
برشلونة يحسم الـ «كلاسيكو» ويدنو من اللقب
- سورلوث يُسجّل أسرع «هاتريك» في تاريخ «لاليغا»
اقترب برشلونة خطوة جديدة من التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الراهن، بعدما حسم الـ «كلاسيكو» على حساب الغريم التقليدي ريال مدريد 4-3، في «ريمونتادا» مثيرة، مساء اليوم، على ملعب «مونتجويك»، في قمّة المرحلة الـ 35.
ورغم إحراز مهاجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي ثلاثية «هاتريك» لفريقه (5 من ركلة جزاء، 14 و70)، إلّا أن ثنائية البرازيلي رافينيا (34 و45)، رافعاً رصيده الى 18 هدفاً، وهدفي إريك غارسيا (19) ولامين يامال (45) قادا العملاق الكاتالوني لقلب النتيجة ومسح أحزانه القارية، بعد خروجه الدرامي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان الإيطالي.
وبهذا الانتصار، عزّز برشلونة صدارة الترتيب برصيد 82 نقطة، ليوسّع الفارق إلى 7 نقاط عن ريال مدريد، الثاني برصيد 75 نقطة، قبل 3 مراحل على ختام الدوري. ويحتاج برشلونة فوزاً واحداً ليحسم اللقب للمرّة الـ 28 في تاريخه.
وفشل النادي «الملكي» في إنقاذ موسمه بعد سلسلة من الإخفاقات، أبرزها خروجه من ربع نهائي دوري الأبطال على يد أرسنال الإنكليزي، وخسارته نهائي كأسي إسبانيا و«السوبر» المحلية أمام الغريم الكاتالوني أيضاً.
فيما اتخذ الـ «بلوغرانا» بقيادة مدربه الألماني هانزي-ديتر فليك خطوة كبيرة نحو حسم لقب الدوري، وحقّق انتصاره الرابع توالياً على الغريم التقليدي في موسم واحد في المسابقات كافة، فضلاً عن «كلاسيكو» ودي في الولايات المتحدة في فترة الاستعداد لهذا الموسم، وهو ما لم يحدث في تاريخ مواجهات الغريمين.
وسبق لريال مدريد أن خسر 4 مرات في موسم واحد ضد غريمه الكاتالوني مرة واحدة في التاريخ في موسم 1982-1983، لكن الموسم نفسه شهد تعادلاً بين الطرفين في لقاء خامس.
ولم يكتفِ فريق فليك بانتصارات متتالية ضد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بل اكتسحه 16-7 في النتيجة الإجمالية.
وانتزع مبابي صدارة هدافي الدوري من مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يشارك في المباراة بسبب الإصابة، رافعاً رصيده الى 27 هدفاً، بفارق هدفين عن «ليفا».
كما أصبح مبابي صاحب أكبر عدد من الأهداف في موسمه الاول مع ريال مدريد (39)، متجاوزاً المهاجم التشيلي إيفان زامورانو (37)، في موسم 1992-1993.
وكان المهاجم النروجي ألكسندر سورلوث، قاد فريقه أتلتيكو مدريد إلى الابتعاد بالمركز الثالث بتسجليه رباعية الفوز على ضيفه ريال سوسييداد 4-0 في المرحلة نفسها.
وسجّل سورلوث أسرع ثلاثية «هاتريك» في تاريخ «لاليغا»، بعد 11 دقيقة فقط من انطلاق المباراة، متخطّياً الرقم السابق الذي كان مسجّلاً باسم كارليس بيستيت في 1929 وإدموندو سواريز «موندو» في 1941 (بعد 15 دقيقة)، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، قبل أن يُكمل الـ «سوبر هاتريك» في الدقيقة 30.
ورفع سورلوث رصيده في الدوري هذا الموسم إلى 17 هدفاً في المركز الرابع، مُقلّصاً الفارق مع مهاجم أوساسونا، الكرواتي أنتي بوديمير إلى هدف واحد في المركز الثالث.
أما «أتلتيكو»، فرفع رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمّد رصيد «سوسييداد» عند 43 نقطة.
يامال: كان الفوز أمراً مهمّاً
بعد المباراة، قال نجم برشلونة الواعد لامين يامال لشبكة «موفيستار» الإسبانية: «لقد وسّعنا الفارق بشكل كبير، وكان الفوز بهذه المباراة بعد هزيمة دوري أبطال أوروبا أمراً مهمّاً للغاية، لقد نسي المشجعون الامر، ونحن أيضاً، فلنستمتع بالفوز».
وتابع: «كان من المهم الفوز لنقرّب المسافة من لقب الدوري، وقد سارت الأمور على ما يرام، ونحن سعداء للغاية».
من جهته، قال البرازيلي رافينيا، الذي هزّ شباك ريال مدريد بخمسة أهداف هذا الموسم: «كنا ندرك أهمية الكلاسيكو، كان لا بد من التحلّي بالهدوء من أجل الانتفاضة».
وأضاف الفائز بجائزة رجل المباراة: «من الصعب أن يشهد كلاسيكو كل هذه الأهداف، لكن طريقة لعب الفريقين سببت ذلك، كل شيء قد يحدث، الأهم كيفية الدفاع في اللحظات الفارقة».
وختم رافينيا: «عانينا بسبب الفرص التي أهدرناها، الهدف الثالث لريال مدريد عقّد الأمور، لكننا صمدنا في الدفاع».
أنشيلوتي: يجب أن ندافع بشكل أفضل
قال مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد المباراة: «يجب أن ندافع بشكل أفضل، هذا الأمر واضح من المباراة دافعنا بشكل سيئ وهذا ما حصل».
وأضاف: «قام (الفرنسي كيليان) مبابي بعمل جيد. في المعنى الهجومي كان الفريق يمتلك أفكاراً واضحة، لكن كان يمكن أن ندافع بشكل أفضل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
بطل «الأوروبي»... توتنهام
تُوج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه على مانشستر يونايتد 1-0، وبات الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
استدعاء شرقي إلى «الديوك»
استُدعيَ مهاجم ليون الشاب ريان شرقي إلى تشكيلة المنتخب الفرنسي للمرّة الأولى، وذلك من أجل خوض المربع الأخير لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم، وفق ما أعلن مدرب «الديوك» ديدييه ديشان. وضم ديشان المهاجم البالغ 21 عاماً، لخوض مباراة نصف النهائي ضد إسبانيا في 5 يونيو المقبل في شتوتغارت، ومن ثم لقاء المركز الثالث على الملعب ذاته أو المباراة النهائية في ميونخ في 8 منه. وباستدعائه إلى التشكيلة مع اقتراب رحيله المتوقع عن ليون، وضع ديشان حدّاً للتخمينات بشأن المستقبل الدولي لشرقي، الذي كان بإمكانه تمثيل منتخبي الجزائر وإيطاليا بسبب جذور كل من والده الإيطالي-الجزائري ووالدته الجزائرية. لكن مشاركته مع المنتخب الأول، ستحرمه من خوض كأس أوروبا للشباب بين 11 و28 يونيو في سلوفاكيا. وشهدت التشكيلة غياب ثلاثي الدفاع وليام صليبا (أرسنال الإنكليزي) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونخ الألماني) وجول كوندي (برشلونة الإسباني) بسبب الإصابة، التي تحرم «الديوك» أيضاً من خدمات لاعب الوسط إدواردو كامافينغا (ريال مدريد الإسباني). وعوّض ديشان النقص الدفاعي بضمّ لويك باديه (إشبيلية الإسباني) وبيار كالولو (يوفنتوس الإيطالي) للمرّة الأولى، ومالو غوستو (تشلسي الإنكليزي) وكليمان لانغليه (أتلتيكو مدريد الإسباني). وضمّ الخط الأمامي في تشكيلة الـ25 لاعباً، الأسلحة التقليدية بقيادة كيليان مبابي (ريال مدريد) وبرادلي باركولا وعثمان ديمبيلي وديزيريه دويه (باريس سان جرمان) وراندال كولو مواني (يوفنتوس) ومايكل أوليسيه (بايرن ميونخ) وماركوس تورام (إنتر ميلان الإيطالي).


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
غوارديولا يُهدّد بالرحيل
هدّد الإسباني جوسيب غوارديولا، بترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً. وسيدخل «سيتي» فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقّع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض آخر مباراة على ملعب «الاتحاد» في الفوز على بورنموث 3-1، في ختام المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة. وخسر «سيتي» لقب الدوري، الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز كأس إنكلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس 0-1. وعانى «سيتي» من الإصابات، لكن غوارديولا، الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكّد «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف: «لا أريد أن أترك 5 أو 6 لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وأردف غوارديولا: «كمدرب، لا أستطيع أن أدرّب 24 لاعباً، وكل مرّة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك 4 أو 5 أو 6 في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». وعلى الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خصوصاً الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري، الذي شارك أمام بورنموث كبديل للمرّة الأولى منذ سبتمبر الماضي، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وبفوزه على بورنموث، بات «سيتي»، الثالث (68 نقطة)، في حاجة إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد فولهام، الأحد، ليؤكد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، نظراً لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا، السادس. وشهدت المباراة تسجيل مهاجم «سيتي»، المصري عمر مرموش هدفاً رائعاً بتسديدة صاروخية من 25 متراً في الدقيقة 14، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف. وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا الثاني (38) والإسباني نيكو غونزاليز الثالث (89)، فيما ردّ بورنموث بهدف الكندي دانيال غيبيسون. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره بإحرازه كأس إنكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.