أحدث الأخبار مع #«قنا»


العرب القطرية
منذ 17 ساعات
- أعمال
- العرب القطرية
بدعم من خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم.. الكواري: قطر تحظى بثقة دولية في استضافة المؤتمرات
الدوحة- قنا أكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، أن دولة قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى، موظفة خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم والاستضافة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وقال الكواري في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» على هامش أعمال منتدى قطر الاقتصادي، إن استضافة الدولة لهذا المنتدى في نسخته الخامسة يعد مؤشرا على مدى الثقة التي اكتسبتها الدوحة في استضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى بمختلف أنواعها ومستوياتها. وأشار إلى أن «بلومبيرغ» تعد شريكا دوليا في تنظيم المنتدى، وهو ما يجسد أحد الأهداف الرئيسية للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، والمتمثل في جذب الشركاء الدوليين الراغبين في تنظيم المؤتمرات بالدولة. وأكد حرص اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات على تحسين وتطوير آليات عملها لتواكب تنامي الفعاليات بالدولة، مستعرضا أبرز جوانب التطوير والتحسين التي تمت لاسيما منذ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف أن عمليات التطور والتحسين شملت نظام التسجيل الذي يتم حاليا عبر منصة «هيا»، حيث يتم من خلالها تسجيل جميع المشاركين القادمين من الخارج، بحيث يحصلون من خلال المنصة، وبتسجيل واحد فقط، على تأشيرات الدخول للبلاد وتصريح دخول المؤتمر أو المنتدى. وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري: «في منتدى قطر الاقتصادي نعتمد الآليات ذاتها حيث يتم التسجيل عبر منصة «هيا» عبر الرابط الخاص بالمنتدى، وهذا ما ساهم في تسهيل الإجراءات التنظيمية في إصدار التأشيرات وبطاقات الدخول للمؤتمر وتحسين تجربة المشاركين سواء للإعلاميين أو غيرهم من القادمين من دول مختلفة حول العالم». وأضاف «اتفقنا مع منصة «هيا» على أن يكون هناك تصريح خاص يسمى «هيا كونفرسيس» خاص بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الدائمة لتنظم المؤتمرات بالشراكة مع الشركاء العالميين الراغبين في تنظيم مؤتمرات بدولة قطر أو تلك المؤتمرات التي تنظمها اللجنة». وأشار إلى أن التطوير والتحسين شمل كافة العمليات اللوجستية في استضافة وتنظيم المؤتمرات، وتوحيد مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الدولة، سواء رؤساء الدول والحكومات الذين لهم طبيعة خاصة، أو غيرهم من المسؤولين الحكوميين، وكذلك ضيوف البلاد، مؤكدا حرص اللجنة على أن يكون مستوى الخدمة معتمدا وثابتا لجميع الفعاليات التي تقام بالدولة، وهو أحد الأشياء التي تم تطويرها بالتنسيق مع بلومبيرغ في هذا المنتدى. ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى أن اللجنة تنظم سنويا أكثر من 30 مؤتمرا، مضيفا أن العام الماضي كان استثنائيا إذ شهدت الدوحة أكثر من 80 فعالية، منها المؤتمرات والاجتماعات التي تخص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال رئاسة قطر للدورة الـ44 للمجلس. وتوقع أن تشهد الدوحة خلال السنوات المقبلة عددا أكبر من المؤتمرات العالمية.


الوسط
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوسط
«1.2 تريليون دولار».. البيت الأبيض: ترامب يضمن التزاما اقتصاديا تاريخيا في قطر
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع اليوم الأربعاء اتفاقية مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. وجاء في بيان البيت الأبيض: وقّع الرئيس دونالد ترامب اليوم في قطر اتفاقية مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. كما أعلن الرئيس ترامب عن صفقات اقتصادية تجاوز مجموعها 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات «بوينغ» و«جنرال إلكتريك» للمحركات إلى الخطوط الجوية القطرية. وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الصفقات التاريخية ستُسهم في دفع عجلة الابتكار والازدهار لأجيال، وتعزيز الريادة الصناعية والتكنولوجية الأميركية، ووضع أميركا على طريق عصر ذهبي جديد. صفقة طائرات «MQ-9B» المسيّرة وحصلت شركة «جنرال أتوميكس» على اتفاق يقارب قيمته 2 مليار دولار لاقتناء قطر نظام طائرات «MQ-9B» المسيّرة عن بُعد، ووقعه الجانبان الأميركي والقطري. - وستُعزّز هذه الصفقة العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر وتزود القوات المسلحة القطرية بأكثر طائرات المهام المتعددة تطورا في العالم، والمصنوعة بمنتجات أميركية داخل أميركا. استثمارات محتملة تتجاوز 38 مليار دولار كما وقعت الولايات المتحدة وقطر بيان نوايا لتعزيز شراكتهما الأمنية، يشمل استثمارات محتملة تتجاوز 38 مليار دولار، بما في ذلك دعم تقاسم الأعباء في قاعدة العديد الجوية وقدرات دفاعية مستقبلية في مجال الدفاع الجوي والأمن البحري. وفقا للبيت الأبيض، تهدف هذه الاتفاقات والأدوات الجديدة إلى دفع نمو العلاقات التجارية الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر، وخلق آلاف الوظائف ذات الأجور الجيدة، وفتح فرص جديدة للتجارة والاستثمار بين البلدين على مدى العقد المقبل وما بعده. وكان تميم قد استقبل ترامب اليوم الأربعاء في الدوحة بمستهل زيارته للعاصمة القطرية المحطة الثانية من زيارته الخليجية، وذلك بعد يوم حافل من الدبلوماسية وعقد الشراكات في الرياض يوم أمس الثلاثاء. ثاني زيارة يقوم بها رئيس أميركي وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن زيارة ترامب تعد ثاني زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى دولة قطر بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش عام 2003. وأضافت أن الزيارة تعكس الأهمية الكبيرة والمكانة البارزة التي تحظى بها دولة قطر كشريك استراتيجي للولايات المتحدة ووسيط موثوق في الدبلوماسية الإقليمية، لا سيما في ظل التحديات والظروف بالغة الدقة التي تمر بها المنطقة والعالم.


صحيفة الخليج
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7,5 مليار دولار
الدوحة ـ (أ ف ب) أعلنت مصر و قطر في بيان مشترك الاثنين أنهما ستعملان نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة تصل إلى 7,5 مليار دولار أمريكي، عقب زيارة رسمية قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة. وجاء في البيان المشترك الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن «الجانبين أكدا التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7,5 مليار دولار، تنفذ خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس متانة العلاقة بين البلدين». وجرت في العاصمة القطرية مباحثات بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التي دامت يومين بين 13 و14 إبريل/ نيسان. وتعكس الاستثمارات القطرية المعلنة «أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين»، من خلال «استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين ويسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين»، وفق البيان ذاته. وخلال اللقاء القطري المصري في الدوحة، شدد الطرفان على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها «قضية العرب الأولى»، مؤكدين «موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة». وأكدا «أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين». وتقود مصر مع قطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس التي أفضت إلى هدنة هشة في غزة دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني لكنها لم تصمد سوى شهرين، بعدما استأنفت إسرائيل ضرباتها على القطاع في 18 مارس/آذار. وجدد الجانبان خلال اللقاء «دعمهما الكامل» لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، معربين عن تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، «لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع» وفق البيان المشترك. ومن المقرر أن تستضيف مصر محادثات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة حيث يستمر القصف الإسرائيلي، فيما تأمل حماس في إحراز «تقدم حقيقي» خلال هذه المفاوضات المرتقبة.