logo
#

أحدث الأخبار مع #«لاما»

واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ«لاما» في الذكاء الاصطناعي
واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ«لاما» في الذكاء الاصطناعي

الوطن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ«لاما» في الذكاء الاصطناعي

د. جاسم حاجي أعلنت شركة «ميتا» عن إطلاق واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بـ«لاما» (Llama API)، والمصمّمة لمساعدة المطورين على دمج نماذج الذكاء الاصطناعي من نوع «لاما» في منتجاتهم بشكل أكثر سهولة. وقد تم تقديم هذه الواجهة خلال أول مؤتمر لمطوري الذكاء الاصطناعي تنظمه «ميتا»، وهي متاحة حالياً لمجموعة مختارة من المستخدمين، مع خطة لتوسيع نطاق الإتاحة خلال الأشهر المقبلة. وبالتوازي مع إطلاق الواجهة، طرحت «ميتا» تطبيقاً مستقلاً لمساعد ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وأكدت عزمها اختبار نظام اشتراك مدفوع لمحادثات الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام. كما سلّطت الشركة الضوء على التحسينات التي طرأت على أحدث نماذج «لاما»، مركّزة على الكفاءة وتقليل التكاليف. وأكدت «ميتا» أيضاً أن المطورين سيحتفظون بالتحكم الكامل في النماذج المخصّصة التي يقومون بإنشائها، مع المرونة في نشرها خارج منصات «ميتا». ويأتي طرح واجهة «لاما» في إطار سعي «ميتا» للحفاظ على ريادتها في سوق النماذج المفتوحة المصدر، الذي يشهد تنافساً حاداً. وعلى الرغم من أن نماذج «لاما» قد تم تحميلها أكثر من مليار مرة حتى الآن وفقاً لميتا، إلا أن منافسين مثل «ديب سيك» (DeepSeek) و«تشيوين» (Qwen) التابع لشركة «علي بابا» يشكّلون تحدياً لطموحات «ميتا» في بناء منظومة واسعة تعتمد على «لاما». وتوفر واجهة «لاما» أدوات لتخصيص النماذج وتقييم أدائها، بدءاً من نموذج «لاما 3.3 8 B». ويمكن للمستخدمين توليد بيانات تدريبية، والتدرب عليها، ثم استخدام مجموعة أدوات التقييم المضمنة في واجهة «لاما» لاختبار جودة النموذج المخصّص. وأكدت «ميتا» أنها لن تستخدم بيانات عملاء واجهة «لاما» في تدريب نماذجها الخاصة، وأن النماذج التي يتم إنشاؤها عبر هذه الواجهة يمكن نقلها إلى منصات استضافة أخرى. وتقوم «ميتا» بإتاحة نماذج «لاما» للمطورين بشكل شبه مجاني، وهي استراتيجية سبق للرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أن أشار إلى أنها ستؤتي ثمارها عبر تحفيز الابتكار، وتقليل الاعتماد على المنافسين المحتملين، وزيادة التفاعل على شبكات الشركة الاجتماعية الرئيسة. - شراكة «ميتا - سيريبراس»: تتيح هذه الشراكة للمطورين الذين يعملون على نموذج «Llama 4» من «سيريبراس» عبر واجهة البرمجة التطبيقية (API) تحقيق سرعات تصل إلى 18 ضعفاً مقارنةً بالحلول التقليدية المعتمدة على وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، وذلك وفقاً لتصريحات شركة «سيريبراس». وتُعدّ هذه السرعة الفائقة بوابةً نحو جيلٍ جديد بالكامل من التطبيقات التي كان من المستحيل بناؤها باستخدام تقنيات أخرى. وتشمل هذه التطبيقات: المحادثات الصوتية الفورية منخفضة الكمون، وتوليد الشيفرات التفاعلية، والاستدلال الفوري متعدد الخطوات، بالإضافة إلى الوكلاء الذكيين في الزمن الحقيقي – وجميعها تعتمد على سلسلة من استدعاءات النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، والتي أصبح بالإمكان تنفيذها في ثوانٍ بدلاً من دقائق.

مستقبل الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق
مستقبل الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

مستقبل الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق

ريتشارد ووترز يشهد قطاع التقنية العالمي جدلاً محتدماً حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث تتصارع رؤيتان متباينتان؛ إذ تتوقع الأولى سيادة قلة من الوكلاء الرقميين ذوي القدرات الفائقة والمتعددة، الذين سيتولون إدارة جوانب حياتنا الرقمية والواقعية. ويمثل هؤلاء الوكلاء الجيل المتقدم من نماذج الذكاء الراهنة، مثل «تشات جي بي تي» و«كلود» و«غروك»، التي تسعى إلى التعامل مع شتى أنواع المهام دون اختصاص محدد. بينما ترى الرؤية المقابلة مستقبلاً يزخر بالمئات من المساعدين الرقميين المتخصصين، يتم تطوير كل منها لإتقان مهمة نوعية، ولا يُستدعى إلا عند الحاجة إليه. ويبدو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيجمع بين النهجين المتنافسين، غير أن التسارع المذهل في وتيرة التطور التقني دفع حتى كبار الخبراء في المجال للاعتراف بعجزهم عن استشراف ملامح المشهد خلال العام أو العامين المقبلين. بالنسبة لمؤيدي فكرة «ذكاء اصطناعي واحد يحكمهم جميعاً»، كانت هناك الكثير من التطورات المشجعة، على سبيل المثال، أضافت «أوبن إيه آي» ميزة تسوق إلى «تشات جي بي تي» هذا الأسبوع، ما يشير إلى أنه كيف يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي أن يعيدوا ترتيب اقتصاديات التجارة الإلكترونية. إن استخدام استعلام واحد لجعل روبوت المحادثة يقوم بأبحاث عن المنتجات ويقدم توصية بالشراء يهدد بتغيير كامل «المسار» الذي اعتمدت عليه العلامات التجارية لتوجيه المشترين، ما يضع «أوبن إيه آي» في المركز بقوة. وبينما تستأثر هذه الابتكارات بالنصيب الأكبر من الاهتمام، يتشكل خلف الكواليس جيل جديد من الوكلاء الرقميين المتخصصين، إذ تعد هذه التقنيات باستهداف مجالات محددة بدقة، والأهم من ذلك، بتكلفة أقل بكثير سواء في مرحلة التطوير أو التشغيل. وقد قدم مؤتمر «لاماكون» للمطورين الذي نظمته شركة ميتا هذا الأسبوع لمحة عن مشهد التطورات الحالية، فقد راهنت عملاقة التواصل الاجتماعي على قابلية تكيف نماذجها ذات «الأوزان المفتوحة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع ببنية شبه مفتوحة المصدر تتيح للآخرين استخدامها وتكييفها، حتى مع عدم إمكانية الاطلاع على تفاصيل تدريبها. وما يدل على نجاح ميتا في التأثير بعالم التكنولوجيا الأوسع وصول عدد تنزيلات نماذج «لاما» المفتوحة إلى 1.2 مليار تنزيل خلال عامين فقط، معظمها لإصدارات طورها مبرمجون آخرون لاستخدامات محددة ثم أتاحوها للجميع. وتتطور تقنيات تحويل نماذج الأوزان المفتوحة هذه إلى أدوات عملية بسرعة هائلة، فقد أصبح «التقطير»، أي إكساب النماذج الصغيرة بعضاً من ذكاء النماذج الأكبر حجماً، تقنية شائعة الاستخدام، حيث تحتفظ الشركات ذات النماذج «المغلقة» مثل «أوبن إيه آي» بحق تحديد كيفية ومن يمكنه تقطير نماذجها، بينما يتمتع مطورو نماذج الأوزان المفتوحة بحرية تكييف النماذج كما يريدون. وتزايد الاهتمام بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تخصصاً خلال الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع تحول تركيز مطوري الذكاء الاصطناعي نحو ما يتجاوز مرحلة التدريب الأولي للنماذج العملاقة التي تستهلك كميات هائلة من البيانات وتتطلب استثمارات مالية ضخمة، إذ تكمن «الوصفة السحرية» في أحدث النماذج بالخطوات اللاحقة للتدريب الأساسي. وتحديداً في مرحلة «ما بعد التدريب» التي تعتمد غالباً على تقنية «التعلم المعزز» لصقل النتائج، وكذلك في مرحلة «وقت الاختبار» التي تستخدمها نماذج الاستدلال لمعالجة المشكلات المعقدة. وفي هذا السياق، أشار علي قدسي، الرئيس التنفيذي لشركة «داتابريكس» خلال فعالية نظمتها شركة ميتا، إلى أن أحد أشكال «ما بعد التدريب» الأكثر فاعلية التي اكتسبت زخماً مؤخراً يتضمن توظيف بيانات الشركات لتشكيل النماذج خلال مرحلة التعلم المعزز، ما يجعلها أكثر موثوقية بشكل كبير للاستخدامات التجارية، مؤكداً أن هذه الميزة لا تتوفر إلا في النماذج المفتوحة. ومن الأساليب المبتكرة التي اكتسبت شعبية مؤخراً دمج أفضل أجزاء من نماذج مفتوحة مختلفة، فبعدما فاجأت شركة «ديب سيك» عالم الذكاء الاصطناعي بنجاح نموذجها الاستدلالي «آر 1» منخفض التكلفة، تمكن المطورون سريعاً من استنساخ «مسارات الاستدلال» الخاصة به، وهي أنماط التفكير التدريجية التي توضح كيفية معالجته للمشكلات، وتطبيقها على نموذج «لاما» الذي طورته ميتا. وتعد هذه التقنيات وغيرها بظهور جيل جديد من الوكلاء الأذكياء التي ستتطلب أجهزة أقل تكلفة وتستهلك قدراً أقل بكثير من الطاقة. أما بالنسبة لمطوري النماذج، فإن هذا التطور يضاعف مخاطر تحول منتجاتهم إلى سلع عادية، إذ يمكن للبدائل منخفضة التكلفة أن تقوض قيمة نماذجهم الأكثر تكلفة وتطوراً في السوق. غير أن المستفيد الأكبر، مع تراجع تكاليف تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد يكون المستخدمين أنفسهم، وتحديداً الشركات التي تمتلك القدرات والموارد اللازمة لتصميم وكلاء رقميين مختصين ودمجهم في عملياتها اليومية، ما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في عصر التحول الرقمي.

ميتا تطلق أحدث نماذجها اللغوية بالذكاء الاصطناعي
ميتا تطلق أحدث نماذجها اللغوية بالذكاء الاصطناعي

الشبيبة

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشبيبة

ميتا تطلق أحدث نماذجها اللغوية بالذكاء الاصطناعي

الشبيبة - العمانية أعلنت "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق أحدث إصدار من نموذجها اللغوي الكبير «لاما» الذي يُسمى «لاما 4 سكوت» و«لاما 4 مافريك». وأضافت ميتا في بيان لها أن «لاما 4 سكوت» و«لاما 4 مافريك» هما أكثر النماذج تطوراً والأفضل حتى الآن في فئتهما من حيث تعدد الوسائط. ووضحت ميتا أن «لاما» هو نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط، يتمتع بقدرة على معالجة ودمج أنواع مختلفة من البيانات، بما في ذلك النصوص والفيديو والصور والصوت، وتحويل المحتوى عبر هذه الصيغ، وأن «لاما 4 مافريك» و«لاما 4 سكوت» سيكونان برنامجين مفتوحي المصدر، كما أعلنت أنها تُجري معاينة لبرنامج «لاما 4 بيهيموث» الذي وصفته بأنه «أحد أذكى نماذج لاما في العالم، وأقوى نماذجنا حتى الآن، ليكون بمثابة مُعلّم لنماذجنا الجديدة». وأجلت ميتا إطلاق أحدث إصدار «لاما 4» كونه لم يلب توقعاتها فيما يتعلق بالمعايير التقنية، وخاصةً في مهام التفكير والرياضيات. وتخطط ميتا لإنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام لتوسيع بنيتها الأساسية للذكاء الاصطناعي، وسط ضغوط من المستثمرين على شركات التكنولوجيا الكبرى لتحقيق عوائد على استثماراتهم. واستثمرت شركات التكنولوجيا الكبرى بكثافة في البنية الأساسية للذكاء الاصطناعي بعد نجاح تشات جي بي تي من أوبن إيه آي، والذي غيّر المشهد التكنولوجي ودفع الاستثمار نحو التعلم الآلي.

إقدام «ديب سيك» يشجع نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر
إقدام «ديب سيك» يشجع نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

إقدام «ديب سيك» يشجع نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر

متابعة: خنساء الزبير الشكل الذي خرج به التطبيق الجديد والقوي، «ديب سيك»، لا يعد فوزاً للصين فقط في هذا السباق المحموم بل يعد أيضاً فتحاً في مجال الذكاء الاصطناعي للنماذج مفتوحة المصدر التي أنتجتها ميتا وغيرها. وشهد على ذلك شاهد من أهل الصناعة حيث قال يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة ميتا، إن نجاح ديب سيك يمثل انتصاراً لنماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وليس بالضرورة انتصارا للصين على الولايات المتحدة. وقال في منشور على موقع لينكد إن: «إلى الأشخاص الذين يرون أن أداء ديب سيك تفوقاً للصين تتفوق على الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أنتم تفهمون هذا بشكل خاطئ، والفهم الصحيح هو أن نماذج «المصدر المفتوح» تتفوق على «النماذج المملوكة». والجدير بالذكر أن شركة ميتا تقف وراء نموذج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الشهير المسمى «لاما». تغيير مسار في الشهر الماضي أصدرت شركة «ديب سيك» نموذج R1، وهو نموذج استدلال مفتوح المصدر ينافس أداء نموذج o1 الخاص بشركة «أوبن ايه آي» باستخدام عملية أقل تكلفة وأقل استهلاكاً للطاقة. وكان هذا التطور وبالاً على صناعة التكنولوجيا الأمريكية حيث تسبب في انخفاض القيم السوقية لشركة إنفيديا وشركات تصنيع الرقائق الأخرى وسط مخاوف من أنه ربما يؤدي إلى تقليل الإنفاق على البنية التحتية لحوسبة عالية الأداء. ويركز «ديب سيك»، وهو بمثابة مختبر صيني للذكاء الاصطناعي، على تطوير نماذج لغوية كبيرة بهدف تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، «AGI»، وتم تأسيسه في عام 2023 على يد ليانغ وينفينغ، المؤسس المشارك لصندوق التحوط الكمي المتخصص في الذكاء الاصطناعي «هاي فلاير». ويشير مصطلح «الذكاء الاصطناعي العام» إلى فكرة أن يقوم الذكاء الاصطناعي مقام البشر في أداء الكثير من المهام؛ بذات المستوى أو بتفوق أكبر. منذ ظهور «تشات جي بي تي»، وهو تطبيق الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي والذي انتجته «أوبن ايه آي» في نوفمبر 2022، ظل باحثو الذكاء الاصطناعي يعملون بجد لفهم وتحسين التقدم في تقنية نموذج اللغة الكبيرة الأساسية التي تدعمه. وكان أحد مجالات التركيز في العديد من المختبرات هو الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، ويشير المصدر المفتوح إلى البرمجيات التي يتم فيها توفير شفرة المصدر مجاناً على شبكة الويب المفتوحة للتعديل الممكن وإعادة التوزيع. وراهنت العديد من الشركات، بدءاً من شركات التكنولوجيا العملاقة مثل ميتا إلى الشركات الناشئة الأكثر إبداعاً مثل ميسترال و»هغينغ فيس«، على المصادر المفتوحة كوسيلة لتحسين التكنولوجيا مع مشاركة التطورات المهمة مع مجتمع البحث الأوسع. قلب الموازين وقال بعض الخبراء في مجال التكنولوجيا إن الاختراق التكنولوجي الذي حققته شركة»ديب سيك«عزز شأن نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر. ويرون بأن نجاح الشركة الصينية يُظهر أن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر لم يعد مجرد مبادرة بحثية غير تجارية، بل هو بديل قابل للتطبيق وقابل للتطوير للنماذج المغلقة مثل»تشات جي بي تي«. ويعتقدون أن»«R1، من»ديب سيك«، أثبت أن النماذج مفتوحة المصدر يمكنها تحقيق أداء متطور ومنافسة النماذج المملوكة من شركة»أوبن ايه آي«وغيرها، وهذا يتحدى الاعتقاد بأن النماذج المغلقة المصدر فقط هي القادرة على الهيمنة على الابتكار في هذا المجال. وبحسب رأيهم استفادت شركة»ديب سيك«من البحث المفتوح والمصدر المفتوح (على سبيل المثال: باي تورش ولاما من ميتا) وتوصلت إلى أفكار جديدة وبدأت من حيث انتهى الآخرون. ولأن أعمالهم منشورة ومفتوحة المصدر يقول الخبراء أن بإمكان الجميع الاستفادة منها، وأن هذه هي قوة البحث المفتوح والمصدر المفتوح. توجه عالمي بعد أن منعت واشنطن الصين من الوصول إلى الرقائق المتقدمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي لجأت الأخيرة إلى التكنولوجيا مفتوحة المصدر لتعزيز جاذبية نماذج الذكاء الاصطناعي التي تنتجها. وتسعى العديد من الشركات الصينية؛ بما في ذلك ديب سيك، إلى تبني نماذج مفتوحة المصدر كوسيلة لزيادة الابتكار ونشر استخدامها. ولكن يبدو أن اتجاه الشركات إلى التحول إلى تقنيات مفتوحة المصدر لتحقيق النجاح في مجال الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الصين فقط. ففي أوروبا تعاون تحالف من الأكاديميين والشركات ومراكز البيانات على تطوير مجموعة من نماذج اللغات الكبيرة عالية الأداء ومتعددة اللغات، والتي تسمى»أوبن يورو ال ال ام«، OpenEuroLLM. وتشكل المبادرة جزءً من حملة واسعة النطاق لتحقيق»سيادة الذكاء الاصطناعي«، حيث تشجع البلدان الاستثمار في مختبرات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات المحلية الخاصة بها لتقليل الاعتماد على وادي السيليكون. الجانب المظلم رغم كل ما سبق لا يجب التفاؤل المطلق لأن هناك جوانب سلبية للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر حيث يحذر الخبراء من أن هذه التكنولوجيا مفتوحة المصدر على الرغم من فائدتها للابتكار إلا أنها أكثر عرضة للاستغلال السيبراني. وذلك لأن أي شخص يمكنه إعادة تعبئتها وتعديلها. وقد اكتشفت شركات الأمن السيبراني بالفعل نقاط ضعف في نماذج الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة»ديب سيك«وكشفت الأبحاث التي نشرتها شركة سيسكو الأسبوع الماضي أن R1 تحتوي على عيوب أمنية خطرة. ويقول فريق أبحاث سلامة الذكاء الاصطناعي التابع لسيسكو أنه تمكن باستخدام»تقنيات كسر الحماية الخوارزمية«من جعل R1 يقدم استجابات إيجابية لسلسلة من المطالبات الضارة من HarmBench الشهير»بمعدل نجاح للهجوم بنسبة 100%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store