
«قلبي اطمأن».. أثر خيري مستدام
#سينما ومسلسلات
حملت الحلقة التاسعة عشرة من برنامج «قلبي اطمأن»، في موسمه الثامن، عنوان «الخير في القرى»، وفيها يقدم الشاب الإماراتي «غيث»، نماذج من الخير الذي يقود للتغيير الإيجابي، مستعرضاً جانباً من المشروعات، التي يقوم بها البرنامج بدعم من المؤسسات الخيرية الإماراتية، الهادفة إلى تحسين حياة سكان القرى النائية في أماكن مختلفة من العالم.
اللافت أن «غيث»، في برنامج «قلبي اطمأن»، الذي يُعرض على قناة أبوظبي، وعبر تطبيق ADtv المجاني، يستلهم قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رمزاً للعمل الخيري المستدام.
وعرض البرنامج شهادات حياة، لأشخاص تحدثوا عن خير المغفور له الشيخ زايد، وأثره الإنساني الذي أثر في تحقيق التنمية المستدامة، ونشره بين عموم الناس، من خلال حلول مستدامة للأجيال المقبلة.
View this post on Instagram
A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
في حلقات «قلبي اطمأن»، يركز «غيث» على توفير المياه الصالحة للشرب من خلال حفر الآبار، لتأمين احتياجات الناس اليومية، دون الحاجة إلى استخدام المياه غير الصحية، التي تتسبب في الأمراض وانتشارها.
ولا تقتصر مساعدة «غيث» على توفير المياه، بل تشمل أيضاً بناء دورات المياه، والمطابخ الحديثة، بهدف تحسين الظروف الصحية للسكان، وتوفير بيئة أكثر نظافة وأماناً، ما يسهم في تقليل الأمراض، التي قد تنشأ من بيئات غير صحية.
الحلقة العشرون.. بناء المساجد:
ناقش «غيث»، في الحلقة العشرين من برنامج «قلبي اطمأن» بموسمه الثامن، أهمية معالجة التحديات المتعلقة ببناء وصيانة المساجد في جميع المناطق النائية، التي زارها «غيث» مع فريق البرنامج. وأعلن خلال الحلقة عن مسابقة تصميم أفضل مسجد مستدام، خاصة أن معظم المساجد التي تم بناؤها في السنوات الأخيرة في القرى النائية، تعاني مشاكل تتعلق بجودة البناء والتصميم، ومن أبرز المشاكل التي تواجهها المساجد، استخدام مواد بناء ضعيفة أو تصاميم غير مستدامة، ما يتسبب في تكاليف صيانة مرتفعة على المدى البعيد.
View this post on Instagram
A post shared by قناة أبوظبي (@abudhabitv)
ولا يعني التصميم المستدام استخدام مواد صديقة للبيئة، بل يشمل أيضاً مراعاة تقنيات البناء التي تقلل استهلاك الطاقة، وتخفض التكاليف على المدى البعيد. ووجه «غيث» المهندسين للتفكير بطرق مبتكرة تقلل التأثير البيئي، مثل: استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة، أو تحسين العزل الحراري لتقليل استهلاك الكهرباء.
ونوه «غيث» بأهمية أن يكون بناء المساجد أهم من ناحية سلامة البناء واستدامته على المدى الطويل، والاهتمام بأساسيات البناء وصيانة المرافق بشكل دوري، بدلاً من التركيز على الزخارف غير الضرورية، أو المظاهر التجميلية الفاخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
بعد تعرضه لوعكة صحية.. محمد عبده يطمئن جمهوره (فيديو)
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:32 م بتوقيت أبوظبي طمأن فنان العرب محمد عبده جمهوره بشأن حالته الصحية، بعد تعرضه لوعكة صحية أدت إلى إلغاء حفله المقرر في مدينة العلا. وفي فيديو نشرته الصفحة الرسمية لشركة "روتانا"، قال محمد عبده: "حاولت خلال الأيام الماضية أن أستعيد راحتي بسبب حساسية الربو التي أعاني منها". وأضاف: "ولكن للأسف لم أتمكن من تحسين حالتي بشكل كافٍ لإقامة الحفل. كنت أتمنى أن أكون معكم، ولكن أرجو منكم السماح والعذر. إن شاء الله، نلتقي قريبًا في حفلات قادمة أسعد بكم وتسعدون بيّ". كانت شركة "روتانا" أعلنت في بيان عبر منصة "إكس" عن تعرض محمد عبده لوعكة صحية حالت دون مشاركته في الحفل الذي كان مقررًا الجمعة، 23 مايو 2025. وجاء في البيان: "نحيط جمهور فنان العرب محمد عبده علمًا بأنه لن يتمكن من إحياء حفله في مدينة العلا نظرًا لوعكة صحية عابرة بإذن الله. بناءً على طلبه، وبتنسيق مع القائمين على الحفل، سيكون الفنان رابح صقر هو ضيف الليلة المميزة لإحياء الحفل. نتمنى لفنان العرب الشفاء العاجل وعودته سالمًا لجمهوره ومحبيه". aXA6IDIzLjI2LjYzLjQg جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
بعد عام ونصف من رحيل والدها.. المطربة أروى تودع والدتها بعد معاناة صحية طويلة
فُجعت المطربة أروى، صباح الخميس 22 مايو/ أيار، بوفاة والدتها بعد صراع طويل مع المرض، لتنضم إلى زوجها الراحل الذي توفي قبل عام ونصف. وقد خيّم الحزن على محبي الفنانة ومتابعيها الذين عبّروا عن تعازيهم من خلال رسائل مواساة عبر المنصات الاجتماعية. تفاصيل الحالة الصحية لوالدة أروى قبل وفاتها كانت والدة الفنانة قد تعرضت لوعكة صحية خلال الفترة الماضية، ما استدعى إدخالها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وظلت ترقد هناك حتى وافتها المنية، وسط دعوات من جمهور ابنتها بالشفاء، حيث نشرت أروى في إبريل/ نيسان صورة لوالدتها عبر حسابها في "إنستغرام"، طالبة من متابعيها الدعاء، وكتبت حينها: "الدعاء يغير الأقدار، أمنتكم أمانة ادعوا لأمي، الله يسكن أوجاعها ويزيح عنها.. آمين". فقدان جديد في حياة الفنانة أروى وقد نعت أروى والدها حينها برسالة مؤثرة نشرتها على "إنستغرام"، جاء فيها: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.. بمزيد من الرضا والتسليم بمشيئة الله تعالى، ننعى إليكم فقيدنا الغالي المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سالم أحمد عميران، أولاده أحمد وأيمن، وابنته أروى". aXA6IDQ1LjEzMS45My4xODAg جزيرة ام اند امز CY


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
الحج بين النظام والتدليس.. وعويل إبليس
منذ أن نزلت آية الحج، والنفس المسلمة تحنّ إلى البيت العتيق، ولكن - ويا للعجب - بعض النفوس لا تشتاق للنظام، وكأنّ الترتيب جريمة، والتصريح بدعة من بدع البيروقراطية! فرائض الإسلام خمس، والحج خامسها، لكنه مشروط بشرط ثقيل على قلوب البعض: 'لِمَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا'، وفي عصرنا هذا أصبح 'السبيل' يمر عبر بوابة إلكترونية وتصريح نظامي ورسالة SMS، وهنا انقسم الناس إلى فريقين: – فريق يحمل التصريح، ويعيش حجًا هادئًا منظمًا. – وفريق يعتقد أن الزحام من علامات الإيمان، وأن مخالفة التعليمات نوعٌ من 'الاجتهاد الميداني'! قبل التنظيم، كان الحج مشهدًا دراميًا من إنتاج 'فوضى برودكشن': سيارات تصطف كالنيازك في سماء المشاعر، أقدام تائهة، أجساد منهكة، والحاج يتنقل من مشعر إلى آخر وكأنه في ماراثون أولمبي… والختام؟ رمي الجمرات على طريقة 'الكاراتيه'، وكأنّ الحاج يحتاج لدروس في الدفاع عن النفس. ثم جاء التنظيم، فاختفت الكوارث، وتبخرت الفوضى، وصار الحاج يؤدي مناسكه براحة وطمأنينة. فأصبح وسم #لا_حج_بلا_تصريح ماركة عالمية في بورصة النظام، ينادي بها كل من ذاق لذة الحج النظامي. بل إن إبليس نفسه بدأ يوسوس 'بالترتيب' بعد ما رأى الأمن والانسيابية. ومن الصور المأساوية في الحج قبل التنظيم، ما رواه لي والدي – رحمه الله – حين حجّ وهو في العقد السابع من عمره، يقول لنا، وهو يستعرض ذكرياته عند جمرة العقبة الكبرى: 'يا أولادي، ظهرت كتيبة حجاج، لا أدري هل هم أفارقة أم أتراك أم كتيبة صاعقة؟ دخلوا الصفوف كأنهم طوفان، دفعوا كل من أمامهم، وسقطت أنا ومن معي كأوراق الخريف…' ثم يبتسم، ويقول: 'قمت وتقمصت دور الخطيب، وقلت لهم: قولوا آمين. قالوا: آمين. قلت: الله لا يُسلِم أمريكا! قالوا: لماذا؟ قلت: 'إذا ما قدرنا على هؤولا… كيف لو حج الأمريكان كمان؟!' فضحكوا من الموقف… وابتسم الشيطان متَّهَمًا، لكنه لم يضحك… لأن التنظيم لم يكن موجودًا بعد، وكانت الفوضى تُعدّ من ضمن 'النسك غير المعلنة'. أما اليوم، فقد تغيّر الحال… صار للحج وجهٌ حضاري، وخدمات ذكية، وتنظيم احترافي، حتى إن 'إبليس' بكى عند الجمرة، لا من الحصى، بل من رعب الترتيب! ختامًا أخي الزائر، أختي المقيمة… إذا لم يكن لديك تصريح حج، فلا تتحايل، ولا تركب موجة 'الذكاء السلبي'، فالأنظمة وُضعت لراحتك أولًا، ولسلامة الآخرين قبلك. فكن نظاميًا، يحج قلبك وضميرك قبل أن تحج قدمك وجسدك… ولا تكن من الذين غرّر بهم إبليس، فندموا في زحام الجمرات على مخالفة النظام. واحذر أن تُرمى ظلمًا بالحَصَى، ظنًا من الحجاج أنك إبليس… لأنك لم تلتزم بالنظام، فاختلطت عليهم الملامح!.