدة، أقرّ مجلس الشيوخ مشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والإنفاق، بأغلبية ضئيلة، ويتجه، الآن، إلى مجلس النواب؛ للمصادقة النهائية المحتملة. وفي تحرك لافت، قفز سهم شركة «سبكتريس» البريطانية بنسبة 5.1 في المائة، بعد أن وافقت الشركة المصنِّعة للأدوات العلمية على عرض استحواذ محسَّن من شركة الاستثمار الأميركية الخاصة «كيه كيه آر».


العرب اليوم
منذ 4 أيام
- سياسة
- العرب اليوم
الأرض تئن من مخلفات الحروب
يفيد أهل العِلْم الفضائي والأرضي وأحوال الطقس والخبرة بما فوق الأرض من عواصف عاتية، وما تحتها من زلازل وبراكين، بمعلومات وتقارير، مستندة إلى أرقام ومعادلات حسابية، بأن كوكب الأرض على مواعيدَ تجعلَ المرءَ، حيثما هو في القارات الخمس، بما في ذلك غزة، التي تذوق من الويلات، قريبَ الشبهِ بتلك التي أصابت لبنان! ولا يحتاج المشهد الغزَّاوي، وصنوه اللبناني، وغرابة المشهد السوداني، إلى كثير من التأكيد، ما دامت الفضائيات نقلت، وما زالت، بالصوت والصورة، كيفَ الحرب على غزة، مقرونةً بالحرب على لبنان، وباحترابات عاشتها سوريا قبْل الاهتداء إلى سواء السبيل الواقعي والمرحَّب به، ناهيك بالذي أصاب مصر الستينات والسبعينات، وعراق الثمانينات، وليبيا التسعينات... إن المشهد لا يحتاج إلى تأكيد على أن أزهى سنوات عمر الإنسان العربي ضاعت في أهوال الحروب والاحترابات وصولات الجهاد غير المحسوب العوائد. وبالنسبة إلى المواعيد غير السارة، تُفيدنا منذ بضع سنوات تقاريرُ أهلِ العِلْمِ والخبرةِ في أحوال الأرض وما تحتها وفي المخزون النووي الهائل وممتلكيه الدول التسع بأن 25 مدينة أميركية تواجه خطر الغرق تحت الماء مستقبَلاً، وإحداها مدينة «هيوستن» الشهيرة والعريقة المحتمَل غرقها قبْل غيرها، استناداً إلى دراسة نشرتْها صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية العريقة، وبثّت خلاصة حولها «العربية نت». أما العامل المؤدي احتمالاً إلى ذلك، فإنه الاحترار الذي تعيشه دول كثيرة عام 2025، حيث يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في ألاسكا، والبحار المرتفعة، وسقوط الأرض، في جعل الفيضانات أكثر تواتراً. كما يفاقم الجفافُ الناجمُ عن المناخِ الطلبَ على استخراج مزيد من المياه، ما يسبب مزيداً من زعزعة الاستقرار. وهذا الاخضرارُ المفاجئ لمياه بعض المحيطات الأشدّ زرقة في مياه محيطات استوائية مدعاةُ قلقٍ، ما قد يصبح كوارثَ ضد الحياتين البشرية والبحرية. وإلى ذلك، أشارت دراسة علمية إلى أن المكان المسمى «يلوستون» الواقع في قلب الولايات المتحدة، والمعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وعجائبه الحرارية الأرضية، قد ينفجر بركاناً، ربما يغيِّر شكل الأرض. ويستند أهل الخبرة في هذا التوقع إلى 3 فورانات بركانية حدثت في هذا المكان في الزمن الغابر. وأما المحتملُ حدوثُه، حالَ انفجار «يلوستون» في أي لحظة غير محدَّد زمنها، أن الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضرراً، بينما سيكتفي باقي العالم برؤية الرماد، كما ستتدفق أجزاء منه إلى القارة الأوروبية. ومِن هذه الافتراضات المستندة إلى دراسات علمية، أعدّها باحثون عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض تحت أثيوبيا، ونشرت تقريراً حول ذلك صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن انقساماً بدأ يحدث في القارة الأفريقية، نتيجة صدع هائل يقوم حالياً بشقّ ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، وأنها ستصبح جزأين، وربما تصبحُ مثلَ حالِ لبنان ذي الدويلات حتى حصول الصحوة من جانب الجميع. وليس بالأمر المستبعَد أن يأتي يومٌ تتبادل فيه الدول النووية كروسيا وأميركا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية... إنه ليس بالأمر المستبعَد أن يحققَ التبادلُ النوويُّ ما تضمنتْه الدراساتُ التي أشرنا إليها، حيث تمتلئ سماوات الكرة الأرضية بالغازات السامة الناشئة عن تفجير الدول المشار إليها، ولكلٍّ دواعٍ تخصّه، ما لديها من رؤوس حربية نووية، إجمالي عددها على نحو إحصائنا شبه الدقيق 9614 رأساً نووياً مدمِّراً الحياة، ملوِّثاً السماوات، بشموسها وأقمارها ونجومها! يا ويلهم من عذاب الآخرة، أولئك الذين قد يضغطون على الأزرار ليبدأ الجحيم! يبقى افتراض من جانبنا، متأملين غير آملين، في ضوء هذا الذي أوردناه، المستندة توقعاته إلى أبحاث أهل العِلْم والخبرة، الذين هم نقيض أهل الحُكم مالكي الرؤوس النووية المبتهجين بها، وبالاستعمال الجزئي لها، وكأنما هي ألعاب أطفال، لا سامحهم الله، كما لا مسامحة لمفتعلي الاعتداءات بكل أنواع السلاح والصواريخ المزوَّدةِ إسرائيلُ بها، التي تفتك بأرواح الأطفال والنساء والعجائز، وتمعن تجويعاً في من يبقى على قيد الحياة. وهذا الافتراض هو أنه متبقٍ على اكتمال الألفية الثانية من التقويم الهجري 553 سنة.

السوسنة
منذ 4 أيام
- سياسة
- السوسنة
الأرض تئن من مخلفات الحروب
يفيد أهل العِلْم الفضائي والأرضي وأحوال الطقس والخبرة بما فوق الأرض من عواصف عاتية، وما تحتها من زلازل وبراكين، بمعلومات وتقارير، مستندة إلى أرقام ومعادلات حسابية، بأن كوكب الأرض على مواعيدَ تجعلَ المرءَ، حيثما هو في القارات الخمس، بما في ذلك غزة، التي تذوق من الويلات، قريبَ الشبهِ بتلك التي أصابت لبنان!ولا يحتاج المشهد الغزَّاوي، وصنوه اللبناني، وغرابة المشهد السوداني، إلى كثير من التأكيد، ما دامت الفضائيات نقلت، وما زالت، بالصوت والصورة، كيفَ الحرب على غزة، مقرونةً بالحرب على لبنان، وباحترابات عاشتها سوريا قبْل الاهتداء إلى سواء السبيل الواقعي والمرحَّب به، ناهيك بالذي أصاب مصر الستينات والسبعينات، وعراق الثمانينات، وليبيا التسعينات... إن المشهد لا يحتاج إلى تأكيد على أن أزهى سنوات عمر الإنسان العربي ضاعت في أهوال الحروب والاحترابات وصولات الجهاد غير المحسوب العوائد.وبالنسبة إلى المواعيد غير السارة، تُفيدنا منذ بضع سنوات تقاريرُ أهلِ العِلْمِ والخبرةِ في أحوال الأرض وما تحتها وفي المخزون النووي الهائل وممتلكيه الدول التسع بأن 25 مدينة أميركية تواجه خطر الغرق تحت الماء مستقبَلاً، وإحداها مدينة «هيوستن» الشهيرة والعريقة المحتمَل غرقها قبْل غيرها، استناداً إلى دراسة نشرتْها صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية العريقة، وبثّت خلاصة حولها «العربية نت». أما العامل المؤدي احتمالاً إلى ذلك، فإنه الاحترار الذي تعيشه دول كثيرة عام 2025، حيث يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في ألاسكا، والبحار المرتفعة، وسقوط الأرض، في جعل الفيضانات أكثر تواتراً. كما يفاقم الجفافُ الناجمُ عن المناخِ الطلبَ على استخراج مزيد من المياه، ما يسبب مزيداً من زعزعة الاستقرار. وهذا الاخضرارُ المفاجئ لمياه بعض المحيطات الأشدّ زرقة في مياه محيطات استوائية مدعاةُ قلقٍ، ما قد يصبح كوارثَ ضد الحياتين البشرية والبحرية.وإلى ذلك، أشارت دراسة علمية إلى أن المكان المسمى «يلوستون» الواقع في قلب الولايات المتحدة، والمعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وعجائبه الحرارية الأرضية، قد ينفجر بركاناً، ربما يغيِّر شكل الأرض. ويستند أهل الخبرة في هذا التوقع إلى 3 فورانات بركانية حدثت في هذا المكان في الزمن الغابر. وأما المحتملُ حدوثُه، حالَ انفجار «يلوستون» في أي لحظة غير محدَّد زمنها، أن الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضرراً، بينما سيكتفي باقي العالم برؤية الرماد، كما ستتدفق أجزاء منه إلى القارة الأوروبية.ومِن هذه الافتراضات المستندة إلى دراسات علمية، أعدّها باحثون عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض تحت أثيوبيا، ونشرت تقريراً حول ذلك صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن انقساماً بدأ يحدث في القارة الأفريقية، نتيجة صدع هائل يقوم حالياً بشقّ ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، وأنها ستصبح جزأين، وربما تصبحُ مثلَ حالِ لبنان ذي الدويلات حتى حصول الصحوة من جانب الجميع.وليس بالأمر المستبعَد أن يأتي يومٌ تتبادل فيه الدول النووية كروسيا وأميركا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية... إنه ليس بالأمر المستبعَد أن يحققَ التبادلُ النوويُّ ما تضمنتْه الدراساتُ التي أشرنا إليها، حيث تمتلئ سماوات الكرة الأرضية بالغازات السامة الناشئة عن تفجير الدول المشار إليها، ولكلٍّ دواعٍ تخصّه، ما لديها من رؤوس حربية نووية، إجمالي عددها على نحو إحصائنا شبه الدقيق 9614 رأساً نووياً مدمِّراً الحياة، ملوِّثاً السماوات، بشموسها وأقمارها ونجومها! يا ويلهم من عذاب الآخرة، أولئك الذين قد يضغطون على الأزرار ليبدأ الجحيم!يبقى افتراض من جانبنا، متأملين غير آملين، في ضوء هذا الذي أوردناه، المستندة توقعاته إلى أبحاث أهل العِلْم والخبرة، الذين هم نقيض أهل الحُكم مالكي الرؤوس النووية المبتهجين بها، وبالاستعمال الجزئي لها، وكأنما هي ألعاب أطفال، لا سامحهم الله، كما لا مسامحة لمفتعلي الاعتداءات بكل أنواع السلاح والصواريخ المزوَّدةِ إسرائيلُ بها، التي تفتك بأرواح الأطفال والنساء والعجائز، وتمعن تجويعاً في من يبقى على قيد الحياة. وهذا الافتراض هو أنه متبقٍ على اكتمال الألفية الثانية من التقويم الهجري 553 سنة.


المشهد اليمني الأول
منذ 5 أيام
- أعمال
- المشهد اليمني الأول
بسبب سياسة ترمب.. الدولار الأمريكي يسجّل أسوأ أداء منذ 1973
شهد الدولار الأميركي أسوأ أداء له في النصف الأول من العام الحالي منذ عام 1973؛ إذ دفعت السياسات التجارية والاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترمب المستثمرين العالميين إلى إعادة النظر في تعاملاتهم مع العملة المهيمنة عالمياً، وفقاً لصحيفة «فاينانشال تايمز». فقد انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة من ست عملات أخرى، بما في ذلك الجنيه الإسترليني واليورو والين، بأكثر من 10 في المائة حتى الآن في عام 2025، وهي أسوأ بداية للعام منذ نهاية نظام «بريتون وودز» المدعوم بالذهب. ترمب والاقتراض يهددان جاذبية الدولار بوصفه ملاذاً آمناً وقال استراتيجي العملات الأجنبية في «آي إن جي»، فرانشيسكو بيسول: «أصبح الدولار كبش فداء لسياسات ترمب المتقلبة». وأضاف أن حرب الرسوم الجمركية المتقطعة التي شنّها الرئيس، واحتياجات الولايات المتحدة الهائلة للاقتراض، والمخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي؛ قوّضت جاذبية الدولار بوصفه ملاذاً آمناً للمستثمرين. وانخفضت العملة بنسبة 0.2 في المائة، يوم الاثنين، مع استعداد مجلس الشيوخ الأميركي بدء التصويت على تعديلات خاصة بمشروع قانون الضرائب «الضخم والجميل» لترمب. ومن المتوقع أن يضيف التشريع التاريخي 3.2 تريليون دولار إلى كومة الديون الأميركية على مدى العقد المقبل، وقد أثار المخاوف بشأن استدامة اقتراض واشنطن، مما أثار نزوحاً من سوق سندات الخزانة الأميركية. توقعات معكوسة: اليورو يرتفع والأسهم الأميركية تتأثر ويضع الانخفاض الحاد للدولار على مسار أسوأ نصف أول له في العام منذ خسارة 15 في المائة في عام 1973، وأضعف أداء على مدار فترة ستة أشهر منذ عام 2009. وقد أربك انزلاق العملة التوقعات واسعة النطاق في بداية العام بأن حرب ترمب التجارية ستلحق ضرراً أكبر بالاقتصادات خارج الولايات المتحدة، في حين ستُغذّي التضخم الأميركي، مما يعزز العملة مقابل منافسيها. بدلاً من ذلك، ارتفع اليورو الذي توقعت عدة بنوك في «وول ستريت»، أن يتراجع إلى مستوى التكافؤ مع الدولار هذا العام، بنسبة 13 في المائة ليتجاوز 1.17 دولار. في حين ركّز المستثمرون على مخاطر النمو في أكبر اقتصاد في العالم. فيما ارتفع الطلب على الأصول الآمنة في أماكن أخرى، مثل السندات الألمانية. تحوّط متزايد وتوقعات بتخفيضات الفائدة تضغط على الدولار ونقلت «فاينانشال تايمز» عن كبير مسؤولي الاستثمار في الدخل الثابت العالمي في شركة «بيمكو» العملاقة للسندات، أندرو بولز، في إشارة إلى إعلان ترمب «الرسوم الجمركية المتبادلة» في أبريل (نيسان): «لقد صدمتم بيوم التحرير، وبإطار السياسة الأميركية». وجادل بولز بأنه لم يكن هناك تهديد كبير لوضع الدولار بوصفه عملة احتياطية عالمية بحكم الأمر الواقع. لكن هذا «لا يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك ضعف كبير في الدولار الأميركي». وأضاف، مسلطاً الضوء على تحول بين المستثمرين العالميين للتحوط بشكل أكبر من تعرضهم للدولار، وهو نشاط يدفع الدولار إلى الانخفاض. كما دفع الدولار إلى الانخفاض هذا العام تزايد التوقعات بأن يخفّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بشكل أكثر حزماً لدعم الاقتصاد الأميركي -بتشجيع من ترمب- مع توقع إجراء خمسة تخفيضات على الأقل بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام المقبل، وفقاً للمستويات التي تشير إليها العقود الآجلة. تأثير في الأسهم والذهب ومستقبل الدولار وساعدت الرهانات على انخفاض أسعار الفائدة الأسهم الأميركية على التخلص من مخاوف الحرب التجارية والصراع في الشرق الأوسط لتصل إلى مستويات قياسية. لكن ضعف الدولار يعني أن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» لا يزال متأخراً كثيراً عن منافسيه في أوروبا عند قياس العوائد بالعملة نفسها. وأعرب كبار المستثمرين، من صناديق التقاعد إلى مديري احتياطيات البنوك المركزية، عن رغبتهم في تقليل تعرضهم للدولار والأصول الأميركية، وتساءلوا عما إذا كانت العملة لا تزال توفّر ملاذاً آمناً من تقلبات السوق. وقال بيسول من «آي إن جي»: «يحتاج المستثمرون الأجانب إلى تحوط أكبر من مخاطر العملات الأجنبية للأصول المقومة بالدولار، وهذا عامل آخر يمنع الدولار من اللحاق بانتعاش الأسهم الأميركية». كما سجّل الذهب مستويات قياسية مرتفعة هذا العام مع استمرار عمليات الشراء من قِبل البنوك المركزية والمستثمرين الآخرين القلقين من انخفاض قيمة أصولهم الدولارية. ووصل انخفاض الدولار إلى أضعف مستوى له مقابل العملات المنافسة في أكثر من ثلاث سنوات. وبالنظر إلى سرعة الانخفاض، وشعبية الرهانات السلبية على الدولار، يتوقع بعض المحللين استقرار العملة. وقال كبير استراتيجي السوق في مجموعة زيورخ للتأمين، جاي ميلر: «أصبح ضعف الدولار تجارة مكتظة. وأعتقد أن وتيرة الانخفاض ستتباطأ».


خبرني
منذ 5 أيام
- أعمال
- خبرني
تيك توك في مرمى صفقة ترامب الكبرى
خبرني - صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنه وجد «مجموعة من الأثرياء للغاية» لشراء عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، وذلك في إطار جهوده لفصل ملكية منصة التواصل الاجتماعي عن الصين، بحسب ما أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز». وقال ترمب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أمس الأحد، "لدينا مشترٍ لتيك توك، أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة الصين، وأعتقد أن الرئيس شي سيفعل ذلك على الأرجح". وأرجأت الحكومة الأمريكية مرارًا وتكرارًا الموعد النهائي الذي حددته لشركة بايت دانس، مالكة تيك توك، لسحب استثماراتها في عمليات تطبيق مشاركة الفيديو الأمريكية، وإلا ستواجه حظرًا على مستوى البلاد. وكان آخر موعد نهائي هو 17 سبتمبر/أيلول المقبل، بعد أن تم تأجيله ثلاث مرات منذ الموعد الأول في يناير/كانون الثاني. وقال ترمب، الذي أشاد بتيك توك في ربطه بالناخبين الشباب في انتخابات 2024، إنه سيقدم المزيد من التفاصيل عن المشترين الشهر المقبل. وأضاف: "سأخبركم خلال أسبوعين تقريبًا، إنها مجموعة من شديدي الأثرياء". وفي أبريل/نيسان الماضي، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز أن البيت الأبيض يناقش صفقة مع مجموعة من المستثمرين الأمريكيين، من بينهم أندريسن هورويتز، وبلاكستون، وسيلفر ليك، وشركات رأس مال خاص كبيرة أخرى، ستمتلك حوالي نصف أعمال تيك توك في الولايات المتحدة. وسيستحوذ كبار المستثمرين الحاليين في تيك توك، ومنهم جنرال أتلانتيك، وساسكويهانا، وكيه كيه آر، وكاتيو، على حصص في الفرع الأمريكي، مما يشكل حوالي 30% من الأعمال. وأي صفقة تتطلب موافقة بايت دانس والحكومة الصينية، كما أشار ترامب، وكانت الصين قد صرحت سابقًا بأنها ستمنع أي صفقة، ويبدو أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين في أبريل/نيسان قد أوقفت المفاوضات. ومن مجالات الخلاف الأخرى ما إذا كانت بايت دانس والصين على استعداد للتخلي عن السيطرة على خوارزمية تيك توك، هي التقنية الأساسية التي تحدد ما يراه المستخدمون على المنصة. وأشار بعض المحللين إلى أنه لتلبية متطلبات الأمر التنفيذي، الذي من شأنه أن يُنفذ إغلاق أو بيع تيك توك، يجب أن تتحكم جهة أمريكية في خوارزميته.