أحدث الأخبار مع #«كليفلاند»


الشرق الأوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
عادة غريبة في الفم قد تؤدي إلى مخاطر صحية على القلب
تضاعفت عمليات البحث عن «مكشطة اللسان» تقريباً خلال العقدين الماضيين، وفقاً لمؤشرات «غوغل»، مع ذلك، حذَّر بعض الخبراء من المخاطر المحتملة. وتُستخدم عادة كشط اللسان (أو تنظيف اللسان بالفرشاة) كوسيلة للحفاظ على صحة الأسنان منذ مئات السنين. وفي حين خلصت دراسات سابقة إلى أن كشط اللسان يمكن أن يُحسِّن حاسة التذوق في غضون أسبوعين فقط، أثار البعض مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على صحة القلب المرتبطة بهذه الممارسة. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور برادلي سيروير، اختصاصي أمراض القلب التداخلية لقناة «فوكس نيوز»: «لطالما وُجدت علاقة قوية بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب. من المعروف أن التهاب اللثة أو عدوى اللثة السيئة تُسبب مشكلات في القلب على مستويات مختلفة». وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، حذَّر سيروير وآخرون من خطر قلبي غير معروف مرتبط بهذه الممارسة. كشط اللسان (أو تنظيفه بالفرشاة) هو عملية تنظيف اللسان لمنع تراكم البكتيريا الضارة وبقايا الطعام والخلايا الميتة على سطحه. وإلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة، تُقدِّم أدوات كشط اللسان المُخصصة -المتوفرة في الصيدليات- طريقة سهلة للتخلص من «البلاك» والتراكمات غير المرغوب فيها. ويُنصح بإجراء كشط اللسان برفق مرة واحدة يومياً للبالغين، للمساعدة في إزالة البكتيريا وتنقية النَّفَس، وفقاً للدكتورة ويتني وايت من عيادة أسبن لطب الأسنان. وقالت وايت لقناة «فوكس نيوز ديجيتال»: «عندما يسأل المرضى، أنصح عادة باستخدام مكشطة لسان معدنية، فهي الأفضل لأسباب صحية للحفاظ على نظافتها». وقالت خبيرة أخرى، وهي اختصاصية صحة الأسنان تينيكا باترسون، المقيمة في أوهايو، لعيادة «كليفلاند»: «يمكن لكشط اللسان أن يُزيل (البلاك) والبكتيريا من سطحه بشكل أفضل». وقالت: «لا بأس من تنظيفها بالفرشاة، ولكن فكِّر في الأمر بهذه الطريقة: إذا كانت سجادتك متَّسخة وفركتها، فستلتصق الأوساخ بها؛ لكن إذا كشطتها، فستُزال مباشرة من السطح». وفي هذا الصدد، حذَّر سيروير من أن كشط اللسان قد يُسبب «جروحاً ميكروسكوبية» فيه، مما قد يُدخل البكتيريا إلى مجرى الدم. وفي كل مرة تدخل فيها البكتيريا إلى مجرى الدم، يزداد خطر الإصابة بالتهاب الشغاف، وهو التهاب يُصيب صمامات القلب. وفقاً لعيادة «كليفلاند»، يمكن أن يؤدي التهاب الشغاف، إذا تُرك دون علاج، إلى تلف شديد في القلب. ومع أن كشط اللسان مفيد لصحة الفم، فإنه من المهم عدم المبالغة فيه، كما نصحت الدكتورة وايت، فقد يؤدي الإفراط في الكشط إلى خفض مستويات أكسيد النيتريك في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بمشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم. وقالت: «على الرغم من أن الكشط اللطيف والمنتظم يساعد على إزالة البكتيريا الضارة، فإن القيام به بشكل متكرر أو بقوة مفرطة قد يُخل بتوازن الميكروبات النافعة على لسانك. وبعضها يساعد على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب مهم لصحة القلب». وأوصى سيروير قائلاً: «أهم ما يمكن للشخص فعله هو الاهتمام بنظافة الفم». وعلى الرغم من أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط قد يُدخل البكتيريا، فإن فوائد الحفاظ على صحة اللثة تفوق فوائدها، كما يتفق الخبراء. وفي المقابل، قال سيروير: «فوائد كشط اللسان ضئيلة للغاية». ونصح: «بما أن صحة الفم مرتبطة بصحتك العامة، فمن الأفضل كشط اللسان باعتدال للحفاظ على توازن كل من الفم والجسم».


الصحراء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
عادة غريبة في الفم قد تؤدي إلى مخاطر صحية على القلب
تضاعفت عمليات البحث عن «مكشطة اللسان» تقريباً خلال العقدين الماضيين، وفقاً لمؤشرات «غوغل»، مع ذلك، حذَّر بعض الخبراء من المخاطر المحتملة. وتُستخدم عادة كشط اللسان (أو تنظيف اللسان بالفرشاة) كوسيلة للحفاظ على صحة الأسنان منذ مئات السنين. وفي حين خلصت دراسات سابقة إلى أن كشط اللسان يمكن أن يُحسِّن حاسة التذوق في غضون أسبوعين فقط، أثار البعض مخاوف بشأن المخاطر المحتملة على صحة القلب المرتبطة بهذه الممارسة. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور برادلي سيروير، اختصاصي أمراض القلب التداخلية لقناة «فوكس نيوز»: «لطالما وُجدت علاقة قوية بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب. من المعروف أن التهاب اللثة أو عدوى اللثة السيئة تُسبب مشكلات في القلب على مستويات مختلفة». وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، حذَّر سيروير وآخرون من خطر قلبي غير معروف مرتبط بهذه الممارسة. ما هو كشط اللسان؟ كشط اللسان (أو تنظيفه بالفرشاة) هو عملية تنظيف اللسان لمنع تراكم البكتيريا الضارة وبقايا الطعام والخلايا الميتة على سطحه. وإلى جانب تنظيف الأسنان بالفرشاة، تُقدِّم أدوات كشط اللسان المُخصصة -المتوفرة في الصيدليات- طريقة سهلة للتخلص من «البلاك» والتراكمات غير المرغوب فيها. ويُنصح بإجراء كشط اللسان برفق مرة واحدة يومياً للبالغين، للمساعدة في إزالة البكتيريا وتنقية النَّفَس، وفقاً للدكتورة ويتني وايت من عيادة أسبن لطب الأسنان. وقالت وايت لقناة «فوكس نيوز ديجيتال»: «عندما يسأل المرضى، أنصح عادة باستخدام مكشطة لسان معدنية، فهي الأفضل لأسباب صحية للحفاظ على نظافتها». وقالت خبيرة أخرى، وهي اختصاصية صحة الأسنان تينيكا باترسون، المقيمة في أوهايو، لعيادة «كليفلاند»: «يمكن لكشط اللسان أن يُزيل (البلاك) والبكتيريا من سطحه بشكل أفضل». وقالت: «لا بأس من تنظيفها بالفرشاة، ولكن فكِّر في الأمر بهذه الطريقة: إذا كانت سجادتك متَّسخة وفركتها، فستلتصق الأوساخ بها؛ لكن إذا كشطتها، فستُزال مباشرة من السطح». الصلة بصحة القلب وفي هذا الصدد، حذَّر سيروير من أن كشط اللسان قد يُسبب «جروحاً ميكروسكوبية» فيه، مما قد يُدخل البكتيريا إلى مجرى الدم. وفي كل مرة تدخل فيها البكتيريا إلى مجرى الدم، يزداد خطر الإصابة بالتهاب الشغاف، وهو التهاب يُصيب صمامات القلب. وفقاً لعيادة «كليفلاند»، يمكن أن يؤدي التهاب الشغاف، إذا تُرك دون علاج، إلى تلف شديد في القلب. ومع أن كشط اللسان مفيد لصحة الفم، فإنه من المهم عدم المبالغة فيه، كما نصحت الدكتورة وايت، فقد يؤدي الإفراط في الكشط إلى خفض مستويات أكسيد النيتريك في الجسم، وزيادة خطر الإصابة بمشكلات مثل ارتفاع ضغط الدم. وقالت: «على الرغم من أن الكشط اللطيف والمنتظم يساعد على إزالة البكتيريا الضارة، فإن القيام به بشكل متكرر أو بقوة مفرطة قد يُخل بتوازن الميكروبات النافعة على لسانك. وبعضها يساعد على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب مهم لصحة القلب». وأوصى سيروير قائلاً: «أهم ما يمكن للشخص فعله هو الاهتمام بنظافة الفم». وعلى الرغم من أن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط قد يُدخل البكتيريا، فإن فوائد الحفاظ على صحة اللثة تفوق فوائدها، كما يتفق الخبراء. وفي المقابل، قال سيروير: «فوائد كشط اللسان ضئيلة للغاية». ونصح: «بما أن صحة الفم مرتبطة بصحتك العامة، فمن الأفضل كشط اللسان باعتدال للحفاظ على توازن كل من الفم والجسم». نقلا عن الشرق الأوسط

مصرس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
هل تتناول طعامك بسرعة؟.. أنت مهدد بتأثيرات سلبية على صحتك ووزنك
يركز خبراء التغذية على أنواع الأطعمة التي يساعد تناولها في تحسين صحة الجسم، لكن سرعة تناول الوجبات لا يقل أهمية عن تأثير العناصر الغذائية، فبخلاف حركة الأمعاء والتمثيل الغذائي يلعب الوقت الذي تستغرقه في مضغ الطعام دورًا بارزًا في تحديد وزن الجسم. أهمية مضغ الطعام جيدًاتقول ليزلي هاينبرج، من مركز الصحة السلوكية في عيادة «كليفلاند» الأمريكية إن المعدة تستغرق حوالي 20 دقيقة لإرسال إشارات هرمونية إلى الدماغ تُشير إلى امتلائها، لذلك عندما يتناول الناس طعامهم بسرعة قد تفوتهم هذه الإشارات، ويصبح من السهل جدًا الاستمرار في تناول الطعام بعد الشعور بالشبع.وأضافت هاينبرج في حديثها لشبكة «cnbc»، أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام بسرعة، أكثر عرضة لابتلاع كمية أكبر من الهواء، ما قد يؤدي إلى الانتفاخ أو عسر الهضم، كما أن عدم مضغ الطعام جيدًا قد يُضعف عملية الهضم ما يعني عدم الحصول على جميع العناصر الغذائية منه، فضلًا عن أن قطع الطعام غير الممضوغة قد تعلق في المريء.نصائح لتناول الطعام ببطءإذا كنت من النوع الذي يستطيع الانتهاء من تناول وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء في أقل من 20 إلى 30 دقيقة، فأنت تأكل بسرعة كبيرة قد تعرضك إلى السمنة حسبما أشارت بعض الدراسات السابقة، موضحةً أن الأشخاص الأبطأ في تناول الطعام هم الأقل عرضةً للإصابة بالسمنة.ومن أجل تجنب المشكلة، ينبغي عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون، إذ يميل الناس إلى تناول الطعام حتى ظهور إعلان أو انتهاء البرنامج، وبالتالي تصدر أدمغتهم إشارات ذاتية تدل على الشبع في وقتٍ قصير وهو ما يعودهم على نمط معين من الأكل يعتمد على سرعة بلع الطعام.وتوضح «هاينبرج»، أن الناس عندما يفعلون أشياءً أو يقومون بأنشطة ذهنية عند تناول الطعام، فإنهم يأكلون بوعي أقل وهو ما يدفعهم إلى تناول المزيد من الطعام، وبالتالي تقترح التركيز على الطعام صعب التناول أو الذي يحتاج إلى انتباه عند تقطيعه أو تقشيره لأن ذلك يجعلك تستهلك مزيدًا من الوقت قبل الشعور بالشبع مع أكل كمية أقل من الطعام.