logo
مستقبل الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق

مستقبل الذكاء الاصطناعي على مفترق طرق

البيان٠٢-٠٥-٢٠٢٥

ريتشارد ووترز
يشهد قطاع التقنية العالمي جدلاً محتدماً حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث تتصارع رؤيتان متباينتان؛ إذ تتوقع الأولى سيادة قلة من الوكلاء الرقميين ذوي القدرات الفائقة والمتعددة، الذين سيتولون إدارة جوانب حياتنا الرقمية والواقعية.
ويمثل هؤلاء الوكلاء الجيل المتقدم من نماذج الذكاء الراهنة، مثل «تشات جي بي تي» و«كلود» و«غروك»، التي تسعى إلى التعامل مع شتى أنواع المهام دون اختصاص محدد.
بينما ترى الرؤية المقابلة مستقبلاً يزخر بالمئات من المساعدين الرقميين المتخصصين، يتم تطوير كل منها لإتقان مهمة نوعية، ولا يُستدعى إلا عند الحاجة إليه.
ويبدو أن مستقبل الذكاء الاصطناعي سيجمع بين النهجين المتنافسين، غير أن التسارع المذهل في وتيرة التطور التقني دفع حتى كبار الخبراء في المجال للاعتراف بعجزهم عن استشراف ملامح المشهد خلال العام أو العامين المقبلين.
بالنسبة لمؤيدي فكرة «ذكاء اصطناعي واحد يحكمهم جميعاً»، كانت هناك الكثير من التطورات المشجعة، على سبيل المثال، أضافت «أوبن إيه آي» ميزة تسوق إلى «تشات جي بي تي» هذا الأسبوع، ما يشير إلى أنه كيف يمكن لوكلاء الذكاء الاصطناعي أن يعيدوا ترتيب اقتصاديات التجارة الإلكترونية.
إن استخدام استعلام واحد لجعل روبوت المحادثة يقوم بأبحاث عن المنتجات ويقدم توصية بالشراء يهدد بتغيير كامل «المسار» الذي اعتمدت عليه العلامات التجارية لتوجيه المشترين، ما يضع «أوبن إيه آي» في المركز بقوة.
وبينما تستأثر هذه الابتكارات بالنصيب الأكبر من الاهتمام، يتشكل خلف الكواليس جيل جديد من الوكلاء الرقميين المتخصصين، إذ تعد هذه التقنيات باستهداف مجالات محددة بدقة، والأهم من ذلك، بتكلفة أقل بكثير سواء في مرحلة التطوير أو التشغيل.
وقد قدم مؤتمر «لاماكون» للمطورين الذي نظمته شركة ميتا هذا الأسبوع لمحة عن مشهد التطورات الحالية، فقد راهنت عملاقة التواصل الاجتماعي على قابلية تكيف نماذجها ذات «الأوزان المفتوحة»، وهي نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع ببنية شبه مفتوحة المصدر تتيح للآخرين استخدامها وتكييفها، حتى مع عدم إمكانية الاطلاع على تفاصيل تدريبها.
وما يدل على نجاح ميتا في التأثير بعالم التكنولوجيا الأوسع وصول عدد تنزيلات نماذج «لاما» المفتوحة إلى 1.2 مليار تنزيل خلال عامين فقط، معظمها لإصدارات طورها مبرمجون آخرون لاستخدامات محددة ثم أتاحوها للجميع.
وتتطور تقنيات تحويل نماذج الأوزان المفتوحة هذه إلى أدوات عملية بسرعة هائلة، فقد أصبح «التقطير»، أي إكساب النماذج الصغيرة بعضاً من ذكاء النماذج الأكبر حجماً، تقنية شائعة الاستخدام، حيث تحتفظ الشركات ذات النماذج «المغلقة» مثل «أوبن إيه آي» بحق تحديد كيفية ومن يمكنه تقطير نماذجها، بينما يتمتع مطورو نماذج الأوزان المفتوحة بحرية تكييف النماذج كما يريدون.
وتزايد الاهتمام بتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تخصصاً خلال الأشهر الأخيرة، بالتزامن مع تحول تركيز مطوري الذكاء الاصطناعي نحو ما يتجاوز مرحلة التدريب الأولي للنماذج العملاقة التي تستهلك كميات هائلة من البيانات وتتطلب استثمارات مالية ضخمة، إذ تكمن «الوصفة السحرية» في أحدث النماذج بالخطوات اللاحقة للتدريب الأساسي.
وتحديداً في مرحلة «ما بعد التدريب» التي تعتمد غالباً على تقنية «التعلم المعزز» لصقل النتائج، وكذلك في مرحلة «وقت الاختبار» التي تستخدمها نماذج الاستدلال لمعالجة المشكلات المعقدة.
وفي هذا السياق، أشار علي قدسي، الرئيس التنفيذي لشركة «داتابريكس» خلال فعالية نظمتها شركة ميتا، إلى أن أحد أشكال «ما بعد التدريب» الأكثر فاعلية التي اكتسبت زخماً مؤخراً يتضمن توظيف بيانات الشركات لتشكيل النماذج خلال مرحلة التعلم المعزز، ما يجعلها أكثر موثوقية بشكل كبير للاستخدامات التجارية، مؤكداً أن هذه الميزة لا تتوفر إلا في النماذج المفتوحة.
ومن الأساليب المبتكرة التي اكتسبت شعبية مؤخراً دمج أفضل أجزاء من نماذج مفتوحة مختلفة، فبعدما فاجأت شركة «ديب سيك» عالم الذكاء الاصطناعي بنجاح نموذجها الاستدلالي «آر 1» منخفض التكلفة، تمكن المطورون سريعاً من استنساخ «مسارات الاستدلال» الخاصة به، وهي أنماط التفكير التدريجية التي توضح كيفية معالجته للمشكلات، وتطبيقها على نموذج «لاما» الذي طورته ميتا.
وتعد هذه التقنيات وغيرها بظهور جيل جديد من الوكلاء الأذكياء التي ستتطلب أجهزة أقل تكلفة وتستهلك قدراً أقل بكثير من الطاقة.
أما بالنسبة لمطوري النماذج، فإن هذا التطور يضاعف مخاطر تحول منتجاتهم إلى سلع عادية، إذ يمكن للبدائل منخفضة التكلفة أن تقوض قيمة نماذجهم الأكثر تكلفة وتطوراً في السوق.
غير أن المستفيد الأكبر، مع تراجع تكاليف تقنيات الذكاء الاصطناعي، قد يكون المستخدمين أنفسهم، وتحديداً الشركات التي تمتلك القدرات والموارد اللازمة لتصميم وكلاء رقميين مختصين ودمجهم في عملياتها اليومية، ما يمنحها ميزة تنافسية فريدة في عصر التحول الرقمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مارك زوكربيرج يتخطى جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم.. كيف وصل إلى هذه المرتبة؟
مارك زوكربيرج يتخطى جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم.. كيف وصل إلى هذه المرتبة؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • صحيفة الخليج

مارك زوكربيرج يتخطى جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم.. كيف وصل إلى هذه المرتبة؟

تفوّق مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» ومؤسس فيسبوك، على جيف بيزوس مؤسس أمازون، ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم بثروة بلغت 225 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وتجاوز زوكربيرغ بيزوس الذي تبلغ ثروته حالياً 223 مليار دولار، فيما لا يزال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، متصدّراً التصنيف العالمي بثروة تقدر بـ370 مليار دولار، بحسب موقع مجلة newsweek. قفزة في ثروة زوكربيرغ بعد ارتفاع أسهم ميتا.. ما السبب وراء هذا الارتفاع؟ شهد زوكربيرغ زيادة لافتة في ثروته منذ بداية عام 2025 بلغت 17.3 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع قيمة أسهم «ميتا»، حيث يمتلك نحو 13% من أسهم الشركة. وقد أغلقت الأسهم عند 635.50 دولار للسهم يوم الأربعاء، بارتفاع نسبته نحو 9% منذ بداية العام. ويُعزى هذا الأداء القوي إلى نتائج الشركة في الربع الأول من العام، حيث حققت «ميتا» نمواً في الإيرادات بنسبة 16% لتصل إلى 42.3 مليار دولار، بالإضافة إلى زيادة صافي الأرباح بنسبة 35% مدفوعة بالاعتماد الكبير على أدوات إعلانية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي أسهمت في رفع أسعار الإعلانات وتحسين كفاءتها. بيزوس يتراجع إلى المركز الثالث بعد خسائر في أمازون.. ما العوامل التي أثرت في ثروته؟ رغم استمرار جيف بيزوس كأكبر مساهم فردي في أمازون، حيث يمتلك أكثر من 926 مليون سهم، إلا أن الشركة واجهت ضغوطاً على هوامش الربح بفعل ارتفاع التكاليف وعدم اليقين التجاري، ما أدى إلى تراجع أسهم أمازون بنسبة 8.33% منذ بداية العام وأغلقت عند 201.12 دولار للسهم. ورغم تحقيق الشركة نمواً في المبيعات بنسبة 9% لتصل إلى 155.7 مليار دولار،وارتفاع إيرادات خدمة AWS السحابية بنسبة 17%، إلا أن هذه العوامل لم تكن كافية لتعويض الضغط السلبي على ثروة بيزوس، الذي خسر جزءاً كبيراً من مكاسبه مقارنة بزملائه في عالم التكنولوجيا. إيلون ماسك لا يزال في الصدارة بثروة تتجاوز 370 مليار دولار.. هل يقترب من أن يصبح أول تريليونير؟ على الرغم من خسارته الكبيرة هذا العام والتي بلغت 62.2 مليار دولار منذ يناير، لا يزال إيلون ماسك في مقدمة التصنيف العالمي كأغنى رجل في العالم. وتثير ثروته الحالية البالغة 370 مليار دولار تساؤلات حول ما إذا كان في طريقه لأن يصبح أول تريليونير في التاريخ، خاصةً مع رهاناته على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.

تحالف تكنولوجي عالمي يطلق «ستارغيت الإمارات»
تحالف تكنولوجي عالمي يطلق «ستارغيت الإمارات»

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

تحالف تكنولوجي عالمي يطلق «ستارغيت الإمارات»

تم تحديثه الخميس 2025/5/22 08:48 م بتوقيت أبوظبي أعلنت كل من شركة «جي 42»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إنفيديا»، و«سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، اليوم عن شراكة استراتيجية لإطلاق «ستارغيت الإمارات»؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيتم تدشين المشروع ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط ويقع في العاصمة أبوظبي، حيث يأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيتم بناء "ستارغيت الإمارات" -مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل "جي 42" وسيتم تشغيله من قبل "أوبن إيه آي" و"أوراكل"، وسيتضمن التحالف دعماً من كل من "سوفت بنك غروب"، و"سيسكو"، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة "إنفيديا" التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة "جي بي 300 ". وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط حيز التشغيل في عام 2026. ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة "شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة"، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل "ستارغيت أمريكا" انسجاماً مع سياسة "الاستثمار في أمريكا أولاً" التي أُعلن عنها مؤخراً. وبهذه المناسبة، قال بينغ تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، إن إطلاق 'ستارغيت الإمارات' يشكل خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. وأكد أن هذا المشروع يقوم على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم. من جانبه، أكد سام ألتمان، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، أن الشركة تحول الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس من خلال تطوير أول منشأة مثل 'ستارغيت' خارج الولايات المتحدة هنا في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز هو الأول ضمن مشروع أوبن ايه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث تعد هذه الخطوة مهمة لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، إلى جميع دول العالم. وأوضح لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "أوراكل"، أن المشروع يقدّم تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول، وسيمكن هذا المشروع الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. وأكد جنسن هوانغ، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، أن الذكاء الاصطناعي يعد القوة التحويلية الأبرز في العصر الحالي، مشيدا بالبنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها من خلال 'ستارغيت الإمارات'. وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك"، .. "عندما كشفنا عن 'ستارغيت' في الولايات المتحدة بالتعاون مع 'أوبن إيه آي' و'أوراكل'، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة، واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وأعرب عن فخرهم بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، مؤكدا أن الاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وأعرب تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو"، عن فخرهم بالمساهمة في 'ستارغيت الإمارات' لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات وعلى مستوى العالم، موضحا بأنه من خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة ومعدّة للذكاء الاصطناعي، تسهم الشركة في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuMjM3IA== جزيرة ام اند امز AU

سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"
سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

سام ألتمان: المصمم التاريخي لـ"أبل" ينضم إلى "أوبن ايه آي"

أعلن سام ألتمان، المدير التنفيذي لشركة أوبن إيه أي، أنّ المصمم التاريخي لشركة "أبل" والذي قاد عملية ابتكار هاتف "آي فون" جوني إيف، سينضم مع فريقه إلى شركة "أوبن ايه آي" بهدف "تصميم سلسلة من الأجهزة المتصلة" لتسهيل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. عملياً، ستستحوذ الشركة المُبتكرة لأداة "تشات جي بي تي" على شركة "آي أو" التي أسسها جوني إيف، على ما أفاد رئيس "آي او" التنفيذي في مقطع فيديو عبر منصة "اكس". وذكرت تقارير إعلامية عدة أنّ قيمة الصفقة تبلغ نحو 6,5 مليارات دولار. ولم ترد "اوبن ايه آي" عندما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها. وقال إيف في مقطع الفيديو الذي يظهر محادثة بينه وسام ألتمان في أحد مقاهي سان فرانسيسكو "إنّ المنتجات التي نستخدمها للتواصل واستخدام هذه التكنولوجيا الفائقة التصوّر تعود إلى عقود"، مضيفا "ربما هناك شيء آخر ينبغي ابتكاره". وأوضح ألتمان أنّ إيف و"أوبن ايه آي" يتعاونان أصلا منذ سنتين، في شراكة أسفرت عن "تصميمات ملموسة". وقال "إذا أردت أن أسأل تشات جي بي تي عن شيء ما اليوم، فسآخذ الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وأقوم بتشغيله، وأفتح متصفح إنترنت، وأكتب لأشرح الموضوع"، مضيفا "أعتقد أن هذه التكنولوجيا تستحق شيئا أفضل". وأوضح ألتمان أن فريق جوني آيف سبق أن طوّر نموذجا أوليا لجهاز متصل، من دون توفير تفاصيل إضافية. وقال "تمكّنت من اختباره، وهو أحد أروع التقنيات التي شهدها العالم على الإطلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store