أحدث الأخبار مع #«كحكالعيد»


بوابة الأهرام
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
«كحك العيد» متعة تقليدية.. ومخاطر صحية
إيمان محمد عباس يُعد «كحك العيد» من أهم الطقوس التي تميز احتفالات المصريين بعيد الفطر، حيث يجتمع أفراد الأسرة لتحضيره أو شرائه، وسط أجواء من البهجة والتقاليد الراسخة. موضوعات مقترحة ورغم أن تناول الكحك يُضفي سعادة خاصة، إلا أن الإفراط فيه قد يشكل خطرًا على الصحة، خاصة لمن يعانون من السكري أو أمراض القلب والسمنة، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر والدهون. وينصح الأطباء بتناوله باعتدال، واستبدال بعض المكونات ببدائل صحية، لتجنب أضراره دون فقدان متعة الاحتفال بالعيد. كحك العيد ويعتبر كحك العيد من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الفطر السعيد؛ حيث يحرص الكثيرون على تناوله كجزء من التقاليد والعادات المتوارثة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الكحك قد يشكل خطرًا على الصحة، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والسكر. فوائد كحك العيد ويقول الدكتور أحمد رامي، استشاري التغذية العلاجية، أن كحك العيد له فوائد وأيضا له أضرار في حالة الإفراط في تناوله، ومن فوائد كحك العيد أنه يحتوي على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة، خاصة بعد فترة الصيام في رمضان. كما أنه يساعد على تحسين المزاج وتخفيف من التوتر والقلق، مضيفًا أن الكحك يمثل جزءًا من التراث الثقافي والاجتماعي، وتناوله يساهم في تعزيز الروابط العائلية والاجتماعية. كحك العيد أضرار كحك العيد وعن أضرار الإفراط في تناول كحك العيد، يوضحها استشاري التغذية العلاجية أن الكحك لما له من فوائد له أيضا أضرار ومن ضمن تلك الأضرار زيادة الوزن؛ حيث يحتوي الكحك على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة. كما يحتوي الكحك على نسبة عالية من السكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري، مضيفًا أن الإفراط في تناوله قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الحموضة والانتفاخ والإمساك. و واصل كما أن الكحك يساعد في زيادة نسبة الكوليسترول، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. اقرأ أيضا: د. حسام موافي يحذر من كعك العيد لهذه الأسباب "كحك الدنانير الذهب".. قصة تطور كحك العيد من الفراعنة حتى الآن.. و8 نصائح لتجنب زيادة الوزن كحك العيد كحك العيد روشتة صحية لتناول كحك العيد ويوصى استشاري التغذية العلاجية الدكتور أحمد رامي بروشتة صحية لتناول كحك العيد بأمان وتشمل: 1- تناول كميات معتدلة من الكحك، وتجنب الإفراط فيه. 2- تناول الكحك في الصباح أو بعد وجبة خفيفة، وتجنب تناوله قبل النوم. 3- يمكن تقليل كمية السكر المضافة إلى الكحك عند تحضيره. 4- تناول الكحك مع الشاي الأخضر أو القهوة السوداء، وتجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة. 5- ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة وتجنب زيادة الوزن. 6- تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة خلال أيام العيد، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون. 7- شرب الماء بكميات كافية يساعد على الهضم ويمنع الإمساك. 8- يجب على مرضى السكر والقلب والأوعية الدموية استشارة الطبيب قبل تناول الكحك. وينصح الدكتور أحم رامي، بالاعتدال في تناول كحك العيد وإتباع النصائح الصحية لتجنب أي آثار سلبية على الصحة.


الشرق الأوسط
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
مصر: تعديل إعلان تلفزيوني لشركة حلويات بعد تدخل «الأعلى للإعلام»
أثار إعلان لإحدى شركات الحلويات في مصر غضب شركة منافسة اتهمتها بـ«تشويه السمعة»، وقدمت شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الذي قرر تعديل الإعلان وحذف ما به من إشارات تمس المنافسين. وتعود تفاصيل الواقعة إلى نهاية الأسبوع الماضي، مع بدء شركة «بلبن» للمنتجات الغذائية إذاعة إعلان ترويجي لمنتجها «كحك العيد» للمرة الأولى، مع إشارة في الإعلان الترويجي لشركة «العبد» باعتبارها أصبحت من الماضي، مع استخدام عبارة «كحك العيد» بدلاً من «كحك العبد» بالفورمات والأسلوب الترويجي نفسهما. ورغم إعلان شركة «العبد» تقديم شكوى رسمية (الثلاثاء) للمجلس، فإن لجنة «الشكاوى» بالمجلس استدعت الممثل القانوني لشركة «بلبن» ومسؤولي شركة الدعاية المنفذة للإعلان لجلسة استماع، لكون الإعلان يخالف المعايير والأكواد المعتمدة. ومنح المجلس، بحسب بيان رسمي، مسؤولي «بلبن» مهلة 3 أيام على الأكثر لتعديل الإعلان ليتوافق مع الأكواد وبما لا يُسيء للشركات المنافسة، وهو ما حدث بالفعل بالتزامن مع وصول الشكوى الرسمية من «العبد» للمجلس. وأكدت شركة «العبد» في شكواها أن الإعلان يُشوِّه سمعتها ويتضمن استخدام صورة للرسم الزخرفي الذي يُعد رمزاً خاصاً للعلامة التجارية لشركة «العبد»، فضلاً عن اعتماد الألوان نفسها والطراز الإنشائي لفروعها ذاته، مع ظهور شخص في الإعلان وكأنه يُعاني من أزمة قلبية؛ في إشارة غير مقبولة تمس مؤسس الشركة، وفق ما ورد بالشكوى. وأثارت الحملة منذ بداية عرضها عبر منصات مواقع التواصل والقنوات التلفزيونية جدلاً بين مؤيد ومعارض لطريقة رد شركة «العبد» على منافسيها الذين يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج بشكل أكبر، خصوصاً مع حذف المقطع من الإعلان عند إذاعته تلفزيونياً. وأكد إسلام سلامة، صاحب محلات «بلبن»، عدم قصدهم الإساءة لمؤسس شركة «العبد» وعدم معرفتهم بوجود تشابه بينه وبين الشخص الذي ظهر في الإعلان، لافتاً في تدوينة على صفحته بـ«فيسبوك» إلى أنه حرص على التوضيح من الجانب الأخلاقي وفي ظل عدم وجود أي مساءلة قانونية أو رسمية عليهم. وأوضح أن فكرة الإعلان اعتمدت على الدعاية التنافسية الموجودة في العالم وتتكرر مع ماركات عديدة، ولا تعني عدم احترام المنافسين على الإطلاق، مقدماً اعتذاراً لمن شعروا بالضيق من الإعلان. لكن أستاذة التشريعات الإعلامية بجامعة القاهرة، الدكتورة ليلى عبد المجيد، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلان لم يحترم قواعد المنافسة والمعايير الأخلاقية المتفق عليها والأكواد المعمول بها في الإعلام المصري عند نشر إعلان لمنتج، مع ضرورة أن يكون الإعلان مُركِّزاً على المزايا التي يقدمها ولا ينتقص من الآخرين». وأرجعت «عبد المجيد» التدخل المسبق من المجلس قبل تقديم شكوى إليه لتطبيق معايير وأكواد محددة يُفترض التزام الجميع بها، مع وضوحها وإعلانها منذ سنوات، مشيرة إلى أن التحرك الذي بادر به المجلس لتعديل الإعلان يتسق مع اختصاصاته القانونية بشكل واضح. جانب من الإعلان (يوتيوب) وعَدَّ المتخصص في مواقع التواصل الاجتماعي، خالد البرماوي، «هذا النمط من الإعلانات أمراً غير متعارف عليه في السوق المصرية، مع وجوده في الماضي بشكل ضمني، لكن ليس بالجرأة التي ظهر بها إعلان (بلبن)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا النوع من الإعلانات كان يقتصر سابقاً على مواقع التواصل الاجتماعي في صورة إعلانات خفيفة، لكنه لم يكن يُعرض على شاشات التلفزيون». وأضاف البرماوي أن الجانب المهني لضبط هذه الإعلانات سيكون صعباً للغاية، خصوصاً أن التشريعات المنظمة لهذا المجال ليست حاسمة أو واضحة، مشيراً إلى أهمية تدخل الجهات المعنية، على غرار الغرف التجارية، لوضع ميثاق شرف يحدد المعايير الأخلاقية والمهنية لمثل هذه الإعلانات بين الجهات المتنافسة في المجال نفسه، بوصفه من أدوات التدخل الهادئ لتجنب تكرار مثل هذا الأمر. وأكد البرماوي أن «القوانين والمسودات ذات الصلة بالإعلانات لا تغطي هذا النوع بشكل كافٍ، مما يترك فراغاً تنظيمياً قد يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون رقابة واضحة»، لافتاً إلى أن «طبيعة الإعلان الساخر كان الرد بالطريقة نفسها عليه سيكون أكثر فائدة». وأضاف أن «تطوير تشريعات واضحة سيكون ضرورياً للحفاظ على معايير الإعلان، خصوصاً في ظل التغيرات السريعة في طرق التسويق الحديثة وصعوبة إثبات التجاوزات».