أحدث الأخبار مع #«فورتشن500


العرب اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- العرب اليوم
من «ماضي» القمم... إلى اقتصاد «صانعي الدول»
لننسَ لبُرهة حقيقة أن رئيس الولايات المتحدة هو الزعيم «السياسي» الأقوى في العالم، والقائد الذي بإمكانه إفناء البشرية بكبسة زر، والتسبب في إفلاسها بـ«أمر جمهوري»! لبرهة دعونا ننسى هذا الواقع ونركز على حقيقتين مهمتين مفروضتين علينا، نحن العرب، في هذه الأيام الاستثنائية من تاريخنا المعاصر. الحقيقة الأولى تتصل بواقعنا العربي كما هو لا كما نودّ أن نراه، والحقيقة الثانية تتعلّق بالسرعة المذهلة في التغيرات الاقتصادية والتقنية والتحالفية والفكرية على امتداد كوكبنا. الدول العربية التقت أمس في «قمة» استضافتها العاصمة العراقية بغداد، التي كانت ذات يوم أعظم عاصمة لأعظم إمبراطورية في التاريخ. لكن للأسف جاءت هذه القمة العربية الـ34 في «ظروف» غير مؤاتية، تؤكد عجزنا كـ«أمة» أكثر مما تُظهر قدرتنا على مواجهة التحديات الوجودية. بدايةً، جاء التمثيل متواضعاً، والاقتناع السائد اليوم في عدد من العواصم العربية بأن الرهان على جدوى أي «عمل عربي مشترك» سقط، إن لم يكن على «هوية عربية واحدة»، ولكن لا مصلحة لأحد في إعلان ذلك وتحمّل تبعاته. وحقاً، يشعر أي راصد عاقل للوضع العربي بوجود شكوكٍ عميقة يتأجّج جمرها «تحت الرماد»، حيال العديد من القضايا والاستحقاقات الإقليمية. بيد أن الخبرة الطويلة في «التمويه» و«الإنكار» و«التجاهل» والتغاضي» سمحت بالتستر على الحقائق، الأمر الذي أفقد معظم المبادرات والمقاربات السياسية أي قيمة حقيقية. هذا تماماً ما يتجلّى اليوم في الإخفاق العربي المستمر بمعالجة بؤر التأزم المُزمنة. ولئن ظهرت، بخجل تباشير انفراج لافت في سوريا ولبنان، فقد بدا واضحاً أن لا وجود لاستراتيجية عربية واحدة موحّدة تخفّف من معاناة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ولا للتعامل البراغماتي في شأن النفوذ الإيراني، سواءً المستجدّ في اليمن... أو الموروث في العراق، حيث لا يزال النفوذ الأكبر على الأرض لميليشيات طهران. وبالتأكيد، لا مؤشرات في الأفق على نهاية وشيكة للفوضى الليبية، والمحنة المتفاقمة في السودان، والنزاع المتمادي بين الجزائر والمغرب. لكل ما سبق وغيره، ارتأى أصحاب القرار أن لا حاجة لتحميل «مؤسسة» القمة ما لم يعد بإمكانها تحمّله خارج إطار الإعراب اللفظي السخي عن مشاعر الأخوة والتضامن... وفي المقابل، أداء واجب الاستنكار والشجب. أما فيما يتعلق بالحقيقة الثانية، أي السرعة المذهلة في التغييرات الاقتصادية والتقنية والتحالفية والفكرية فإنها ستمسّنا. بل بدأت بالفعل في التأثير على حياتنا في العالم العربي والفضاء الإنساني الأوسع منه. وعندما بدأت مقالتي هذه بالقول إن الرئيس الأميركي هو الزعيم «السياسي» الأقوى في العالم، فإنني كنت أمهّد لمستجدات علينا توقّعها والتعايش معها... في رأيي المتواضع كان ثمة مَن هو أهم بكثير من «السياسي» ترمب على الرغم من نجاح جولته الخليجية «الثلاثية». إنهم صانعو مستقبل أميركا ونفوذها و«مؤسستها السياسية». والقصد، كوكبة قادة التكنولوجيا والاستثمار في التقنيات المستقبلية والذكاء الاصطناعي من مستوى إيلون ماسك - الذي صار أكبر من «صانع رؤساء» - وتنفيذيو شركات عملاقة بينها إنفيديا وغوغل وأوبن إيه آي وبلاكروك وأوبر وبلاكستون... وغيرها من كبريات شركات أميركا المُدرجة في قائمة الـ«فورتشن 500». هؤلاء هم الذين يقودون هجمة أميركا في «حربها» ضد مُتحدّيها المستقبليين، وعلى رأسهم الصين. ولكن إذا كانت الصين تجمع في «ترسانتها التقنية - الاقتصادية» خُلاصة جهود القطاعين العام (الحكومي) والخاص، فإن «واشنطن ترمب» تبدو اليوم وكأنها تسير متسلّحة بقوى القطاع الخاص وحده، في الإلغاء التدريجي لأي دور غير استهلاكي (أو شرائي) للإنسان. بكلام أوضح، واشنطن الحالية لا تريد معوّقات ولا كوابح ولا معايير تقييدية للاستثمار، تحت أي مسمى «تنظيمي» قانوني. وهي ضد أي أنظمة وتشريعات معيارية قد تبطئ تسارع «الانفتاح» و«التحرير» الاقتصادي. ومن هنا يكتسب الصراع على المستقبل، وخاصة مع الصين، بعداً مهماً له تداعيات سياسية في زمن تراجع «الفكر» أمام «المصلحة». مفهوم «الدولة» نفسه بات في الميزان... منطق «المحاسبة» صار عبئاً على النجاعة... مبدأ «الحريات العامة» غدا وجهة نظر... فكرة «الديمقراطية» المحمية بحكم الدستور أضحت مسألة خلافية، وفي أفضل الحالات، جدلية استنسابية... كيف لا... عندما تربو ميزانيات شركات عملاقة تخوض هذا الصراع الكوني، بأضعاف، على ميزانيات دول مستقلة؟! وهذا ما يعيدني لتكرار مقولة أميركية كنت سمعتها في سنتي الجامعية: «إذا كانت الآيديولوجيا سلاح حرب القرن الـ20 فالتكنولوجيا هي سلاح حرب القرن الـ21». ومن ثم، ليس من قبيل المفارقة أن تكون مقولة «شأن أميركا هو التجارة» America's business is business، منسوبة – ولو بسياق مختلف – إلى الرئيس الأميركي الجمهوري كالفن كوليدج (حكم بين 1923 و1929)، الذي كان من كبار المؤمنين بتقزيم دور الدولة في الاقتصاد، وبارتباط نجاعة الحكومات بإحجامها عن التدخل في آليات السوق! في عالم المستقبل، المقبل علينا بسرعة ما كنا مستعدين لها، أخشى ألا تتمكن مجتمعاتنا، ولا الحالة الراهنة لثقافتنا ونمط تفكيرنا، من استيعاب التغيير من دون آلام وأكلاف باهظة.


الرأي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
الاهتمام بدعم الجيل القادم من «رائدات التكنولوجيا» في الكويت
مع تواصل الاستعدادات في الكويت للاحتفال بيوم المرأة الكويتية، الموافق لـ16 مايو، تؤكد المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في الكويت سندس بوشهري، سعيها المستمر للتوعية بأفضل السبل للارتقاء بجهود دعم المرأة وتمكينها من تحقيق النجاح في القطاعات التي ترسم ملامح اقتصاد الغد. بعد حصولها على شهادتها الجامعية من الولايات المتحدة الأميركية، وقيادتها الآن لواحدة من أبرز الشركات المزودة للتطبيقات المؤسسية القائمة على الذكاء الاصطناعي للأعمال في البلاد، شهدت بوشهري بنفسها كيف يمكن أن تتيح فرص الوصول والتمثيل والتشجيع للنساء فرصًا أكبر للبروز في المجالات التي ظلّت تقليديًا محل هيمنة الرجال، مثل تكنولوجيا المعلومات، لكنها تُدرك أيضًا أن التقدم المنشود لا يتحقق تلقائيًا. وترى بوشهري أن النساء الكويتيات يتمتعن بقدرات عالية، ويسهم العديد منهن إسهامًا ملحوظًا في تطوير قطاعات الحكومة والتعليم والأعمال، لكنها تشير في المقابل إلى أن قطاعات مثل التكنولوجيا، ما زالت بحاجة إلى توسعة نطاق دخول النساء فيها وخلق مسارات أكثر وضوحًا لهنّ للوصول إلى مراتب قيادية. مسيرة بوشهري المهنيّة تُظهر مزيجًا من الخبرة العالمية والرؤية المحلية، إذ عملت في أدوار تقنية وأخرى في الإدارة. وبعد اكتسابها أكثر من 16 عامًا من الخبرة في شركات متعددة الجنسيات وشركات مدرجة على قائمة «فورتشن 500»، انضمت إلى شركة «إس إيه بي» لتشغل منصب نائب الرئيس لتطوير الأعمال، قبل أن تتم ترقيتها في غضون تسعة أشهر فقط إلى منصب المدير التنفيذي، إثر نجاحها في سلسلة من مشاريع التحول الرقمي. لا يقتصر تركيز بوشهري اليوم على تنمية أعمال «إس إيه بي» في الكويت، بل يتعداها إلى مواءمة عمل الشركة مع رؤية البلاد لعام 2035 ودعم التنمية الوطنية من خلال بناء المهارات، وتوظيف الشباب، وتحقيق الشمول الرقمي. وقد أثبتت نجاح ريادتها بتوجيه فرق «إس إيه بي» في الكويت لدعم مؤسسات القطاعين العام والخاص في تسريع مسيرة التحول الرقمي، حيث تساعد الشركة اليوم المؤسسات في مختلف القطاعات، تحت إشرافها، على تحديث أنظمتها الأساسية، وتحسين الكفاءة التشغيلية، واستخلاص مزيد من القيمة من خلال حلول الذكاء الاصطناعي للأعمال. إن فِرق العمل المتخصصة في الشركة تمكّن صانعي القرار في سائر القطاعات من الاستجابة السريعة لتحولات السوق، ودفع عجلات الابتكار، وتحقيق نتائج أعمق تأثيرًا، وذلك بتمكين الشركات من الاستفادة من البيانات الآنية والذكاء الاصطناعي المدمج. في ظل قيادتها، وسّعت «إس إيه بي» علاقات الشراكة مع الجامعات ومؤسسات التدريب في الكويت لإتاحة مزيد من فرص التطور المهني أمام الشباب الكويتي، ولا سيما النساء، واكتساب خبرة عملية في مجالات التكنولوجيا المتنوعة. وقد صُممت مبادرات مثل برنامج «إس إيه بي» للمهنيين الشباب وبرنامج «إس إيه بي» للدراسة المزدوجة، لتزويد المشاركين فيها بالمؤهلات والمعرفة العملية اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي. وتقول بوشهري، إن التكنولوجيا تتيح إمكانات هائلة لخلق فرص العمل وإحداث التنمية الوطنية المنشودة، ولكنها أشارت إلى ضرورة بناء القناة المناسبة لضخ المواهب في سوق العمل، محذرة من أن الإمكانات ستظل محدودة في حال عدم الاهتمام بهذا الجانب. وترى كذلك أهمية بالغة لمسألة التوجيه، بشكليه الرسمي وغير الرسمي، فتمثيل المرأة، برأيها، مهم في جميع المجالات، معتبرة أن المرأة عندما ترى شخصًا مثلها في القيادة، فإنها تجد فيه مصدر إلهام، ووفقًا لها، فإن «الظهور وحده لا يكفي، بل علينا أيضًا أن نحرص على دعم الآخرين». وتضيف: «يشمل ذلك مناصرة المرأة في مكان العمل، وبناء شبكات الدعم، ونصح الشابات بعدم الاستهانة بما يمكنهن تحقيقه». وتنصح بوشهري النساء بألا يدعن العقبات تُحدد مسارهن، وتقول: «على المرأة التركيز على ما تُقدّمه، وأن تكون منفتحة على التعلّم، وتحيط نفسها بأشخاص يحرصون على نموّها وتقدمها». وتوضح بالقول: «التغيير يحدث، لكنه يحتاج إلى استدامة، ومنصات الابتكار الحكومية، مثل تطبيق»سهل«الذي يُحوّل خدمات المواطنين إلى خدمات رقمية، تُظهر بوضوح ما يمكن تحقيقه باجتماع الشراكات مع العقليات المناسبة». رسالة بوشهري التي تبعث بها أثناء الاستعداد لاحتفال البلاد بالمرأة الكويتية، تُعبّر في جوهرها عن مسؤولية جماعية، وهنا تخلص إلى القول إن «تمكين المرأة أساسي لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة. وعلينا جميعًا، رجالًا ونساء، دور نلعبه في هذا المجال. لطالما شجّعتُ النساء اللواتي أعمل معهن على الإيمان بأنّ كل شيء ممكن، وأن ازدهار المرأة يحدث بتبني عقلية لا حدود لها، وتفادي التركيز على العقبات المُتصوّرة، وإنما على الفرص المتاحة».


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
مدينة دبي للإنترنت تستعرض ابتكارات مجتمعها التكنولوجي في «جيتكس آسيا» بسنغافورة 23 الجاري
تشارك مدينة دبي للإنترنت، الوجهة العالمية المفضلة لأهم وأبرز صُناع التكنولوجيا، في النسخة الافتتاحية من معرض «جيتكس آسيا»، الذي يُقام في الفترة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في سنغافورة. وتأتي مشاركة مدينة دبي للإنترنت في معرض «جيتكس آسيا» ضمن جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، حيث ستلقي الوجهة العالمية الضوء على الاقتصاد الرقمي المزدهر في دبي. وتواصل مدينة دبي للإنترنت منذ 25 عاماً دورها المحوري في تحقيق التميز ضمن القطاع الرقمي العالمي، حيث تسهم بشكل أساسي في دعم جهود ومساعي التحول الرقمي، بما في ذلك تبنّي استخدامات وتطبيقات الصناعات المتقدمة ضمن قطاع التكنولوجيا. ووفقاً لدراسة تقييم أثر مدينة دبي للإنترنت، التي أُجريت بالشراكة مع شركة «أكسنتشر» العالمية وصدرت في فبراير الماضي، تسهم مدينة دبي للإنترنت اليوم بنسبة 65 % من الناتج المحلي الإجمالي لقطاع التكنولوجيا في دبي، حيث أسهمت منذ تأسيسها في عام 1999 في إيجاد أكثر من 125 ألف فرصة عمل. ومن خلال مشاركتها في معرض «جيتكس آسيا»، تؤكد مدينة دبي للإنترنت، التي أسهمت على مدى 15 عاماً الماضية في ضخ 100 مليار درهم إماراتي في الناتج المحلي الإجمالي في دبي، على التزامها الدائم بترسيخ مكانة دبي وجهة عالمية رائدة لأبرز شركات التكنولوجيا. وفي هذه المناسبة، أكد عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، أن التواصل مع الجهات والشركات الفاعلة في قطاع التكنولوجيا العالمي يُعد عاملاً محورياً في تعزيز جهود التحول الرقمي. مشيراً إلى أن معرض «جيتكس آسيا» يشكّل منصة استراتيجية لاستعراض الأسس الراسخة للاقتصاد الرقمي العالمي في دبي أمام نخبة من النظراء والشركاء الدوليين. وقال: «نتطلع إلى تسليط الضوء على ما يملكه مجتمع مدينة دبي للإنترنت من قدرات ومواهب عالمية وإقليمية، فضلاً عن تعزيز الشراكات التي تسهم في رسم معالم مستقبل قطاع التكنولوجيا. ونطمح بذلك إلى مواصلة الإسهام في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات وجهة عالمية مفضلة للأعمال والاستثمارات والابتكار، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي». تسلط مدينة دبي للإنترنت من خلال مشاركتها في معرض «جيتكس آسيا» الضوء على التجارب الناجحة ضمن مجتمعها الرائد الذي يضم 4,000 عميل من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية والشركات المصنفة ضمن قائمة «فورتشن 500»، مثل «آي بي إم» و«جوجل» و«مايكروسوفت»، التي يعمل فيها أكثر من 31 ألف موظف متخصص. وتضم مدينة دبي للإنترنت 19 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير لشركات عالمية رائدة، بما في ذلك «3M» و«آي بي إم» و«إتش بي» و«إريكسون» و«سيسكو». وستنضم in5، وهي حاضنة الأعمال للشركات الناشئة وروّاد الأعمال التي أطلقتها مجموعة تيكوم في عام 2013، والتي أسهمت منذ تأسيسها في دعم وتمكين أكثر من 1,000 شركة ناشئة ضمن قطاعات التكنولوجيا والإعلام والتصميم والعلوم، إلى مدينة دبي للإنترنت للمشاركة في معرض «جيتكس آسيا». تجدر الإشارة إلى أن مدينة دبي للإنترنت ستشارك في معرض «جيتكس آسيا» عبر تواجدها في جناح دبي (HB-C80)، في القاعة (B) من «مارينا باي ساندز» في سنغافورة. تُعد مدينة دبي للإنترنت وحاضنة الأعمال in5 من مجمّعات الأعمال المتخصصة والحلول المبتكرة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضم مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم.


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
مدينة دبي للإنترنت تُضيء على مجتمعها التكنولوجي في «جيتكس آسيا»
تشارك مدينة دبي للإنترنت في النسخة الافتتاحية من معرض «جيتكس آسيا»، الذي يُقام في الفترة من 23 إلى 25 إبريل/ نيسان الجاري في سنغافورة. وتأتي مشاركة المدينة في المعرض، ضمن جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، حيث ستلقي الوجهة العالمية الضوء على الاقتصاد الرقمي المزدهر في دبي. وتواصل دبي للإنترنت، منذ 25 عاماً، دورها المحوري في تحقيق التميز ضمن القطاع الرقمي العالمي، حيث تسهم بشكل أساسي في دعم جهود ومساعي التحول الرقمي، بما في ذلك تبنّي استخدامات وتطبيقات الصناعات المتقدّمة ضمن قطاع التكنولوجيا. ووفقاً لدراسة تقييم أثر المدينة، التي أُجريت بالشراكة مع شركة «أكسنتشر» العالمية، وصدرت في فبراير/ شباط الماضي، تسهم بنسبة 65% من الناتج المحلي الإجمالي لقطاع التكنولوجيا في دبي، حيث أسهمت منذ تأسيسها، عام 1999، في إيجاد أكثر من 125 ألف فرصة عمل. ومن خلال مشاركتها في المعرض، تؤكد المدينة، التي أسهمت على مدى 15 عاماً الماضية في ضخّ 100 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي في دبي، التزامها الدائم بترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدةً لأبرز شركات التكنولوجيا. وأكّد عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة «تيكوم» - القطاع التجاري والمدير العام لدبي للإنترنت، أنّ التواصل مع الجهات والشركات الفاعلة في قطاع التكنولوجيا العالمي، يُعدّ عاملاً محورياً في تعزيز جهود التحول الرقمي، مشيراً إلى أنّ المعرض يشكّل منصّة استراتيجية لاستعراض الأسس الراسخة للاقتصاد الرقمي العالمي في دبي أمام نخبة من النظراء والشركاء الدوليين. وقال: «نتطلع إلى تسليط الضوء على ما يملكه مجتمع المدينة من قدرات ومواهب عالمية وإقليمية، فضلاً عن تعزيز الشراكات التي تسهم في رسم معالم مستقبل قطاع التكنولوجيا. ونطمح بذلك إلى مواصلة الإسهام في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات وجهةً عالميةً مفضلةً للأعمال والاستثمارات والابتكار، تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي». تسلط دبي للإنترنت، من خلال مشاركتها في المعرض، الضوء على التجارب الناجحة ضمن مجتمعها الرائد الذي يضمّ 4,000 عميل من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية والشركات المصنّفة، ضمن قائمة «فورتشن 500»، مثل «آي بي إم» و«جوجل» و«مايكروسوفت»، التي يعمل فيها أكثر من 31 ألف موظف متخصّص. وتضم دبي للإنترنت 19 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير لشركات عالمية رائدة، بما في ذلك «3M» و«آي بي إم» و«إتش بي» و«إريكسون» و«سيسكو». وستنضمّ in5، وهي حاضنة الأعمال للشركات الناشئة وروّاد الأعمال، التي أطلقتها مجموعة تيكوم عام 2013 وأسهمت منذ تأسيسها في دعم وتمكين أكثر من 1,000 شركة ناشئة، ضمن قطاعات التكنولوجيا والإعلام والتصميم والعلوم، إلى دبي للإنترنت للمشاركة في المعرض.


البيان
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
6 جلسات تستضيف نخبة من الإعلاميين والمسؤولين والمؤثرين ضمن منتدى مستقبل الاتصال الحكومي
ناقش منتدى مستقبل الاتصال الحكومي، الذي يعد من أبرز الفعاليات المهمة التي تزخر بها أجندة القمة العالمية للحكومات 2025، أهم التحديات التي تواجه الدول على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال الاتصال الحكومي في ظل ما يشهده العالم من تحولات سريعة سياسياً واقتصادياً وإعلامياً وتكنولوجياً، وما يصاحب ذلك من تغيرات كبرى في ثقة الجمهور وتطلعاته من الحكومات. وشهد المنتدى، الذي امتد على مدار يومين، 6 جلسات رئيسية مختلفة، كما استضاف نخبة من خبراء الإعلام والاتصال استعرضوا خلالها أفضل الممارسات العالمية في دبلوماسية الاتصال الحكومي، وسلطوا الضوء على أحدث أدوات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تأثير المعلومات المضللة وابتكار استراتيجيات فعّالة للحد من تداعياتها. كما تناولوا التحديات الاتصالية المتزايدة في عصر الذكاء الاصطناعي، مؤكدين بشكل خاص أهمية تطوير حلول مبتكرة لتعزيز فعالية الاتصال الحكومي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. واستضافت جلسة بعنوان: «فكر مبتكر - إعادة تصور مفاهيم الاتصال الحكومي» كلاً من خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وعبدالرحمن محسن مجرشي، رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام بالمملكة العربية السعودية، ومينا العريبي، رئيس تحرير صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، وفو كوك جووي، رئيس الاتصال الحكومي بوزارة التطوير الرقمي والمعلومات بسنغافورة. وناقشت الجلسة، التي جمعت أيضاً نخبة من القادة البارزين في مجال الاتصال الحكومي، كيفية مواجهة تحديات جوهرية تتمثل في بناء ثقة مستدامة مع المواطنين، وإلهام الجيل القادم من مختصي الاتصال الحكومي. وفي جلسة بعنوان «فك شيفرة المستقبل.. الإعلام والتكنولوجيا والقيادة»، طرح الكاتب بوب بيرسون، الذي شغل منصب مسؤول الاتصالات الرئيسي في 3 شركات عالمية مدرجة ضمن قائمة «فورتشن 500». وعمل أستاذاً في جامعة تكساس في أوستن وفي مؤسسات حكومية أمريكية، رؤى استراتيجية حول التوجهات المستقبلية والحلول التي يحتاج إليها قادة الحكومات لمواجهة التحديات القادمة، بما في ذلك نموذج متطور لسرد القصص تم تصميمه خصيصاً للقادة الحكوميين. وأساليب متقدمة لتحديد المؤثرين القادرين على تشكيل السلوكيات العامة، كما تناول كذلك فهم كيفية انتشار الثقة عبر قنوات الإعلام الحديثة، حيث لم تعد الثقة تتآكل، بل تتوزع بطرق غير تقليدية تعيد تشكيل العلاقة بين الحكومات والجمهور. واستضافت جلسة «البرامج الحوارية وصناعة الرأي العام» كلاً من الإعلامي المصري عمرو أديب، والإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان، والإعلامي السعودي عبدالله المديفر، وأدارها الإعلامي الإماراتي جمال الملا. كما ضمت الجلسة نخبة من نجوم الإعلام العربي، وأبرز المحاورين في قنوات ومنصات الإعلام التقليدي والحديث في العالم العربي. دبلوماسية رقمية وفي جلسة «الدبلوماسية العامة.. رؤية متجددة»، سلط يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة نخبة من أبرز الممارسين للدبلوماسية العامة على مستوى العالم، الضوء على أساليب مبتكرة لبناء جسور التعاون، وتعزيز الشراكات الدولية، ومواجهة التحديات المشتركة في عالم يشهد ترابطاً متزايداً وتعقيدات متنامية. وفي حوار استثنائي يجمع بين الماضي والحاضر، أصبح ممكناً بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، خاض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، نقاشاً ملهماً مع نظيره وينستون تشرشل. حيث سبق لجونسون أن ألف كتاب «عامل تشرشل»، الذي يتحاور خلاله مع تشرشل حول كيفية رسم مسار آمن في عالم مليء بالتوترات والتحديات، شبيه بذلك الذي أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وذلك في سياق الإجابة عن سؤال يتعلق بـ«كيف يمكن للعالم تجنب اندلاع حرب عالمية ثالثة؟».