أحدث الأخبار مع #«قلبياطمأن»


صحيفة الخليج
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
غيث: حصالات المجتمع تكسر من أجل غزة
أبوظبي: «الخليج» احتضن مركز أبوظبي للطاقة، فعالية «تكسير حصالات المجتمع»، يوم 25 رمضان، بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومحمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، ومحمد حاجي خوري، عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتور حمدان مسلم، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذين شاركوا في كسر الحصالات، في فعالية قدمها الإعلامي يوسف الكعبي. واستفتح «غيث» مقدم برنامج «قلبي اطمأن» حديثه بالآية الكريمة: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» (البقرة: 110)، مؤكداً أن كل خير يقدّمه الإنسان يعود إليه، وأن ما نغرسه من عطاء هو ما نجنيه من بركة وخير. وأضاف: «الحياة لا تستمر دون عطاء، العطاء يصنع الإنسان، والمعطي أسعد حالاً من المتلقي، الهدايا ليست مجرّد أشياء، بل هي علاج للروح»، مشدداً على أن «غيث» فكرة وليس شخصاً، وبرر عدم ظهوره بأن هدفه الحفاظ على تعلق الناس بالفكرة لا بالشخص. وأوضح أن الحصالات كانت وسيلة الادخار الأساسية في ثمانينات القرن الماضي، ولم تكن تُكسر إلا في الأزمات، أما اليوم، فهي تُكسر لأجل غزة، في رسالة إنسانية سامية تعبّر عن التضامن والمحبة، وأعرب عن أمله بأن تتحول هذه المبادرة إلى عادة سنوية، يتم فيها تجميع الخير داخل الحصالات، ثم توجيهه إلى وجهات إنسانية محددة كل عام، مؤكداً أن الهدف الأسمى من حصالة المجتمع هو ترسيخ قيم الألفة والتعاون داخل الأسرة. وأعلن غيث عن عدد من المبادرات القادمة، أبرزها إطلاق شخصية «غيث الطفل» على هيئة رسوم متحركة لمحبي غيث من الأطفال، ابتداءً من العام المقبل، ورحلات «غيث» الجديدة التي تتيح لكل فرد أو عائلة رؤية أثر الخير ومتابعة خطوات العمل الإنساني، وإصدار كتاب جديد موجه للشباب حول تجربة «غيث» وبرنامج «قلبي اطمأن»، وأكد أن التركيز في العام القادم على صناعة العمل الإنساني داخل دولة الإمارات، حيث أكد أن النجاح الأكبر لا يكون فقط بتقديم الخير، بل بصناعة منظومة إنسانية متكاملة، كما عبّر غيث عن شكره العميق للشركاء والمتطوعين على جهودهم في إنجاح هذه المبادرة وهذه النسخة من البرنامج.


زهرة الخليج
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«قلبي اطمأن».. يضيء شمعة في ظلام العطش
ختم الشاب الإماراتي «غيث» حلقات موسمه الثامن من برنامج «قلبي اطمأن»، الذي حمل فيه الخير والعون الإماراتي إلى أنحاء متفرقة من العالم، بدعم من المؤسسات الخيرية الإماراتية، الهادفة إلى تحسين حياة سكان القرى النائية في أماكن مختلفة من العالم. وكعادته، يحقق برنامج «قلبي اطمأن»، الذي يعرض على قناة أبوظبي، وعبر تطبيق «ADtv» المجاني، الحضور الكبير على شاشات الأسر العربية ومحبي الخير، بالنظر للقيمة الإنسانية العليا التي يقدمها لمساعدة الناس، مستلهماً قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رمزاً للعمل الخيري المستدام، مفتتحاً حلقات برنامجه دائماً، بقوله: «بسم الله.. نبدأ سعادة جديدة»، ومؤكداً على شعاره الدائم «الناس للناس». في حلقات برنامج «قلبي اطمأن» الأخيرة من الموسم الثامن، سعى «غيث» إلى حل مشاكل ندرة وقلة المياه، حيث سعى فريق عمل البرنامج إلى مساعدة مجتمعات ريفية تحتاج المياه بشدة، وتعتبر مصدر عيشها وبقائها، في دول، مثل: اليمن، والصومال، وتشاد، ومن دول أخرى تعاني أزمة المياه، التي تعد من أكبر التحديات التي تواجه العديد من المناطق حول العالم. ووثقت كاميرا «قلبي اطمأن» كيف يعيش الناس معاناة إنسانية كبيرة، في ظل شح وندرة المياه، حيث يعتمد الناس على مياه الأمطار كمصدر رئيسي للشرب والعيش وتصريف شؤون الحياة، فضلاً عن المياه الضحلة والآسنة التي تعد مصدراً رئيسياً في كثير من الأحيان للأمراض. وقدم برنامج «قلبي اطمأن» حلولاً مستدامة، لتحسين أوضاع هذه المجتمعات، منها تشييد مجموعة من الآبار الارتوازية، سعياً لتوفير مياه نقية وآمنة، من خلال تركيب أنظمة المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، بهدف تأمين مياه شرب نظيفة للمجتمع بشكل دائم. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) وعكست الحلقة الخامسة والعشرون، من برنامج «قلبي اطمأن»، الآثار الإيجابية للمبادرات الإنسانية المدروسة، التي تُحدث فرقاً كبيراً في حياة الناس، عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة، إذ لا يسهم البرنامج في توفير المياه فقط، بل يعزز أيضاً قدرة المجتمع على مواجهة التحديات المستقبلية. في الحلقتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين من برنامج «قلبي اطمأن»، ركز «غيث» على إقامة حلولٍ مستدامة وفعالة لأهالي سبع قرى في طاجيكستان، يعانون صعوبات شديدة في العيش الكريم، بسبب نقص الموارد الأساسية، التي تعد ضرورية لضمان تحقيق حياة كريمة للسكان. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ومن المبادرات التي قدمها البرنامج، إنشاء مركز حديث لتوزيع الفحم، في خطوة تهدف إلى الحد من التلوث البيئي، وللحصول على الدفء خلال فصل الشتاء القارس، بدلاً من حرق المواد غير الصحية للحصول على تدفئة مؤقتة، وهو ما يتسبب للناس بمشاكل صحية تنفسية صعبة. كما قدم البرنامج حلولاً مستدامة، من خلال دعم أحد المزارعين، لتوفير بيئة مستقرة للزراعة والاقتصاد المحلي، عبر إنشاء محطة لتربية سلالة من أنواع الدجاج المقاوم للبرد، والقادر على العيش في ظروف مناخية قاسية، حيث توفر الدواجن التي تُربى في هذه الظروف الغذاء الأساسي للسكان، كما تدعم المزارعين في مواجهة تحديات البرد القارس في تلك المناطق. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ويهدف برنامج «قلبي اطمأن» لأن يحظى الناس بمعيشة مستقرة هادئة، تعينهم على مواجهة صعوبات الحياة، عبر عدة مشاريع اجتماعية، تساهم في تحسين حياة الناس، وتعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال دعم إقامة السياحة الشتوية، والزراعة، وتربية النحل، من خلال مشاريع تنمية مستدامة. وأقام البرنامج مبادرة سياحية شتوية، استثماراً للمناظر الخلابة في طاجيكستان شتاءً، حيث تغمر الثلوج الجبال والمناطق المرتفعة فيها، من خلال التركيز على تهيئة الأجواء المناسبة لممارسة رياضة التزلج، حيث يعد التزلج مصدراً مهماً لجذب السياح، ما يسهم في زيادة الدخل المحلي، وإيجاد فرص عمل جديدة في قطاع السياحة، ومن المؤمل أن تشجع هذه المبادرة على تنويع مصادر الدخل، وتحفيز التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ومن المشاريع القيمة، التي أقامها البرنامج لبعض الأسر، دعم مشاريع تربية النحل، التي توفر مصدراً ثابتاً للعسل والدخل معاً، حيث لا تقتصر تربية النحل على إنتاج العسل فقط، بل تساعد على تعزيز التنوع البيولوجي من خلال التلقيح، وهو أمر حيوي للنباتات والمحاصيل الزراعية، ويعزز المشروع الأمن الغذائي، ويوفر فرص عمل مستدامة للعديد من الأسر في المناطق الريفية.


زهرة الخليج
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«قلبي اطمأن».. أثر خيري مستدام
#سينما ومسلسلات حملت الحلقة التاسعة عشرة من برنامج «قلبي اطمأن»، في موسمه الثامن، عنوان «الخير في القرى»، وفيها يقدم الشاب الإماراتي «غيث»، نماذج من الخير الذي يقود للتغيير الإيجابي، مستعرضاً جانباً من المشروعات، التي يقوم بها البرنامج بدعم من المؤسسات الخيرية الإماراتية، الهادفة إلى تحسين حياة سكان القرى النائية في أماكن مختلفة من العالم. اللافت أن «غيث»، في برنامج «قلبي اطمأن»، الذي يُعرض على قناة أبوظبي، وعبر تطبيق ADtv المجاني، يستلهم قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رمزاً للعمل الخيري المستدام. وعرض البرنامج شهادات حياة، لأشخاص تحدثوا عن خير المغفور له الشيخ زايد، وأثره الإنساني الذي أثر في تحقيق التنمية المستدامة، ونشره بين عموم الناس، من خلال حلول مستدامة للأجيال المقبلة. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) في حلقات «قلبي اطمأن»، يركز «غيث» على توفير المياه الصالحة للشرب من خلال حفر الآبار، لتأمين احتياجات الناس اليومية، دون الحاجة إلى استخدام المياه غير الصحية، التي تتسبب في الأمراض وانتشارها. ولا تقتصر مساعدة «غيث» على توفير المياه، بل تشمل أيضاً بناء دورات المياه، والمطابخ الحديثة، بهدف تحسين الظروف الصحية للسكان، وتوفير بيئة أكثر نظافة وأماناً، ما يسهم في تقليل الأمراض، التي قد تنشأ من بيئات غير صحية. الحلقة العشرون.. بناء المساجد: ناقش «غيث»، في الحلقة العشرين من برنامج «قلبي اطمأن» بموسمه الثامن، أهمية معالجة التحديات المتعلقة ببناء وصيانة المساجد في جميع المناطق النائية، التي زارها «غيث» مع فريق البرنامج. وأعلن خلال الحلقة عن مسابقة تصميم أفضل مسجد مستدام، خاصة أن معظم المساجد التي تم بناؤها في السنوات الأخيرة في القرى النائية، تعاني مشاكل تتعلق بجودة البناء والتصميم، ومن أبرز المشاكل التي تواجهها المساجد، استخدام مواد بناء ضعيفة أو تصاميم غير مستدامة، ما يتسبب في تكاليف صيانة مرتفعة على المدى البعيد. View this post on Instagram A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv) ولا يعني التصميم المستدام استخدام مواد صديقة للبيئة، بل يشمل أيضاً مراعاة تقنيات البناء التي تقلل استهلاك الطاقة، وتخفض التكاليف على المدى البعيد. ووجه «غيث» المهندسين للتفكير بطرق مبتكرة تقلل التأثير البيئي، مثل: استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، أو تحسين العزل الحراري لتقليل استهلاك الكهرباء. ونوه «غيث» بأهمية أن يكون بناء المساجد أهم من ناحية سلامة البناء واستدامته على المدى الطويل، والاهتمام بأساسيات البناء وصيانة المرافق بشكل دوري، بدلاً من التركيز على الزخارف غير الضرورية، أو المظاهر التجميلية الفاخرة.


الاتحاد
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك 2025 تشهد نقلة نوعية في الإنتاج البرامجي والدرامي والرسوم المتحركة، وتعكس التزام الشركة بتقديم محتوى متنوع وهادف يواكب رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الإعلام الوطني ودوره في ترسيخ القيم المجتمعية. وأشار القبيسي إلى أن الدورة الرمضانية الجديدة لهذا العام، تتميز بباقة متميزة من البرامج التلفزيونية، الفكرية والدينية والاجتماعية والمعرفية والترفيهية، فضلاً عن 12 عملاً درامياً متنوعاً، من بينها 8 أعمال حصرية من إنتاج «أبوظبي للإعلام»، تعكس التزام الشركة بتعزيز المشهد الإعلامي العام، وتقديم إنتاجات بمعايير عالمية وعالية الجودة، تثري تجربة المشاهدة والاستماع والقراءة، وتستجيب لمتطلبات الجمهور بمختلف فئاته. مصدر إلهام نوه القبيسي بأن عام 2025، الذي يحمل شعار «عام المجتمع»، شكل مصدر إلهام رئيسي في إعداد الدورة البرامجية الرمضانية الجديدة التي ستعرضها قنوات أبوظبي والإمارات وبينونة وماجد وتطبيق ADtv، وسيكون محور اهتمام «أبوظبي للإعلام» ركناً أساسياً ضمن المحتوى الإعلامي العام لمختلف قنواتها التلفزيونية ومحطاتها الإذاعية ومطبوعاتها ومنصاتها الرقمية على مدار العام الجاري، وصولاً إلى ترك بصمة واضحة ومؤثرة في تعزيز التلاحم الاجتماعي والوعي الثقافي في دولة الإمارات. 6 مسلسلات حصرية قال القبيسي، إن «أبوظبي للإعلام» تواصل تطوير محتواها الإعلامي عبر إنتاج أعمال درامية استثنائية تتماشى مع الهوية الإماراتية، وتستهدف مختلف الفئات العمرية للجمهور المحلي والعربي، وقد شمل ذلك إنتاج 6 مسلسلات حصرية لهذا الموسم الرمضاني، هي «البوم2» و«الباء تحته نقطة» و«سكواد» و«شغاب» و«بو هلال وعياله» و«عالم ماجد»، فضلاً عن مسلسلين عربيين حصريين هما «الأميرة» و«وش سعد»، والتي تضم جميعها كوكبة من الأبطال والنجوم الإماراتيين والعرب. إنتاجات ضخمة أكد القبيسي أن «أبوظبي للإعلام» استثمرت في المحتوى الرمضاني لهذا العام لضمان أن يكون هذا الموسم من بين الأضخم في تاريخ الشركة، خاصة فيما يتعلق بالمحتوى المحلي الإماراتي الذي كان محور تركيز رئيسي لهذا العام، إذ أشار إلى وصول عدد ساعات العمل على الإنتاجات الرمضانية الخاصة بالشركة لهذا الموسم إلى حوالي 29.500 ساعة خلال 583 يوماً، وذلك من قبل أكثر من 1125 من طاقم الإنتاج لإعداد أكثر من 530 حلقة جرى تصويرها في 29 مدينة مختلفة، باستخدام ما يتجاوز الـ 75 كاميرا وأحدث تقنيات الإنتاج الدرامي والبرامجي. ونوه القبيسي في هذا الإطار إلى تعاون الشركة مع أكثر من 60 مخرجاً وكاتباً ومعداً ومذيعاً، لإعداد الإنتاجات التي شارك فيها 108 ممثلين عرب و60 ممثلاً أجنبياً، هذا إلى جانب نجاحها في تقديم 56 موهبة إماراتية جديدة في مجال التمثيل من إجمالي 85 ممثلاً إماراتياً شاركوا في هذه الأعمال، فضلاً عن مشاركة أكثر من 7.200 ممثل إضافي، بما يؤكد التزام الشركة بدعم القدرات والكفاءات المحلية انسجاماً مع مستهدفاتها الاستراتيجية على هذا الصعيد. أثر إنساني أشار راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»، إلى مواصلة «الشركة» دعمها الأعمال التي تترك أثراً إنسانياً عميقاً في النفوس، ومن بينها برنامج «قلبي اطمأن» بموسمه الجديد، الذي تعرضه قناة أبوظبي، ويُسلّط الضوء على قصص إنسانية ملهمة تجسد قيم العطاء والتسامح، حيث يستكمل الشاب الإماراتي «غيث» مد يد العون للمحتاجين والعائلات التي أنهكها الفقر، بما يعكس رسالة ونهج دولة الإمارات في مساعدة وإغاثة الملهوفين، وتعميق أواصر الأخوة الإنسانية في كل بقاع الأرض، وبما يرسخ مكانة البرنامج كواحد من أهم الأعمال الإنسانية على مستوى المنطقة، وذلك «انطلاقاً من إيماننا العميق بأن الإعلام يمكن أن يكون أداة قوية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال هذا النوع من الإنتاجات». برامج هادفة أشار راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لـ«أبوظبي للإعلام»، إلى أن «أبوظبي للإعلام» تضع المجتمع في صميم رسالتها الإعلامية، وتسعى عبر منصاتها المتعددة إلى تقديم محتوى يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب تطلعات الجمهور المحلي والعربي، مع التركيز على التوسع في المحتوى الرقمي والبث التفاعلي عبر مختلف المنصات، مما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية إلى أكبر شريحة ممكنة. وأشار إلى أن الشركة أولت اهتماماً خاصاً بالبرامج الرمضانية الهادفة، وفي مقدمتها برنامج «الجلسة الرمضانية في مجلس محمد بن زايد» الذي يستعرض محاضرات متنوعة من مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تستقطب مجموعة من العلماء من مختلف دول العالم لمناقشة مواضيع علمية ودينية وثقافية تهم المجتمع. هذا إلى جانب برنامج «بيوتنا» الذي تعرضه «قناة أبوظبي»، ويتناول قضايا اجتماعية محورية بأسلوب واقعي، مقدماً للمشاهدين تجربة غنية أساسها الحوار البسيط والشائق بين ضيفين يعبران عن صوت المجتمع، يشاركان قصصهما وتحدياتهما مع خبير يقدم لهما النصح، والإرشاد حول التعامل مع التحديات، وذلك من خلال منظور مختلف يقود إلى حياة أكثر انسجاماً واستقراراً وأكثر ترابطاً وتماسكاً. مشاهدات قياسية اعتبر القبيسي أن «أبوظبي للإعلام» تواصل البناء على الإنجازات النوعية التي تحققها الشركة ونسب المشاهدات القياسية التي تسجلها قنواتها ومنصاتها، بموازاة التزامها بتقديم محتوى متميز يجمع بين الجودة والابتكار، مؤكداً سعي الشركة الدائم إلى تطوير إنتاجاتها وفق أعلى المعايير الإعلامية. وقال: «نؤمن بأن الإعلام يلعب دوراً رئيساً في بناء المجتمعات وتعزيز قيم التلاحم، ولذلك نعمل باستمرار على تقديم محتوى هادف يعكس ثقافتنا وهويتنا الوطنية»، مضيفاً أن الشركة تعمل على تقديم تجربة مشاهدة فريدة من نوعها، مما يضعها في ريادة المؤسسات الإعلامية في المنطقة. وتعرض «أبوظبي للإعلام»، خلال شهر رمضان الفضيل، مسلسلات «تحت الأرض» و«فهد البطل» و«جودر 2» و«شهادة معاملة أطفال»، إلى جانب العديد من البرامج المميزة، مثل البرنامج التراثي «الشارة»، وبرنامج «أهل العطاء»، بالإضافة إلى البرنامجين الدينيين «الإمام الطيب» و«صوت الحناجر»، والبرنامجين الشبابيين «نكهات شبابية» و«قهوة مع هند»، فضلاً عن البرنامج العلمي والمعرفي «دقائق» والبرنامج الحواري «نسائم 3»، وبرنامج الطبخ الجديد «عشان صحتك يا غالي»، وبرنامج الطبخ «سر الطبخة مع شيف سمية». ويذكر أن مسلسلي «سكواد» و«جودر»، إلى جانب برنامجي «بيوتنا» و«أهل العطاء» تعرض حالياً في النصف الثاني من الشهر الفضيل. حضور رقمي شكل عام 2024 محطة مفصلية في مسيرة «أبوظبي للإعلام»، إذ شهدت الشركة تحولات استراتيجية عززت حضورها الإعلامي ووسعت نطاق تأثيرها، مواكبة للتغيرات المتسارعة في قطاع الإعلام العالمي، وهو ما انعكس في تطبيق ADtv، الذي شهد نمواً غير مسبوق بنسبة 463%، في عدد المشاهدات التي وصلت إلى أكثر من 68 مليوناً خلال العام الماضي، كما عززت الشركة حضورها الرقمي عبر استراتيجيات تفاعلية مبتكرة على وسائل التواصل الاجتماعي، استهدفت مختلف الفئات العمرية، ما جعلها واحدة من أكثر الشبكات الإعلامية تأثيراً في المنطقة. رسوم متحركة أنتجت «أبوظبي للإعلام» في إطار احتفائها بـ «عام المجتمع» وجهودها الرامية لترسيخ القيم المجتمعية الإماراتية وتعزيز التلاحم الاجتماعي، مسلسلي رسوم متحركة، الأول هو مسلسل «بو هلال وعياله» الذي يعرض على «قناة الإمارات»، والموجه لجميع أفراد العائلة، ويحتفي بالقيم الإماراتية الأصيلة، حيث يروي قصة الجد الذي يقوم بتدريب أحفاده على ممارسات «السنع»، وتشجيعهم للمحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة بشكل مستدام، أما مسلسل الرسوم المتحركة الثاني فهو «عالم ماجد» الذي يعرض على «قناة ماجد»، ويجمع لأول مرة كل شخصيات «عالم ماجد» المحببة للكبار والصغار في عمل كرتوني هادف، ليعلم الأطفال دروساً وعبراً وقيماً نبيلة من خلال تجارب ومغامرات شخصياتهم المفضلة.


خبر صح
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
«قلبي اطمأن» يطلق مبادرة «الحصالات الفخارية»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «قلبي اطمأن» يطلق مبادرة «الحصالات الفخارية» - خبر صح, اليوم السبت 15 مارس 2025 12:41 صباحاً أبوظبي: «الخليج» أعلن برنامج قلبي اطمأن في موسمه الثامن، إطلاق مبادرة «الحصالات الفخارية»، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة ضمن المبادرة الوطنية «عام المجتمع»، حيث سيتم توزيع الحصالات الفخارية مجاناً في دولة الإمارات. وتعد الحصالات الفخارية منتجاً إماراتياً خالصاً، تمت صناعته في مصانع فخار محلية، وتم التغليف من خلال المؤسسات الإنسانية والمتطوعين، مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة للأعمال الخيرية والإنسانية، تأكيداً لروح العطاء والتكاتف المجتمعي. وتهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ مفهوم «الخير في متناول الجميع»، حيث تسعى إلى تبسيط العمل الخيري، وتعزيز أهمية مشاركة كل فرد في المجتمع، مع تسليط الضوء على الأثر العميق لمساهماتهم في تغيير حياة الأيتام والمحتاجين، وتأتي الحصالات الفخارية لإحياء مفهوم العودة للأصالة في عصر الرقمنة، خاصة مع تراجع استخدام النقود الورقية في التعاملات المالية، ما يعزز ثقافة الادخار والعطاء بطريقة بسيطة وفعالة، وسيتم توظيف ما تجمعه الحصالات في زراعة مئة ألف نخلة يعود ريعها لدعم الأيتام في غزة، ما يعزز دور المبادرة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. وتتميز الحصالات الفخارية بتصميمها الصديق للبيئة، حيث إنها مغلفة بقماش الخيش والورق المعاد تدويره، ومرفق معها تعليمات الاستخدام، بهدف تشجيع الممارسات البيئية المستدامة، وسيتم تكسير الحصالات يوم 25 رمضان، على أن يُعاد استخدام فتاتها في الزراعة، نظراً لفوائد الفخار في تحسين جودة التربة وزيادة خصوبتها، ما يعزز مفهوم الاستدامة البيئية ضمن المبادرة. وتتضمن المبادرة توزيع أكثر من 5000 حصالة، من بينها 10 حصالات تحتوي على تذاكر مجانية تمنح حامليها فرصة السفر لحضور تصوير الموسم القادم من برنامج «قلبي اطمأن»، ما يضفي عنصراً من التشويق والمشاركة الفعالة للجمهور. ويمكن الحصول على الحصالات الفخارية من خلال عدة نقاط توزيع، تشمل متجر «قلبي اطمأن»، «حمد ستور»، محطات وقود «أدنوك»، وأكشاك الهلال هيئة الأحمر الإماراتي في المراكز التجارية، ما يتيح للجميع فرصة الوصول إليها بسهولة والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية الفريدة.