أحدث الأخبار مع #«كولوسالبيوساينسز»


المغرب اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
استعادة الباشا والذئب الأبيض
أي زائر لمصر، تعامل مع ناسها العفويين، يلاحظ كثرة استخدام ألقاب التفخيم للزائر، بخليط من النعوت القديمة والجديدة: «تفضّل يا باشا، من هناك يا بيه (بيك)، وسموّك شرّفتنا، نوّرتنا يا دكتور، أهلاً بيك يا برنس». هذه الألقاب وغيرها، هي نتاج تاريخ مديد من التفاعلات المصرية مع شعوب وثقافات كثيرة، انصهرت في المصهر المصري. لمعت فكرةُ في ذهن الكاتب والسياسي المصري د. أسامة الغزالي حرب قبل أيام، فكرة من وحي هذه الألقاب، والبحث عن حلول اقتصادية جديدة لمصر. الفكرة هي: إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها لقب الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها من يستحق تلك الألقاب للدولة، وقال إن ما شجّعه على هذه الفكرة هو استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية. علينا أن نعترف أنها فكرة خارج الصندوق، غير أنّها جُوبهت بمعارضات مختلفة، منها عدم دستورية الفكرة، منذ إلغاء دستور الضباط ضد الملكية هذه الألقاب، كما قال النائب المصري محمود بدر الذي اقترح عِوضاً عن ذلك عودة الطربوش، فهو جائز دستورياً! هذا الخبر ذكّرني بما نُشر في الميديا العالمية، عن نجاح شركة أميركية هي «كولوسال بيوساينسز» فيما قِيل إنه استنساخ الذئب الأبيض الضخم المنقرض منذ 10 آلاف عام، والمعروف بدوره الخيالي في مسلسل «صراع العروش». الشركة أعلنت أنها استخدمت «هندسة وراثية ماهرة وحمضاً نووياً قديماً» لاستيلاد ثلاثة جراء من الذئب الضخم، بهدف «إحياء» هذا النوع المنقرض. كما كشفت هذه الشركة العجيبة عن جهود لاستخدام تقنيات وراثية مماثلة، بهدف استعادة حيوانات انقرضت مثل الماموث والنمر التسماني. بعض العلماء شكّك في هذا العنوان، وقال إن ما حصل هو «تهجين» نوع من الذئب الرمادي، ببعض صفات الذئب الأبيض الأسطوري، وليس استنساخ ذلك الذئب القديم نفسه. لماذا هذا الهوس بإحياء الماضي؟ هل لأنه المساحة الوحيدة الخارجة عن سيطرة التجسيد والتمثيل في عالم اليوم؟! الماضي حُرٌّ من أغلال التظهير التكنولوجي، فكل شيء مباح اليوم، وكل منطقة غامضة هي هدف للكشف: أي جزيرة، أي غابة، أي جبل، أي شعب، أي بحر، أي نهر، أي حجر، أي بشر، يجب نزع رداء الغموض عنه، وإتاحته لأنياب الكشف الشرِهة. ثم من قال إن إحياء الماضي يحمل الخير دوماً؟! ألم تكن سلسلة «جوارسيك بارك» عن إحياء الديناصورات المنقرضة، وصفاً لكارثية العبث بالماضي وإقحامه في الحاضر؟! الذئاب العملاقة والديناصورات الرهيبة، ليست محصورة في صورة هذه الحيوانات العجيبة، بل تأخذ أشكالاً معنوية أخرى، مثل إحياء لقب الخليفة، أو السلطان، أو صاحب الزمان، أو باشا مصر، وعزيزها. دعوا الماضي للماضي، ولا تعبثوا بجينات الزمان وخصائص التاريخ.


العرب اليوم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
استعادة الباشا والذئب الأبيض
أي زائر لمصر، تعامل مع ناسها العفويين، يلاحظ كثرة استخدام ألقاب التفخيم للزائر، بخليط من النعوت القديمة والجديدة: «تفضّل يا باشا، من هناك يا بيه (بيك)، وسموّك شرّفتنا، نوّرتنا يا دكتور، أهلاً بيك يا برنس». هذه الألقاب وغيرها، هي نتاج تاريخ مديد من التفاعلات المصرية مع شعوب وثقافات كثيرة، انصهرت في المصهر المصري. لمعت فكرةُ في ذهن الكاتب والسياسي المصري د. أسامة الغزالي حرب قبل أيام، فكرة من وحي هذه الألقاب، والبحث عن حلول اقتصادية جديدة لمصر. الفكرة هي: إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها لقب الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها من يستحق تلك الألقاب للدولة، وقال إن ما شجّعه على هذه الفكرة هو استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية. علينا أن نعترف أنها فكرة خارج الصندوق، غير أنّها جُوبهت بمعارضات مختلفة، منها عدم دستورية الفكرة، منذ إلغاء دستور الضباط ضد الملكية هذه الألقاب، كما قال النائب المصري محمود بدر الذي اقترح عِوضاً عن ذلك عودة الطربوش، فهو جائز دستورياً! هذا الخبر ذكّرني بما نُشر في الميديا العالمية، عن نجاح شركة أميركية هي «كولوسال بيوساينسز» فيما قِيل إنه استنساخ الذئب الأبيض الضخم المنقرض منذ 10 آلاف عام، والمعروف بدوره الخيالي في مسلسل «صراع العروش». الشركة أعلنت أنها استخدمت «هندسة وراثية ماهرة وحمضاً نووياً قديماً» لاستيلاد ثلاثة جراء من الذئب الضخم، بهدف «إحياء» هذا النوع المنقرض. كما كشفت هذه الشركة العجيبة عن جهود لاستخدام تقنيات وراثية مماثلة، بهدف استعادة حيوانات انقرضت مثل الماموث والنمر التسماني. بعض العلماء شكّك في هذا العنوان، وقال إن ما حصل هو «تهجين» نوع من الذئب الرمادي، ببعض صفات الذئب الأبيض الأسطوري، وليس استنساخ ذلك الذئب القديم نفسه. لماذا هذا الهوس بإحياء الماضي؟ هل لأنه المساحة الوحيدة الخارجة عن سيطرة التجسيد والتمثيل في عالم اليوم؟! الماضي حُرٌّ من أغلال التظهير التكنولوجي، فكل شيء مباح اليوم، وكل منطقة غامضة هي هدف للكشف: أي جزيرة، أي غابة، أي جبل، أي شعب، أي بحر، أي نهر، أي حجر، أي بشر، يجب نزع رداء الغموض عنه، وإتاحته لأنياب الكشف الشرِهة. ثم من قال إن إحياء الماضي يحمل الخير دوماً؟! ألم تكن سلسلة «جوارسيك بارك» عن إحياء الديناصورات المنقرضة، وصفاً لكارثية العبث بالماضي وإقحامه في الحاضر؟! الذئاب العملاقة والديناصورات الرهيبة، ليست محصورة في صورة هذه الحيوانات العجيبة، بل تأخذ أشكالاً معنوية أخرى، مثل إحياء لقب الخليفة، أو السلطان، أو صاحب الزمان، أو باشا مصر، وعزيزها.


الشرق الأوسط
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
استعادة الباشا والذئب الأبيض
أي زائر لمصر، تعامل مع ناسها العفويين، يلاحظ كثرة استخدام ألقاب التفخيم للزائر، بخليط من النعوت القديمة والجديدة: «تفضّل يا باشا، من هناك يا بيه (بيك)، وسموّك شرّفتنا، نوّرتنا يا دكتور، أهلاً بيك يا برنس». هذه الألقاب وغيرها، هي نتاج تاريخ مديد من التفاعلات المصرية مع شعوب وثقافات كثيرة، انصهرت في المصهر المصري. لمعت فكرةُ في ذهن الكاتب والسياسي المصري د. أسامة الغزالي حرب قبل أيام، فكرة من وحي هذه الألقاب، والبحث عن حلول اقتصادية جديدة لمصر. الفكرة هي: إعادة إحياء الألقاب، وعلى رأسها لقب الباشا، مقابل مساهمات مالية أو أعمال يقدمها من يستحق تلك الألقاب للدولة، وقال إن ما شجّعه على هذه الفكرة هو استمرار المصريين في استخدام هذه الألقاب في معاملاتهم اليومية. علينا أن نعترف أنها فكرة خارج الصندوق، غير أنّها جُوبهت بمعارضات مختلفة، منها عدم دستورية الفكرة، منذ إلغاء دستور الضباط ضد الملكية هذه الألقاب، كما قال النائب المصري محمود بدر الذي اقترح عِوضاً عن ذلك عودة الطربوش، فهو جائز دستورياً! هذا الخبر ذكّرني بما نُشر في الميديا العالمية، عن نجاح شركة أميركية هي «كولوسال بيوساينسز» فيما قِيل إنه استنساخ الذئب الأبيض الضخم المنقرض منذ 10 آلاف عام، والمعروف بدوره الخيالي في مسلسل «صراع العروش». الشركة أعلنت أنها استخدمت «هندسة وراثية ماهرة وحمضاً نووياً قديماً» لاستيلاد ثلاثة جراء من الذئب الضخم، بهدف «إحياء» هذا النوع المنقرض. كما كشفت هذه الشركة العجيبة عن جهود لاستخدام تقنيات وراثية مماثلة، بهدف استعادة حيوانات انقرضت مثل الماموث والنمر التسماني. بعض العلماء شكّك في هذا العنوان، وقال إن ما حصل هو «تهجين» نوع من الذئب الرمادي، ببعض صفات الذئب الأبيض الأسطوري، وليس استنساخ ذلك الذئب القديم نفسه. لماذا هذا الهوس بإحياء الماضي؟ هل لأنه المساحة الوحيدة الخارجة عن سيطرة التجسيد والتمثيل في عالم اليوم؟! الماضي حُرٌّ من أغلال التظهير التكنولوجي، فكل شيء مباح اليوم، وكل منطقة غامضة هي هدف للكشف: أي جزيرة، أي غابة، أي جبل، أي شعب، أي بحر، أي نهر، أي حجر، أي بشر، يجب نزع رداء الغموض عنه، وإتاحته لأنياب الكشف الشرِهة. ثم من قال إن إحياء الماضي يحمل الخير دوماً؟! ألم تكن سلسلة «جوارسيك بارك» عن إحياء الديناصورات المنقرضة، وصفاً لكارثية العبث بالماضي وإقحامه في الحاضر؟! الذئاب العملاقة والديناصورات الرهيبة، ليست محصورة في صورة هذه الحيوانات العجيبة، بل تأخذ أشكالاً معنوية أخرى، مثل إحياء لقب الخليفة، أو السلطان، أو صاحب الزمان، أو باشا مصر، وعزيزها. دعوا الماضي للماضي، ولا تعبثوا بجينات الزمان وخصائص التاريخ.


الوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
إنجاز طبي يعيد «الذئب الرهيب» إلى الحياة بعد 12500 عام من انقراضه
أعلنت شركة «كولوسال بيوساينسز» الأميركية أنها نجحت في إعادة إنتاج ثلاث جراء من الذئب الرهيب باستخدام تقنية تعديل الجينات، وذلك بعد انقراضه بـ12 ألف و500 عام، في إنجاز طبي يعد الأول من نوعه. وصرحت الشركة المتخصصة في استعادة الأنواع المنقرضة، ومقرها مدينة دالاس الأميركية، بأن العلماء أنتجوا ثلاثة جراء من الذئب الرهيب باستخدام تعديل الجينات، والحمض النووي القديم، وتقنيات الاستنساخ، بهدف تعديل جينات ذئب رمادي، وهو أقرب أقرباء ذئاب ما قبل التاريخ. وأظهرت النتيجة نوعًا هجينًا يُشبه في مظهره سلفه المنقرض، كما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية. إنجاز علمي أفاد المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ«كولوسال بيوساينسز»، بن لام، في بيان صحفي: «هذه النقلة الكبيرة تُعتبر الأولى بين أمثلة عديدة ستُظهر أن تقنيتنا لإعادة الحيوانات المنقرضة ناجحة»، مضيفًا أن «فريقنا أخذ الحمض النووي من سنّ عمره 13 ألف عام، وجمجمة عمرها 72 ألف عام وأنتج جراء ذئاب رهيبة صحية». وتعيش الذئاب الرهيبة الثلاثة في موقع غير معلن مساحته ألفي فدان معتمد من قبل الجمعية الإنسانية الأميركية ومسجل لدى وزارة الزراعة، محاط بسياج مخصصٍ لحدائق الحيوانات بارتفاع 3 أمتار، حيث تجرى مراقبتها بواسطة أفراد الأمن، والطائرات من دون طيار، وكاميرات. وقد جمعت شركة «كولوسال بيوساينسز» ما لا يقل عن 435 مليون دولار منذ أن أسسها لام وعالم الوراثة بجامعة هارفرد جورج تشيرش في سبتمبر 2021. وأعلنا لأول مرة عن خططهما لإحياء حيوان الماموث. استغرق هذا المسعى وقتًا أطول مما توقعه لام في البداية، حيث أعلنت الشركة أنها في طريقها لإنتاج حيوان الماموث الصوفي في العام 2028. وتأمل الشركة أن تساعد التقنيات ذاتها التي أنتجت الذئب الرهيب بشكل مباشر في إنقاذ الحيوانات المهددة بالانقراض أيضًا. تقنيات الحمض النووي تمكن علماء الشركة من استخدام الحمض النووي القديم المستخلص من أحفوريتين للذئب الرهيب لتجميع جينومين عاليي الجودة للذئب الرهيب أو مجموعتين كاملتين من المعلومات الجينية. ثم استخدمت الشركة المعلومات الناتجة عن التحليل الجيني لتعديل خلايا الذئب الرمادي، حيث أجرت 20 تعديلا في 14 جينًا، قبل استنساخ أكثر خطوط الخلايا وعدًا، ونقلها إلى بويضات الأمهات البديلات بهدف الحمل. وأدت ثلاث حالات من الحمل إلى ولادة أول نوع أُعيد إلى الحياة،. وأكد بيان «كولوسال بيوساينسز» أنها استخدمت كلابًا منزلية، وتحديدًا كلاب صيد كبيرة من سلالات مختلطة، كأمهات بديلات. ووُلد جراء الذئب الرهيب الذكر في الأول من أكتوبر العام 2024، بينما وُلد الجرو الأنثى في 30 يناير 2025. ابتكار جينوم هجين لم تكتف الشركة باستخدام تقنيات الحمض النووي، بل ابتكرت أيضا جينومًا هجينًا بواسطة تقنية «كريسبر» لقص بعض المتغيرات الجينية في الذئب الرمادي واستبدالها بصفات مرتبطة بالذئب الرهيب. وقال أستاذ في الجينوميات التطورية بمركز علم الجينوم القديم في جامعة ستوكهولم، ومستشار «كولوسال بيوساينسز»، لوف دالن: «ليس سرًا إذا قلنا إن هذا الجينوم يتكون بنسبة 99.9% من جينوم الذئب الرمادي. سيكون هناك جدل في المجتمع العلمي حول عدد الجينات التي يجب تغييرها لتحويل الذئب الرمادي إلى ذئب رهيب، لكن هذا في الواقع سؤال فلسفي». وأضاف أنه يحمل جينات الذئب الرهيب، وهذه الجينات تجعله يبدو أكثر مثل الذئاب الرهيبة مقارنة بأي شيء آخر رأيناه في آخر 13 ألف عام، معتبرا أن «العمل الذي قام به العلماء قفزة هائلة مقارنة بأي شيء أنجز في هذا المجال بالماضي». أشرس الحيوانات المفترسة كان الذئب الرهيب، أينوسيون ديروس، الذي استُلهم منه الكلب المخيف الذي ظهر في مسلسل «صراع العروش»، من أبرز الحيوانات المفترسة التي جابت أمريكا الشمالية في الماضي. وكانت الذئاب الرهيبة أكبر حجمًا من الذئاب الرمادية، ورأسها أعرض قليلًا، وتتمتع بفراء خفيف وكثيف، وفك أقوى. وتعمل «كولوسال بيوساينسز» منذ العام 2021 على إحياء حيوانات المنقرضة مثل الماموث والدودو والنمر التسماني لكنها لم تكشف سابقًا عن عملها فيما يخص الذئاب الرهيبة.


موجز نيوز
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
إنجاز علمي يعيد ذئابًا منقرضة منذ 10 آلاف سنة للحياة
أُعيد إحياء الذئب الرهيب، وهو نوع قديم انقرض منذ أكثر من 10,000 عام، ووصف بأنه إنجازًا علميًا ثوريًا. وأعلنت شركة «كولوسال بيوساينسز»، الشركة الوحيدة في العالم المتخصصة في استعادة الأنواع المنقرضة، أنها حققت «إنجازًا علميًا ثوريًا» بإعادة ولادة هذا الكلب الأمريكي الذي انقرض منذ أكثر من 12,500 عام. ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة «كولوسال بيوساينسز»، الذي يدعى بن لام، فقد استخدمت الشركة الحمض النووي من سن عمره 13,000 عام وجمجمة عمرها 72,000 عام، وأنجبت جراء ذئاب سليمة. استخدمت شركة «كولوسال بيوساينسز» الحمض النووي القديم لولادة ثلاثة ذئاب انقرضت قبل 13,000 عام. قال لام في البيان الصحفي: «لا يسعني إلا أن أكون فخورًا للغاية بالفريق. هذا الإنجاز الضخم هو الأول من بين العديد من الأمثلة القادمة التي تثبت فعالية تقنية القضاء على الانقراض الشاملة لدينا». تضم المجموعات الثلاث: ذئبين وهما، رومولوس وريموس، وجرو أنثى تُدعى خاليسي. أسس لام وجورج تشرش، عالمان الأحياء في كلية الطب بجامعة هارفارد، شركة «كولوسال» عام 2021 بهدف إعادة إحياء الماموث الصوفي. ومنذ ذلك الحين، وسّعت الشركة الخاصة، التي تُقدّر قيمتها بحوالي 10 مليارات دولار، وفقًا لبلومبرج، خططها لتشمل القضاء على انقراض النمر التسماني الأسترالي وطائر الدودو. ما هو الذئب الرهيب؟ ربما سمع الكثيرون لأول مرة عن الذئب الرهيب من مسلسل «صراع العروش» وسلسلة روايات «أغنية الجليد والنار» الخيالية للروائي الأمريكي جورج رايموند ريتشارد مارتن، التي استُوحي منها المسلسل. الذئب الرهيب حيوان مفترس حقيقي، انقرض منذ حوالي 13،000 عام بعد أن جاب أمريكا الشمالية لآلاف السنين قبل ذلك، إلى جانب النمور ذات الأنياب الحادة والمستودون وهي حيوان ضخم يشبه الفيل ولكن له جلد بفروة. ما حجم الذئاب المنقرضة؟ كانت الذئاب الرهيبة أكبر بحوالي 25% من الذئاب الرمادية الحديثة، وكانت أرجلها أكثر سمكًا وعضلات، وأكتافها أقوى، ورأسها وفكوكها وأسنانها أكبر. كان طول الذئب الرهيب حوالي 3.5 قدم، وقد يكون أطول من 6 أقدام، ويصل وزنه إلى 150 رطلاً. شاركت شركة كولوسال بيوساينسز الشركة مقطع فيديو على منصة X يُظهر اللحظة التي قالت إنها تُظهر جراء ذئاب رهيبة حديثة تعوي لأول مرة منذ أكثر من 10،000 عام. وأضافت كولوسال أن هذا الإنجاز تحقق باستخدام تقنيات الاستنساخ وتعديل الجينات استنادًا إلى عيّنتين من الحمض النووي لذئب رهيب قديم.