أحدث الأخبار مع #«كلاسيكو»


الرأي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
ريال مدريد... هل يتوّج برشلونة؟
, سيحسم برشلونة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرّة الـ28 في تاريخه، في حال تعثّر غريمه ريال مدريد تعادلاً أو هزيمة، الأربعاء، ضد ضيفه ريال مايوركا في المرحلة الـ 36. ووسّع النادي الكاتالوني الفارق الذي يفصله عن «ريال» إلى 7 نقاط (82 مقابل 75) بالفوز عليه 4-3 في «كلاسيكو» مثير في المرحلة الماضية، بعدما كان متخلّفاً 0-2. وبعدما طوى صفحة الدفاع عن لقب الدوري إلى حد كبير، يخوض ريال مدريد اللقاء مع مايوركا بعدما حُسِمَ مصير مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي عُيِن رسمياً مدرباً للمنتخب البرازيلي حتى كأس العالم 2026، فاتحاً الطريق أمام القدوم المتوقّع للإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني في نهاية الموسم الراهن كي يخلفه في المهمّة. ولن تكون المباراة ضد مايوركا الأخيرة لأنشيلوتي على ملعب «سانتياغو برنابيو» بل الوداع سيكون في المرحلة الختامية ضد ريال سوسييداد في 25 الجاري. ويُغادر أنشيلوتي العاصمة الإسبانية كأحد أنجح المدربين الذين مرّوا في تاريخ النادي، إذ حقّق 15 لقباً خلال فترتين مع «لوس بلانكوس»، منها ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. لكن تراجع أداء «ريال» هذا العام رغم تدعيم صفوفه بالمهاجم الفرنسي كيليان مبابي، متصدّر ترتيب الهدّافين برصيد 27 هدفاً، أوصل العلاقة بين الطرفين إلى نهايتها. ومن المؤكد أن الفريق تأثر بكثرة الإصابات التي طالت بعد الـ «كلاسيكو» كلاً من المهاجمين البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو والمدافع لوكاس فاسكيز، الذين سيغيبون عن نهاية الدوري. وفي مباراة ثانية، يسعى فياريال إلى التمسّك بالمركز الخامس الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية والإبقاء أقلّه على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن ريال بيتيس، حين يتواجه مع ضيفه ليغانيس، فيما يلعب ديبورتيفو ألافيس مع فالنسيا.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
برشلونة يحسم الـ «كلاسيكو» ويدنو من اللقب
- سورلوث يُسجّل أسرع «هاتريك» في تاريخ «لاليغا» اقترب برشلونة خطوة جديدة من التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الراهن، بعدما حسم الـ «كلاسيكو» على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد 4-3، في «ريمونتادا» مثيرة، مساء اليوم، على ملعب «مونتجويك»، في قمّة المرحلة الـ 35. ورغم إحراز مهاجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي ثلاثية «هاتريك» لفريقه (5 من ركلة جزاء، 14 و70)، إلّا أن ثنائية البرازيلي رافينيا (34 و45)، رافعاً رصيده الى 18 هدفاً، وهدفي إريك غارسيا (19) ولامين يامال (45) قادا العملاق الكاتالوني لقلب النتيجة ومسح أحزانه القارية، بعد خروجه الدرامي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي. وبهذا الانتصار، عزّز برشلونة صدارة الترتيب برصيد 82 نقطة، ليوسّع الفارق إلى 7 نقاط عن ريال مدريد، الثاني برصيد 75 نقطة، قبل 3 مراحل على ختام الدوري. ويحتاج برشلونة فوزاً واحداً ليحسم اللقب للمرّة الـ 28 في تاريخه. وفشل النادي «الملكي» في إنقاذ موسمه بعد سلسلة من الإخفاقات، أبرزها خروجه من ربع نهائي دوري الأبطال على يد أرسنال الإنكليزي، وخسارته نهائي كأسي إسبانيا و«السوبر» المحلية أمام الغريم الكاتالوني أيضاً. فيما اتخذ الـ «بلوغرانا» بقيادة مدربه الألماني هانزي-ديتر فليك خطوة كبيرة نحو حسم لقب الدوري، وحقّق انتصاره الرابع توالياً على الغريم التقليدي في موسم واحد في المسابقات كافة، فضلاً عن «كلاسيكو» ودي في الولايات المتحدة في فترة الاستعداد لهذا الموسم، وهو ما لم يحدث في تاريخ مواجهات الغريمين. وسبق لريال مدريد أن خسر 4 مرات في موسم واحد ضد غريمه الكاتالوني مرة واحدة في التاريخ في موسم 1982-1983، لكن الموسم نفسه شهد تعادلاً بين الطرفين في لقاء خامس. ولم يكتفِ فريق فليك بانتصارات متتالية ضد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بل اكتسحه 16-7 في النتيجة الإجمالية. وانتزع مبابي صدارة هدافي الدوري من مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يشارك في المباراة بسبب الإصابة، رافعاً رصيده الى 27 هدفاً، بفارق هدفين عن «ليفا». كما أصبح مبابي صاحب أكبر عدد من الأهداف في موسمه الاول مع ريال مدريد (39)، متجاوزاً المهاجم التشيلي إيفان زامورانو (37)، في موسم 1992-1993. وكان المهاجم النروجي ألكسندر سورلوث، قاد فريقه أتلتيكو مدريد إلى الابتعاد بالمركز الثالث بتسجليه رباعية الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 4-0 في المرحلة نفسها. وسجّل سورلوث أسرع ثلاثية «هاتريك» في تاريخ «لاليغا»، بعد 11 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، متخطّياً الرقم السابق الذي كان مسجّلاً باسم كارليس بيستيت في 1929 وإدموندو سواريز «موندو» في 1941 (بعد 15 دقيقة)، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، قبل أن يُكمل الـ «سوبر هاتريك» في الدقيقة 30. ورفع سورلوث رصيده في الدوري هذا الموسم إلى 17 هدفاً في المركز الرابع، مُقلّصاً الفارق مع مهاجم أوساسونا، الكرواتي أنتي بوديمير إلى هدف واحد في المركز الثالث. أما «أتلتيكو»، فرفع رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمّد رصيد «سوسييداد» عند 43 نقطة. يامال: كان الفوز أمراً مهمّاً بعد المباراة، قال نجم برشلونة الواعد لامين يامال لشبكة «موفيستار» الإسبانية: «لقد وسّعنا الفارق بشكل كبير، وكان الفوز بهذه المباراة بعد هزيمة دوري أبطال أوروبا أمراً مهمّاً للغاية، لقد نسي المشجعون الامر، ونحن أيضاً، فلنستمتع بالفوز». وتابع: «كان من المهم الفوز لنقرّب المسافة من لقب الدوري، وقد سارت الأمور على ما يرام، ونحن سعداء للغاية». من جهته، قال البرازيلي رافينيا، الذي هزّ شباك ريال مدريد بخمسة أهداف هذا الموسم: «كنا ندرك أهمية الكلاسيكو، كان لا بد من التحلّي بالهدوء من أجل الانتفاضة». وأضاف الفائز بجائزة رجل المباراة: «من الصعب أن يشهد كلاسيكو كل هذه الأهداف، لكن طريقة لعب الفريقين سببت ذلك، كل شيء قد يحدث، الأهم كيفية الدفاع في اللحظات الفارقة». وختم رافينيا: «عانينا بسبب الفرص التي أهدرناها، الهدف الثالث لريال مدريد عقّد الأمور، لكننا صمدنا في الدفاع». أنشيلوتي: يجب أن ندافع بشكل أفضل قال مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد المباراة: «يجب أن ندافع بشكل أفضل، هذا الأمر واضح من المباراة دافعنا بشكل سيئ وهذا ما حصل». وأضاف: «قام (الفرنسي كيليان) مبابي بعمل جيد. في المعنى الهجومي كان الفريق يمتلك أفكاراً واضحة، لكن كان يمكن أن ندافع بشكل أفضل».


الرياضية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
«الكلاسيكو» يستقبل المئوية الثانية.. وبصمة حمد الله وبرانداو لا تنسى
أحرز فريق النصر الأول لكرة القدم ونظيره الاتحاد 100 هدفٍ بالتمام والكمال في المواجهات بينهما ضمن دوري المحترفين، الذي انطلق عام 2008 ويجمعهما في «كلاسيكو» جديد الأربعاء، ضمن الجولة 30 من نسخة «روشن» الجارية. وهزّ لاعبو النصر شباك الاتحاد بـ 55 هدفًا لحساب الدوري، فيما ردّ الاتحاديون بـ 45 هدفًا، ما أغلق مئوية الأهداف الأولى بينهما في المسابقة، التي فرضت عليهما 33 مواجهة مباشرة سابقة. وسجّل 31 لاعبًا أهداف «الأصفر» في مرمى «النمور»، الذين أحرز 29 لاعبًا أهدافَهم. وبين هاتين المجموعتين من اللاعبين اسمٌ مشتركٌ وحيد، هو النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريقين سابقًا والشباب حاليًا، الذي أحرز ستة أهداف نصراوية وثلاثة اتحادية في «كلاسيكو» الطرفين، ما يجعله الهداف التاريخي لهذه القمة على مستوى دوري المحترفين، برصيد تسعة أهداف. وبعده، يتقاسم أربعة لاعبين المركز الثاني، بعدما أحرز كلٌ منهم خمسة أهداف، هم من النصر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الفريق الحالي، ومحمد السهلاوي، ومن الاتحاد محمد نور والبرازيلي رومارينيو. وأحرز المدافع عمر هوساوي، الذي مثّل الفريقين واعتزل الصيف الماضي، هدفًا للنصر ضد الاتحاد، خلال موسم 2014- 2015. وبعد نحو سبعة أعوام، احتفل بتحفُّظ أمام جماهير فريقه السابق، بعدما ظّن أنه أحرز هدفًا للاتحاد أمام النصر، ضمن الجولة الأخيرة من موسم 2020- 2021. لكنه فشل في تكرار ما فعله حمد الله، الوحيد الذي سجّل للفريقين في هذه القمة، نظرًا لاحتساب الهدف باسم الجناح عبد العزيز البيشي، آخر من لمس الكرة قبل معانقتها شباك النصر. ومن بين 60 لاعبًا بصموا على مئوية «الكلاسيكو» التهديفية، هناك اسم واحد أحرز أكثر من هدفين خلال نفس المواجهة بين الطرفين. وفعلها البرازيلي إيلتون برانداو، المهاجم النصراوي السابق، لحساب الدور الثاني من دوري 2013- 2014، وقاد «الأصفر» إلى الفوز على الاتحاد، 3ـ1، محرزًا الأهداف الثلاثة «هاتريك».


الرياضية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
«كلاسيكو» خامس على «الأول بارك».. وأفضلية اتحادية
يخوض فريق النصر الأول لكرة القدم وضيفه الاتحاد، الأربعاء، خامس «كلاسيكو» بينهما على ملعب «الأول بارك»، مسرح لقائهما ضمن الجولة 30 من دوري روشن السعودي، فيما أسفرت «الكلاسيكوهات» الأربعة السابقة عن أفضلية نتائجية طفيفة للمنافس القادم من جدة. ويلعب النصر مبارياته مع ضيوفه في «الأول بارك» منذ نحو خمسة أعوام. وعلى أرضيته، خسِر من الاتحاد 1-2 ضمن النصف الثاني من دوري 2020- 2021، و1ـ3 ضمن النصف الأول من دوري 2021- 2022. وانتهى لقاء الفريقين على الملعب ذاته، في الدور الأول من موسم 2022- 2023، بالتعادل من دون أهداف. واحتضن الملعب النصراوي مباراةً بينهما، لحساب الجولة الختامية للموسم الماضي، كسِبها أصحاب الأرض 4ـ2. وبعد انتقال «الأصفر» إلى «الأول بارك»، خاض الفريقان مواجهةً مباشرةً وحيدةً بينهما في العاصمة بعيدًا عن هذا الملعب. واحتضن ملعب مدينة الملك فهد الرياضية نِزَالهما الكروي في نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2022، وكسِبه الاتحاد 3ـ1. واستقبل مرمى النصر على ملعبه الدائم سبعة أهداف من الاتحاد، فيما أحرز لاعبوه ستة. وهداف المواجهات بينهما على هذا الملعب النجمُ البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الهجوم «الأصفر»، برصيد هدفين.


الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الرأي
كأس إسبانيا... أول الغيث لـ «ثلاثية برشلونة»
- النادي الكاتالوني يحسم الـ «كلاسيكو» الثالث هذا الموسم أنجز برشلونة الخطوة الأولى نحو التتويج بالثلاثية في الموسم الراهن (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا)، فكان أول الغيث إحراز لقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، بعد فوز مثير على الغريم التقليدي ريال مدريد 3-2 في الوقت الإضافي (2-2 الوقت الأصلي)، في «كلاسيكو» المباراة النهائية الصاخبة على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية. وسجّل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كوندي (116) أهداف برشلونة، فيما سجّل الفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد. وعزّز النادي الكاتالوني رقمه القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (32)، فيما بقي ريال مدريد على 20 لقباً في المركز الثالث خلف أتلتيك بلباو (24). وكرّس برشلونة تفوّقه على غريمه هذا الموسم، بعدما تغلّب عليه للمرّة الثالثة في المسابقات كافة، الأول في الكأس «السوبر» المحلية 5-2 في مدينة جدة السعودية، ليحقق الفريق لقبه الأول بقيادة المدرب الألماني هانز-ديتر فليك، والثاني برباعية نظيفة على ملعب «سانتياغو برنابيو» في الدوري. وسيكون الغريمان على موعد مع «كلاسيكو» رابع يوم 11 مايو المقبل في «لاليغا»، الذي يتصدّره برشلونة بفارق 4 نقاط عن «ريال»، وقد يكون حاسماً في تحديد بطل الدوري. وبعد احتفالات بسيطة بلقب الكأس، سيركّز برشلونة، الذي أنهكته المباراة النهائية بدنياً وذهنياً، على مواجهة ضيفه إنتر ميلان الإيطالي، الأربعاء المقبل، في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري الأبطال. وكان فليك، الأكثر ابتهاجاً بأداء فريقه البطولي وقدرته على الانتفاض والتتويج. وقال فليك في مؤتمر صحافي: «كانت ليلة مثالية حقاً». وأضاف: «أنا فخور جداً بما يفعلونه وكيفية استبسالهم شيء مذهل بالنسبة لي. أنا أقدّر حقاً ما يفعلونه، إنهم لا يستسلمون أبداً. أعتقد أن الجميع، النادي والجماهير، فخورون بهذا الفريق». وتابع:«الفوز بلقب في مباراة مثل الكلاسيكو أمام ريال مدريد دائماً ما يكون مميزاً. أنا سعيد من أجل لاعبي فريقي ومن أجل آلاف المشجعين الذين كانوا في المدرجات، لقد استحقوا هذا اللقب بجدارة». وأردف:«يجب أن نحتفل الآن ثم يتعيّن أن يكون هدفنا هو الاستشفاء والاستشفاء والاستشفاء. الثلاثية خيار وارد، لكن علينا مواصلة العمل». وعزا فليك نجاح فريقه إلى سلوك لاعبيه وتركيزهم، قائلاً إن «السماء هي حدودهم إذا حافظوا على تركيزهم». وختم: «ذكرت في بداية الموسم أني هنا، مع مساعديّ، لخلق أجواء إيجابية في غرفة الملابس». في المقابل، خرج ريال مدريد، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقب«السوبر»ودوري الأبطال أمام أرسنال الإنكليزي. كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في 8 مواجهات بينهما في نهائي المسابقة، ليتعادل الفريقان بعدد الانتصارات. وشعر مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بخيبة أمل كبيرة، وقال في مؤتمر صحافي:«كنا قريبين من الفوز واستقبلنا هدفاً غريباً في وقت قاتل جداً، كرة في ظهر الدفاع، لكن هذا وارد أمام برشلونة». وأضاف:«كان الشوط الثاني جيداً جداً، لكن هكذا هي كرة القدم. كانت المباراة متكافئة. كان برشلونة أفضل في الشوط الأول، وكنا الأفضل في الثاني». وزاد أنشيلوتي:«لا يمكن التحدث بسوء عن الفريق الذي قاتل بشراسة حقاً. قدّمنا أداءً جيداً جداً. لو فزنا، لما كان من الممكن اعتبار الأمر فضيحة». وقال:«نافسنا وسننافس أيضاً أمام برشلونة في مباراة الدوري الإسباني المقبلة». وتابع:«علينا مواصلة المنافسة على لقب الدوري. أشعر بالحزن لعدم قدرتنا على رفع الكأس، لكن ليس لدي ما ألوم لاعبي فريقي عليه لأننا قدمنا الأداء الذي توجّب علينا تقديمه». ونفى أنشيلوتي أيضاً الحديث عن مستقبله، إذ ربطت عدة تقارير بينه وبين تولي مهمّة تدريب المنتخب البرازيلي. وقال:«يمكنني الاستمرار ويمكنني التوقف، لكن سيظل هذا موضع نقاش خلال الأسابيع القليلة المقبلة وليس الآن». 7 على 7 عزّز مدرب برشلونة، الألماني هانز-ديتر فليك، سجله المثالي في المباريات النهائية، إذ لم يتذوق طعم الخسارة للمرّة السابعة توالياً، بعد التتويج بكأس إسبانيا. وتوّج فليك بخمسة ألقاب مع بايرن ميونخ الألماني (كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس السوبر الألمانية وكأس العالم للأندية)، ولقبين مع برشلونة (كأس السوبر الإسبانية وكأس إسبانيا). يامال: لن يهزمونا لعب نجم برشلونة الشاب لامين يامال، دوراً في فوز فريقه المثير. صحيحٌ أنه لم يهزّ الشباك في النهائي، لكنّه صنع الهدفين الأول والثاني بطريقة رائعة. وبعد المباراة، قال يامال في تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «إن سجّلوا هدفاً واحداً، فلا يهم، وإن سجّلوا هدفين، فلا يهم أيضاً. هذا العام، لن يتمكنوا من هزيمتنا، وهذا ما ثبتت صحته». لابورتا: إنجازات مهمّة بعد التتويج بكأس إسبانيا، قال رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا: «حققنا إنجازات مهمّة حتى الآن، وأعدنا الفرح لجماهير برشلونة، ولا أعتقد أن ذلك محل شك». وأضاف: «أنه يوم يدعو للفخر الكبير. أنا سعيد جداً وفخور للغاية بالفريق الذي نمتلكه والنادي الذي ننتمي إليه». كوندي: أظهرنا شخصيتنا مجدّداً عبّر المدافع الفرنسي جول كوندي، مسجّل هدف فوز برشلونة، عن فرحته بتتويج فريقه باللقب، قائلاً إن مثل هذه اللحظات هي «ما نعيش من أجله. لقد أظهرنا شخصيتنا مجدّداً». وسجّل كوندي هدف الحسم في الشوط الإضافي الثاني (116) ليحسم «كلاسيكو» مثيراً لصالح برشلونة. وقال كوندي لقناة «بارسا وان»: «ركضت في كل الاتجاهات بعد تسجيل الهدف لأحتفل مع الجماهير وزملائي. هذا ما نعيش من أجله، هذا سبب حبنا لكرة القدم، لأنها تمنحنا هذه المشاعر». وقطع كوندي كرة مرّرها الكرواتي لوكا مودريتش إلى المغربي إبراهيم دياز، فهيأها لنفسه وسدّدها قوية زاحفة على يمين الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وأضاف: «إنها ليلة مميزة جداً بالنسبة لي مع هذا الهدف. رأيت (مودريتش) يستعد لتمرير الكرة، فتمركزت بشكل صحيح، وعلى الرغم من أنني رأيت بعض اللاعبين إلى يميني، قرّرت التسديد مباشرة ونجحت». وتابع كوندي: «أنا سعيد جداً وفخور بالفريق. أظهرنا شخصيتنا مجدّداً وأثبتنا من نحن كفريق. حتى في لحظات الصعوبة نستمر في القتال، يمكن للجميع رؤية مدى التزام الفريق. الجميع يقاتل». طرد 3 لاعبين من ريال مدريد شهد نهائي كأس إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد، طرد 3 لاعبين من الثاني. ووفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن الحكم دي بورغوس بينغويتكسيا، أشهر البطاقة الحمراء لقلب الدفاع الألماني أنتونيو رودريغر ولاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام والظهير الأيمن لوكاس فاسكيز. وتابعت أن هذا القرار بسبب الاعتراض غير اللائق والنزول لأرضية الملعب. وقام رودريغر بإلقاء كرة من الثلج باتجاه الحكم لكنها لم تصبه، ثم حاول لاحقاً رمي كيس ثلج عليه مرتين بطريقة عدوانية بعد رؤيته البطاقة الحمراء. وذكرت «ماركا» أنه في حال تم تصنيف الحالة على أنها تصرّف عدواني، فإن عقوبة رودريغر، الذي اعتذر لاحقاً من الحكم، ستصبح أكبر لتكون بين 4 و12 مباراة، أما تصنيفها كسوء سلوك، فسيجعل العقوبة أخف.