
«الكاباكابرا».. سر المخلوق الغامض بأيادٍ تشبه البشر وعلاقته بـ «مصاصين الدماء»
يعمل عددًا من العلماء في جامعة ولاية ميشيجان بمدينة إيست لانسينج الأمريكية، حاليًا، على التحقق من ماهية مخلوق غامض ذي أياد تشبه أيدي البشر، عُثر عليه عام 2018 مُحنطًا، وذلك أثناء أعمال تجديد قاعة كوك-سيفرز، وحتى الآن لا أحد يعلم ماهيته تحديدًا.
رغم أن المومياء المُسمّاة «كابا كابرا»، أصبحت منذ اكتشافها من 7 سنوات تميمةً لبرنامج علم الآثار في الحرم الجامعي (CAP) بالجامعة، إلا أن هوية المخلوق الحقيقية لا تزال مجهولة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
كاباكابرا
وتعمل طالبة الدكتوراه جيريل كارتاليس، الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة دندي باسكتلندا، على حل اللغز، إذ تقول إن حجمه تقريبًا بحجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، مما يُضفي عليه سمات تشبه القطط، لكن لديه أيادٍ تُشبه أيدي البشر، فلديه خمسة أصابع وأظافر، وكل شيء- يبدو كأنه بشري، مُضيفة أن مغطى بطبقة رقيقة جدًا من الأنسجة، لكنها رقيقة جدًا- ملمسها أشبه بورق البرشمان القديم.
شبه العلماء هذا المخلوق بـ«تشوباكابرا» الأسطوري- وهو كائن غريب مصاص دماء من الفولكلور الأمريكي، ومن هنا جاء لقب «كاباكابرا»، ومثل اسمه الشهير، يكتنف الغموض هذا الحيوان، حتى عمره غير معروف إلى الآن، لأنه لا يُمكن تحديد تاريخه قبل عام 1889- تاريخ بناء المبنى، إذ أوضحت كارتاليس: «نظريًا، أعتقد أنه يُمكننا تجربة تأريخه بالكربون المُشع، لكن المبنى نفسه ليس قديمًا بما يكفي ليكون ذا قيمة».
وتباينت النظريات حول هوية الحيوان الحقيقية، ومنذ اكتشاف بقاياه في عام 2018، طرح العلماء العديد من الفرضيات حول ماهيته، مثل أنه ربما يكون كلبًا، وربما قطة، ولكن تم استبعاد هاتين الفرضيتين لاحقًا، إذ أضافت طالبة الدكتوراه: «أنا عالمة، ولن أجزم أبدًا بأي شيء بنسبة 100%، ولكن أقول الآن إنني متأكدة بنسبة 75% تقريبًا من أنه راكون، لكنني بحاجة إلى إكمال بقية تحليلي».
كاباكابرا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟
القاهرة- مصراوي: حذّر علماء جيولوجيا من خطر داهم يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها. وعلى عكس التسونامي التقليدي الذي ينتج عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبحسب الخبراء، فإن هناك 3 مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين في هذه المناطق الساحلية. من بين السيناريوهات المثيرة للقلق، هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال ساعات. ووفقًا لعالم الجيولوجيا البريطاني د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة نُشرت عام 2001، فإن "انهيارًا بركانيًا بهذا الحجم قد يُسقط نحو 120 ميلاً مكعبًا من الصخور في المحيط، ما يؤدي إلى موجة ارتفاعها 2000 قدم عند المصدر، وتستمر بارتفاع يصل إلى 150 قدمًا عند بلوغها السواحل الأمريكية، ما يعني دمارًا شاملًا للمدن الساحلية مثل ميامي ونيويورك وبوسطن. كارثة ليتويا في ألاسكا.. شاهد على التاريخ في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ الحديث، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض بانهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا، أي ما يعادل ناطحة سحاب مكونة من 150 طابقًا. ووفقًا لوكالة ناسا، فقد انهارت كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن، أي ما يعادل 8 ملايين شاحنة تفريغ، سقطت بشكل مفاجئ في الخليج الضيق، مما ولّد موجة ارتفعت لأعلى من الأشجار بل وقلعت بعضها من جذورها. هاواي.. براكين على حافة الانهيار جزيرة هاواي الكبرى ليست في مأمن أيضًا، حيث تُظهر الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم. ويشير العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن المنحدرات البركانية النشطة مثل كيلاويا وماونا لوا معرضة للانهيار في أي وقت، وهو ما قد يطلق موجات مدمرة باتجاه الجزر المجاورة. وتعزز هذه المخاوف حقيقة أن ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على سطح الأرض، وقد شهد نشاطًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. الساحل الغربي وصدع كاسكاديا.. الزلزال المنتظر أما على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيمثل صدع كاسكاديا تهديدًا استثنائيًا. ففي عام 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي" على سواحل ولاية واشنطن، وهو ما أكده رواة قبائل السكان الأصليين. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال كبير بقوة 8 إلى 9 درجات في منطقة كاسكاديا خلال الخمسين عامًا المقبلة، ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو. الاستعداد للكارثة في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على أهمية تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج محاكاة دورية، وتوعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة في بعض الحالات قد لا يتجاوز دقائق معدودة. وتُعد هذه التحذيرات بمثابة دعوة للاستعداد الجاد، لأن الميجا تسونامي ليس مجرد احتمال نظري، بل خطر محتمل وقابل للتحقق في أي لحظة، بعواقب قد تتجاوز حدود الخيال.


مستقبل وطن
منذ 15 ساعات
- مستقبل وطن
تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية
حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميجا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
خبراء يحذرون من انفجار بركان ضخم تحت الماء بالولايات المتحدة
أظهر بركان جبل أكسيال البحري في شمال غرب المحيط الهادئ، علامات الاستيقاظ من جديد، وهو بركان تحت الماء يبلغ عرضه ميلًا ويقع على بعد 300 ميل من ساحل ولاية أوريجون، وأكثر من 4900 قدم تحت سطح المحيط الهادئ، وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية. تحذيرات من انفجار بركان ضخم تحت الماء بالولايات المتحدة وكان الباحثون في مبادرة مراصد المحيطات التابعة للمؤسسة الوطنية للعلوم، يراقبون هذا الانفجار الحتمي تحت الماء، ويقولون إن البركان ينتفخ مثل بالون مليء بالحمم البركانية. ووفقًا لويليام تشادويك، عالم البراكين وأستاذ الأبحاث في جامعة ولاية أوريجون، فإن جبل أكسيال البحري يتصرف مثل البراكين في هاواي، ومن المقرر أن يقذف أكثر من مليار قدم مكعب من الحمم البركانية السائلة للغاية، والتي تزن ملايين الأطنان في أي لحظة، وتميل هذه البراكين إلى الانتفاخ كالبالون بين الانفجارات البركانية في أكسيل، ويرتفع قاع البحر بالفعل، وهذه إشارة مهمة. وفي الأسابيع الأخيرة، كانت هناك زيادة هائلة في عدد الزلازل التي وقعت تحت الجبل البحري، بسبب دفع هذه الصهارة إلى السطح، وثار جبل أكسيال البحري آخر مرة في عام 2015، مما تسبب في حدوث ما يقرب من 8000 زلزال، مما أدى إلى تدفقات من الحمم البركانية بلغ سمكها 450 قدمًا وتسبب في غرق قاع المحيط لما يقرب من ثمانية أقدام. وقال سكوت نونر، أستاذ الجيوفيزياء بجامعة نورث كارولينا ويلمنجتون: الأمر أصعب بكثير من التنبؤ بالطقس، على الرغم من أن الطقس أمر صعب للغاية للتنبؤ به بالفعل، ولا يزال هناك الكثير مما لا نفهمه بشأن ما الذي يؤدي إلى الانفجارات وكيف تتحرك الصهارة تحت سطح الأرض. علماء: توقعات بثوران بركان كبير اليوم في الولايات المتحدة تحذيرات من ثوران بركان كبير قبالة سواحل ولاية أوريجون الأمريكية