logo
#

أحدث الأخبار مع #«لاكروا»

«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه
«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه

الوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الوسط

«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه

قالت جريدة فرنسية إن المتظاهرين يخرجون إلى شوارع العاصمة طرابلس كل مساء منذ أكثر من أسبوع للمطالبة باستقالة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبد الحميد الدبيبة، وسط انتقادات شديدة بعد إطلاقه «حملة تطهير» ضد الميليشيات القوية أشعلت فتيل قتال عنيف. وسلطت جريدة «لاكروا أنترناسيونال» الفرنسية، في تقرير لها اليوم السبت، الضوء على انتشار ملصقات دعت للتظاهر في طرابلس على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت شعارات واضحة: «الوطن يناديكم»، «تسقط الحكومة الفاسدة»، و«الشعب قال كلمته!». «لاكروا»: احتجاجات يومية ضد الدبيبة وأفاد التقرير أنه على مدى عشرة أيام، كل ليلة تقريبا، ينزل سكان العاصمة إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم. وقد جرى تنظيم مظاهرة حاشدة يوم 23 مايو، تحت مسمى «جمعة الحسم». ويتعرض الدبيبة لانتقادات شديدة بسبب الاحتجاجات غير المسبوقة بدأت بحملة «تطهير» غير متوقعة ضد منافسيه، ضد اثنتين من أقوى الميليشيات في العاصمة، هما «جهاز دعم الاستقرار» و«قوة الردع الخاصة»، حسب «لاكروا». وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل زعيم «جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي يوم 12 مايو، في حين تعرض الثاني للهجوم في اليوم التالي. وكانت المعارك التي استمرت ليلتين متتاليتين، بلغت حدا غير مسبوق، وأسفرت عن مقتل نحو ستين شخصًا، بحسب العديد من وسائل الإعلام المحلية. مخاوف من اندلاع حرب طويلة ويقول أستاذ علوم سياسية مرتبط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الدفاعية والأمنية جلال حرشاوي، إن «السكان يخشون اندلاع حرب حقيقية قد تستمر لأشهر». وبحسب الباحث فإن المتظاهرين يحمّلون محيط الدبيبة مسؤولية الضحايا الذين سقطوا خلال الليالي الماضية. وكانت اللمجموعات المسلحة الموالية لقوات حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مثل «اللواء 444»، هي التي شنت الهجمات ضد قواعد منافسيها، وبعد هذه العملية، قدم سبعة وزراء استقالاتهم. ووفق جلال حرشاوي، فإنَّ «قوة الردع تعتمد على تجذر اجتماعي أنثروبولوجي متين في سوق الجمعة، مع الحفاظ على توجه مرتبط بالسلفية الأصولية». وأكدت شهادات مواطنين، بحسب الصحيفة، شعورهم بالرضا عن عمل رجال الميليشيات، الذين في نظرهم «يقومون بعمل جيد في اعتقال المثليين والملحدين»، لكن الأسباب التي تغذي الغضب الشعبي تتجاوز الدين إلى حد كبير. وفي ميدان الشهداء، طالب المتظاهرون مراراً وتكراراً بإجراء الانتخابات المقررة منذ عام 2021. وفي منطقة أبو سليم، المعقل السابق لجهاز دعم الاستقرار أحرق محتجون الإطارات. ويشير حرشاوي أيضًا إلى أن سكان العاصمة يعانون من «ارتفاع معدل التضخم منذ عدة أشهر».

حيثيات طلب النيابة سجن ساركوزي بقضية التمويل الليبي
حيثيات طلب النيابة سجن ساركوزي بقضية التمويل الليبي

الوسط

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

حيثيات طلب النيابة سجن ساركوزي بقضية التمويل الليبي

طلبت النيابة العامة، اليوم الخميس، الحكم على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن سبع سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو. ويحاكم الرئيس السابق إلى جانب 12 شخصًا آخرين بتهمة التآمر لتلقي أموال من النظام الليبي بقيادة معمر القذافي لتمويل الحملة الانتخابية لعام 2007. كما طلبت النيابة منع ساركوزي من الترشح للانتخابات لمدة 5 سنوات، وسط ذهول من الرئيس السابق وفق جريدة «لا كروا» الفرنسية. وطالب الادعاء بفرض عقوبات بالسجن لمدة 6 سنوات و3 سنوات على التوالي، بالإضافة إلى غرامات مالية، على وزيريه السابقيْن و«أعوانه»، كلود غيان وبريس هورتيفو، مدعيًا أنهم ساعدوه في عقد اتفاق فساد مع معمر القذافي لتمويل حملته الرئاسية في عام 2007. ساركوزي يرد على طلب النيابة ورد الرئيس الفرنسي السابق على الفور بإدانة «المبالغة في العقوبة» التي طلبها الادعاء. وزعم أن «المبادئ الأساسية للقانون الجنائي» قد «انتهكت لمدة 13 عامًا»، واعتبر أن «زيف وعنف الاتهامات والإفراط في العقوبة المطلوبة» كان الهدف منها فقط «إخفاء ضعف التهم المزعومة». وكتب في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «سأواصل بالتالي النضال بكل ما أوتيت من قوة من أجل الحقيقة، والإيمان بحكمة المحكمة». أدلة النيابة ضد ساركوزي وأبرزت النيابة عددا من الأدلة التي دعمت موقفها بعد تحقيقات استمرت 10 سنوات، بينها شهادات 7 مسؤولين ليبيين سابقين، وزيارات سرية إلى ليبيا أجراها غيان وهورتيفو، فضلا عن تحويلات مالية مشبوهة، ومدونات وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، الذي عُثر عليه مقتولا في نهر الدانوب عام 2012. ويعتقد المحققون أن المقابل السياسي للتمويل تمثل في استقبال ساركوزي للقذافي في زيارة رسمية إلى باريس عقب انتخابه، فضلا عن توقيع عقود ضخمة وتقديم دعم قضائي لمدير الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي، المحكوم عليه بالسجن المؤبد غيابيا في فرنسا. ومن بين المتهمين أيضًا وزير الميزانية السابق إريك وورت، وألكسندر جوهري «رجل أعمال فرنسي-جزائري»، وزياد تقي الدين «فرنسي - لبناني» الذي فر إلى لبنان، وجميعهم على صلة بالملف الليبي وشبكات تمويل موازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store