logo
#

أحدث الأخبار مع #«كالكاليست»

الكيان الإسرائيلي يقترب من الانفجار
الكيان الإسرائيلي يقترب من الانفجار

جريدة الوطن

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • جريدة الوطن

الكيان الإسرائيلي يقترب من الانفجار

منذ نشأته قبل حوالي 77 عامًا والكيان الإسرائيلي يخوض حروبًا وصراعات مع محيطه العربي وداخل فلسطين وبعيدًا عنها. وما ميّز حروب العقود الخمسة الأولى أنها في الغالب جرت خارج حدود فلسطين، وكانت تكلفتها البشرية والاقتصادية محصورة بالتكلفة العسكرية التي كان يتم تعويض بعضها من الغنائم. كما أن تلك الحروب- عدا حرب 48 – كانت قصيرة ومحدودة في مدّتها ولم تترك آثارًا اقتصادية واجتماعية كما صار يحدث في الحروب الأخيرة. الواقع أنّ الحروب المضنية نسبيًا، بعد حرب 1973، جرت إثر إبرام اتفاقيات سلام أولًا مع مصر، وبعدها مع الأردن، وأخيرًا اتفاقيات أبراهام. فصارت تلك الحروب -رغم أنها ليست عامة مع العرب، وإنما محصورة وجزئية- أطول وأشد فتكًا خصوصًا أنها باتت تطال العمق الإسرائيلي، وليس فقط خطوط الجبهة. وأدخل هذا النمط من الحروب- من حرب لبنان الأولى، ثم الانتفاضة الأولى، وحرب لبنان الثانية، وبعدها الحروب مع غزة، وصولًا إلى طوفان الأقصى- الجبهةَ الداخلية الإسرائيلية للميدان، وجعلها أيضًا جبهة مواجهة. وطبيعي أن تكون لذلك تبعات اقتصادية واجتماعية غير اعتيادية على الواقع الإسرائيلي الذي كان قد تحوّل إلى اقتصاد غربي تمامًا. لا بدّ في البداية من الإشارة إلى أنّه مع انتقال الحرب إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية، صار معروفًا أن تكلفة كل يوم من القتال في هذه الجبهة أكثر من الجبهة الحدودية نفسها. ويقدّر خبراء إسرائيليون منذ سنوات، وفي ظروف ليست بشدة الحرب الحالية، أن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد في كل يوم تستمرّ فيه الحرب تقدر بنحو نصف مليار شيكل على الأقل. وهذا يعني أن التكلفة المباشرة للحرب تبلغ نحو أربعة أضعاف التكلفة العسكرية المعلنة: المصانع مغلقة، والعمال يبقون في منازلهم، وأكثر من ذلك. وحسب صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية، فإن أعلى بند إنفاق في الحرب، حتى إعلان الهدنة في يناير/ كانون الثاني الماضي، كان على الأفراد والاحتياط، الذين خدموا لمدة إجمالية بلغت 49 مليون يوم. وعلاوة على الأفراد، فإن السلاح الأغلى الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي حتى الآن في الحرب هو صاروخ «حيتس 3» الذي تنتجه شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية. ويقدر سعر كل صاروخ من هذا النوع بما يتراوح بين 2 إلى 3 ملايين دولار، وفي الحرب الحالية تم استخدامه على نطاق واسع من الناحية العملياتية لاعتراض الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران تجاه إسرائيل في أبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأول، وكذلك لاعتراض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من اليمن. وبحساب أوّلي لصحيفة «ذي ماركر» الاقتصادية الإسرائيلية، فإن تكلفة توسيع العملية في غزة لثلاثة شهور فقط تقدر بـ 25 مليار شيكل؛ أي ما يقترب من 7 مليارات دولار. هذا حساب التكلفة العسكرية؛ أي أكثر من مليارَي دولار شهريًا، فقط لتمويل جنود الاحتياط وتكلفة الذخائر. إضافة إلى ذلك استمرار القتال لفترة غير محدودة يزيد من مخاطرة الاستثمار في إسرائيل، ويضرّ بالشيكل، ويزيد قيمة المال. النفقات الأمنية العالية أيضًا تقلص الإنفاق البديل للحكومة على الاستثمارات المدنية وتطوير البنى التحتية. كشف المستشار الاقتصادي السابق لرئيس الأركان، العميد احتياط مهران بروزينفر في مقابلة مع إذاعة 103FM، عن الثمن الباهظ لأوامر الاستدعاء الجماعية للخدمة الاحتياطية التي أرسلت في الأيام الأخيرة، وقال: «بالنسبة للعاملين المستقلين، ستكون هذه كارثة اقتصادية». وقال أولًا، يجب أن نفهم أن جيش الاحتياط هو الركيزة الأساسية للجيش الإسرائيلي. وأوضح: «صحيح أن هناك جيشًا نظاميًا، لكننا في النهاية نعتمد على جيش الاحتياط. من ناحية أخرى، لم نشهد حربًا استمرت كل هذه المدة، ومثل هذا العبء الثقيل على جنود الاحتياط». ونرى أيضًا أننا في النهاية ننحصر في مجموعة صغيرة نسبيًا من السكان، ليس فقط في سياق الاحتياطيات، ولكن أيضًا بشكل أساسي في سياق القتال. وهذا يعني أن القتال محصور أكثر في قوة الاحتياط بأكملها، وهذا ما يجعل الأمر صعبًا. علاوة على ذلك، فإن التكاليف الاقتصادية المترتبة على ذلك هائلة. إذا قلنا 60 مليون شيكل، أي التكلفة المباشرة لرواتب الاحتياط، فإن التكلفة المباشرة الإجمالية ستبلغ حوالي 100 مليون شيكل، وإذا استمرت لفترة أطول، فقد تصل خلال شهر إلى 300 أو 400 مليون شيكل، بكل بساطة. كما أكد على التأثير الشديد على الشركات الصغيرة: «أصحاب الأعمال الحرة – قد تكون هذه كارثة. لأنه إذا كان لديك مشروع صغير، وكان يعتمد عليك، ثم أخرجوك من العمل لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، فهذا لا يعني أنك ستخسر الشهرين أو الثلاثة أشهر، بل قد تخسر العمل بأكمله حرفيًا. قد تدخل في دوامة لن تتمكن من الخروج منها لاحقًا». وليس صدفة أن ينشر بنك إسرائيل تقديرات متشائمة للاقتصاد الإسرائيلي في العامين المقبلين على صعيد الناتج القومي العام وعلى صعيد نسبة النمو. لكن ما لا يقل أهمية عن ذلك هي الخسارة الناجمة عن تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية؛ بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية. وترى صحيفة «غلوبس» أنّ الحرب قد تودي بإسرائيل اقتصاديًا بما لا يقلّ عن خَسارة عقد كامل.

انتقادات غراهام تدفع نتنياهو لسحب مرشحه لرئاسة «الشاباك»
انتقادات غراهام تدفع نتنياهو لسحب مرشحه لرئاسة «الشاباك»

الرأي

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

انتقادات غراهام تدفع نتنياهو لسحب مرشحه لرئاسة «الشاباك»

تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تسمية قائد البحرية السابق نائب الأدميرال إيلي شارفيت رئيساً لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بعد انتقادات وجهها خصوصاً السناتور الجمهوري ليندسي غراهام حليف دونالد ترامب. أعلن نتنياهو تسمية شارفيت الاثنين، متجاوزاً قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة مدير «الشاباك» رونين بار. وكُشف لاحقاً أن قائد البحرية السابق انتقد في العلن سياسات حكومة نتنياهو وترامب. وأفاد مكتب نتنياهو في بيان بأنه أبلغ شارفيت أنه قرر «النظر في أسماء أخرى». وأعلن رئيس الوزراء إقالة بار في 21 مارس الماضي، مشيراً إلى «انعدام الثقة» بينهما، لكن المحكمة العليا علقت القرار حتى تبت في طعون قدمت في مهلة أقصاها 8 أبريل. وأكد خبراء قانونيون لـ «فرانس برس»، أن نتنياهو لم ينتهك أي قانون حتى الآن في مساعيه لإيجاد بديل لبار، ولكن إعلان إقالته أثار احتجاجات يومية حاشدة في القدس. والاثنين، كشفت وسائل الإعلام أنه كان من بين عشرات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع عام 2023 احتجاجاً على محاولات الحكومة اليمينية المتطرفة إدخال تعديلات على عمل القضاء. وأشارت تقارير إعلامية أيضاً إلى أن شارفيت الذي خدم في الجيش 36 عاماً، أيَّد عام 2022 اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان التي عارضها نتنياهو. «إشكالية» كما كتب مقالة انتقد فيها سياسات ترامب في شأن تغير المناخ، وهو ما دفع غراهام، أحد أقرب حلفاء الرئيس الأميركي، إلى انتقاد تعيينه في منشور على منصة «إكس» حيث كتب «إن كان من المؤكد أن أميركا ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل، فإن تسمية إيلي شارفيت رئيساً جديداً للشين بيت تطرح إشكالية كبرى». وتابع «نصيحتي لأصدقائي الإسرائيليين أن يبدلوا الوجهة ويدققوا أكثر» في ماضي مرشحهم، مشيراً إلى أن «تصريحات شارفيت عن الرئيس ترامب وسياسته ستثير توترا غير مفيد في لحظة حرجة». نُشرت انتقادات شارفيت للرئيس الأميركي في صحيفة «كالكاليست» المالية الإسرائيلية في 23 يناير الماضي، تحت عنوان «ليس مجرد خطأ سياسي: ترامب يدفع كوكب الأرض إلى الهاوية». من جانبهم، حذّر قادة المعارضة من أزمة دستورية في حال إلغاء المحكمة العليا قرار إقالة بار. وقال زعيم المعارضة بيني غانتس إن البلاد قد تكون مقبلة على أزمةٍ بسبب المواجهة بين القضاء والسلطة التنفيذية. وأضاف أنه لا ينبغي اتخاذ أي قرارٍ في شأن قيادة الشاباك إلا بعد قرار المحكمة العليا. توترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعد أن حمّلها المسؤولية في الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في أكتوبر 2023، وبعد فتح جهاز الأمن تحقيقاً في شأن تلقي أحد مساعدي رئيس الحكومة أموالاً من الخارج. أدلى نتنياهو بشهادته في التحقيق الاثنين وهاجمه باعتباره «حملة سياسية... للحيلولة دون إقالة» رئيس الجهاز.

نتنياهو يسحب مرشحه لرئاسة «الشاباك» بعد انتقادات سيناتور أميركي
نتنياهو يسحب مرشحه لرئاسة «الشاباك» بعد انتقادات سيناتور أميركي

الوسط

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

نتنياهو يسحب مرشحه لرئاسة «الشاباك» بعد انتقادات سيناتور أميركي

تراجع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تسمية قائد البحرية السابق نائب الأدميرال إيلي شارفيت رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بعد انتقادات وجهها خصوصا السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، حليف دونالد ترامب. وقد أعلن نتنياهو تسمية شارفيت، الإثنين، متجاوزا قرار المحكمة العليا تجميد إقالة مدير الشاباك رونين بار، وكُشف لاحقا أن قائد البحرية السابق انتقد في العلن سياسات حكومة نتنياهو ودونالد ترامب. وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه أبلغ شارفيت أنه قرر «النظر في أسماء أخرى». وجاءت إقالة بار في 21 مارس، بعدما أشار نتنياهو إلى «انعدام الثقة» بينهما، لكن المحكمة العليا علقت القرار حتى تبت في طعون قُدمت خلال مهلة أقصاها 8 أبريل. وأكد خبراء قانونيون لوكالة «فرانس برس»، الإثنين، أن نتنياهو لم ينتهك أي قانون حتى الآن في مساعيه لإيجاد بديل لـ«بار»، ولكن إعلان إقالته أثار احتجاجات يومية حاشدة في القدس. والإثنين، كشفت وسائل الإعلام أنه كان من بين عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع العام 2023 احتجاجا على محاولات حكومة نتنياهو لإدخال تعديلات على عمل القضاء. شارفيت وجه انتقادات إلى ترامب أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية أيضا إلى أن شارفيت، الذي خدم في الجيش 36 عاما، أيَّد العام 2022 اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان التي عارضها نتنياهو. كما كتب مقالة انتقد فيها سياسات دونالد ترامب بشأن تغير المناخ، وهو ما دفع السيناتور ليندسي غراهام، أحد أقرب حلفاء الرئيس الأميركي، إلى انتقاد تعيينه في منشور على منصة «إكس»، حيث كتب «إذا كان من المؤكد أن أميركا ليس لديها صديق أفضل من إسرائيل، فإن تسمية إيلي شارفيت رئيسا جديدا للشين بيت تطرح إشكالية كبرى». وتابع: «نصيحتي لأصدقائي الإسرائيليين أن يبدلوا الوجهة، ويدققوا أكثر في ماضي مرشحهم»، مشيرا إلى أن «تصريحات شارفيت عن الرئيس ترامب وسياسته ستثير توترا غير مفيد في لحظة حرجة». وقد نُشرت انتقادات شارفيت للرئيس الأميركي في جريدة «كالكاليست» المالية الإسرائيلية في 23 يناير تحت عنوان «ليس مجرد خطأ سياسي: ترامب يدفع كوكب الأرض إلى الهاوية». من جهتهم، حذّر قادة المعارضة الإسرائيلية من أزمة دستورية في حال إلغاء المحكمة العليا قرار إقالة بار. زعيم المعارضة يحذر قال زعيم المعارضة بيني غانتس إن البلاد قد تكون مقبلة على أزمة بسبب المواجهة بين القضاء والسلطة التنفيذية. وأضاف أنه لا ينبغي اتخاذ أي قرار بشأن قيادة الشاباك إلا بعد قرار المحكمة العليا. وتوترت علاقة بار بحكومة نتانياهو بعد أن حمّلها المسؤولية في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر 2023، وبعد فتح جهاز الأمن تحقيقا بشأن تلقي أحد مساعدي رئيس الحكومة أموالا من قطر. وأدلى نتنياهو بشهادته في هذا التحقيق، الإثنين، وهاجمه بوصفه «حملة سياسية للحيلولة دون إقالة رئيس الجهاز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store