
حيثيات طلب النيابة سجن ساركوزي بقضية التمويل الليبي
طلبت النيابة العامة، اليوم الخميس، الحكم على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن سبع سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو.
ويحاكم الرئيس السابق إلى جانب 12 شخصًا آخرين بتهمة التآمر لتلقي أموال من النظام الليبي بقيادة معمر القذافي لتمويل الحملة الانتخابية لعام 2007.
كما طلبت النيابة منع ساركوزي من الترشح للانتخابات لمدة 5 سنوات، وسط ذهول من الرئيس السابق وفق جريدة «لا كروا» الفرنسية.
وطالب الادعاء بفرض عقوبات بالسجن لمدة 6 سنوات و3 سنوات على التوالي، بالإضافة إلى غرامات مالية، على وزيريه السابقيْن و«أعوانه»، كلود غيان وبريس هورتيفو، مدعيًا أنهم ساعدوه في عقد اتفاق فساد مع معمر القذافي لتمويل حملته الرئاسية في عام 2007.
ساركوزي يرد على طلب النيابة
ورد الرئيس الفرنسي السابق على الفور بإدانة «المبالغة في العقوبة» التي طلبها الادعاء. وزعم أن «المبادئ الأساسية للقانون الجنائي» قد «انتهكت لمدة 13 عامًا»، واعتبر أن «زيف وعنف الاتهامات والإفراط في العقوبة المطلوبة» كان الهدف منها فقط «إخفاء ضعف التهم المزعومة».
وكتب في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: «سأواصل بالتالي النضال بكل ما أوتيت من قوة من أجل الحقيقة، والإيمان بحكمة المحكمة».
أدلة النيابة ضد ساركوزي
وأبرزت النيابة عددا من الأدلة التي دعمت موقفها بعد تحقيقات استمرت 10 سنوات، بينها شهادات 7 مسؤولين ليبيين سابقين، وزيارات سرية إلى ليبيا أجراها غيان وهورتيفو، فضلا عن تحويلات مالية مشبوهة، ومدونات وزير النفط الليبي السابق شكري غانم، الذي عُثر عليه مقتولا في نهر الدانوب عام 2012.
ويعتقد المحققون أن المقابل السياسي للتمويل تمثل في استقبال ساركوزي للقذافي في زيارة رسمية إلى باريس عقب انتخابه، فضلا عن توقيع عقود ضخمة وتقديم دعم قضائي لمدير الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي، المحكوم عليه بالسجن المؤبد غيابيا في فرنسا.
ومن بين المتهمين أيضًا وزير الميزانية السابق إريك وورت، وألكسندر جوهري «رجل أعمال فرنسي-جزائري»، وزياد تقي الدين «فرنسي - لبناني» الذي فر إلى لبنان، وجميعهم على صلة بالملف الليبي وشبكات تمويل موازية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
«لاكروا»: الدبيبة يواجه احتجاجات واسعة بعد إطلاقه حملة ضد منافسيه
قالت جريدة فرنسية إن المتظاهرين يخرجون إلى شوارع العاصمة طرابلس كل مساء منذ أكثر من أسبوع للمطالبة باستقالة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبد الحميد الدبيبة، وسط انتقادات شديدة بعد إطلاقه «حملة تطهير» ضد الميليشيات القوية أشعلت فتيل قتال عنيف. وسلطت جريدة «لاكروا أنترناسيونال» الفرنسية، في تقرير لها اليوم السبت، الضوء على انتشار ملصقات دعت للتظاهر في طرابلس على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت شعارات واضحة: «الوطن يناديكم»، «تسقط الحكومة الفاسدة»، و«الشعب قال كلمته!». «لاكروا»: احتجاجات يومية ضد الدبيبة وأفاد التقرير أنه على مدى عشرة أيام، كل ليلة تقريبا، ينزل سكان العاصمة إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم. وقد جرى تنظيم مظاهرة حاشدة يوم 23 مايو، تحت مسمى «جمعة الحسم». ويتعرض الدبيبة لانتقادات شديدة بسبب الاحتجاجات غير المسبوقة بدأت بحملة «تطهير» غير متوقعة ضد منافسيه، ضد اثنتين من أقوى الميليشيات في العاصمة، هما «جهاز دعم الاستقرار» و«قوة الردع الخاصة»، حسب «لاكروا». وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل زعيم «جهاز دعم الاستقرار» عبدالغني الككلي يوم 12 مايو، في حين تعرض الثاني للهجوم في اليوم التالي. وكانت المعارك التي استمرت ليلتين متتاليتين، بلغت حدا غير مسبوق، وأسفرت عن مقتل نحو ستين شخصًا، بحسب العديد من وسائل الإعلام المحلية. مخاوف من اندلاع حرب طويلة ويقول أستاذ علوم سياسية مرتبط بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الدفاعية والأمنية جلال حرشاوي، إن «السكان يخشون اندلاع حرب حقيقية قد تستمر لأشهر». وبحسب الباحث فإن المتظاهرين يحمّلون محيط الدبيبة مسؤولية الضحايا الذين سقطوا خلال الليالي الماضية. وكانت اللمجموعات المسلحة الموالية لقوات حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مثل «اللواء 444»، هي التي شنت الهجمات ضد قواعد منافسيها، وبعد هذه العملية، قدم سبعة وزراء استقالاتهم. ووفق جلال حرشاوي، فإنَّ «قوة الردع تعتمد على تجذر اجتماعي أنثروبولوجي متين في سوق الجمعة، مع الحفاظ على توجه مرتبط بالسلفية الأصولية». وأكدت شهادات مواطنين، بحسب الصحيفة، شعورهم بالرضا عن عمل رجال الميليشيات، الذين في نظرهم «يقومون بعمل جيد في اعتقال المثليين والملحدين»، لكن الأسباب التي تغذي الغضب الشعبي تتجاوز الدين إلى حد كبير. وفي ميدان الشهداء، طالب المتظاهرون مراراً وتكراراً بإجراء الانتخابات المقررة منذ عام 2021. وفي منطقة أبو سليم، المعقل السابق لجهاز دعم الاستقرار أحرق محتجون الإطارات. ويشير حرشاوي أيضًا إلى أن سكان العاصمة يعانون من «ارتفاع معدل التضخم منذ عدة أشهر».


عين ليبيا
منذ 2 أيام
- عين ليبيا
ترامب يشعل الجدل برسمة «رئيس إلى الأبد».. ومكالمة غامضة مع بوتين تربك أوروبا
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيّب آمال الزعماء الأوروبيين عقب مكالمته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي استمرت ساعتين، معتبرة أن المكالمة أجهضت جهود الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على موسكو بدعم أمريكي. وبحسب الصحيفة، كانت التوقعات في أوروبا تشير إلى أن ترامب قد يسعى إلى تصعيد الضغط على الكرملين، إلا أن المفاجأة جاءت بإشادته بإمكانية استئناف التبادل التجاري مع روسيا بدلاً من فرض عقوبات 'واسعة النطاق'، ما أثار قلق العواصم الأوروبية. وذكرت الغارديان أن هذه المواقف قد تُهدد التماسك الأوروبي في ملف العقوبات، لا سيما أن هنغاريا قد تعرقل تمديد العقوبات المفروضة على روسيا في يوليو المقبل، وهو ما ينذر بإنهاء التجميد المفروض على أصول البنك المركزي الروسي في الاتحاد الأوروبي، والمقدّرة بـ2.1 مليار يورو. ورأت الصحيفة أن سلوك الإدارة الأمريكية قد يُقوّض وحدة الصف الأوروبي، ويفتح المجال أمام تصدعات في سياسة العقوبات الغربية على روسيا، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل بعض العواصم الأوروبية لإعادة النظر في نهج المواجهة مع موسكو. ترامب يثير الجدل برسمة ساخرة تلمّح إلى بقائه رئيساً 'إلى الأبد' أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاعلاً واسعاً بعد نشره رسماً كاريكاتورياً عبر منصته 'تروث سوشل'، يوحي بنيّته البقاء في سدة الحكم إلى أجل غير مسمّى، في تلميح ساخر اعتبره البعض تحدياً ضمنياً للقيود الدستورية. ويُظهر الرسم صورة مزيفة لغلاف مجلة تايم الشهيرة، كُتب عليها أولاً 'ترامب 2024' ثم تحوّلت العبارة تدريجياً إلى 'ترامب إلى الأبد'، ما اعتبره كثيرون إشارة رمزية إلى رغبة ترامب في البقاء بالمنصب مدى الحياة. وجاء المنشور وسط نقاش متجدد حول نوايا ترامب السياسية، خاصة بعد تصريحات سابقة لشبكة NBC لمّح فيها إلى احتمالية الترشح لولاية ثالثة، رغم أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الأمريكي يمنع أي رئيس من شغل المنصب لأكثر من ولايتين. وقال ترامب حينها: 'الكثيرون يريدون مني أن أفعل ذلك، لكن الطريق لا يزال طويلاً'، مشيراً إلى وجود 'طرق' لتحقيق ذلك، دون تقديم توضيحات إضافية. وأعاد هذا المنشور إشعال النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبره مجرد سخرية سياسية معتادة من ترامب، ومن رأى فيه مؤشراً على توجّه أكثر جدية لتحدي الأعراف الدستورية في الولايات المتحدة. واشنطن تبدأ تسريح موظفي التنمية الدولية في أوكرانيا مطلع يوليو أعلنت الولايات المتحدة أن الأول من يوليو 2025 سيكون موعد بدء تنفيذ قرارات تسريح جماعي لموظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في أوكرانيا، في خطوة تأتي ضمن مراجعة أوسع لبرامج المساعدات الخارجية. وذكرت البوابة الأميركية للمشتريات الحكومية أن عملية التسريح ستشمل موظفين مرتبطين بالبرامج الإنسانية، بمن فيهم مستشارون من الدرجة الأولى في مجالات النمو الاقتصادي والأمن الصحي العالمي، إضافة إلى محللين ومسؤولين عن تنسيق جهود المتبرعين وبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). وأشارت الوثائق الرسمية إلى أن العقود ستنتهي 'لمصلحة الحكومة'، دون الكشف عن أسماء الأفراد المشمولين بالقرار، فيما نُشر أن عقد المستشار الأول للاتصالات، وهو الأعلى تكلفة، بلغت قيمته 455 ألف دولار. ويأتي هذا القرار بعد تصريحات لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال فيها إن 'عدداً من برامج المساعدات لم يكن ذا جدوى حقيقية'، مضيفاً أن 'نحو 12% فقط من التمويل كان يصل إلى المستفيدين الفعليين'. وتشير تقارير إلى أن بعض الموظفين الذين شملهم قرار التسريح كانوا قد تم تعيينهم بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة، ما يضيف بُعداً سياسياً إلى هذه الخطوة التي تثير تساؤلات حول مستقبل الدعم الأميركي الإنساني والتنموي في أوكرانيا. يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أعلنت رسميا في 29 من مارس عن حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية – 'USAID' رسمياً، لإجراء عملية تنظيم تقضي بنقل بعض مهمات الوكالة ى وزارة الخارجية بحلول الأول من تموز2025.


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
الإنتربول: مصادرة أكثر من 37 ألف قطعة أثرية في حملة أوروبية ضد تهريب الممتلكات الثقافية
أعلنت منظمة الإنتربول الخميس عن توقيف 80 شخصاً خلال العام 2024 في مختلف أنحاء أوروبا، في إطار حملة واسعة النطاق ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، أسفرت عن مصادرة أكثر من 37 ألف و700 قطعة أثرية منهوبة. وأوضحت منظمة الشرطة الجنائية الدولية أن العملية التي حملت اسم «باندورا 9»، كشفت عن استخدام السارقين أجهزة كشف المعادن وأدوات حفر غير قانونية، مما يبرز التهديد المستمر الذي يواجه المواقع الأثرية والثقافية في أوروبا، بحسب بيان نقلته وكالة «فرانس برس». وشاركت في العملية 23 دولة أوروبية بقيادة إسبانيا، التي تمكنت وحدها من ضبط 2500 قطعة أثرية، معظمها عملات رومانية منهوبة من مواقع تاريخية في مدينة كاسيريس جنوب غرب البلاد. - - كما أوقفت السلطات الإسبانية رجلاً على متن طائرة، بعد الاشتباه في قيامه بنهب حطام سفن ومواقع تراثية، وصادرت بحوزته 64 قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية، إضافة إلى أكثر من 1500 قطعة نقدية قديمة. المنصات الرقمية وفي إيطاليا، صادرت الشرطة أكثر من 300 قطعة أثرية، من بينها رؤوس أسهم ورماح تعود للعصرين الروماني والبونيقي. أما في اليونان، فقد أحبطت السلطات محاولة بيع خمس أيقونات بيزنطية عبر الإنترنت مقابل 70 ألف يورو. وأشار الإنتربول إلى أن المنصات الرقمية أصبحت وسيلة رئيسية لتسويق وبيع الآثار المنهوبة، حيث جرى ضبط ما يقرب من 4300 قطعة ثقافية من خلال تحقيقات عبر الإنترنت. وأكدت المنظمة أن «العديد من التحقيقات لا تزال جارية»، وسط توقعات بإجراء اعتقالات ومصادرات إضافية، بعد التبليغ عن 258 حالة تهريب في أوروبا حتى الآن.