أحدث الأخبار مع #«فيديكس»


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الإمارات مركز لوجستي يربط طرق التجارة العالمية شرقاً وغرباً
قال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات شركة فيديكس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، إن دولة الإمارات تعتبر مركزاً لوجستياً حيوياً، يربط طرق التجارة العالمية بين الشرق والغرب، في قلب منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر موطناً لعدد من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. أكد طارق هنيدي أنه بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به الإمارات، إلى جانب العديد من مبادراتها المحفزة، مثل الأجندة الوطنية لتنمية قطاع إعادة التصدير، تبرز أهمية الدولة في تعزيز التجارة عبر الحدود ودفع النمو الاقتصادي الإقليمي، ويلعب قطاع الخدمات اللوجستية دوراً مهماً جداً في دعم هذه الأجندات الوطنية، كما يُسهم بنحو 8% في ناتجها المحلي الإجمالي. مركز خدمات أضاف هنيدي: في شهر فبراير/ شباط من العام الماضي 2024، أطلقت الشركة مركزها، ويمثل إطلاقه استثماراً طويل الأمد، يزيد على 1.3 مليار درهم (350 مليون دولار) في اقتصاد الدولة، وذلك من خلال البنية التحتية والتقدم التكنولوجي، التي وفّرناها في مركزنا المتطور في مطار آل مكتوم الدولي «دبي وورلد سنترال». وتعمل هذه المنشأة اليوم كمركز رئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا، حيث تقوم بتشغيل 69 رحلة أسبوعية للشركة، تربط الإمارات من أو إلى عدد من المطارات في الولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا والهند وهونغ كونغ وإيطاليا وجنوب إفريقيا وكينيا والصين وسنغافورة، وذلك من أجل ضمان التعامل مع الشحنات بطرق أسرع وأعلى كفاءة، وتُسهم الشركة بشكل فعال في أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال استثماراتها المهمة في شبكات الخدمات اللوجستية المتقدمة والمرافق والحلول متعددة الوسائط. نقل متعدد أوضح هنيدي: تقدم الشركة خدمات النقل متعدد الوسائط في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يساعد في تمكين الشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومساعدتها على تجاوز مشاكل سلاسل التوريد المعقدة، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للتجارة والخدمات اللوجستية. ومن خلال دمج خدمات النقل الجوي والبري والبحري بسلاسة، تحت جهة خدمة واحدة متكاملة، تعمل الشركة على تبسيط عمليات الشحن، وبالتالي لا تكون هناك حاجة بالنسبة إلى الشركات للتعامل مع العديد من شركات الشحن. ويساعد هذا النهج في التقليل من تعقيد العمليات التشغيلية، كما يوفر الوقت، وبالتالي يكون بمقدور العملاء التركيز على نموهم وإحراز المزيد من التوسع في السوق. وإضافة إلى شبكتنا الجوية الشاملة التي يتم تشغيلها من خلال مركز «فيديكس» في مطار آل مكتوم الدولي، فإننا نقدّم أيضاً خدمات النقل بالشاحنات من خلال شبكة الطرق الخاصة بنا في الشرق الأوسط. وتوفر هذه الشبكة خدمات اقتصادية إقليمية فعالة من حيث التكلفة، وتكون محددة الوقت للشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لطرودها وبضائعها غير المستعجلة، التي يتم شحنها بين الإمارات والبحرين والأردن والكويت وعُمان والسعودية. كما تقدم الشركة خدمة تجمع بين شبكات المحيطات والطرق المعروفة باسم «شحن فيديكس بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية»، التي تربط منطقة آسيا والمحيط الهادئ بالأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط، عبر دولة الإمارات، وصُمّمت هذه الخدمة لتكون أسرع من الشحن البحري وأكثر فعالية من حيث التكلفة من الشحن الجوي، وذلك بالاستفادة من شبكة طرق الشركة في الشرق الأوسط، كونها تعدّ مكوناً أساسياً لتوفير عملية إعادة توزيع سلسة داخل المنطقة. بيّن هنيدي: تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة مهمة جداً لدفع النمو الاقتصادي، حيث تُسهم بأكثر من 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في الإمارات، ويُعدّ قطاع الخدمات اللوجستية عامل تمكين لمساعدة الشركات، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لمساعدتها على توسيع نطاق عملها عالمياً والتواصل مع قواعد عملاء جديدة وأكبر. ومن خلال توفير أدوات رقمية متقدمة ورؤى تعتمد على البيانات وحلول شحن مصممة على حسب رغبة الشركات، تعمل الخدمات اللوجستية على تمكينها من تسهيل العمليات واتخاذ قرارات صحيحة. وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة نسبة كبيرة من الاقتصاد الوطني في الإمارات، حيث تمثل أكثر من 94% من إجمالي الشركات، وتوفر فرص عمل لأكثر من 86% من القوى العاملة في القطاع الخاص، ورغم دورها المحوري في الاقتصاد والابتكار، إلا أن محدودية بنيتها التحتية في مجال اللوجستيات، قد تؤثر على قدرتها على التعامل مع زيادة الطلبات الموسمية. وعلاوة على ذلك، فإن دورها في تعزيز الاتصال، ودعم مرونة سلسلة التوريد من شانه أن يضمن تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تجاوز تعقيدات التجارة العالمية بكفاءة، والوصول إلى الأسواق التي تعاني من نقص الخدمات، وتلبية المتطلبات المتطورة باستمرار للعملاء في جميع أنحاء العالم. واعتماداً على الشبكة العالمية الواسعة للشركة، وخدماتها المصممة خصيصاً، وحلولها الرقمية، يمكنها ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل أسرع وأكثر سلاسة بعالم لا محدود من الفرص. وفي هذا الإطار، توجد خدمة «فيديكس» للشحن الدولي ذي الأولوية بطريقة محسنة للمصدرين، وتوفّر يوماً واحداً على الأقل في أوقات العبور إلى الأسواق الرئيسية، وتعمل أداة «فيديكس» الخاصة بالاستيراد على تبسيط عملية الاستيراد، وتعزيز الكفاءة والامتثال، وضمان رحلة شحن شاملة من البداية إلى النهاية. تجارة إلكترونية لفت نائب رئيس عمليات الشركة إلى تقديم الدعم أيضاً لشركات التجارة الإلكترونية، من خلال عدد من الحلول، مثل خدمة Connect Plus الدولية من «فيديكس»، وهي خدمة فعالة من حيث التكلفة، ومحددة في اليوم للطرود التي يصل وزنها إلى 20 كيلوجراماً، ما يضمن التسليم في غضون 3 إلى 4 أيام عمل. وتتضمن مجموعتنا المتنوعة من الحلول الرقمية المستندات التجارية الإلكترونية، لتبسيط عملية التخليص الجمركي وأداة إدارة الشحن لتبسيط إدارة الشحنات للعملاء، ولا يقتصر عملنا على الخدمات اللوجستية، بل يتجاوز ذلك، من خلال العمل كمستشارين يمكن الوثوق بهم، لمساعدة الشركات الصغيرة على الاستفادة من إمكاناتها الكاملة. ومن خلال برنامج التجميع Cluster Program، قمنا بتطوير منصة شاملة لتبادل المعرفة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمعلومات والإرشادات، عبر مختلف القطاعات حول التجارة الدولية، بما في ذلك السيارات والصناعة والبتروكيماويات والتجزئة والضيافة وخدمات الطباعة، وتُمكّن هذه المنصة الشركات من التنقل عبر التجارة العالمية بكل سهولة، الأمر الذي يتيح لها توسيع نطاق وصولها، والاستفادة من الفرص الجديدة عبر الحدود. تحول جذري تُعد التجارة الإلكترونية تحولاً جذرياً في طريقة تسوق المستهلكين، حيث توفر مستويات غير مسبوقة من الراحة، وتشكيلة أوسع من المنتجات بأسعار تنافسية، فضلاً عن إمكانية التسوق في أي وقت ومن أي مكان، كما تتيح للمستهلكين إمكانية مقارنة للأسعار وخيارات تسليم أسرع، إلى جانب الوصول السهل إلى تجارب وآراء الآخرين حول المنتجات. ومع استمرار هذا النمو، من المتوقع أن تصل إيرادات التجارة الإلكترونية عالميًا إلى 6.35 تريليون دولار، بحلول عام 2027، أما في دولة الإمارات، فمن المتوقع أن يصل حجم هذا السوق إلى 13 مليار دولار (47.7 درهم)، بحلول عام 2028، بعد أن كان 7.5 مليار دولار فقط في عام 2023. وفي ظل هذه الأرقام، تزداد تحديات الشركات لمواكبة الطلبات المتزايدة وضغوط التسليم السريع والكفء، خاصةً في مواسم الذروة. هنا يأتي دور الدعم اللوجستي المخصص، الذي يُمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من تلبية متطلبات عملائها بكفاءة ومرونة.


المدينة
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- المدينة
بسبب طائر.. حريق وهبوط اضطراري لطائرة في ولاية نيوجيرسي
هبطت طائرة شحن اضطرارياً بمطار مزدحم في نيوجيرسي، السبت، بعد أن تسبب اصطدامها بطائر في نشوب حريق بمحركها.اشتعال محرك الطائرةوأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اشتعال النار في محرك الطائرة «بوينغ 767» التابعة لشركة «فيديكس» للشحن، وهبوطها في المطار بسلام رغم حريق المحرك. وقال لينيس فالينز المتحدث باسم هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي، إن الطائرة هبطت اضطرارياً في مطار نيوارك ليبرتي الدولي، حيث تمت السيطرة على الحريق بسرعة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.وكان على متن الطائرة 3 أشخاص، خرجوا منها سالمين بعد توقفها. والتقط تسجيل صوتي شخصاً يقول بهدوء إن الطائرة بحاجة إلى «الإغلاق بسبب احتمال اصطدام طائر. نحن بحاجة للعودة إلى المطار». وبعد لحظات، سمع شخص آخر يقول: «نعتقد أننا رأينا المحرك يسقط من الجناح الأيمن». ويشير الصوت إلى أن الاصطدام حدث عندما كانت الطائرة على ارتفاع عدة مئات من الأقدام عن الأرض.وقال فالينز إن الهبوط الاضطراري تسبب في توقف حركة الطيران لفترة وجيزة كإجراء احترازي، بينما استؤنفت العمليات بعد ذلك بوقت قصير. وقال متحدث باسم شركة «فيديكس» إن الطائرة كانت متجهة إلى إنديانابوليس، لكن بسبب اصطدام الطائر «أعلنت حالة الطوارئ وعادت بأمان إلى مطار نيوارك بعد التعامل مع الضرر الناتج في المحرك». وأضاف المتحدث: «كان التدريب والخبرة والاحترافية التي أظهرها طيارو فيديكس نموذجياً. نحن ممتنون للإجراءات السريعة لطاقمنا والمستجيبين الأوائل».وحسب تقرير لوزارة النقل الأمريكية، فهناك أكثر من 19 ألف ضربة طيور أصابت الطائرات عام 2023، بزيادة 14 في المئة عن عام 2022. ووجد التقرير أن 65 في المئة من ضربات الطيور تحدث أثناء الإقلاع أو الهبوط، وأن نحو 5 في المئة فقط من الضربات تؤدي إلى أضرار بالطائرة.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
بسبب طائر.. حريق وهبوط اضطراري لطائرة في ولاية نيوجيرسي
«الخليج»-وكالات هبطت طائرة شحن اضطرارياً بمطار مزدحم في نيوجيرسي، السبت، بعد أن تسبب اصطدامها بطائر في نشوب حريق بمحركها. اشتعال محرك الطائرة وأظهرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة اشتعال النار في محرك الطائرة «بوينغ 767» التابعة لشركة «فيديكس» للشحن، وهبوطها في المطار بسلام رغم حريق المحرك. وقال لينيس فالينز المتحدث باسم هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي، إن الطائرة هبطت اضطرارياً في مطار نيوارك ليبرتي الدولي، حيث تمت السيطرة على الحريق بسرعة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. لا إصابات وكان على متن الطائرة 3 أشخاص، خرجوا منها سالمين بعد توقفها. والتقط تسجيل صوتي شخصاً يقول بهدوء إن الطائرة بحاجة إلى «الإغلاق بسبب احتمال اصطدام طائر. نحن بحاجة للعودة إلى المطار». وبعد لحظات، سمع شخص آخر يقول: «نعتقد أننا رأينا المحرك يسقط من الجناح الأيمن». ويشير الصوت إلى أن الاصطدام حدث عندما كانت الطائرة على ارتفاع عدة مئات من الأقدام عن الأرض. توقف حركة الطيران وقال فالينز إن الهبوط الاضطراري تسبب في توقف حركة الطيران لفترة وجيزة كإجراء احترازي، بينما استؤنفت العمليات بعد ذلك بوقت قصير. وقال متحدث باسم شركة «فيديكس» إن الطائرة كانت متجهة إلى إنديانابوليس، لكن بسبب اصطدام الطائر «أعلنت حالة الطوارئ وعادت بأمان إلى مطار نيوارك بعد التعامل مع الضرر الناتج في المحرك». وأضاف المتحدث: «كان التدريب والخبرة والاحترافية التي أظهرها طيارو فيديكس نموذجياً. نحن ممتنون للإجراءات السريعة لطاقمنا والمستجيبين الأوائل». 19 ألف ضربة طيور وحسب تقرير لوزارة النقل الأمريكية، فهناك أكثر من 19 ألف ضربة طيور أصابت الطائرات عام 2023، بزيادة 14 في المئة عن عام 2022. ووجد التقرير أن 65 في المئة من ضربات الطيور تحدث أثناء الإقلاع أو الهبوط، وأن نحو 5 في المئة فقط من الضربات تؤدي إلى أضرار بالطائرة.


شبكة عيون
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
شركة DeepSeek: أرباح نماذج الذكاء الاصطناعي تصل إلى 545% "نظرياً"
مباشر: أعلنت شركة DeepSeek الصينية، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، يوم السبت، عن بيانات تتعلق بتكلفة وإيرادات نماذجها الناجحة V3 و R1 ، مؤكدة أن نسبة التكلفة إلى الربح النظرية تصل إلى 545٪ يوميًا، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن الإيرادات الفعلية ستكون أقل بكثير. تعد هذه المرة الأولى التي تفصح فيها الشركة، التي تتخذ من هانغتشو مقرًا لها، عن معلومات تخص هوامش الربح من عمليات "الاستدلال"، وهي المرحلة التي تلي تدريب النماذج، حيث يتم تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المدربة لأداء مهام مثل تشغيل برامج الدردشة الآلية. تأثيرات محتملة على الأسواق العالمية أثار هذا الإعلان مخاوف المستثمرين، حيث شهدت أسواق أسهم الذكاء الاصطناعي تراجعًا في يناير بعد تزايد شعبية نماذج V3 و R1 على مستوى التطبيقات والويب عالميًا. ويرجع جزء من هذا القلق إلى تصريح DeepSeek بأنها أنفقت أقل من 6 ملايين دولار على تدريب نماذجها باستخدام رقائق H800 من Nvidia ، التي تعتبر أقل قوة من تلك التي تستخدمها شركات أمريكية مثل OpenAI . أرقام الإيرادات النظرية مقابل الواقع بحسب منشور الشركة على GitHub ، فإن تكلفة استئجار شريحة H800 واحدة تُقدر بـ2 دولار في الساعة، ما يجعل إجمالي تكلفة الاستدلال اليومية لنماذجها حوالي 87,072 دولارًا، في حين تصل الإيرادات اليومية النظرية إلى 562,027 دولارًا، مما يؤدي إلى نسبة ربح نظري قدره 545%. وبهذا المعدل، يمكن أن تحقق الشركة إيرادات سنوية تتجاوز 200 مليون دولار، إلا أن DeepSeek أكدت أن أرباحها الفعلية أقل بكثير، نظرًا لانخفاض تكلفة تشغيل نموذج V3 مقارنة بـ R1 ، إضافة إلى أن تحقيق الدخل لا يزال مقتصرًا على بعض الخدمات، في حين تبقى التطبيقات والويب مجانية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات 7000 آلاف جنيه.. متى يتم تطبيق الحد الأدنى لأجور العاملين بالحكومة المصرية؟ كجوك: زيادة أجور العاملين في الدولة بحد أدنى 1100 جنيه اعتباراً من يوليو Page 2 الأحد 02 مارس 2025 12:09 صباحاً Page 3 اضطرت طائرة شحن تابعة لشركة «فيديكس» للهبوط الاضطراري في مطار نيوارك ليبرتي الدولي بولاية نيوجيرسي، بعد اصطدامها بطائر أدى إلى اندلاع حريق في أحد محركاتها. ووقع الحادث عندما كانت الطائرة متجهة إلى إنديانابوليس، إلا أن الطاقم أعلن حالة الطوارئ وعاد إلى المطار بعد أن تسبب الاصطدام في تلف المحرك واشتعاله. وأكدت هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي عدم وقوع إصابات بين طاقم الطائرة المكون من ثلاثة أشخاص، مشيرة إلى أن الحريق اقتصر على المحرك. وأظهر تسجيل صوتي لمراقبة الحركة الجوية أن الطيار أبلغ بهدوء عن الحاجة إلى «الإغلاق الفوري بسبب احتمال اصطدامها بطائرة»، قبل أن يُسمع تعليق آخر يشير إلى أن «المحرك قد سقط من الجناح الأيمن». تجنب الكوارث وأغلقت السلطات المطار مؤقتًا كإجراء احترازي قبل استئناف العمليات بعد دقائق من الهبوط. من جهتها، أشادت شركة «فيديكس» باحترافية طياريها في التعامل مع الحادث، مؤكدة أن سرعة استجابتهم جنّبت وقوع كارثة. ويأتي هذا الحادث ليؤكد التهديد المستمر الذي تشكله اصطدامات الطيور على سلامة الطيران، حيث أصبحت هذه الحوادث أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. ووفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تم تسجيل أكثر من 19 ألف حادث اصطدام بين الطائرات والحياة البرية في 713 مطارًا أمريكيًا خلال عام 2023 وحده، مما يعكس تزايد المخاطر رغم التدابير الاحترازية. وتُعد حوادث اصطدام الطيور بالطائرات أحد أكبر التحديات التي تواجه الطيران المدني، حيث تسببت في عدة كوارث جوية، كان أشهرها حادثة عام 2009 عندما أجبر الطيار تشيسلي «سولي» سولينبرجر على الهبوط الاضطراري في نهر هدسون بعد اصطدام طائر بمحرك طائرته. أضرار كبيرة ورغم أن معظم هذه الحوادث لا تؤدي إلى خسائر بشرية، إلا أنها تسببت في أضرار مادية كبيرة وأجبرت بعض الطائرات على الهبوط الاضطراري، كما حدث في نيوجيرسي. وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها ستجري تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث، وسط مطالبات بتعزيز إجراءات الحماية في المطارات الأمريكية. قلق متزايد ويتزامن هذا الحادث مع تصاعد القلق بشأن سلامة الطيران في الولايات المتحدة، حيث شهدت أمريكا الشمالية أربع كوارث جوية كبرى خلال الأسابيع الماضية، أبرزها تحطم طائرة ركاب في ألاسكا في فبراير، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، بالإضافة إلى اصطدام مروحية تابعة للجيش بطائرة ركاب في مطار ناشيونال، مما أدى إلى مقتل 67 شخصًا. وفي ظل تزايد المخاطر الجوية، تواجه شركات الطيران والهيئات التنظيمية تحديًا كبيرًا في الحد من تأثيرات الحياة البرية على حركة الطيران، وسط تساؤلات حول جدوى الإجراءات الحالية ومدى الحاجة إلى تعزيزها لتفادي المزيد من الحوادث. حوادث سابقة ورغم التدابير، لا تزال اصطدامات الطيور تُشكل تهديدًا حقيقيًا للطيران، ما يجعل تحسين إجراءات الوقاية أمرًا ضروريًا لحماية الركاب والطواقم الجوية و تُعدّ من المخاطر الجوية الشائعة، وقد تسببت في عدة حوادث خطيرة على مر العقود. فيما يلي بعض أبرز الحوادث التي وقعت بسبب الطيور: 01. حادثة «معجزة نهر هدسون» (2009) • التاريخ: 15 يناير 2009 • المكان: نيويورك، الولايات المتحدة • الطائرة: إيرباص A320 – رحلة الخطوط الجوية الأمريكية (US Airways) رقم 1549 • التفاصيل: اصطدمت الطائرة بسرب من الإوز الكندي بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار لاغوارديا، مما أدى إلى تعطل كلا المحركين. تمكن الطيار تشيسلي «سولي» سولينبرجر من الهبوط بالطائرة بأمان على سطح نهر هدسون، ونجا جميع الركاب الـ 155. 02.حادثة طائرة رايان إير في روما (2008) • التاريخ: 10 نوفمبر 2008 • المكان: مطار روما تشامبينو، إيطاليا • الطائرة: بوينغ 737-800 • التفاصيل: أثناء الهبوط، اصطدمت الطائرة بعدد كبير من الطيور، مما أدى إلى تلف شديد في المحركات وإطارات الهبوط. ورغم أن الطائرة تمكنت من الهبوط بسلام، إلا أن الحادث أدى إلى إصابات طفيفة بين الركاب وتضررت الطائرة بشكل كبير. 03. حادثة الخطوط الجوية الإثيوبية في جيبوتي (2012) • التاريخ: 10 يناير 2012 • المكان: مطار جيبوتي الدولي • الطائرة: بوينغ 737 • التفاصيل: اصطدمت الطائرة بسرب من الطيور أثناء الإقلاع، مما أدى إلى تعطل أحد المحركات. عاد الطيار إلى المطار بسلام، لكن الحادث كشف عن ضعف البنية التحتية لمواجهة مخاطر الطيور في بعض المطارات الأفريقية. 04.حادثة طائرة دلتا في نيويورك (2019) • التاريخ: 19 أبريل 2019 • المكان: مطار جون إف كينيدي الدولي، نيويورك • الطائرة: بوينغ 757 • التفاصيل: اصطدمت الطائرة بسرب من الطيور بعد وقت قصير من الإقلاع، مما تسبب في فقدان أحد المحركات القدرة على العمل. اضطر الطيارون إلى العودة للمطار والهبوط اضطراريًا، دون وقوع إصابات. لماذا تُعدّ الطيور خطراً على الطائرات؟ يمكن أن يؤدي اصطدام الطيور بالمحركات إلى تعطلها، خاصة عند الاصطدام بأسراب كبيرة. الزجاج الأمامي للطائرات قد يتعرض لأضرار جسيمة عند الاصطدام بطائر كبير، مما يؤثر على رؤية الطيارين. يمكن أن تؤدي الاصطدامات إلى فقدان السيطرة على الطائرة، خاصة أثناء الإقلاع أو الهبوط. إجراءات تقليل المخاطر: استخدام أنظمة رادار متقدمة لرصد تحركات الطيور حول المطارات. تسيير طائرات بدون طيار أو إطلاق أصوات مزعجة لإبعاد الطيور عن المدارج. تحسين تصميم المحركات والزجاج الأمامي للطائرات لتحمل الاصطدامات. Page 4

سعورس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
الطيور خطر متزايد على الطيران الأمريكي
وأكدت هيئة الموانئ في نيويورك ونيوجيرسي عدم وقوع إصابات بين طاقم الطائرة المكون من ثلاثة أشخاص، مشيرة إلى أن الحريق اقتصر على المحرك. وأظهر تسجيل صوتي لمراقبة الحركة الجوية أن الطيار أبلغ بهدوء عن الحاجة إلى «الإغلاق الفوري بسبب احتمال اصطدامها بطائرة»، قبل أن يُسمع تعليق آخر يشير إلى أن «المحرك قد سقط من الجناح الأيمن». تجنب الكوارث وأغلقت السلطات المطار مؤقتًا كإجراء احترازي قبل استئناف العمليات بعد دقائق من الهبوط. من جهتها، أشادت شركة «فيديكس» باحترافية طياريها في التعامل مع الحادث، مؤكدة أن سرعة استجابتهم جنّبت وقوع كارثة. ويأتي هذا الحادث ليؤكد التهديد المستمر الذي تشكله اصطدامات الطيور على سلامة الطيران، حيث أصبحت هذه الحوادث أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة. ووفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، تم تسجيل أكثر من 19 ألف حادث اصطدام بين الطائرات والحياة البرية في 713 مطارًا أمريكيًا خلال عام 2023 وحده، مما يعكس تزايد المخاطر رغم التدابير الاحترازية. وتُعد حوادث اصطدام الطيور بالطائرات أحد أكبر التحديات التي تواجه الطيران المدني، حيث تسببت في عدة كوارث جوية، كان أشهرها حادثة عام 2009 عندما أجبر الطيار تشيسلي «سولي» سولينبرجر على الهبوط الاضطراري في نهر هدسون بعد اصطدام طائر بمحرك طائرته. أضرار كبيرة ورغم أن معظم هذه الحوادث لا تؤدي إلى خسائر بشرية، إلا أنها تسببت في أضرار مادية كبيرة وأجبرت بعض الطائرات على الهبوط الاضطراري، كما حدث في نيوجيرسي. وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها ستجري تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث، وسط مطالبات بتعزيز إجراءات الحماية في المطارات الأمريكية. قلق متزايد ويتزامن هذا الحادث مع تصاعد القلق بشأن سلامة الطيران في الولايات المتحدة ، حيث شهدت أمريكا الشمالية أربع كوارث جوية كبرى خلال الأسابيع الماضية، أبرزها تحطم طائرة ركاب في ألاسكا في فبراير، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، بالإضافة إلى اصطدام مروحية تابعة للجيش بطائرة ركاب في مطار ناشيونال، مما أدى إلى مقتل 67 شخصًا. وفي ظل تزايد المخاطر الجوية، تواجه شركات الطيران والهيئات التنظيمية تحديًا كبيرًا في الحد من تأثيرات الحياة البرية على حركة الطيران، وسط تساؤلات حول جدوى الإجراءات الحالية ومدى الحاجة إلى تعزيزها لتفادي المزيد من الحوادث. حوادث سابقة ورغم التدابير، لا تزال اصطدامات الطيور تُشكل تهديدًا حقيقيًا للطيران، ما يجعل تحسين إجراءات الوقاية أمرًا ضروريًا لحماية الركاب والطواقم الجوية و تُعدّ من المخاطر الجوية الشائعة، وقد تسببت في عدة حوادث خطيرة على مر العقود. فيما يلي بعض أبرز الحوادث التي وقعت بسبب الطيور: 01. حادثة «معجزة نهر هدسون» (2009) • التاريخ: 15 يناير 2009 • المكان: نيويورك ، الولايات المتحدة • الطائرة: إيرباص A320 – رحلة الخطوط الجوية الأمريكية (US Airways) رقم 1549 • التفاصيل: اصطدمت الطائرة بسرب من الإوز الكندي بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار لاغوارديا، مما أدى إلى تعطل كلا المحركين. تمكن الطيار تشيسلي «سولي» سولينبرجر من الهبوط بالطائرة بأمان على سطح نهر هدسون، ونجا جميع الركاب ال 155. 02.حادثة طائرة رايان إير في روما (2008) • التاريخ: 10 نوفمبر 2008 • المكان: مطار روما تشامبينو، إيطاليا • الطائرة: بوينغ 737-800 • التفاصيل: أثناء الهبوط، اصطدمت الطائرة بعدد كبير من الطيور، مما أدى إلى تلف شديد في المحركات وإطارات الهبوط. ورغم أن الطائرة تمكنت من الهبوط بسلام، إلا أن الحادث أدى إلى إصابات طفيفة بين الركاب وتضررت الطائرة بشكل كبير. 03. حادثة الخطوط الجوية الإثيوبية في جيبوتي (2012) • التاريخ: 10 يناير 2012 • المكان: مطار جيبوتي الدولي • الطائرة: بوينغ 737 • التفاصيل: اصطدمت الطائرة بسرب من الطيور أثناء الإقلاع، مما أدى إلى تعطل أحد المحركات. عاد الطيار إلى المطار بسلام، لكن الحادث كشف عن ضعف البنية التحتية لمواجهة مخاطر الطيور في بعض المطارات الأفريقية. 04.حادثة طائرة دلتا في نيويورك (2019) • التاريخ: 19 أبريل 2019 • المكان: مطار جون إف كينيدي الدولي، نيويورك • الطائرة: بوينغ 757 • التفاصيل: اصطدمت الطائرة بسرب من الطيور بعد وقت قصير من الإقلاع، مما تسبب في فقدان أحد المحركات القدرة على العمل. اضطر الطيارون إلى العودة للمطار والهبوط اضطراريًا، دون وقوع إصابات. لماذا تُعدّ الطيور خطراً على الطائرات؟ يمكن أن يؤدي اصطدام الطيور بالمحركات إلى تعطلها، خاصة عند الاصطدام بأسراب كبيرة. الزجاج الأمامي للطائرات قد يتعرض لأضرار جسيمة عند الاصطدام بطائر كبير، مما يؤثر على رؤية الطيارين. يمكن أن تؤدي الاصطدامات إلى فقدان السيطرة على الطائرة، خاصة أثناء الإقلاع أو الهبوط. إجراءات تقليل المخاطر: استخدام أنظمة رادار متقدمة لرصد تحركات الطيور حول المطارات. تسيير طائرات بدون طيار أو إطلاق أصوات مزعجة لإبعاد الطيور عن المدارج. تحسين تصميم المحركات والزجاج الأمامي للطائرات لتحمل الاصطدامات.