أحدث الأخبار مع #«ليب25


عكاظ
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
الرئيس التنفيذي لشركة «سلام»: رعايتنا لمؤتمر «ليب 2025» تجسد رحلتنا نحو الابتكار ودعم «رؤية 2030»
-هدفنا تسخير قوتنا في التقنية والابتكار لتقديم حلول هادفة تعود بالنفع للشركات والأفراد - أكدنا في «ليب 25» التزامنا الراسخ بالتحول الرقمي في المملكة - وقعنا في «ليب 25» أكثر من 20 اتفاقية تعاون استراتيجية مع عدد من الجهات المحلية والعالمية - 54,9 مليار دولار قيمة سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بحلول 2025 أكد سعادة المهندس أحمد العنقري، الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد سلام للاتصالات، أن مشاركة الشركة ورعايتها لمؤتمر «ليب 2025»، تجسدان رحلتنا نحو الابتكار ودعمنا القوي لطموحات الاقتصاد الرقمي، ودعم «رؤية 2030» الميمونة، مشدداً على أن «هدفنا هو تسخير قوتنا في التقنية والابتكار لتقديم حلول هادفة تعود للشركات والأفراد، من خلال تزويدهم بحلول مبتكرة تبرز خبرتنا العريقة في مجال الاتصالات والأمن، مع التأكيد على التزامنا بتحقيق الاستدامة وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة». وقال إن «سلام» شركة سعودية رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهي من الشركات الوطنية الكبرى الداعمة لجهود حكومتنا الرشيدة في تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتحقيق التحول الرقمي المنشود، مشيراً إلى أن مشاركتها الدائمة في هذا الحدث التقني العالمي الكبير، تتماشى مع رؤيتنا الطموحة الهادفة إلى التوسع إلى ما هو أبعد من البنية التحتية الرقمية لتوفير حلول مبتكرة تركز على الإنسان، وتمكن الشركات وتعود بالنفع والفائدة على المجتمع ككل. التزام بالتحول الرقمي وأوضح الرئيس التنفيذي لـ «سلام» أن الشركة عرضت خلال مشاركتها في المؤتمر، أحدث تطوراتها في مجالات حلول الاتصالات، والاستدامة، وشبكات الجيل الخامس (5G)، والحوسبة الطرفية متعددة الوصول (MEC)، إضافة إلى الأمن السيبراني، والروبوتات، والخدمات المصممة لتمكين الأفراد والشركات. وأضاف أن الشركة أكدت خلال المؤتمر التزامها الراسخ بالتحول الرقمي في المملكة من خلال ركائزها الاستراتيجية الأربع التالية: أولاً: نعمل على تعزيز النمو الاقتصادي والتنوع، وضمان حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأدوات اللازمة لتكون قادرة على المنافسة في العصر الرقمي. ثانياً: إن تركيزنا على الأمن يعزز الثقة ويمكّن الشركات والمجتمعات من تبني التقنية بثقة. ثالثاً: يشكل استثمارنا في تقنية الجيل الخامس 5G أساساً لتمكين التطبيقات التحويلية القادرة على إحداث ثورة في الصناعات المختلفة وتحسين جودة الحياة. رابعاً: تم تصميم حلولنا التقنية لتعزيز التقدم المستدام، وضمان أن التحول الرقمي يعود بالنفع والفائدة على الجميع. وأشار إلى أنه علاوة على ذلك نجحت «سلام» في توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية وكبرى الشركات العالمية والمحلية بهدف تعزيز جهودها في توفير أفضل خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات التي تلبي احتياجات عملائها وتواكب تطلعاتهم المستقبلية. ممكن رقمي متكامل وعن تطور الشركة من مزود اتصالات إلى مُمكِّن رقمي متكامل، قال: «بكل تأكيد لقد تطورات شركة اتحاد سلام للاتصالات، فذهبت إلى ما هو أبعد من الاتصال والتحول من مزود اتصالات تقليدي إلى ممكِّن رقمي متكامل، يعني العمل بشكل فعّال لتعزيز سوق الاتصالات وتقنية المعلومات المزدهرة في المملكة، والذي من المتوقع أن تصل قيمته إلى 54.90 مليار دولار في عام 2025، وتنمو بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 8.49% ليصل إلى 82.51 مليار دولار بحلول عام 2030، ودفع مسيرة الاقتصاد الرقمي إلى الأمام». وتابع: «أن الشركة تعمل على إعادة تعريف دورها من خلال تنفيذ حلول شبكة الجيل الخامس المتطورة مثل 5G MEC، والتي تعزز بشكل كبير من سرعة وموثوقية خدمات الإنترنت. وهذا أمر بالغ الأهمية، مع استمرار ارتفاع نمو سوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وزيادة معدل انتشار الإنترنت، والذي من المتوقع أن يصل إلى 70.99% في عام 2025، ويستمر في النمو المتزايد، ومن المتوقع أن يصل إلى 19.04 مليار دولار في عام 2025 وينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.92% ليصل إلى 23.07 مليار دولار بحلول عام 2030، وسوق التنقل المشترك، والذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 4.71% خلال الأعوام 2025-2029المقبلة». وأشار إلى أنه بفضل ما تقدمه شركة اتحاد سلام للاتصالات من تقنيات مبتكرة، بما في ذلك تقنيات شبكات الجيل الخامس (5G)، والحوسبة الطرفية متعددة الوصول (MEC)، والفايبر المتعدد (FTTR-B)، والبنية التحية الرقيمة القوية، وتوفير خدمات اتصالات وتقنية معلومات عالية السرعة وذات موثوقية وأمان، تسهم الشركة بشكل فعّال في دعم مسيرة التحول الرقمي وفقاً لرؤية 2030، وبناء مستقبل تقني متطور للمملكة. مبادرات سلام وأوضح المهندس أحمد العنقري أن الشركة تعمل بشكل فعّال على دعم التحول الرقمي، وتوسيع نطاق الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة باعتبارها الركيزة الأساسية لنمو الاقتصاد الوطني، وهي تقدم من خلال حزمة منتجات متميّزة للشركات الصغيرة والمتوسطة، مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصاً لدعم الكفاءة التشغيلية، وتحسين الأمن، وتعزيز النمو باستخدام أحدث الحلول المتطورة. وشدد على أن هذه المبادرة تكتسب أهمية خاصة لأنها تعالج الفجوة التي تشير إلى أن 84% من الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تتبن التجارة الإلكترونية بعد، رغم أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل 90% من الشركات المسجلة في المملكة. وأوضح أن مجموعة الخدمات التي عرضتها شركة اتحاد سلام للاتصالات في مؤتمر ليب 2025 تتضمن: خدمات الأمن، التطبيقات، البنية الأساسية، وإدارة خدمات تقنية المعلومات، لدعم ما يقرب من 1.3 مليون شركة صغيرة ومتوسطة الحجم تشكل العمود الفقري للاقتصاد السعودي. كما استعرضت الشركة خدمات جدران الحماية السحابية، وحلول مكافحة هجمات الحرمان من الخدمة (DDoS)، ومجموعة الأدوات المتقدمة لإدارة الأجهزة والأمان والإنتاجية MS 365، وأنظمة إدارة الموارد البشرية، وأدوات إدارة خدمات تقنية المعلومات المتكاملة؛ بهدف ضمان تجهيز الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل جيد للعمليات التنافسية والآمنة في العصر الرقمي. وأوضح أن شركة اتحاد سلام للاتصالات في طليعة الشركات التي تستخدم التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس والحوسبة السحابية لتعزيز مستقبل أكثر خضرةً واستدامة في المملكة، كما أنها تساهم بشكل كبير في تحسين استخدام الموارد، وتقديم إدارة فعّالة للنفايات، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف البيئية المتزايدة بين 64% من المستهلكين السعوديين، وأهداف المملكة الطموحة لإعادة التدوير ومعالجة 100% من مياه الصرف الصحي بحلول عام 2030، وتوليد 50% من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2060. وأضاف أن الشركة أكدت خلال مؤتمر ليب 2025، التزامها بالاستدامة من خلال عرض إدارة النفايات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لإدارة النفايات بكفاءة وإعادة التدوير بشكل أفضل، وبالتالي تحسين استخدام الموارد وتقليل البصمة البيئية، كما أنها تستخدم حلول إدارة الأسطول بالذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات، وتحليل سلوك السائقين، وتقليل استهلاك الوقود، وإدارة البصمة الكربونية بشكل متميز من خلال تتبع المركبات وصيانتها في الوقت الفعلي، حيث يقوم نظام «Sustainex» لمراقبة البيئة، بنشر أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة البيئة، مع التركيز على الملوثات الحرجة، والغازات المسببة للاحتباس الحراري، لدعم جهود التخفيف من آثار تغير المناخ. وختم بالقول: «نحن نساهم في جعل المملكة أكثر استدامةً ونضع معياراً لكيفية تسخير التحول الرقمي للمحافظة على البيئة».

سعورس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
اختصاصيان ل«عكاظ»: السعودية وجهة عالمية للتقنية والابتكار.. وقصة نجاح في التحول الرقمي
وقال عضو مجلس الشورى سابقًا، والمختص في تقنية المعلومات والاتصالات الدكتور عبدالعزيز الحرقان، إن مؤتمر «ليب 25» يعد حدثًا محوريًا، يعكس التحول الرقمي والتقني الكبير الذي تشهده البلاد في مجال التقنية والابتكار. وأضاف: نجاحات متلاحقة للمملكة في جذب وتنظيم فعاليات بهذا الحجم، التي جمعت أكثر من 1800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم، واستقطبت استثمارات تجاوزت 13.4 مليار دولار، بحضور 215 ألف زائر، ما أدى إلى ارتفاع نسبة إشغال فنادق الرياض إلى 99%، ويؤكد مكانة الرياض المتقدمة، في استقطاب كبرى الشركات والمبدعين. وبيّن أن مثل هذه المؤتمرات تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل المملكة شريكًا رئيسيًا في صياغة مستقبل التقنية على مستوى العالم، وقصة نجاح في ثورة التحول الرقمي. من جهته أشار أستاذ هندسة البرمجيات ووكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور فايز القحطاني، إلى أن المملكة باتت اليوم أحد أبرز الوجهات العالمية للابتكار التقني والتحول الرقمي، فهي تشهد نهضة غير مسبوقة في مختلف القطاعات، مدفوعة برؤية المملكة 2030، الطموحة التي تستهدف بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، يعتمد على التقنية والابتكار كمحور أساسي لتحقيق التحول الوطني. وقال: من بين المحطات التي تُبرز جهود المملكة، يأتي مؤتمر ليب 2025، كحدث عالمي فريد، يجمع بين خبراء التقنية والابتكار من مختلف أنحاء العالم، وفي توقيت إستراتيجي، حيث تتسارع وتيرة تقدم الدول نحو التحول الرقمي، ما يُعزز مكانة السعودية، كمركز إقليمي ودولي في المجالات التقنية المتقدمة. وعد القحطاني المؤتمر، نافذة مهمة للتواصل بين العقول الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، وغيرها من مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات المختلفة، حيث يوفر ليب مساحة رائعة للتعاون وتبادل المعرفة، بين القطاعين العام والخاص، فضلًا عن استعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، التي تُساهم في بناء مستقبل مستدام وذكي. وزاد: تثبت السعودية مجددًا، قدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى على أعلى المستويات العالمية، ما يعكس تقدمها في مجالات البنية التحتية والخدمات اللوجستية، فضلًا عن التزامها بتعزيز بيئة الابتكار والإبداع، ومؤتمر ليب ليس استثناءً، بل هو شاهد حي على نجاح الجهود المبذولة، لتعزيز الشراكات الدولية ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، إضافة إلى توفير بيئة مثالية، لاكتشاف وتمكين المواهب، وشحذ الأفكار التقنية الواعدة. ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر، يُمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الإمكانات الرقمية للمملكة، وإبراز إنجازاتها في هذا المجال، ومن خلال استضافة هذا الحدث، تُبرهن المملكة على التزامها بتعزيز الابتكار التقني ودعم الاقتصاد الرقمي، كركيزة أساسية للتنمية، ووجهة مفضلة للشركات التقنية العالمية. وقال: إن للجامعات السعودية دورًا جوهريًا في ربط البحث الأكاديمي بالتطبيقات العملية، ما يجعلها أحد المحركات الرئيسية في تحقيق أهداف التحول الرقمي. وأضاف: يُمثل المؤتمر فرصة فريدة للجامعات السعودية، لتعزيز دورها في دعم الابتكار، والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التطور التقني، من خلال عرض أحدث الأبحاث العلمية والتقنية، وتوفير فرص التعاون بين المجالين الأكاديمي والصناعي، وتحفيز ريادة الأعمال التقنية، وإتاحة الفرصة للطلاب على التفاعل مع خبراء عالميين، ما يسهم في إعدادهم لسوق العمل، وتعزيز قدراتهم التنافسية في القطاعات التقنية الناشئة.


عكاظ
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
اختصاصيان لـ«عكاظ»: السعودية وجهة عالمية للتقنية والابتكار.. وقصة نجاح في التحول الرقمي
أوضح مختصان في تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي لـ«عكاظ» أن المملكة صنعت حراكًا نوعيًا في مجال التقنية والابتكار من خلال التجمع التكنولوجي الدولي الضخم «مؤتمر ليب» في العاصمة الرياض، ما يعزز دورها كمركز عالمي للنمو الرقمي، تماشيًا مع رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وقال عضو مجلس الشورى سابقًا، والمختص في تقنية المعلومات والاتصالات الدكتور عبدالعزيز الحرقان، إن مؤتمر «ليب 25» يعد حدثًا محوريًا، يعكس التحول الرقمي والتقني الكبير الذي تشهده البلاد في مجال التقنية والابتكار. وأضاف: نجاحات متلاحقة للمملكة في جذب وتنظيم فعاليات بهذا الحجم، التي جمعت أكثر من 1800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم، واستقطبت استثمارات تجاوزت 13.4 مليار دولار، بحضور 215 ألف زائر، ما أدى إلى ارتفاع نسبة إشغال فنادق الرياض إلى 99%، ويؤكد مكانة الرياض المتقدمة، في استقطاب كبرى الشركات والمبدعين. وبيّن أن مثل هذه المؤتمرات تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل المملكة شريكًا رئيسيًا في صياغة مستقبل التقنية على مستوى العالم، وقصة نجاح في ثورة التحول الرقمي. من جهته أشار أستاذ هندسة البرمجيات ووكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود الدكتور فايز القحطاني، إلى أن المملكة باتت اليوم أحد أبرز الوجهات العالمية للابتكار التقني والتحول الرقمي، فهي تشهد نهضة غير مسبوقة في مختلف القطاعات، مدفوعة برؤية المملكة 2030، الطموحة التي تستهدف بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، يعتمد على التقنية والابتكار كمحور أساسي لتحقيق التحول الوطني. وقال: من بين المحطات التي تُبرز جهود المملكة، يأتي مؤتمر ليب ٢٠٢٥، كحدث عالمي فريد، يجمع بين خبراء التقنية والابتكار من مختلف أنحاء العالم، وفي توقيت إستراتيجي، حيث تتسارع وتيرة تقدم الدول نحو التحول الرقمي، ما يُعزز مكانة السعودية، كمركز إقليمي ودولي في المجالات التقنية المتقدمة. وعد القحطاني المؤتمر، نافذة مهمة للتواصل بين العقول الرائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، وغيرها من مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات المختلفة، حيث يوفر ليب مساحة رائعة للتعاون وتبادل المعرفة، بين القطاعين العام والخاص، فضلًا عن استعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، التي تُساهم في بناء مستقبل مستدام وذكي. وزاد: تثبت السعودية مجددًا، قدرتها على استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى على أعلى المستويات العالمية، ما يعكس تقدمها في مجالات البنية التحتية والخدمات اللوجستية، فضلًا عن التزامها بتعزيز بيئة الابتكار والإبداع، ومؤتمر ليب ليس استثناءً، بل هو شاهد حي على نجاح الجهود المبذولة، لتعزيز الشراكات الدولية ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، إضافة إلى توفير بيئة مثالية، لاكتشاف وتمكين المواهب، وشحذ الأفكار التقنية الواعدة. ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر، يُمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على الإمكانات الرقمية للمملكة، وإبراز إنجازاتها في هذا المجال، ومن خلال استضافة هذا الحدث، تُبرهن المملكة على التزامها بتعزيز الابتكار التقني ودعم الاقتصاد الرقمي، كركيزة أساسية للتنمية، ووجهة مفضلة للشركات التقنية العالمية. وقال: إن للجامعات السعودية دورًا جوهريًا في ربط البحث الأكاديمي بالتطبيقات العملية، ما يجعلها أحد المحركات الرئيسية في تحقيق أهداف التحول الرقمي. وأضاف: يُمثل المؤتمر فرصة فريدة للجامعات السعودية، لتعزيز دورها في دعم الابتكار، والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التطور التقني، من خلال عرض أحدث الأبحاث العلمية والتقنية، وتوفير فرص التعاون بين المجالين الأكاديمي والصناعي، وتحفيز ريادة الأعمال التقنية، وإتاحة الفرصة للطلاب على التفاعل مع خبراء عالميين، ما يسهم في إعدادهم لسوق العمل، وتعزيز قدراتهم التنافسية في القطاعات التقنية الناشئة.


الرياضية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياضية
«ليب 25».. استثمارات كبرى بـ 1.78 مليار دولار
شهد اليوم الثالث من مؤتمر «ليب 25» التقني الدولي سلسلة من الإعلانات والاستثمارات لكبرى الشركات التقنية وجولات لشركات ناشئة، والتي تعزز مكانة السعودية كمركز إقليمي للتقنية والابتكار، ووجهة عالمية لاستثمارات التقنية والذكاء الاصطناعي، حيث بلغت قيمة الاستثمارات المعلنة أكثر من 1.78 مليار دولار، مع تركيزها على تنمية المواهب الرقمية، ودعم البحث والتطوير والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وتعزيز البنية التحتية التقنية. وتفصيلًا لإطلاقات اليوم الثالث، أعلنت شركة Equinix عن إطلاق أكبر مركز بيانات للحوسبة السحابية في المنطقة بأكثر من مليار دولار، لتعزز بذلك مكانة السعودية كمركز عالمي لمزودي الخدمات السحابية والابتكار التقني. كما أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن إطلاق المجموعة الثالثة «Cohort 3» من البيئة التجريبية التنظيمية للتقنيات الناشئة، والتي تمكّن المبتكرين والشركات الناشئة من اختبار تقنيات جديدة في بيئة تنظيمية مرنة وآمنة، وتسهيل دخولها إلى السوق. فيما أعلنت White helmeta عن إطلاق Agent الذكاء الاصطناعي «Asif»، للمساهمة في زيادة الكفاءة والدقة في مشاريع البناء لمواكبة المستقبل. أما على مستوى الصناديق الاستثمارية، فقد أعلنت Hands On Global Management عن إطلاق صندوق بقيمة 300 مليون دولار لتطوير وتوزيع الألعاب محليًا ودوليًا، وتأسيس مقر جديد لها في السعودية لدعم نمو صناعة الألعاب وتوسيع نطاقها على المستوى العالمي. ودعمًا للشركات الناشئة، أطلق البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات «NTDP» إطلاق مسرعات وصناديق تمويل بقيمة 150 مليون دولار لدعم الابتكار في قطاع تقنية المعلومات وتعزيز نمو الشركات التقنية الناشئة في السعودية. كما أطلقت Joa Capital صندوق البنية التحتية الأول بالشراكة مع Buildnow Trading باستثمار بلغ 80 مليون دولار لتلبية احتياجات قطاع البناء المزدهر في السعودية. وأطلقت Ula Capital أول صندوق سعودي مخصص للاستثمار في الذكاء الاصطناعي التطبيقي ومشاريع التقنيات العميقة بقيمة 75 مليون دولار، لتعزيز ريادة السعودية في هذه المجالات المتقدمة، ودعم الابتكار التقني في المنطقة. وتعزيزًا لمكانة السعودية كمحرك رئيس للابتكار والنمو في المنطقة، أعلنت Sharaka Financial عن إطلاق صندوقها الاستثماري بقيمة 30 مليون دولار لدعم نمو الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما أعلنت Orbit Startups عن إطلاق مسرعة بالتعاون مع سنابل للاستثمار بقيمة 60 مليون دولار بهدف الاستثمار في 200 شركة تقنية ناشئة في مراحلها المبكرة.

صحيفة عاجل
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة عاجل
وزير الاتصالات: لدينا أعظم قصة نجاح في مكافحة الأنيميا المنجلية بالذكاء الاصطناعي
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، إن لدينا أعظم قصة نجاح في مكافحة الأنيميا المنجلية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأضاف وزير الاتصالات، خلال كلمته في جلسة في مؤتمر «ليب 25»، أن الدكتور علي حسين الحسن، الباحث بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية طور علاجا جديدا لمرض الأنيميا المنجلية الوراثي باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وواصل، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتضمن الحصول على أجوية وتسريعها لاستخدامات في مجالات مثل الصحة، لافتا إلى أن المملكة بها أعظم قصص نجاخ في المنطقة والعالم في ذلك المجال.