#أحدث الأخبار مع #«لياليالكويت»الرأي٣٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالالرأيهل يفتح «T2» الباب لعودة شركات الطيران العالمية إلى الكويت؟- محمد المطيري: لا علاقة للمطار بقرار عودة شركات الطيران العالمية أو تعليقها - نقص الطائرات لدى الشركات العالمية دفعها لإعادة ترتيب أولوياتها تجارياً - ثامر عرب: العودة تعتمد على نسبة التشغيل وإذا انخفضت عن 65 في المئة فلن تكون مجدية - تكسير الشركات الخليجية والتركية للأسعار والرسوم يجعل خط الكويت «غير مربح» - سامي النصف: لا يصح الاعتقاد بأن ملايين البشر وعشرات الطائرات العالمية ستصطف بمجرد فتح مطار جديد - رفع الرسوم يحقق عوائد أكثر لكن بدون نشاط ركاب تكون «العملية نجحت والمريض مات» - دعيج العتيبي: أسباب اقتصادية خاصة بالشركات العالمية التي أوقفت رحلاتها إلى الكويت - بعد افتتاح «T2» ستكون الشركات بحاجة وتضطر للعودة إلى الكويت مع استمرار توقف تشغيل شركات طيران عالمية رحلاتها في الكويت، وتسارع التحضير محلياً لافتتاح مطار «T2»، يتبادر إلى الذهن السؤال حول ما إذا كان مجرد افتتاح مطار جديد، كافياً لمغازلة الشركات الكبرى لإقناعها بالعودة إلى الكويت، أم أن هناك تحديات تجارية أخرى تعيق وصولها، وبالتالي يتعين إزالتها، لزيادة الجدوى الاقتصادية المحفزة لتنامي حركة الطيران العالمية من وإلى الكويت؟ يذكر أن الخطوط الجوية البريطانية أوقفت في نهاية مارس الماضي تشغيل رحلاتها من وإلى الكويت، وسبقتها في ذلك أيضاً شركتا «لوفتهانزا» الألمانية و«كي إل أم» الهولندية. وفي هذا الخصوص أعرب المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف المهندس دعيج العتيبي، عن تفاؤله بعودة بعض شركات الطيران العالمية إلى تشغيل رحلاتها في الكويت، بعد أن أوقفتها في الفترة الماضية، مرجعاً في رد على سؤال خلال لقاء ضمن برنامج «ليالي الكويت» على تلفزيون الكويت، أسباب توقف الرحلات إلى أسباب اقتصادية تتعلق بالشركات نفسها. وقال العتيبي، إن هذا الموضوع تمت دراسته في «الطيران المدني» والتواصل مع الشركات والدول الصديقة، وفي النهاية فإن تلك الشركات خاصة وتعمل وفق منظور تجاري واقتصادي. وأضاف: «في الفترة الماضية كانت هناك شركات إقليمية تنقل الركاب من الكويت، وبالتالي فإن الشركات العالمية رأت أنه ليس هناك جدوى اقتصادية من التشغيل وهذا أمر طبيعي، وإذا وجدت أن الأمر سيعود طبيعياً، فمن المؤكد أنها ستعود»، مشيراً إلى أن رئيس «الطيران المدني» الشيخ حمود المبارك، يسعى بشكل جاد لإيجاد حلول لذلك الوضع، ولا يمكن أن نؤثر عليهم كي يشغلوا رحلات في مطار الكويت. وتابع العتيبي: «هم من سيحتاجون، وبعد افتتاح مطار (T2)، من المؤكد 100 في المئة أنهم سيضطرون إلى أن يأتوا للعمل في الكويت، لأن ذلك حاجتهم هم». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الأسبق سامي النصف، إنه لا يصح الاعتقاد بأن ملايين البشر وعشرات الطائرات العالمية سيصطفون للقدوم إلى الكويت، لمجرد فتح مطار جديد في الكويت، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطوة أولية في دائرة أوسع من المحفزات التي يتعين تعزيزها بشكل متلازم. وأضاف النصف أنه لا يمكن إعادة جذب شركات الطيران العالمية إلى الكويت، دون العمل على إحياء الحركة التجارية في البلاد، ما يتطلب فتح البلاد أسوة بدول الخليج، التي لا تزال تحافظ على خطوطها مفتوحة مع شركات الطيران العالمية، بفضل النشاط البشري المرتفع لديها سياحياً وتجارياً، مؤكداً أنه بدون خلق حركة قوية في نقل الركاب، سيكون تأثير فتح مطار جديد محدوداً. ولفت النصف إلى أنه يجب تحفيز بيئة أعمال القطاع الخاص وتحديث التشريعات والقوانين المحفزة لاستقطاب المال والأعمال والزائرين إلى الكويت، موضحاً أن هذه الخطوات لم تعد رفاهية، بل تعد وجودية للنهضة الاقتصادية، ولإقناع شركات الطيران العالمية للعودة إلى الكويت، لا سيما أن محركها الرئيس في هذا الخصوص هو الربحية والكفاءة التشغيلية، ما يجعل لديها حساسية مفرطة من تكلفة التشغيل. وأشار إلى اعتبار آخر يتعين تحفيزه ويتمثل في تجاوز إشكالية الرسوم التي لا تنسجم مع النشاط التشغيلي لشركات الطيران العالمية وأيضاً المحلية، موضحاً أن مجرد رفع الرسوم، وتحقيق عوائد أكثر من هذا الباب، لا يعني تحقيق نجاح، حيث سيكون الأمر بهذه الطريقة أشبه بمقولة «العملية نجحت والمريض مات»، حيث في النهاية ستزداد العوائد موقتاً، لكن في النهاية «سنتفاجأ بأننا لا نستقبل قادمين»، مؤكداً أهمية هيكلة أسعار الخدمات بالمطار «بما يستقيم مع خططنا الاقتصادية للمرحلة المقبلة، وبما ينسجم مع أننا دولة لديها حركة بشرية محدودة». تشغيل الرحلات من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الوطنية للطيران السابق ثامر عرب، أن توقف بعض الشركات العالمية عن تشغيل رحلاتها في الكويت يعود إلى أسباب تجارية، لكنه أوضح أن بقاء هذه الأسباب سيعيق مستقبلاً استقطاب الشركات التي لا تجامل على حساب ربحيتها. وأضاف عرب، أن قرار شركات الطيران العالمية فتح خطوط، أو إعادة تشغيل لا يعتمد على أسباب سياسية أو دبلوماسية، بل قائم على إستراتيجية الربح والخسارة، موضحاً أن الكويت لا تصنف على أنها مركز إقليمي لاستقطاب رحلات الترانزيت وغيرها من الرحلات التي يمكن أن تكون محفزاً للشركات العالمية لتشغيل خطوطها من وإلى الكويت. وأوضح عرب، أن الشركات العالمية تعتمد على نسبة التشغيل في رحلاتها، موضحاً أنه إذا انخفضت عن 65 في المئة لن تكون مجدية للتشغيل، خصوصاً في ظل المنافسة الشديدة وتكسير الأسعار الذي تقوم به الشركات الخليجية والتركية، للوجهات ما بعد الوجهة الأصلية، بجانب ارتفاع تكاليف الرسوم والخدمات من مطار الكويت، مشيراً إلى أن هذه الأسباب ترفع تكاليف الرحلة وتقلل الجدوى، ويصبح الخط «غير مربح» ويتعين معالجة الأسباب. فتح خطوط من جهته، أفاد رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السفر محمد المطيري، بأن المطار ليس له علاقة بفتح خطوط تشغيل شركات الطيران العالمية أو تعليقها، مشيراً إلى أن نقص الطائرات لدى الشركات العالمية، دفعها إلى إعادة ترتيب أولوياتها التجارية، والتركيز على الخطوط المجدية. وقال المطيري «من الواضح أن الكويت لم تكن من الخطوط المجدية اقتصادياً وتجارياً بالنسبة لشركات الطيران العالمية، ما دفعها إلى وقف تشغيل رحلاتها من وإلى الكويت»، موضحاً أن إقرار بعض المحفزات يساعد في زيادة الجدوى أمام الشركات العالمية، لإعادة توجيه خطوطها مجدداً إلى الكويت.
الرأي٣٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالالرأيهل يفتح «T2» الباب لعودة شركات الطيران العالمية إلى الكويت؟- محمد المطيري: لا علاقة للمطار بقرار عودة شركات الطيران العالمية أو تعليقها - نقص الطائرات لدى الشركات العالمية دفعها لإعادة ترتيب أولوياتها تجارياً - ثامر عرب: العودة تعتمد على نسبة التشغيل وإذا انخفضت عن 65 في المئة فلن تكون مجدية - تكسير الشركات الخليجية والتركية للأسعار والرسوم يجعل خط الكويت «غير مربح» - سامي النصف: لا يصح الاعتقاد بأن ملايين البشر وعشرات الطائرات العالمية ستصطف بمجرد فتح مطار جديد - رفع الرسوم يحقق عوائد أكثر لكن بدون نشاط ركاب تكون «العملية نجحت والمريض مات» - دعيج العتيبي: أسباب اقتصادية خاصة بالشركات العالمية التي أوقفت رحلاتها إلى الكويت - بعد افتتاح «T2» ستكون الشركات بحاجة وتضطر للعودة إلى الكويت مع استمرار توقف تشغيل شركات طيران عالمية رحلاتها في الكويت، وتسارع التحضير محلياً لافتتاح مطار «T2»، يتبادر إلى الذهن السؤال حول ما إذا كان مجرد افتتاح مطار جديد، كافياً لمغازلة الشركات الكبرى لإقناعها بالعودة إلى الكويت، أم أن هناك تحديات تجارية أخرى تعيق وصولها، وبالتالي يتعين إزالتها، لزيادة الجدوى الاقتصادية المحفزة لتنامي حركة الطيران العالمية من وإلى الكويت؟ يذكر أن الخطوط الجوية البريطانية أوقفت في نهاية مارس الماضي تشغيل رحلاتها من وإلى الكويت، وسبقتها في ذلك أيضاً شركتا «لوفتهانزا» الألمانية و«كي إل أم» الهولندية. وفي هذا الخصوص أعرب المدير العام للإدارة العامة للطيران المدني بالتكليف المهندس دعيج العتيبي، عن تفاؤله بعودة بعض شركات الطيران العالمية إلى تشغيل رحلاتها في الكويت، بعد أن أوقفتها في الفترة الماضية، مرجعاً في رد على سؤال خلال لقاء ضمن برنامج «ليالي الكويت» على تلفزيون الكويت، أسباب توقف الرحلات إلى أسباب اقتصادية تتعلق بالشركات نفسها. وقال العتيبي، إن هذا الموضوع تمت دراسته في «الطيران المدني» والتواصل مع الشركات والدول الصديقة، وفي النهاية فإن تلك الشركات خاصة وتعمل وفق منظور تجاري واقتصادي. وأضاف: «في الفترة الماضية كانت هناك شركات إقليمية تنقل الركاب من الكويت، وبالتالي فإن الشركات العالمية رأت أنه ليس هناك جدوى اقتصادية من التشغيل وهذا أمر طبيعي، وإذا وجدت أن الأمر سيعود طبيعياً، فمن المؤكد أنها ستعود»، مشيراً إلى أن رئيس «الطيران المدني» الشيخ حمود المبارك، يسعى بشكل جاد لإيجاد حلول لذلك الوضع، ولا يمكن أن نؤثر عليهم كي يشغلوا رحلات في مطار الكويت. وتابع العتيبي: «هم من سيحتاجون، وبعد افتتاح مطار (T2)، من المؤكد 100 في المئة أنهم سيضطرون إلى أن يأتوا للعمل في الكويت، لأن ذلك حاجتهم هم». من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية الأسبق سامي النصف، إنه لا يصح الاعتقاد بأن ملايين البشر وعشرات الطائرات العالمية سيصطفون للقدوم إلى الكويت، لمجرد فتح مطار جديد في الكويت، مشيراً إلى أن ذلك يشكل خطوة أولية في دائرة أوسع من المحفزات التي يتعين تعزيزها بشكل متلازم. وأضاف النصف أنه لا يمكن إعادة جذب شركات الطيران العالمية إلى الكويت، دون العمل على إحياء الحركة التجارية في البلاد، ما يتطلب فتح البلاد أسوة بدول الخليج، التي لا تزال تحافظ على خطوطها مفتوحة مع شركات الطيران العالمية، بفضل النشاط البشري المرتفع لديها سياحياً وتجارياً، مؤكداً أنه بدون خلق حركة قوية في نقل الركاب، سيكون تأثير فتح مطار جديد محدوداً. ولفت النصف إلى أنه يجب تحفيز بيئة أعمال القطاع الخاص وتحديث التشريعات والقوانين المحفزة لاستقطاب المال والأعمال والزائرين إلى الكويت، موضحاً أن هذه الخطوات لم تعد رفاهية، بل تعد وجودية للنهضة الاقتصادية، ولإقناع شركات الطيران العالمية للعودة إلى الكويت، لا سيما أن محركها الرئيس في هذا الخصوص هو الربحية والكفاءة التشغيلية، ما يجعل لديها حساسية مفرطة من تكلفة التشغيل. وأشار إلى اعتبار آخر يتعين تحفيزه ويتمثل في تجاوز إشكالية الرسوم التي لا تنسجم مع النشاط التشغيلي لشركات الطيران العالمية وأيضاً المحلية، موضحاً أن مجرد رفع الرسوم، وتحقيق عوائد أكثر من هذا الباب، لا يعني تحقيق نجاح، حيث سيكون الأمر بهذه الطريقة أشبه بمقولة «العملية نجحت والمريض مات»، حيث في النهاية ستزداد العوائد موقتاً، لكن في النهاية «سنتفاجأ بأننا لا نستقبل قادمين»، مؤكداً أهمية هيكلة أسعار الخدمات بالمطار «بما يستقيم مع خططنا الاقتصادية للمرحلة المقبلة، وبما ينسجم مع أننا دولة لديها حركة بشرية محدودة». تشغيل الرحلات من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الوطنية للطيران السابق ثامر عرب، أن توقف بعض الشركات العالمية عن تشغيل رحلاتها في الكويت يعود إلى أسباب تجارية، لكنه أوضح أن بقاء هذه الأسباب سيعيق مستقبلاً استقطاب الشركات التي لا تجامل على حساب ربحيتها. وأضاف عرب، أن قرار شركات الطيران العالمية فتح خطوط، أو إعادة تشغيل لا يعتمد على أسباب سياسية أو دبلوماسية، بل قائم على إستراتيجية الربح والخسارة، موضحاً أن الكويت لا تصنف على أنها مركز إقليمي لاستقطاب رحلات الترانزيت وغيرها من الرحلات التي يمكن أن تكون محفزاً للشركات العالمية لتشغيل خطوطها من وإلى الكويت. وأوضح عرب، أن الشركات العالمية تعتمد على نسبة التشغيل في رحلاتها، موضحاً أنه إذا انخفضت عن 65 في المئة لن تكون مجدية للتشغيل، خصوصاً في ظل المنافسة الشديدة وتكسير الأسعار الذي تقوم به الشركات الخليجية والتركية، للوجهات ما بعد الوجهة الأصلية، بجانب ارتفاع تكاليف الرسوم والخدمات من مطار الكويت، مشيراً إلى أن هذه الأسباب ترفع تكاليف الرحلة وتقلل الجدوى، ويصبح الخط «غير مربح» ويتعين معالجة الأسباب. فتح خطوط من جهته، أفاد رئيس مجلس إدارة اتحاد مكاتب السفر محمد المطيري، بأن المطار ليس له علاقة بفتح خطوط تشغيل شركات الطيران العالمية أو تعليقها، مشيراً إلى أن نقص الطائرات لدى الشركات العالمية، دفعها إلى إعادة ترتيب أولوياتها التجارية، والتركيز على الخطوط المجدية. وقال المطيري «من الواضح أن الكويت لم تكن من الخطوط المجدية اقتصادياً وتجارياً بالنسبة لشركات الطيران العالمية، ما دفعها إلى وقف تشغيل رحلاتها من وإلى الكويت»، موضحاً أن إقرار بعض المحفزات يساعد في زيادة الجدوى أمام الشركات العالمية، لإعادة توجيه خطوطها مجدداً إلى الكويت.