أحدث الأخبار مع #«ليبرا»


البيان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
البنوك وشركات التكنولوجيا المالية تنضم لسباق العملات المستقرة
أكيلا كوينيو - نيكو أسغاري - جورج هاموند يتسابق عدد من أكبر البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في العالم على إطلاق عملاتها الرقمية المستقرة، بهدف الاستحواذ على حصة من سوق المدفوعات العابرة للحدود. ومن المتوقع أن تعيد العملات المشفرة تشكيل سوق المدفوعات، ففي الشهر الماضي، أشار بنك أوف أمريكا إلى انفتاحه على إصدار عملته الخاصة، لينضم بذلك إلى مقدمي خدمات الدفع المعروفين مثل: «ستاندرد تشارترد» و«باي بال» و«ريفوليوت» و«سترايب»، وهي الجهات التي تستهدف مجال أعمال تهيمن عليه شركات عملات مشفرة مثل «تيثر» و«سيركل». ويرجع هذا الحماس من جانب هذه الشركات إلى تزايد قبول الجهات التنظيمية في أنحاء العالم فكرة أن العملات المستقرة، المصممة للحفاظ على قيمة ثابتة محددة بدولار أمريكي واحد لكل عملة، قد تصبح جزءاً مقبولاً على نطاق واسع في النظام المالي. وكان مما عزز هذا التحول، بعد العداء التنظيمي الذي لاقته عملة «ليبرا» المستقرة الخاصة بشركة «ميتا» قبل 6 أعوام، الترحيب الحار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالعملات المشفرة. وقال سايمون تايلور، الشريك المؤسس لشركة «11: إف إس» لاستشارات التكنولوجيا المالية إن «الأمر يتعلق بقيام أشخاص ببيع مجارف للحفر في حمى الذهب التي تشهدها العملات المشفرة»، وربط التوجه نحو تبني العملات المستقرة بالخوف من ضياع الفرصة. وتابع: العامل الآخر وراء هذا التوجه وجود حجم حقيقي لهذه العملات، فيرغب المؤسسون في الحصول على حصة من هذه السوق بسبب علمهم أن الجهات التنظيمية ستعلن قواعد حاكمة للعملات المشفرة. وهكذا، تتضافر كل هذه العوامل معاً. وعلى الرغم من أن العملات المستقرة لطالما كانت تستخدم تقليدياً في نقل الأموال بين مختلف العملات المشفرة، إلا أنها تشهد زيادة في شعبيتها في الأسواق الناشئة كونها بديلاً عن المصارف المحلية في الدفع، وخاصة في السلع، والزراعة، والشحن. وتعد العملات المستقرة نوعاً من الأموال الرقمية الخاصة التي تعمل كأنها احتياط فعلي لعملة سيادية، وغالباً ما تكون الدولار، ويسمح الدفع بالعملات الرقمية للشركات والمستهلكين بالوصول إلى العملات الصعبة خارج النظام المصرفي وبأسعار أرخص وبصورة فورية. وتم إصدار عملات مستقرة بنحو 210 مليارات دولار على مستوى العالم، وطبعت شركة تيثر التي تتخذ من السلفادور مقراً لها ما يعادل 142 مليار دولار منها، وطبعت سيركل الأمريكية ما يعادل 57 مليار دولار، وذلك لعملتي USDT وUSDC على الترتيب. وتستخدم شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك هذه العملات للحصول على الأموال التي تجنيها بفضل بيع خدمات أقمار ستار لينك الصناعية في الأرجنتين ونيجيريا، فيما توفر سكيل إيه آي لقوتها العاملة الكبيرة من المتعاقدين الخارجيين خيار الحصول على رواتبهم عن طريق رموز رقمية. وازدادت أحجام المعاملات إلى 710 مليارات دولار في الشهر الماضي مقابل 521 مليار دولار في الفترة نفسها قبل عام، وارتفع عدد عناوين العملات المستقرة إلى 35 مليوناً بزيادة قدرها 50% في الفترة نفسها، بحسب البيانات الصادرة عن «فيزا». وتزداد ثقة المصارف الكبرى بالانخراط في هذه الصناعة مع توافر القواعد التنظيمية. ويناقش الساسة الأمريكيون مشاريع قوانين في الكونغرس لوضع معايير حاكمة للعملات المستقرة، ما يمنح المصارف والشركات والمستهلكين العاديين ثقة أكبر باستخدام هذه العملات رموزاً. وقال بريان مويناهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا عن خطط إدارة ترامب المعلنة في نادي واشنطن الاقتصادي الشهر الماضي: سننخرط في هذه الأعمال إذا أصبحت قانونية. وأعلن الاتحاد الأوروبي مجموعة قواعد في بداية العام على مشغلي العملات المستقرة في التكتل التزامها. وتعتزم الهيئة الرقابية المالية في المملكة المتحدة التشاور مع السوق في هذا الصدد في العام الجاري. وأفاد مصرف ستاندرد تشارترد الشهر الماضي، بأنه سيقود مشروعاً لإطلاق عملة مستقرة مدعومة بعملة دولار كونغ، بموجب القواعد التنظيمية الجديدة المرتقب إعلانها في الإقليم. وتأكيداً للزخم الذي تشهده هذه السوق، أنجزت مجموعة سترايب الأمريكية الشهر الماضي أكبر عمليات استحواذ لها في تاريخها، بشراء منصة بريدج للعملات المستقرة بقيمة 1.1 مليار دولار. وقال جون كوليسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لدى الشركة: تعد العملات المستقرة وسلاسل الكتل الأكثر حداثة أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لعالم المدفوعات، وهو ما يشكل أعمالنا. وعالجت شركة التكنولوجيا المالية التي تبلغ قيمتها 91.5 مليار دولار، مدفوعات بقيمة 1.4 تريليون دولار العام الماضي. وتعتزم «باي بال»، التي توجد لديها عملة مستقرة باسم PYUSD مربوطة بالدولار، إطلاق خدمات المدفوعات على نطاق أوسع في سنة 2025، وترجح أن يكون الإقبال على الخدمة قوياً بين الشركات الأمريكية التي تدفع لمورديها في الخارج على وجه الخصوص. وفي الشهر الماضي، كتب سيباستيان سيمياتكوسكي، الرئيس التنفيذي لشركة كلارنا المختصة بالبيع بنظام الدفع اللاحق، في منصة إكس للتواصل الاجتماعي: حسناً، أعلن استسلامي. ستعتمد كلارنا العملات المشفرة. وسنعلن المزيد في هذا الصدد تباعاً. نحن آخر كبرى شركات التكنولوجيا المالية اعتماداً لهذه العملات على مستوى العالم، ولا بد من أن يكون هناك شخص أخير، وهو إنجاز من نوع ما. وعلى الرغم من ذلك، تواجه الأطراف الجديدة الوافدة معركة شاقة لترسيخ نفسها في السوق. فقد عالجت «باي بال» مدفوعات بقيمة 163 مليون دولار فقط هذا الشهر مقارنة بمعالجة تيثر ما يزيد على 131 مليار دولار، بحسب بيانات« فيزا». ولفتت« فيزا»، إلى وجود 122 مليون معاملة الشهر الماضي على مستوى العالم باستخدام العملات المستقرة. وعلى الرغم من ذلك، أشارت الشركة إلى معالجة 829 مليون معاملة يومياً في المتوسط بوساطة شبكة بطاقات الائتمان لديها. وقال مارتن ميجنوت، الشريك لدى إندكس فنتشرز والمستثمر في بريدج، إن العملات المستقرة جذابة في أسواق تفتقر إلى بنية تحتية قوية أو سيولة كبيرة ولديها الكثير من الأخطار المرتبطة بالعملات. ومع ذلك، يعتقد ميجنوت بأن حالات استخدام العملات المستقرة ليست واضحة بالقدر الكافي في الأسواق الغربية. كما حذّر محللون من أن الأسواق من غير المُرجح أن تستطيع الحفاظ على عشرات العملات، مع بدء المستخدمين تمحيص جودة الشركات التي تصدرها. وأشار تايلور من شركة 11: إف إس، إلى أن العملات المستقرة ليست مثلها مثل النقد، ولكنها بديلة عنه، لافتاً إلى أنها تبرز أخطار الائتمان التي تواجه الشركة، إضافة إلى قدرتها على إدارة الأخطار التشغيلية ذات الصلة بإدارة العملة المستقرة. وأضاف: في واقع الأمر، فإن ما تخبرك به العلامة التجارية للعملة المستقرة هو ماهية الشركة المصدرة. لذلك، بما أن الجهة المُصدرة مؤسسة، توجد لديك أخطار ائتمانية، وهو ما لا تواجهه مع الدولار.


الجريدة
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
انخفاض أسعار العملات المشفرة مع تراجع قيمتها السوقية 2%
تراجعت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات اليوم، مع تجنب المستثمرين المخاطرة، إثر تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية، وضبابية آفاق السياسات النقدية للاقتصادات الرئيسية. وانخفضت «بتكوين» بنسبة%0.79 إلى 95178.63 دولارا، وتراجعت «إيثريوم»%2.54 إلى 2666.38 دولارا، وهبطت كل من «ريبل» بنسبة 5 إلى 2.5502 دولار، و«دوج كوين»%4.60 إلى 24.90 سنتا، وعملة «ترامب» الرمزية%7.37 إلى 16.28 دولارا. وتزامن ذلك مع صعود حجم التداولات بالسوق على مدار الـ24 ساعة الماضية بنسبة%40.47 إلى 97.10 مليار دولار، وتراجع القيمة السوقية لمجمل العملات%1.97 إلى 3.13 تريليونات دولار، وفق بيانات «كوين ماركت كاب». ويشير ذلك إلى احتمال تعرض سوق العملات المشفرة لموجة بيع وتجنب المستثمرين المخاطرة في ظل توتر العلاقات الجيوسياسية بين أوروبا وأميركا، بسبب عزم واشنطن عقد مباحثات سلام بين روسيا وأوكرانيا دون حضور ممثلين عن القارة العجوز. هذا بالإضافة إلى مخاوف نشوب حرب تجارية عالمية بسبب السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى استهداف كل الدول برسوم جمركية على الواردات. على صعيد آخر، قال الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، في لقاء مع محطة تلفزيونية محلية اليوم، إن حديثه عن عملة «ليبرا» المشفرة في منشور عبر «إكس» لم يكن بقصد إقناع الناس بشرائها، لكن لزيادة وعي المواطنين بجهود مصدري العملة لدعم الشركات المحلية باستخدام العملات المشفرة. وإذ روج مايلي للعملة في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي الجمعة الماضية، ثم صعد سعرها لأكثر من 5 دولارات وانهار بعدها لأقل من دولار واحد في غضون ساعات، ما دفع قوى المعارضة إلى المطالبة بعقد جلسة لمحاكمة وعزل الرئيس. وأكد مايلي أنه التقى بأشخاص ممن أطلقوا هذه العملة التي تنتمي إلى فئة «ميم كوينز»، وتحدث عنها علناً بدافع شغفه بالتكنولوجيا، وإمكانية مساهمتها في تمويل مشروعات رواد الأعمال. وعلى مدار الـ24 ساعة الماضية، هبط سعر «ليبرا» بنسبة%14.76 إلى 32.10 سنتا، وتعد منخفضة%61.75 منذ طرحها للتداول نهاية الأسبوع الماضي. من جانبه، مع استمرار العملات الرقمية في اجتذاب الاهتمام العالمي، تبرز إيثريوم والريبل (XRP) كخيارين بارزين، رغم اختلاف طبيعة كل منهما. إذا كنت تفكر في استثمار طويل الأجل يمتد لثلاث سنوات أو أكثر، فهناك العديد من الأسباب التي تجعل الاستثمار بقيمة 3500 دولار في أي من العملتين مبررًا. ويوضح تقرير لموقع «The Motley Fool»، اطلعت عليه «العربية Business»، أي العملتين يستحق الاستثمار في الوقت الحالي. تُعد إيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية بعد «بتكوين»، إحدى ركائز السوق الرقمي، فهي الرائدة في تشغيل العقود الذكية، وتطوير الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs)، وتطبيقات التمويل اللامركزي (DeFi). ومع ازدياد استخدام البلوك تشين لتتبّع الأصول وتحويلها إلى رموز، يتوقع أن تتزايد الأنشطة على شبكة إيثريوم بفضل بنيتها القوية وانتشارها الواسع. ومع ذلك، تواجه إيثريوم تحديات من شبكات منافسة تتميز برسوم أقل وسرعة معاملات أعلى، مثل سولانا. لكن السعر الحالي لإيثريوم، البالغ حوالي 2700 دولار، يُعد منخفضًا نسبيًا مقارنةً بتاريخها السعري. وهذا يجعل الاستثمار فيها اليوم بمنزلة رهان على استعادة السوق لقيمتها مع استمرار تطوير الشبكة ونظامها البيئي. XRP: تركيز على تسهيل التحويلات الدولية على عكس إيثريوم، تُستخدم XRP بشكل أساسي كوسيط لتحويل الأموال بين المؤسسات المالية، مثل البنوك. الفكرة الأساسية وراء XRP هي أن المؤسسات المالية ستحتاج إلى شراء كميات كبيرة من العملة الرقمية لتلبية احتياجاتها، مما يعزز الطلب عليها. وخلال السنوات الثلاث الماضية، أثبتت XRP نجاحها، حيث ارتفع سعرها بأكثر من 200 في المئة. وتواصل العملة التوسع عالميا بفضل شراكاتها مع مؤسسات كبرى، مثل بنك أوف أميركا وسانتاندير. كما أن الموافقة المحتملة على صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) التي تحتفظ بـ XRP قد تكون محفزا إضافيا لزيادة الطلب ورفع الأسعار. أي العملتين تختار؟ وفي الوقت الذي تواجه إيثريوم تحدّيات تنافسية، تواصل XRP تحقيق النجاح في مجالها المحدد، مما يمنحها ميزة نسبية في الوقت الحالي. ومع ذلك، يعتمد اختيار العملة المناسبة على استراتيجيتك الاستثمارية، فإذا كنت تبحث عن تنويع في استخدامات العملة وتوقع نمو طويل الأمد، فقد تكون إيثريوم الخيار الأفضل. أما إذا كنت تفضل استثمارا ذا تركيز واضح ونجاح مستمر، فقد تكون عملة XRP هي الخيار الأنسب. جهاز أبوظبي للاستثمار يضخ 455 مليون دولار في صندوق «بتكوين» كشفت تقارير جديدة أن صندوق الثروة السيادي في أبوظبي استثمر حوالي 455 مليون دولار في صندوق الاستثمار المتداول في عملة بتكوين «iShares Bitcoin Trust ETF» (IBIT) التابع لصندوق «بلاك روك»، أحد أبرز صناديق الاستثمار المتداولة في بتكوين. ووفقا لملفات قدمت إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، يأتي هذا الاستثمار ضمن استراتيجية الصندوق لتعزيز موقعه في أسواق الأصول الرقمية، حيث يعد هذا الصندوق الأكبر من نوعه عالميا من حيث القيمة السوقية منذ إطلاقه في يناير 2024، بحسب ما نقله موقع «The Daily Hodl» واطلعت عليه «العربية Business». وتأسس صندوق الثروة السيادي الإماراتي في عام 1976 لدعم الاستقرار الاقتصادي للدولة، وأظهرت تقارير في ديسمبر الماضي تفوقه على الصناديق السيادية الأخرى، ليصبح الأكبر عالميا من حيث الإنفاق. وتزامن هذا الاستثمار مع تحول أبوظبي إلى مركز مالي عالمي، حيث حصلت «بلاك روك» العام الماضي على ترخيص للعمل في العاصمة الإماراتية، مما عزز تعاونها مع الصناديق السيادية ومديري الاستثمارات في المنطقة. وقال رئيس «بلاك روك» لمنطقة الشرق الأوسط تشارلز هاتامي: «تحولت أبوظبي بسرعة إلى مركز مالي عالمي، بفضل موقعها الاستراتيجي وسياساتها الحكومية الداعمة للنمو المستدام، مما يجعلها وجهة مثالية لأسواق رأس المال». الجدير بالذكر أن صندوق بتكوين التابع لـ«بلاك روك» حقق تقدما لافتا، حيث تفوق على صندوقها الاستثماري في الذهب من حيث صافي الأصول، رغم إطلاق الأخير قبل نحو عقدين.


البيان
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الإيثريوم تخالف تراجعات أسعار العملات المشفرة
تراجعت غالبية العملات المشفرة خلال تعاملات الاثنين، مع تجنب المستثمرين للمخاطرة في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية العالمية بسبب سياسات الإدارة الأمريكية، والمخاوف الأوروبية تجاه مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا. انخفضت البيتكوين بنسبة 0.78% إلى 96231.23 دولاراً خلال التداولات، في حين ارتفعت الإيثريوم 1.48% إلى 2716.85 دولاراً. وتراجعت كل من الريبل 2.96% إلى 2.6761 دولار، ودوج كوين 1.49% إلى 26.33 سنتاً، وعملة «ترامب» الرمزية بنسبة 4.72% إلى 17.65 دولاراً. ورغم صعود حجم التداول في سوق العملات المشفرة 22.30% إلى 70.78 مليار دولار على مدار الـ 24 ساعة الماضية، تراجعت القيمة السوقية لمجمل العملات 0.71% إلى 3.2 تريليونات دولار وفق بيانات «كوين ماركت كاب». يشير ذلك إلى وجود ضغوط بيع في سوق العملات المشفرة وسط تجنب المستثمرين للمخاطرة في ظل خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية على كافة الدول التي تستهدف صادرات بلاده بقيود سواء تجارية أو تنظيمية. ودعا القادة الأوروبيون لعقد قمة طارئة في باريس اليوم بسبب جهود «ترامب» لتحييد القارة العجوز عن مباحثات السلام بين روسيا وأوكرانيا المتوقع أن تبدأ في غضون أيام، وتهديد الأمر بتقويض الأمن القومي الأوروبي في المستقبل. وعلى صعيد آخر، دعت قوى المعارضة في البرلمان الأرجنتيني لعقد جلسة محاكمة لعزل الرئيس «خافيير مايلي» بعد ترويجه لعملة مشفرة تدعى «ليبرا» الجمعة الماضية على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، لتنهار قيمتها عقب ذلك بفترة وجيزة. إذ قفزت العملة لنحو 5 دولارات بعد تصريحات «مايلي» بسبب ما وصفته غرفة التكنولوجيا المالية الأرجنتينية بمخطط احتيالي ضخ خلاله مطورو العملة استثمارات مشروعة، ثم انهار السعر بعد ذلك لما دون دولار واحد بعد سحب تلك الاستثمارات. وفقدت العملة هذه 5.86% من قيمتها على مدار الـ 24 ساعة الماضية لتسجل 38.16 سنتاً، وهبطت بنحو 55% منذ طرحها للتداول نهاية الأسبوع الماضي.