أحدث الأخبار مع #«كويبر»


أخبارنا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
«أمازون» تتحدى إيلون ماسك بأقمار «كويبر» لمنافسة «ستارلينك»
أخبارنا : دخلت «أمازون» رسمياً سباق الإنترنت الفضائي بإطلاق أول دفعة من أقمارها الصناعية ضمن مشروع «كويبر»، لتوفير إنترنت عالي السرعة عبر الأقمار الصناعية. يهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، إلى منافسة «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس»، التي تهيمن حالياً على سوق الإنترنت منخفض المدار الأرضي. ومع إطلاق 27 قمراً صناعياً من فلوريدا، تسعى «أمازون» لسد الفجوة الرقمية وتقديم خدمة إنترنت موثوقة للمناطق النائية والمؤسسات حول العالم. وأطلقت «أمازون» أول دفعة من أقمار «كويبر»، وهي 27 قمراً صناعياً، على متن صاروخ «أطلس V» التابع لشركة يونايتد لونش ألاينس (ULA) من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا. كان الإطلاق، الذي تأخر من 9 أبريل بسبب سوء الأحوال الجوية، قد تم بنجاح في الساعة 7 مساء (الإثنين) بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقاً لبث مباشر من ULA. هذه الأقمار هي الخطوة الأولى في بناء كوكبة تضم 3236 قمراً صناعياً في مدار أرضي منخفض (LEO) على ارتفاع 392 ميلاً (630 كيلومتراً)، تسافر بسرعة 17000 ميل في الساعة، وتدور حول الأرض كل 90 دقيقة تقريباً. مشروع «كويبر» الذي أُعلن عنه في 2019، يهدف إلى تقديم إنترنت عالي السرعة ومنخفض التأخير للأفراد، الشركات، والحكومات، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية التقليدية. وفقا لـ«أمازون»، سيبدأ تقديم الخدمة التجارية للعملاء لاحقاً هذا العام، بمجرد نشر 578 قمراً صناعياً، مع التزام الشركة بإطلاق نصف الكوكبة (1618 قمراً) بحلول يوليو 2026، وفقاً لاشتراطات لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC). وتتميز أقمار «كويبر» بتقنيات متقدمة، بما في ذلك هوائيات المصفوفة الطورية، وأنظمة الدفع الكهربائية، وروابط بصرية بين الأقمار الصناعية، كما تم طلاؤها بفيلم عاكس كهربائي فريد يقلل من انعكاس ضوء الشمس، ما يحد من التأثير على المراصد الفلكية. وتقدم «أمازون» ثلاثة أنواع من أجهزة الاستقبال الأرضية: جهاز محمول بحجم سبع بوصات بسرعة تصل إلى 100 ميغابت/ثانية، وجهاز منزلي بحجم 11 بوصة بسرعة تصل إلى 400 ميغابت/ثانية، وجهاز تجاري بسرعة تصل إلى 1 غيغابت/ثانية. وتخطط «أمازون» لإنتاج هذه الأجهزة بتكلفة أقل من 400 دولار، ما يجعلها منافسة لأجهزة «ستارلينك». وتواجه «أمازون» تحدياً كبيراً أمام «ستارلينك»، التي أطلقت أكثر من 7000 قمر صناعي ولديها أكثر من 5 ملايين مستخدم في 125 دولة، ومع ذلك، يرى جيف بيزوس، رئيس مجلس إدارة «أمازون»، أن هناك طلباً لا نهائياً على الإنترنت، مشيراً إلى إمكانية نجاح كلا الخدمتين. ولنشر كوكبتها، حصلت «أمازون» على 80 عملية إطلاق مع شركاء مثل ULA، أريان سبيس، بلو أوريغين، وحتى سبيس إكس، على الرغم من المنافسة بين بيزوس وإيلون ماسك. وتخطط ULA لإطلاق ما يصل إلى خمس بعثات إضافية لـ«كويبر» هذا العام، كما أكدت «أمازون» أنها ستبدأ اختبارات تجارية للشركات في وقت لاحق من 2025، مع إتاحة الخدمة للأفراد تدريجياً.


عكاظ
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
«أمازون» تتحدى إيلون ماسك بأقمار «كويبر» لمنافسة «ستارلينك»
تابعوا عكاظ على دخلت «أمازون» رسمياً سباق الإنترنت الفضائي بإطلاق أول دفعة من أقمارها الصناعية ضمن مشروع «كويبر»، لتوفير إنترنت عالي السرعة عبر الأقمار الصناعية. يهدف المشروع، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، إلى منافسة «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس»، التي تهيمن حالياً على سوق الإنترنت منخفض المدار الأرضي. ومع إطلاق 27 قمراً صناعياً من فلوريدا، تسعى «أمازون» لسد الفجوة الرقمية وتقديم خدمة إنترنت موثوقة للمناطق النائية والمؤسسات حول العالم. وأطلقت «أمازون» أول دفعة من أقمار «كويبر»، وهي 27 قمراً صناعياً، على متن صاروخ «أطلس V» التابع لشركة يونايتد لونش ألاينس (ULA) من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا. كان الإطلاق، الذي تأخر من 9 أبريل بسبب سوء الأحوال الجوية، قد تم بنجاح في الساعة 7 مساء (الإثنين) بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقاً لبث مباشر من ULA. هذه الأقمار هي الخطوة الأولى في بناء كوكبة تضم 3236 قمراً صناعياً في مدار أرضي منخفض (LEO) على ارتفاع 392 ميلاً (630 كيلومتراً)، تسافر بسرعة 17000 ميل في الساعة، وتدور حول الأرض كل 90 دقيقة تقريباً. مشروع «كويبر» الذي أُعلن عنه في 2019، يهدف إلى تقديم إنترنت عالي السرعة ومنخفض التأخير للأفراد، الشركات، والحكومات، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية التقليدية. وفقا لـ«أمازون»، سيبدأ تقديم الخدمة التجارية للعملاء لاحقاً هذا العام، بمجرد نشر 578 قمراً صناعياً، مع التزام الشركة بإطلاق نصف الكوكبة (1618 قمراً) بحلول يوليو 2026، وفقاً لاشتراطات لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC). أخبار ذات صلة وتتميز أقمار «كويبر» بتقنيات متقدمة، بما في ذلك هوائيات المصفوفة الطورية، وأنظمة الدفع الكهربائية، وروابط بصرية بين الأقمار الصناعية، كما تم طلاؤها بفيلم عاكس كهربائي فريد يقلل من انعكاس ضوء الشمس، ما يحد من التأثير على المراصد الفلكية. وتقدم «أمازون» ثلاثة أنواع من أجهزة الاستقبال الأرضية: جهاز محمول بحجم سبع بوصات بسرعة تصل إلى 100 ميغابت/ثانية، وجهاز منزلي بحجم 11 بوصة بسرعة تصل إلى 400 ميغابت/ثانية، وجهاز تجاري بسرعة تصل إلى 1 غيغابت/ثانية. وتخطط «أمازون» لإنتاج هذه الأجهزة بتكلفة أقل من 400 دولار، ما يجعلها منافسة لأجهزة «ستارلينك». وتواجه «أمازون» تحدياً كبيراً أمام «ستارلينك»، التي أطلقت أكثر من 7000 قمر صناعي ولديها أكثر من 5 ملايين مستخدم في 125 دولة، ومع ذلك، يرى جيف بيزوس، رئيس مجلس إدارة «أمازون»، أن هناك طلباً لا نهائياً على الإنترنت، مشيراً إلى إمكانية نجاح كلا الخدمتين. ولنشر كوكبتها، حصلت «أمازون» على 80 عملية إطلاق مع شركاء مثل ULA، أريان سبيس، بلو أوريغين، وحتى سبيس إكس، على الرغم من المنافسة بين بيزوس وإيلون ماسك. وتخطط ULA لإطلاق ما يصل إلى خمس بعثات إضافية لـ«كويبر» هذا العام، كما أكدت «أمازون» أنها ستبدأ اختبارات تجارية للشركات في وقت لاحق من 2025، مع إتاحة الخدمة للأفراد تدريجياً.


البيان
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
سباق الأقمار الصناعية.. مرآة عاكسة للصراعات الجيوسياسية والاقتصادية
تحتدم المنافسة على توفير خدمات الأقمار الصناعية في انعكاس واضح لنقاط القوة والضعف لدى بعض الدول. وكالمعتاد ضخت الصين استثمارات ضخمة في البحث والتطوير عن طريق الأقمار الصناعية، لتعزيز قدرتها وإبراز مصالحها الأمنية، وتوسيع حضورها التجاري، وهما أمران تعتبرهما مترابطين. وتمتلك الصين حالياً نظاماً متطوراً للأقمار الصناعية للملاحة يعرف باسم «بيدو»، كما تعمل على تطوير ثلاث مجموعات رئيسية من الأقمار الصناعية الموفرة لخدمة اتصالات الإنترنت الفضائي، وهي إما مملوكة للدولة وإما موجهة من قبل الدولة، وقد نجحت الصين في إطلاق أول أقمار نظام «سبيس سيل» في أغسطس الماضي. وكانت الولايات المتحدة أول من قام بنشر وتشغيل نظام تحديد الموقع العالمي «جي بي إس»، لكن شأنه شأن تقنيات أخرى، حيث تفوقت الصين من حيث الدقة والتطور. وقد اعتمدت الولايات المتحدة على القطاع الخاص في إطلاق «ستارلينك»، الذي يعد أكبر نظام على مستوى العالم يوفر الاتصال بالإنترنت، وتواجه أقمار «ستارلينك» الصناعية تحديا من نظام عملت «أمازون» على تطويره يدعى «كويبر». وركزت الدول التي تميل أكثر نحو المواقف الدفاعية في الشؤون الجيوسياسية والتجارة على الأقمار الصناعية لتحديد المواقع الجغرافية، وتطويعها لخدمة مصالحها الوطنية. وقامت الهند، التي قطعت عنها الولايات المتحدة تغطية نظام تحديد الموقع العالمي «جي بي إس» عام 1999 خلال حرب كارجيل ضد باكستان بسبب إقليم كشمير، من بناء نظام أقمار صناعية للملاحة، يغطي أراضيها والمناطق المحيطة بها، أما نظام الملاحة الياباني بالأقمار الصناعية فلا يوفر إلا تغطية إقليمية. وبالنسبة لروسيا، التي تفوق قوتها الأمنية والجيوسياسية نفوذها الاقتصادي بكثير، فلديها نظام ملاحة عن طريق الأقمار الصناعية يدعى «جلوناس» ويمنحها تغطية عالمية منذ عام 2011، وتتجه روسيا في الوقت الراهن نحو إنشاء نظام أقمار صناعية للاتصال بالإنترنت، من المقرر أن يغطي روسيا والدول المحيطة بها. ووسط الصخب حيال التعاون فيما يطلق عليه «الجنوب العالمي» دشنت مجموعة الأسواق الناشئة «بريكس» «كوكبة افتراضية» تضم أقماراً صناعية للاستشعار عن بعد، والغرض منها هو مواجهة مجموعة الحوار الأمني الرباعي، التي تتألف من الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، التي تفعل الأمر ذاته، ومن المثير للاهتمام أن تكون الهند عضواً في كلتا المجموعتين، لكن ما تفعله مجموعة «بريكس» يبقى محدود النطاق حتى الآن. ويمتلك الاتحاد الأوروبي نظام ملاحة بالأقمار الصناعية منذ أمد طويل يدعى «غاليليو»، لكن الخلافات الداخلية عرقلت خطط الاتحاد الرامية إلى امتلاك نظام اتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية يدعى «آيريس 2». وترى ألمانيا أن تكلفة هذا النظام مرتفعة للغاية، وأنه يدعم ضمناً صناعة الفضاء الفرنسية، أما باريس، وكما هو معتاد، فقد تمكنت ببراعة من الجمع بين حجة قوية حول الجغرافيا السياسية مع السياسة الصناعية التجارية الفرنسية الصارمة. وفي النهاية انحازت المفوضية الأوروبية إلى صف فرنسا. وهنا تكمن المواجهة، وهو المعتاد في الاتحاد الأوروبي، لكن على أية حال يدرك الاتحاد الأوروبي حاليا وجوب ألا يعتمد على «ستارلينك»، وأن يمضي قدماً في مشروعه الخاص، غير أنه من المحتمل ألا يطلق أول أقماره الصناعية حتى عام 2029 على الأقل. وبذلك تتضاعف مجموعات الأقمار الصناعية، التي تحيط بكوكب الأرض بشكل أكبر من نتائج العمليات الحسابية في أولمبياد مادة الرياضيات، لكن هل هذا هدر كبير للأموال؟ ليس بالضرورة، وكما يشير أنطوان جرينييه، الشريك بشركة «أناليسيس ماسون» للاستشارات فإن الحفاظ على نظام أقمار صناعية للإنترنت يكلف «عشرات المليارات من الدولارات» كل بضعة أعوام. إذن فالأمر ليس يسير التكلفة، لكن لا يبدو هذا سيئاً للغاية بالنسبة لتكتل كبير مثل الاتحاد الأوروبي، إذا ما اعتبرنا أنه أقساط تأمين ضد الاضطرابات الجيوسياسية والجيواقتصادية، وتحديداً ضد الاضطرار إلى الاعتماد على إيلون ماسك، لذا لا يبدو الأمر سيئاً للغاية.