أحدث الأخبار مع #«كارلفينسون»

الدستور
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
اليمن: 50 غارة ضد مواقع للحوثيين بصنعاء والحديدة وعمران
صنعاء - عاود الطيران الأميركي، شن غارات جوية جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد سلسلة غارات مكثفة استهدفت محافظة الحُديدة غرب البلاد.وقتل 3 يمنيين، الليلة، بغارات شنتها طائرات حربية أميركية على العاصمة اليمنية صنعاء.وقالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله «الحوثيين»، إن 3 مواطنين استشهدوا جراء غارات أميركية استهدفت الليلة عدة مناطق في صنعاء.وبحسب تقارير إعلامية، نفذ الطيران الأميركي نحو 50 غارة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في كل من صنعاء والحديدة وعمران. ونشرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين صورًا تظهر الدمار في مبنى هيئة الشؤون البحرية بمحافظة الحديدة.وأفاد شهود عيان بأن انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء جراء الغارات، التي تركزت على حي النهضة ومنطقة نقم شمال وشرق المدينة.وذكر السكان أن شدة الانفجارات أدت إلى تحطم نوافذ بعض المنازل، في ظل تحليق كثيف للطائرات الحربية في سماء العاصمة.بدورها، أكدت وسائل إعلام حوثية وقوع سلسلة غارات على مواقع مختلفة بصنعاء، دون الكشف عن طبيعة الأهداف التي تم قصفها.كما ذكرت أن الطيران الأميركي نفذ أكثر من 13 غارة متتالية على مواقع متفرقة في محافظة الحديدة، أسفرت عن انفجارات ضخمة هزت المدينة بأكملها. وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات محيط مطار الحديدة والقاعدة البحرية في منطقة الكثيب شمال المحافظة، وسط ترجيحات بأن القصف شمل ثكنات عسكرية ومواقع إطلاق آليات وملاجئ تابعة للحوثيين.في السياق ذاته، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى أن قواتها نفذت نحو 300 غارة جوية منذ منتصف مارس/آذار الماضي على الأراضي اليمنية، في حين قدّرت جماعة الحوثي عدد الغارات الأميركية بنحو 900، استهدفت مختلف المناطق في البلاد.واستخدمت القوات الأميركية في هجماتها صواريخ «توماهوك» وقاذفات B-2 الاستراتيجية، كما عززت وجودها العسكري في المنطقة من خلال إرسال حاملة الطائرات «كارل فينسون».وفي الساعات الأولى من فجر السبت، شنت الطائرات الأميركية أكثر من 20 غارة جوية استهدفت مواقع في صنعاء والجوف وصعدة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تابعة للحوثيين. وتركزت الغارات على مواقع عسكرية في «الحفا» ومنطقة «بني حشيش» جنوب وغرب العاصمة. وأعلن الجيش الأميركي أن حاملتي الطائرات «كارل فينسون» و»هاري ترومان» تعملان بشكل متواصل لدعم العمليات العسكرية في اليمن.ونشرت القيادة المركزية الأميركية على منصة «إكس» أن الحاملتين تواصلان «العمل على مدار الساعة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران».من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة مسيّرة أميركية من طراز MQ-9 Reaper أثناء تنفيذها ما وصفته بـ»مهام عدائية» في أجواء محافظة صنعاء. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إن الطائرة أُسقطت باستخدام صاروخ أرض-جو محلي الصنع. وتعد هذه الطائرة من أبرز الطائرات المسيّرة في الأسطول الجوي الأميركي، حيث تُستخدم في مهام استطلاعية وهجمات دقيقة. وفي تطور ميداني آخر، أعلن الجيش الأميركي تدمير ميناء «رأس عيسى» النفطي بالكامل، بينما ردت جماعة الحوثي بالإعلان عن تنفيذ 78 عملية هجومية خلال مارس/آذار الماضي، استهدفت فيها سفنًا أميركية باستخدام 170 صاروخا وطائرة مسيرة. وكالات


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الجيش الأميركي: حاملتا طائرات تعملان ضد «الحوثيين» على مدار الساعة
أكد الجيش الأميركي، يوم الجمعة، أن حاملتي الطائرات «كارل فينسون» و«هاري ترومان» تعملان على مدار الساعة. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في منشور على منصة «إكس»: «حاملتا الطائرات ترومان وكارل فينسون تواصلان عملياتهما على مدار الساعة ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران». وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها القيادة المركزية الأميركية تحميل قنابل على الطائرات قبل انطلاقها من سطح حاملتي الطائرات لتنفيذ غارات تستهدف جماعة «الحوثي» اليمنية. وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسبّبت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية، ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر في 15 مارس (آذار) ببدء حملة عسكرية ضد جماعة الحوثي، متوعداً إياها باستخدام «قوة مميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل. وتعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر أنها تشن عمليات بالصواريخ والطائرات المسيّرة تستهدف حاملة الطائرات «هاري ترومان» والسفن المرافقة لها التي تتمركز في البحر الأحمر، وتنطلق منها الطائرات لتقصف أهدافاً للجماعة في اليمن.


الشرق الأوسط
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ضربات أميركية على مخابئ الحوثيين في صنعاء وضواحيها
شنت مقاتلات أميركية، فجر الجمعة، ضربات مركّزة استهدفت مواقع وتحصينات حوثية في صنعاء وضواحيها، وذلك غداة وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» إلى شمال البحر الأحمر؛ لتعزيز الحضور العسكري الأميركي في المنطقة. وتأتي هذه الضربات في نهاية الأسبوع الرابع من العمليات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 15 مارس (آذار) الماضي، متوعداً الحوثيين بـ«القضاء التام» عليهم، في مسعى لوقف تهديدهم المتصاعد للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ولوقف استهدافهم لإسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيَّرة. ومع ملاحظة تراجع قدرات الجماعة الهجومية في الأسبوعين الأخيرين، دعا زعيمها عبد الملك الحوثي للتظاهر، الجمعة، في صنعاء وبقية المدن الخاضعة بالقوة للجماعة، في مسعى لاستعراض القوة ورفع معنويات أتباعه. وبحسب ما أفاد به إعلام الحوثيين، استهدفت ثلاث غارات منطقة فج عطان بمديرية معين جنوب غربي صنعاء، كما استهدف بغارة جبل نقم شرق المدينة، حيث يعتقد أنها ضربت تحصينات ومستودعات أسلحة مخبأة في الجبال. صورة مأخوذة من مقطع فيديو قدمته البحرية الأميركية تظهر طائرة تنطلق من حاملة طائرات لضرب الحوثيين (أ.ب) وفي ريف صنعاء الشرقي، قال الإعلام الحوثي إن خمس غارات ضربت مديرية بني حشيش، وهي المديرية التي سبق استهدافها أكثر من مرة منذ بدء الحملة الأميركية الجديدة، حيث يعتقد أن الحوثيين يخبئون فيها قدرات عسكرية في مواقع محصنة تحت الأرض. وفي ريف صنعاء الشمالي حيث مديرية همدان، اعترفت الجماعة الحوثية بتلقي غارتين على منطقة المعمر، وغارتين زعمت أنهما استهدفتا مزرعة في منطقة الحاوري جنوب المعمر بالمديرية ذاتها، وهي مناطق كانت الجماعة تستخدمها في السنوات الماضية لإطلاق الصواريخ والمسيَّرات. ولم تتطرق الجماعة الحوثية إلى ذكر أي خسائر على صعيد قدراتها العسكرية أو عناصرها جراء هذه الغارات، اتساقاً من نهجها في التكتم على الخسائر، كما لم يشر الجيش الأميركي إلى طبيعة الأهداف المقصوفة. جاءت الضربات الأميركية على صنعاء وريفها غداة وصول حاملة الطائرات «كارل فينسون» إلى شمال البحر الأحمر لتنضم إلى الحاملة «هاري ترومان» التي تولت منذ أربعة أسابيع مع مجموعتها القتالية ضرب مواقع الحوثيين وتحصيناتهم. وبثت القيادة المركزية الأميركية، على حسابها بمنصة «إكس» فيديو للحاملة الجديدة. وعلقت بالقول: «حاملة الطائرات (يو إس إس كارل فينسون) مع جناحها الجوي المكون من طائرات (إف-35 سي لايتنينج 2) تعمل جنباً إلى جنب مع (يو إس إس هاري إس ترومان) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية». Aircraft Carrier USS Carl Vinson (CVN 70) with its air wing consisting of F-35C Lightning IIs works alongside the USS Harry S. Truman (CVN 75) in the U.S. Central Command area of responsibility. — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 10, 2025 وبحسب تقديرات أميركية، يمكن أن تستمر الحملة ضد الحوثيين مدة ستة أشهر، لتحقيق أهدافها، لكن يجزم مراقبون يمنيون أن الحملة الجوية لن تكون كافية لإنهاء تهديد الحوثيين، وأنه لا بد من عمل بري على الأرض تقوم به القوات الحكومية لاستعادة الحديدة وصنعاء وبقية المناطق اليمنية المختطفة من قِبل الجماعة. وكما يبدو، فإن ضربات واشنطن عطلت حتى الآن الكثير من القدرات الهجومية الصاروخية للجماعة الحوثية، إذ لم يسجل منذ نحو 12 يوماً إطلاق أي صاروخ باتجاه إسرائيل. وتكون الجماعة الحوثية مع هذه الضربات قد استقبلت منذ منتصف مارس (آذار) الماضي نحو 400 ضربة جوية وبحرية، تركزت بدرجة أساسية على المخابئ المحصنة، خصوصاً في صعدة وصنعاء وعمران والحديدة، وكذا قدرات الجماعة عند خطوط التماس، لا سيما في مأرب والجوف. وطالت الضربات، بدرجة أقل، مواقع وتحصينات ومستودعات وقدرات عسكرية متنوعة في محافظات حجة، والبيضاء، وذمار، وإب، وسط تكتم من الجماعة المدعومة من إيران على حجم خسائرها، مكتفية بذكر أرقام لضحايا تزعم أنهم من المدنيين. تبنّت الجماعة منذ بدء حملة ترمب مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع البحرية المصاحبة لها بشكل شبه يومي، دون دليل، كما أطلقت منذ 17 مارس الماضي 10 صواريخ اعترضها الجيش الإسرائيلي، وزعمت إطلاق 3 مسيَّرات. كما ادعت الجماعة الحوثية أنها أسقطت 3 مسيَّرات أميركية خلال الأيام الأخيرة من طراز «إم كيو 9» ليبلغ عدد الطائرات التي أسقطتها منذ بدء التصعيد 18 طائرة مسيَّرة، وفق مزاعمها. وكان الحوثيون قد دخلوا خط التصعيد الإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث أطلقوا نحو 200 صاروخ وطائرة مسيَّرة باتجاه إسرائيل، دون تأثير عسكري كبير، باستثناء مقتل شخص واحد في تل أبيب في يونيو (حزيران) الماضي. كما تبنت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وحتى بدء هدنة غزة، مهاجمة 211 سفينة، ما أدى إلى غرق سفينتين، وقرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، ومقتل أربعة بحارة. عناصر حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم لاستعراض القوة والتأييد (رويترز) وردّت إسرائيل بخمس موجات من الضربات الانتقامية ضد الحوثيين، كان آخرها في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستهدفت مواني الحديدة، ومستودعات الوقود، ومحطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء، إضافة إلى مطار صنعاء. وتُضاف ضربات ترمب إلى نحو ألف غارة وضربة بحرية كانت الجماعة قد تلقتها خلال عام كامل من إدارة بايدن، ابتداءً من 12 يناير 2024، وحتى توقيع هدنة غزة بين «حماس» وإسرائيل في 19 يناير الماضي. يشار إلى أن الجماعة بعد بدء سريان الهدنة في غزة توقفت عن مهاجمة السفن وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، قبل أن تعود مجدداً للتهديد بشن هجمات جديدة بعد تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة. وفي ظل المزاعم الحوثية أن تصعيدهم البحري وباتجاه إسرائيل يأتي لمناصرة الفلسطينيين في غزة، تقول الحكومة اليمنية إن الجماعة قفزت باتجاه التصعيد تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة، وهروباً من استحقاقات السلام المدعوم أممياً وإقليمياً.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
بعد إعلان إيران استئناف المحادثات النووية.. حاملة طائرات أمريكية ثانية تتحرك نحو الشرق الأوسط
كشفت صور للأقمار الصناعية أن حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس كارل فينسون» في طريقها إلى الشرق الأوسط، حيث دخلت المحيط الهندي عبر مضيق ملقا، ما يمثل خطوة هامة في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، تتزامن مع الإعلان عن استئناف محادثات غير مباشرة بشأن برنامج طهران النووي السبت المقبل. تأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران وميليشيات الحوثيين في اليمن، ما يشير إلى احتمال تبني موقف أمريكي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع القادمة، بحسب تقرير نشره موقع مجلة «نيوز ويك» الأمريكية. وقال التقرير، إنه بوصول حاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة. وأكد أن تواجد حاملتي الطائرات «كارل فينسون»، و«هاري إس. ترومان»، وقاذفات الشبح «B-2» المتمركزة في دييغو غارسيا، يعزز قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ الضربات الجوية والصاروخية، ما يزيد من احتمال حدوث عمل عسكري أوسع. وأشارت صور الأقمار الصناعية وبيانات الملاحة البحرية إلى أن حاملة الطائرات «كارل فينسون» مع مجموعة المدمرات التابعة لها، التي تشمل «يو أي أي برينستون» و«يو إس إس ستيريت»، عبرت مضيق ملقا إلى المحيط الهندي. وتأتي إعادة نشر «كارل فينسون» في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء محادثات نووية مباشرة مع إيران، وهددها بشن ضربات عسكرية حال رفضها التفاوض. في الوقت نفسه، تواصل القوات الأمريكية تنفيذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن. وبدأ الحوثيون في مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر في أواخر عام 2023، بالتزامن مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤخراً من ضربة قوية مقابلة ضد أي إجراءات أمريكية، ما يزيد من حدة الخطاب في ظل تصاعد التوترات. وجاء هذا التهديد في وقت تعثرت فيه المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، مع تزايد اتهامات الغرب بشان الأغراض الحربية لبرنامج طهران النووي، فيما تؤكد الأخيرة أن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان: «يواصل الوزير هيغسيث التأكيد على أنه إذا هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن مصالحها». وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور عبر «إكس»: «نجح التواصل الدبلوماسي في الماضي، ويمكن أن ينجح الآن، لكن يجب أن يكون واضحاً للجميع أنه لا يوجد، ما يُسمى بالحل العسكري». وأضاف عراقجي: «ستجتمع إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان يوم السبت، لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى. إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أمريكا». ومع وجود حاملتي طائرات أمريكيتين وقاذفات بعيدة المدى الآن في المحيط الهندي، يبدو أن المزيد من التحركات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين وضغوطاً على إيران أصبحا أمراً محتملاً بشكل متزايد.


الوطن
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
واشنطن تعلن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في سياق تصاعد التوتر مع الحوثيين الذين يعطلون الملاحة في البحر الأحمر. حاملة طائرات ثانية وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) شون بارنيل في بيان: إنّ حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» من أجل «مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة». ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان. لكن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان الحوثيين الشهر الماضي مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر. إلا أن واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها. وبالتالي، يتعين على العديد من السفن التي تريد الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من المحيط الهندي أن تتجاوز القارة الإفريقية عبر رأس الرجاء الصالح. ولدى البحرية الأمريكية حوالي عشر حاملات طائرات. وأضاف بارنيل أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإرسال «أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة بهدف تعزيز قدرات الدفاعات الجوية». 200 ضربة وأعلن الحوثيون ليل الثلاثاء سقوط ثلاثة قتلى وجريحين في غارات جوية أمريكية استهدفت محافظة الحُديدة. وأعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت واشنطن بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين. وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الثلاثاء إن «هذه الضربات ضد الحوثيين كانت فعالة بشكل كبير» متحدّثة عن «أكثر من 200 ضربة ناجحة». وكان ترامب حذّر الحوثيين والإيرانيين الاثنين عبر منصته «تروث سوشال» من أنّ «الآتي أعظم» إذا لم تتوقف الهجمات على السفن، وقال «هجماتنا ستتواصل حتى يتوقفوا عن تشكيل تهديد لحرية الملاحة».