logo
مغني أميركي شهير يواجه اتهامات بالاغتصاب

مغني أميركي شهير يواجه اتهامات بالاغتصاب

الوسط٠٧-٠٥-٢٠٢٥

رفعت أربع مدبّرات منزل سابقات دعوى قضائية على مغني السول الأميركي سموكي روبنسون، اتهمن فيها فنان شركة الإنتاج الموسيقي «موتاون» الشهير باغتصابهن والاعتداء عليهن جنسيا تكرارا، مطالبات بتعويضات تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
واتهمت إحدى المدعيات الرجل البالغ 85 عاما بأنه استدعاها إلى غرفة نومه، حيث لم يكن يرتدي سوى ملابسه الداخلية، ثم اعتدى عليها جنسيا على الرغم من معارضتها، وفق وكالة «فرانس برس».
وأفادت مدبّرة منزل سابقة أخرى بأن روبنسون اعتدى عليها أكثر من 20 مرة خلال أربع سنوات، فيما أشارت مدبّرة منزل ثالثة إلى كونها تعرّضت «للتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والاغتصاب» طوال مدة عملها التي استمرت 12 عاما وانتهت في 2024. أما المدعية الرابعة فروَت أن المغني بدأ بالاعتداء عليها العام 2007 عندما سافرت معه إلى منزله في لاس فيغاس.
مطالبات بـ50 مليون دولار كتعويضات
ولم تُذكر في الدعوى أسماء أيّ من المدعيات الأربع، وهو أمر مألوف في القضايا التي تنطوي على ادعاءات بالاعتداء الجنسي.
وأوضحت الدعوى التي تطالب فيها النساء الأربع بتعويضات تبلغ قيمتها الإجمالية 50 مليون دولار على الأقل، أن أيا من النساء لم تبلغ عن الاعتداءات وقت حصولها لأنهن كن يهَبن اتهامه نظرا إلى شهرته، ويخشين التعرّض لحملات تهجّم عليهن.
واتهمت المدعيات زوجة روبنسون بتوفير بيئة عمل غير سليمة وبغضّ النظر عن سلوك زوجها.
وقالت فرانسيس زوجة الفنان في تصريح بالهاتف لوكالة «فرانس برس تعليقا على الدعوى»: «أنا مصدومة مثلكم تماما»، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.
وشارك روبنسون في خمسينات القرن العشرين في تأسيس فرقة «ذي ميراكلز» في ديترويت. وحقق العشرات من أغنيات الفرقة نجاحات كبيرة، ومن أبرزها «ذي تيرز أوف ذي كلاون» العام 1967.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسائل إعلام: قائد السفينة الجانحة قرب حديقة في النروج كان نائما على الأرجح
وسائل إعلام: قائد السفينة الجانحة قرب حديقة في النروج كان نائما على الأرجح

الوسط

timeمنذ 25 دقائق

  • الوسط

وسائل إعلام: قائد السفينة الجانحة قرب حديقة في النروج كان نائما على الأرجح

ذكرت تقارير إعلامية الجمعة أن البحّار المسؤول عن قيادة سفينة حاويات يبلغ طولها 135 متراً، جنحت على مقربة من منزل أحد السكان في مضيق بحري وسط النرويج، كان نائماً على الأرجح عند وقوع الحادث. وأفادت وكالة «إن تي بي» النرويجية أن «شخصاً واحداً فقط كان على سطح السفينة في ذلك الوقت. كان يقود السفينة، لكنه لم يغيّر مساره عند دخوله مضيق تروندهايم (وسط النرويج)، كما كان ينبغي»، بحسب «فرانس برس». وأكد الشرطي كيتيل برولاند سورينسن للوكالة أن «الشرطة تلقت معلومات من أشخاص آخرين كانوا على السفينة تفيد بأنه كان نائماً». وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، انتهى المطاف بسفينة «إن سي إل سالتن» NCL Salten في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ، على بعد أمتار قليلة من منزله المطل على المضيق. - - لكن ذلك لم يكن كافياً لإيقاظ هيلبرغ، الذي لم يصحُ من نومه إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور. وقال هيلبرغ لقناة «تي في 2» النرويجية: «رنّ جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب». أما الجار يوستين يورغنسن، فقال إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحاً على صوت قارب يتجه «بأقصى سرعة نحو اليابسة»، فهرع فوراً إلى منزل هيلبرغ لإبلاغه. ولم يُصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصاً بأذى في الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقاً بشأن ملابساتها. محاولات تعويم السفينة متعثرة وفي بيان صدر الجمعة، قالت شركة «نورث سي كونتينر لاين»: «تلقينا تقارير من الشرطة تفيد بوجود مشتبه به، ونحن نواصل التعاون الكامل مع السلطات في التحقيق الجاري». وأضافت: «نجري أيضاً تحقيقاتنا الداخلية الخاصة، لكننا نفضّل عدم التكهن بمزيد من التفاصيل». ولا تزال محاولات إعادة تعويم السفينة الجانحة متعثرة حتى الآن، إذ ما زالت راسية بالقرب من المنزل الخشبي، في مشهد يجمع بين الغرابة والنجاة.

مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين
مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين

يشهد اليوم الأخير من المسابقة الرسمية في مهرجان كان، الجمعة، عرض أحدث أفلام الأخوين داردين، المنافسين الجديين الطامحين لتحقيق رقم قياسي يتمثل في حصد «السعفة الذهبية» للمرة الثالثة، وسيشكّل ذلك مناسبة لهما لتكريم ممثلتهما المحبوبة إميلي دوكين التي توفيت في منتصف مارس. ومن المقرر أن تصدر لجنة التحكيم التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم من بين أعضائها الممثلَين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، حكمها مساء السبت، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن بين الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة، يبرز فيلم «مجرد حادث» It Was Just an Accident للمخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي ينتقد فيه مجددًا السلطات في طهران، و«قيمة عاطفية» Sentimental Value، وهو دراما عائلية للمخرج النرويجي يواكيم تريير، و«مدعيان عامان» Two Prosecutors للمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، حول الطغيان خلال حقبة عمليات التطهير الستالينية. - - - لا يزال جان بيار ولوك داردين، المشاركان الدائمان في المسابقة، في حالة حزن على وفاة إميلي دوكين، التي خسرت معركتها مع المرض بعد تشخيص إصابتها بسرطان نادر، في سن 43 عاماً. تعرّف الجمهور العريض في العام 1999 على الممثلة البلجيكية حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها، في فيلم الأخوين داردين «روزيتا»، الذي نالت من خلاله جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، كما نال الأخوان، بفضل هذا الفيلم، جائزة السعفة الذهبية الأولى في مسيرتهما، تلتها جائزة ثانية عن فيلمهما L'Enfant أو «الطفل» في العام 2005. وقال لوك داردين لوكالة فرانس برس، قبل مغادرته إلى كان، إن دوكين «ستكون موجودة بشكل أو بآخر». وأضاف: «أراد المهرجان عرض الفيلم في اليوم الأخير، كما حدث مع روزيتا. وهذا بالطبع هو الرابط. ثم قال تييري فريمو (المدير العام للمهرجان) إن الاختيار مُهدى لإميلي. لذا فهي موجودة، وطيفها موجود». بطولة جماعية تدور أحداث «روزيتا» حول امرأة شابة عازمة على الهروب من الفقر. كذلك، يروي أحدث أعمال المخرجَين البلجيكيين، «الأمهات الشابات» Jeunes mères، قصة نساء شابات في وضع صعب ماديًا، لكن هذه المرة ضمن بطولة جماعية، وتدور أحداثه في دار ولادة تضم خمس مراهقات حوامل أو أنجبن حديثًا. ويقول جان بيار داردين، الذي سيُعرض فيلمه الروائي في دور السينما الفرنسية الجمعة أيضًا: «يحكي الفيلم قصة تحرر كل امرأة من عبء، من قدرٍ مفروض عليهن، مثل كل الأقدار». وأبعد من التكريم، يدعو شقيقه لوك إلى «عيش اللحظة الراهنة»، مضيفًا: «إميلي كانت لتقول ذلك، فقد كانت فتاة تحب الحياة، وأعتقد أننا يجب أن نكون أيضًا مع الشابات اليوم، من دون أن ننسى إميلي». كذلك، يُعرض الجمعة فيلم ثانٍ هو الأخير ضمن المسابقة الرسمية، «ذا ماسترمايند» The Mastermind، للمخرجة الأميركية كيلي ريتشاردت، والذي يؤدي بطولته النجم البريطاني الصاعد جوش أوكونور (35 عاماً) بدور رجل يسرق أعمالًا فنية في الولايات المتحدة العام 1970. ويظهر أوكونور، الذي جسّد شخصية الأمير تشارلز في مسلسل «ذا كراون»، وأدى دور لاعب تنس يقع في قصة حب مثلثة في فيلم «تشالنجرز» للمخرج لوكا غوادانينو (2024)، في شارة فيلم آخر ينافس على الجوائز في كان، وهو الفيلم الرومانسي الموسيقي «ذي هيستوري أوف ساوند» The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة الإعلان عن الفائزين بمجموعة كاملة من الجوائز ابتداءً من الجمعة، بدءًا بقسم «نظرة ما»، الذي يضم الكثير من التجارب الإخراجية الأولى، وتشارك فيه سكارليت جوهانسون مع «إليانور ذا غريت»، وكريستين ستيوارت مع «ذا كرونولوجي أوف ووتر»، وهاريس ديكنسون مع «أوركين». جائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب كما تُمنح جائزة «كوير بالم» لأفضل عمل لمجتمع المثليين، والتي تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لإطلاقها، برئاسة لجنة تحكيم يقودها المخرج الفرنسي كريستوف أونوريه، بالإضافة إلى جائزة «العين الذهبية» Golden Eye التي تكرم أفضل فيلم وثائقي، وجائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب في الأعمال السينمائية.

واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات
واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

واشنطن تتهم الحكومة السودانية بـ "استخدام أسلحة كيميائية" وتفرض عليها عقوبات

Reuters رجل سوداني يعرض صندوق ذخائر عثر عليه في مدرسة بالعاصمة السودانية الخرطوم قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية المستمرة ضد قوات الدعم السريع. وسيتم تقييد الصادرات الأمريكية إلى البلاد ووضع حدود للاقتراض المالي اعتباراً من السادس من يونيو/حزيران القادم، بحسب بيان للمتحدثة باسم الوزارة تامي بروس. وسبق أن اتُهمت القوات المسلحة السودانية وجماعة الدعم السريع بارتكاب "جرائم حرب" أثناء الصراع. تواصلت بي بي سي مع السلطات السودانية للتعليق على الإجراءات الأمريكية الأخيرة، وأفاد المسؤولون السودانيون بأنهم لم يصدروا بياناً رسمياً حتى الآن. وقُتل أكثر من 150 ألف شخص خلال الصراع الذي بدأ قبل عامين عندما بدأ الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صراعاً شرساً على السلطة. وفي الأشهر الأخيرة، استعاد الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن القتال لا يزال مستمراً في أماكن أخرى. ولم يتم تقديم أي تفاصيل بشأن الأسلحة الكيميائية التي قالت الولايات المتحدة إنها عثرت عليها، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في يناير/كانون الثاني أن السودان استخدم غاز الكلور في مناسبتين، وهو ما يسبب مجموعة من التأثيرات المؤلمة والمدمرة، وقد يكون قاتلاً. "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف كل استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية"، بحسب البيان، في إشارة إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي التزمت الدول الموقعة عليها بتدمير مخزوناتها من الأسلحة. ووافقت جميع دول العالم تقريباً - بما فيها السودان - على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، باستثناء مصر وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وفقاً لجمعية الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حزبية مقرها الولايات المتحدة. وأضافت الجمعية أن "إسرائيل وقعت على الاتفاقية لكنها لم تُصادق عليها"، ما يعني أنها لم تُؤكد قانونياً مشاركتها فيها. وأضافت بروس أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية". Reuters أعضاء من مركز مكافحة الألغام يضعون ذخائر غير منفجرة في سيارة، بعد أن عزز الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم من قوات الدعم السريع هذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على السودان. ففي يناير/كانون الثاني، فرضت عقوبات على قادة من طرفَيِ الصراع. اتهمت الولايات المتحدة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ"زعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي"، وهو ما أدانته وزارة الخارجية السودانية ووصفته بأنه "غريب ومقلق". وعلى صعيد متصل أيضاً، اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي، بارتكاب "إبادة جماعية" في البلاد. ويتنافس طرفا الصراع على السلطة منذ العامين الماضيين، ما أدى إلى نزوح نحو 12 مليون شخص وترك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية. وبحسب وكالة فرانس برس، فإن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير يذكر على البلاد نتيجة هذه الإجراءات السابقة. أثارت هذه الخطوة الأمريكية الأخيرة توترات بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في الصراع. وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والسودان قد ظلت قائمة حتى وقت سابق من هذا الشهر، عندما اتهمت الحكومة السودانية الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، وهو ما تنفيه الإمارات. وبعد الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الإمارات الأسبوع الماضي، سعى الديمقراطيون في الكونغرس إلى منع بيع الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الإمارات، جزئياً بسبب تورطها المزعوم في الصراع. وقال مصدر دبلوماسي سوداني لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة فرضت العقوبات الجديدة على السودان "لصرف الانتباه عن الحملة الأخيرة في الكونغرس ضد الإمارات". وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفضت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة مسعى السودان لمقاضاة الإمارات العربية المتحدة بتهمة "الإبادة الجماعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store