أحدث الأخبار مع #«فرانسبرس


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
ترامب: الخطوط القطرية تطلب طائرات «بوينغ» بقيمة 200 مليار دولار
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن الخطوط الجوية القطرية قدّمت طلبا «قياسيا» لشراء 160 طائرة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار، وذلك خلال توقيعه مجموعة من الصفقات في الدوحة رفقة أمير البلاد. وقال ترامب بعيد التوقيع إلى جانب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني «القيمة تتجاوز 200 مليار دولار، لكنها 160 طائرة. هذا رائع. إنه رقم قياسي». وأضاف «إنها أكبر طلبية طائرات في تاريخ بوينغ. هذا أمر جيد جدا»، وفق وكالة «فرانس برس. ووصل الرئيس الأميركي الأربعاء إلى قطر، في ثاني محطة له ضمن الجولة الخارجية الرسمية التي يجريها في الخليج وهي الأولى له خلال ولايته الثانية. جدل «القصر الطائر» وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة آتية من السعودية، وسط الجدل الذي أثاره تقديم قطر هدية طائرة للولايات المتحدة معروفة باسم «القصر الطائر» نظرًا لفخامتها، وهو ما وصفه زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، أمس الثلاثاء، بأنه «فساد خالص». وقال السناتور المتحدر من نيويورك في خطاب شاركه مكتبه: «هذا ليس مجرد فساد خالص؛ بل هو أيضًا تهديد خطر للأمن القومي»، ومعلنًا أنه سيعمل على تعطيل تثبيت جميع الأشخاص الذين اختارهم الرئيس دونالد ترامب لمناصب في وزارة العدل. من «الغباء» رفض الهدية من جهته، دافع الرئيس الأميركي بشدة الإثنين عن قراره قبول طائرة من نوع بوينغ «747» قدمتها العائلة القطرية الحاكمة للولايات المتحدة، وقدر خبراء قيمتها بحوالي 400 مليون دولار. وقال الرئيس الجمهوري إنه سيكون من «الغباء» رفض مثل هذه الهدية التي يخطط لاستخدامها كطائرته الرئاسية الجديدة. وتحدث أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الإثنين عن «تضارب مصالح واضح»، خصوصا وأن الدستور الأميركي يحظر على من يشغلون مناصب عامة قبول الهدايا «من ملك أو أمير أو دولة أجنبية».


الوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
مغني أميركي شهير يواجه اتهامات بالاغتصاب
رفعت أربع مدبّرات منزل سابقات دعوى قضائية على مغني السول الأميركي سموكي روبنسون، اتهمن فيها فنان شركة الإنتاج الموسيقي «موتاون» الشهير باغتصابهن والاعتداء عليهن جنسيا تكرارا، مطالبات بتعويضات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات. واتهمت إحدى المدعيات الرجل البالغ 85 عاما بأنه استدعاها إلى غرفة نومه، حيث لم يكن يرتدي سوى ملابسه الداخلية، ثم اعتدى عليها جنسيا على الرغم من معارضتها، وفق وكالة «فرانس برس». وأفادت مدبّرة منزل سابقة أخرى بأن روبنسون اعتدى عليها أكثر من 20 مرة خلال أربع سنوات، فيما أشارت مدبّرة منزل ثالثة إلى كونها تعرّضت «للتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والاغتصاب» طوال مدة عملها التي استمرت 12 عاما وانتهت في 2024. أما المدعية الرابعة فروَت أن المغني بدأ بالاعتداء عليها العام 2007 عندما سافرت معه إلى منزله في لاس فيغاس. مطالبات بـ50 مليون دولار كتعويضات ولم تُذكر في الدعوى أسماء أيّ من المدعيات الأربع، وهو أمر مألوف في القضايا التي تنطوي على ادعاءات بالاعتداء الجنسي. وأوضحت الدعوى التي تطالب فيها النساء الأربع بتعويضات تبلغ قيمتها الإجمالية 50 مليون دولار على الأقل، أن أيا من النساء لم تبلغ عن الاعتداءات وقت حصولها لأنهن كن يهَبن اتهامه نظرا إلى شهرته، ويخشين التعرّض لحملات تهجّم عليهن. واتهمت المدعيات زوجة روبنسون بتوفير بيئة عمل غير سليمة وبغضّ النظر عن سلوك زوجها. وقالت فرانسيس زوجة الفنان في تصريح بالهاتف لوكالة «فرانس برس تعليقا على الدعوى»: «أنا مصدومة مثلكم تماما»، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل. وشارك روبنسون في خمسينات القرن العشرين في تأسيس فرقة «ذي ميراكلز» في ديترويت. وحقق العشرات من أغنيات الفرقة نجاحات كبيرة، ومن أبرزها «ذي تيرز أوف ذي كلاون» العام 1967.


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
محللون: واشنطن تسلّم سوق الشرائح الإلكترونية للصين
بينما تحاول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقييد صادرات رقائق الكمبيوتر ذات الأهمية الاستراتيجية إلى الصين، يقول الخبراء إن مساعيها هذه قد تأتي بنتائج عكسية، إذ يمكن أن تغذي الابتكار في الشركات الصينية، وهو أمر من شأنه أن يساعدها في السيطرة على سوق أشباه الموصلات العالمية. وقال المحلل لدى «جاي غولد أسوسياتس» جاك غولد: «ما يحصل في الحقيقة هو أن الحكومة الأميركية تقدّم انتصارا كبيرا للصين، إذ تدفع أعمالهم التجارية المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قدما». وأضاف: «فور تحقيقهم التنافسية، سيبدأون البيع حول العالم، وسيشتري الناس رقائقهم». وأوضح لوكالة «فرانس برس أنه لدى حدوث ذلك، سيكون من الصعب على مصنّعي الرقائق الإلكترونية الأميركيين استعادة الحصة التي خسروها في السوق. «إنفيديا» تتوقع أضرارا مالية كبيرة أبلغت كل من شركة أشباه الموصلات البارزة في سيليكون فالي «إنفيديا» ومنافستها الأميركية «أدفانسد مايكرو ديفايسز» الجهات الناظمة، هذا الأسبوع، بأنها تتوقع التعرّض لأضرار مالية كبيرة نتيجة شروط الترخيص الأميركية الجديدة لأشباه الموصلات المصدّرة إلى الصين. وتتوقع «إنفيديا» بأن تكلّفها القواعد الجديدة 5.5 مليار دولار، بينما توقعت AMD بأن تستنزف مبلغا يصل إلى 800 مليون دولار من صافي أرباح الشركة، بحسب مستندات مودعة لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. وأكد مسؤولون في الإدارة الأميركية لـ«إنفيديا» أن عليها الحصول على تصاريح لتصدير شرائحها من طراز H20 إلى الصين، نظرا إلى المخاوف من إمكان استخدامها في الحواسيب الفائقة هناك، بحسب الشركة. وفرضت الولايات المتحدة بالفعل قيودا على صادرات وحدات معالجة الرسوم الأكثر تطورا المصممة لتشغيل أفضل نماذج الذكاء الصناعي المتطورة إلى الصين، أكبر مشترٍ في العالم للشرائح الإلكترونية. وقد طوّرت «إنفيديا» رقائق من طراز H20 من أجل السوق الصينية، بهدف تطوير الأداء إلى أقصى حد ممكن، مع مراعاة الإيفاء بقواعد التصدير الأميركية السابقة، لكن متطلبات الترخيص الجديدة تشكّل عقبة، بحسب غولد. وبالنسبة لـAMD، ينطبق الإجراء الأميركي الجديد المرتبط بالتصدير على وحدات معالجة الرسوم الأكثر تطورا التي تنتجها من طراز MI308، والمصممة للتطبيقات العالية الأداء، مثل الألعاب الإلكترونية والذكاء الصناعي، بحسب ما جاء في المستندات. ولفتت إلى عدم وجود ضمانة بأن تحصل على تراخيص للبيع إلى الصين. فرصة للصين توقّع المحلل المستقل المتخصص بالتكنولوجيا روب إنديرلي بأن تكثّف شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية الصينية، على الأرجح بقيادة شركة «هواوي» العملاقة، جهود انتزاع الصدارة في السوق. وقال في إطار حديثه عن قواعد التصدير الأميركية المشددة: «سيكون الأمر بمنزلة هبة من السماء بالنسبة للصين في تكثيف نشاطها المرتبط بالمعالجات الدقيقة». وأضاف: «ستكون هذه طريقة سريعة جدا لتسليم القيادة الأميركية في المعالجات الدقيقة ووحدات معالجة الرسومات الأكثر تطورا». ويشير غولد إلى أن لدى الحكومة الصينية موارد ودوافع كثيرة لتعزيز صناعة الرقائق، منوها إلى أنه بينما يعتقد ترامب أن بإمكانه «التنمّر على الناس لتحقيق أهدافه، إلا أن الاقتصاد العالمي ليس كذلك». ولفت المحلل إلى أن رسوم ترامب أدت إلى تهميش حلفاء الولايات المتحدة، مما أعطاهم حافزا إضافيا للجوء إلى الصين من أجل الحصول على الشرائح الإلكترونية. ولفت إنديرلي: «سيخلق ذلك مشاكل حقيقية بالنسبة لتنافسية الشركات الأميركية»، متابعا: «الشركات الواقعة في الخارج ستصبح فجأة في وضع أفضل للمنافسة». متطلبات أميركية جديدة أفاد الرئيس التنفيذي لـ«إنفيديا»، جنسن هوانغ، علنا بأن الشركة التي تُعد من أقوى شركات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الصناعي يمكنها الامتثال للمتطلبات الأميركية الجديدة دون التضحية بالتقدم التكنولوجي، مضيفا أن شيئا لن يوقف التقدم العالمي في الذكاء الصناعي. وقال المحلل لدى «ويدبوش» Wedbush دان إيف، في مذكرة للمستثمرين: «إنفيديا من بين القطع الأهم في لعبة الشطرنج (الأميركية) هذه مع الصين». وأفاد بأن «إدارة ترامب تعرف بأن هناك شركة واحدة للشرائح الإلكترونية تغذي ثورة الذكاء الصناعي، وهي «إنفيديا»، لذا وضعت لافتة (الرجاء عدم الدخول) في وجه الصين»، لتخفيف وتيرة تقدّمها. لكن إيف حذّر من أن حروب الشرائح الإلكترونية لم تنته، متوقعا أن «يواصل الطرفان تبادل اللكمات».