#أحدث الأخبار مع #«كاباكابرا»،المصري اليوممنذ 4 أيامعلومالمصري اليوم«الكاباكابرا».. سر المخلوق الغامض بأيادٍ تشبه البشر وعلاقته بـ «مصاصين الدماء»يعمل عددًا من العلماء في جامعة ولاية ميشيجان بمدينة إيست لانسينج الأمريكية، حاليًا، على التحقق من ماهية مخلوق غامض ذي أياد تشبه أيدي البشر، عُثر عليه عام 2018 مُحنطًا، وذلك أثناء أعمال تجديد قاعة كوك-سيفرز، وحتى الآن لا أحد يعلم ماهيته تحديدًا. رغم أن المومياء المُسمّاة «كابا كابرا»، أصبحت منذ اكتشافها من 7 سنوات تميمةً لبرنامج علم الآثار في الحرم الجامعي (CAP) بالجامعة، إلا أن هوية المخلوق الحقيقية لا تزال مجهولة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». كاباكابرا وتعمل طالبة الدكتوراه جيريل كارتاليس، الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة دندي باسكتلندا، على حل اللغز، إذ تقول إن حجمه تقريبًا بحجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، مما يُضفي عليه سمات تشبه القطط، لكن لديه أيادٍ تُشبه أيدي البشر، فلديه خمسة أصابع وأظافر، وكل شيء- يبدو كأنه بشري، مُضيفة أن مغطى بطبقة رقيقة جدًا من الأنسجة، لكنها رقيقة جدًا- ملمسها أشبه بورق البرشمان القديم. شبه العلماء هذا المخلوق بـ«تشوباكابرا» الأسطوري- وهو كائن غريب مصاص دماء من الفولكلور الأمريكي، ومن هنا جاء لقب «كاباكابرا»، ومثل اسمه الشهير، يكتنف الغموض هذا الحيوان، حتى عمره غير معروف إلى الآن، لأنه لا يُمكن تحديد تاريخه قبل عام 1889- تاريخ بناء المبنى، إذ أوضحت كارتاليس: «نظريًا، أعتقد أنه يُمكننا تجربة تأريخه بالكربون المُشع، لكن المبنى نفسه ليس قديمًا بما يكفي ليكون ذا قيمة». وتباينت النظريات حول هوية الحيوان الحقيقية، ومنذ اكتشاف بقاياه في عام 2018، طرح العلماء العديد من الفرضيات حول ماهيته، مثل أنه ربما يكون كلبًا، وربما قطة، ولكن تم استبعاد هاتين الفرضيتين لاحقًا، إذ أضافت طالبة الدكتوراه: «أنا عالمة، ولن أجزم أبدًا بأي شيء بنسبة 100%، ولكن أقول الآن إنني متأكدة بنسبة 75% تقريبًا من أنه راكون، لكنني بحاجة إلى إكمال بقية تحليلي». كاباكابرا
المصري اليوممنذ 4 أيامعلومالمصري اليوم«الكاباكابرا».. سر المخلوق الغامض بأيادٍ تشبه البشر وعلاقته بـ «مصاصين الدماء»يعمل عددًا من العلماء في جامعة ولاية ميشيجان بمدينة إيست لانسينج الأمريكية، حاليًا، على التحقق من ماهية مخلوق غامض ذي أياد تشبه أيدي البشر، عُثر عليه عام 2018 مُحنطًا، وذلك أثناء أعمال تجديد قاعة كوك-سيفرز، وحتى الآن لا أحد يعلم ماهيته تحديدًا. رغم أن المومياء المُسمّاة «كابا كابرا»، أصبحت منذ اكتشافها من 7 سنوات تميمةً لبرنامج علم الآثار في الحرم الجامعي (CAP) بالجامعة، إلا أن هوية المخلوق الحقيقية لا تزال مجهولة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل». كاباكابرا وتعمل طالبة الدكتوراه جيريل كارتاليس، الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة دندي باسكتلندا، على حل اللغز، إذ تقول إن حجمه تقريبًا بحجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، مما يُضفي عليه سمات تشبه القطط، لكن لديه أيادٍ تُشبه أيدي البشر، فلديه خمسة أصابع وأظافر، وكل شيء- يبدو كأنه بشري، مُضيفة أن مغطى بطبقة رقيقة جدًا من الأنسجة، لكنها رقيقة جدًا- ملمسها أشبه بورق البرشمان القديم. شبه العلماء هذا المخلوق بـ«تشوباكابرا» الأسطوري- وهو كائن غريب مصاص دماء من الفولكلور الأمريكي، ومن هنا جاء لقب «كاباكابرا»، ومثل اسمه الشهير، يكتنف الغموض هذا الحيوان، حتى عمره غير معروف إلى الآن، لأنه لا يُمكن تحديد تاريخه قبل عام 1889- تاريخ بناء المبنى، إذ أوضحت كارتاليس: «نظريًا، أعتقد أنه يُمكننا تجربة تأريخه بالكربون المُشع، لكن المبنى نفسه ليس قديمًا بما يكفي ليكون ذا قيمة». وتباينت النظريات حول هوية الحيوان الحقيقية، ومنذ اكتشاف بقاياه في عام 2018، طرح العلماء العديد من الفرضيات حول ماهيته، مثل أنه ربما يكون كلبًا، وربما قطة، ولكن تم استبعاد هاتين الفرضيتين لاحقًا، إذ أضافت طالبة الدكتوراه: «أنا عالمة، ولن أجزم أبدًا بأي شيء بنسبة 100%، ولكن أقول الآن إنني متأكدة بنسبة 75% تقريبًا من أنه راكون، لكنني بحاجة إلى إكمال بقية تحليلي». كاباكابرا